روايات

رواية ياقوتة امير الجان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى محمود

موقع كتابك في سطور

رواية ياقوتة امير الجان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى محمود

رواية ياقوتة امير الجان الجزء الحادي والعشرون

رواية ياقوتة امير الجان البارت الحادي والعشرون

ياقوتة امير الجان
ياقوتة امير الجان

رواية ياقوتة امير الجان الحلقة الحادية والعشرون

مازالت على وضعيتها منحيه وذراعيها مفرودان بجوارها مقيدين في تلك الاصفاد الحديديه المتينه ، دموعها لم تتوقف عن الهطول ، فمها المكمم عاجزه عن الكلام ، تناجي ربها طوال الوقت علها ينجدها من محبسها هذا ، ثلاث سنوات في ذلك الظلام ، جسدها الهزيل لايساعدها على الحركه ، وتلك المختله ريهقانه التي تكمم فمها وتمنعها من الصراخ ، ذبل وجهها واسود اسفل عينها
وسط ذلك الظلام الحالك تسمع صوت ذلك الباب يرفع لأعلى ، ظنت انها ريهقانه ، لتنكس رأسها مره اخرى وتعود لحزنها ودموعها ومناجاتها لربها
لتسمع صوته وهو يتحدث مع فتاه يستكشفان ذلك الظلام ، لترفع رأسها بلهفه تبحث بعينها في المكان عنه ، نعم هو ابنها….. سِلفـادور…. سينقذها من عذابها ، حاولت الصراخ ولكن دون جدوي ، فمها مقيده…… لتحرك. ذراعيها المقيدين في الاصفاد بقوه وتهمهم بصوت عالي ، علهم يسموعها.
استمع لتلك الهمهات الضعيفه وحركة الاصفاد العنيفه ليتسائل بدهشه وهو يضيق عيناه وينظر حوله:- اي الصوت ده في اي
نظرت حولها هي الاخرى لتسمع تلك الهمهمات الضعيفه مع حركة الاصفاد لتهتف بسرعه:- في حد هنا ولع نور بسرعه
ليتحرك يلتقط تلك العصا من على الحائط ليشعلها ليضيئ المكان في لحظات ، لتزاد حركة الاصفاد بعنف
ليتحركوا بأنظارهم تجاه مصدر الصوت ، ليفتح عينيه بصدمه ويهتف بعدم تصديق:- أمـي؟؟؟ اهاليل!
لترفع عينيها وتنظر ليهيئته المصدومه وتعيد النظر لتلك الحبيسه وتهتف بصدمه:- خالتي اهاليل
لتهزه بقوه وتهتف بعنف:- انت واقف كده لي فكها بسرعه
ليستعيد وعيه ويتحرك تجاهها ويكسر قيودها لتهبط ذراعيها للاسفل وهي تصرخ بألم ، ليرفع يده سريعاً لوجهها ليكسر تلك التعويذه التي تقيد فهمها…. لتصرخ بحزن
ليمرر يده على وجهها يهتف بلهفه:- امي…. انتِ كويسه… اي الي حصل… اي الي جابك هنا…. طمنيني
لترفع يدها تضمه لاحضانها وتتنهد براحه ليسمعها تتمت:- الحمد لله الحمد لله
لتسقط غائبه عن الوعي في احضانه ليصرخ بفزع، تحركت من مكانها تضع يدها على كتفه:- سِلفـادور… احنا لازم نخرج من هنا قبل ما ريهقانه ترجع…. مش لازم تعرف حاجه
لتسود عينيه بغضب ويهتف بشر:- مش لازم تعرف حاجه
ليغمض عينيه ويفتحها لتظهر فتاه تشبه اهاليل تجلس مكانها ويقيدها بالاصفاد
لتهتف بجديه:- متقلقشي مولاي…. اوامرك هتنفذ
ليغمض عينيه بهدوء ويحمل والدته ويمسك يدها ليختفوا من ذلك القبو
وتبقى تلك الجنديه التي استدعاها اميرها لتأخذ مكان الملكه لتهتف في نفسها:- لازم اسيطر على الاميره ريهقانه وانفذ اوامر الامير
___________________________
ظهر فجأه في وسط غرفته وهي على ذراعيه فاقده للوعي وجواره ياقوت التي لاحظت حالة شروده وتلك الدموع الحبيسه في عينيه لترفع يدها وتضعها على كتفه وتمسدها برفق علها تهون عليه، فصدمته ليست بالهينه فهي عرفت من زوج خالتها، الملك ساجور، كيف تعلقوا بيها جميعاً، تشعر به وبحالته ولاتقل صدمه عنه، ولاكن عليها التماسك ليعرفوا كيفية التصرف في ذلك الامر.
اما هو فانفصل عن العالم اجمع وهو ينظر لوالدته الهزيله، ليست امه التي ولدته ولاكن لم يعش معها بالعمر القصير، فسبع عشرة عاماً ليست بالفتره الهينه، لم يجدوا الحنان من والدتهم الحقيقيه ولاكن وجدوه في زوجة أبيهم، افاضت عليهم بحنان وعطفها، تعلقوا بيها كأنها طوق النجاه والحضن الامن يهربون اليه من الضغوطات، يعلم كم سيسعد والده بعودتها
شعر بتلك اللمسات الحانيه على كتفه، ليدير رأسه بهدوء تجاه معشوقته ليرا نظرات الحنان في عينيها وتلك الابتسامه التي تطمئنه وتخبره انه سيتخطي اي حاجز، ليسمعها تهتف بهدوء:- سِلفـادور؟!…. تعالى حطها على السرير علشان ترتاح ، وقفتك كده غلط
إمتثل لأمرها وتحرك لسريره ووضعها برفق عليه ليلاحظ شحوب وجهها وتلك العلامات الزرقاء التي احتلت اجزاء من وجهها، كانت علامات الالم واضحه على وجهها، ليتحكم في دموعه بصعوبه من الهبوط
ويقبض على يده بقوه لتبرز عروقها واستحال لون عينيه للون الاسود، لاحظت حالته تلك لتمد يدها تقبض عليها بهدوء تتحدث بجديه:- سِلفـادور ممكن تهدى لو سمحت علشان نعرف نفكر بهدوء
اتلتف لها يطالعها بنظرات حارقه وخرجت نبرة صوته غاضبه:- هدوووء…. انتِ عاوزاني اهدى؟؟؟؟!!! ازاي… اهدى ازاي وانا شايف امي بالحاله دي
امي!!! الي فاكرين انها ميtته بقالها تلات سنين… تلات سنين كانت بتتtعذب… كانت تحت رحمة ريهقانه واكيد ابليس
انتِ متخيله هي كانت بتتعرض لاي واحنا مش عارفين
ليهتف بوعيد جحيمي:- كل الي اتسبب في أذاها حتى لو كان مجرد تفكير في أذيyتها هخليه يتمني المmوت وانه يتعzذب في جهvنم ومش هنولها
هقتtلهم كلهم
رفعت يدها لتضعها على وجه لترتخي عضلات وجهه تحت كفها لتنظر ليعينه:- لازم نفكر بالعقل…. مش لازم نتسرع في اي قرار علشان مناخدشي خطوه نندم عليها بعد كده… لازم نفكر بهدوء احنا هنعمل اي
ليهز رأسه ايجاباً ليجيبها بثبات:- كتبوا نهايتهم بإديهم لازم ادمر*هم كلهم….. جان وبشر…. هنnتقم من كل الي
كان ليه يد في الي حصلها
احتدت نظراتها بغضب:- سِلفـادور….. محمد الي خطفني…!!!!…. ابن عمي الي خطفني…. هو الي سلمني ليهم…. رماني للشيطان
امسك يدها يحاول تهدئتها:- ششش اهدي والي عاوزينه هيحصل…. وحقك هجيبهولك
ابتسمت بشر وهي تتحرك من امامه:-انا الي هجيب حقي منه…. لازم ارجع عالمنا حالاً
تحرك خلفها يحدثها:- طب اهدي وانتِ ضحكتك مرعبه
توسعت ابتسامتها الشريره لتتعالى ضحكاته ليبتسم بوعيد:- خلاص النهايه قربت للكل
تسائلت بهدوء:- طب هنعمل اي دلوقتي؟؟؟ مش لازم حد يعرف ان الملكه لسه عايشه….. لازم نخفي خالتي بعيد عن عيون الكل جان وشياطين وحتى الانس
ليتنهد بتفكير ليجيبها بلهفه:- انا عرفت هنخفيها فين، بس لازم الاول نعالج الجروح دي الاول علشان متتألمشي
هزت رأسها بلهفه لتراه يتحرك ويجلس على السرير ويمد يده يمررها على جسدها دون ان يلامسها ويغمض عينيه بهدوء ليظهر وميض خفيف تختفي خلفه أثار الجروح والندبات، لتُشفى تماماً
انحنى يحملها ووقفت جواره ليختفوا من الغرفه
____________________________
في حديقة القصر كانوا يتحركون والأعين منبهره بما ترى، تلك الخُضره الواسعه وتلك الزهور مختلفة الالوان وثمار الفاكهه التي غزت الاشجار في الحديقه
هتفت بإنبهار وهي تتعلق في ذراعيه كطفله صغيره اخذها والدها للملاهى ، بحماس ظهر على ملامحها:- الله يا ياسين بص الفراوله حلوه ازاي… دي حمره اوي
ضيق عينيه بخبث لتلاحظ نظراته لتتورد وجنتيها بخجل ليهتف بإستمتاع:- والله انا مش شايف فراوله غيرك انتِ
لكزته في ذراعه تهتف بحده مصطنعه:- ياسين اتلم بقى…. عيب الي بتقوله ده
فتح عينيه بصدمه:- يالهوووي عيب اي؟!…. لو تعرفي انا عاوز اعمل اي
شهقت بخجل تهتف بغضب:- انت قليل الادب
حاوط خصرها بذراعيه يضمها له:- انتِ فهمتي اي…. دي بوسه بريئه
هزت رأسها بضيق:-بردو قليل الادب
ضحك بأستمتاع يخبرها:- لاء كده مش نافع…. لازم نتجوز في اسرع وقت
ابتسمت ببلاهه:- طب ما احنا متجوزين يا ياسين
تنهد بحزن مصطنع:-زوج مع وقف التنفيذ ياختي… انا عاوزه اجيب عيال مش، هبقى single husband كده كتير
نظرت له بغضب وتركته تهتف بضيق:- وانا الي كنت فكراك محترم طلعت قليل الادب
ضحك بشده وهو يتابع غضبها الخجل منه يهتف بصوت عالي وهو يتبعها:- بيبي طب والعيال
__________________________
كانت تجلس امام تلك البحيره داخل احضانه تتنهد براحه وكأنه هموم العالم انزاحت من فوق كتفها
لتشعر به يشدد من إحتضانها، لترفع رأسها تنظر لعينيه بعشق جارف لتنطق بكلمه واحده:- بحبڪ
زلزلت كيانه لتنهار كل حصونه امامها، لم تكن تلك المره الاولى التي يسمعها منها ولاكن كل مره تنطقها كأنها المره الاولى لينهار بين يدها، كوب وجهها بين يدها ليقبلها اعلى راسها يهمس بحب:- حاسس الي انا فيه دا كله حلم مافوقتش منه….. كنت كل خطوه بخطيها كنت حاسس بخوف من الي فاتت والي جاي
بس الخطوه الي اخدناها انهارده شالت من على اكتافي حمل كبير…. كده مطمن عليكم اكتر من الاول
تنهدت براحه:- كنت خايفه من رد فعلهم اوي… او ان تحصل حاجه تفرقنا عن بعضنا كنت هدمر وللابد
ابتسمت بهدوء:- انا كنت متاكد انهم هيتقبلوا الحقيقه…. العلاقه الي بتربطنا ببعض اقوى من اقوى حاجه، هي كانت صدمه في الاول ولاكن عدت على خير
اخرجها من احضانه يبتسم في حماس:- ها هنتجوز امتى؟؟؟ انا عاوز اعمل اكبر فرح في المملكه وفي العالم بتاعكم
عاوزك تبقي ملكي في اقرب وقت كفايه الي مرينا بيه
ابتسمت بخجل:- وانا موافقه وقت ماتعوز
ضمها لاحضانه:- انهارده اكون مفاتح والدي واكبر فرح هيكون جاهز لاجمل اميره رأتها عيني
لتزيد من احضانه تهمس:- واميرى هيبقى اجمل عريس رأته عيني
ابتسم بحب لها ليراها تصرخ بحماس:- الله…. خيل… دا شكله جميل اوي
نظر لسعادتها يتسائل:- انتِ بتحبي الخيل؟!
هزت راسها بسرعه تخبره بحماس:- اوي اوي يابرقان نفسي اركب خيل
ليمسك يدها:- بس كده طلبات أميرتي اوامر… تعالي نتمشى حبه وبعدين نركب خيل يكون ركيان وشهانه خلصوا خناق
لتضحك بسعاده
_______________________
كانت تمطي خيل اسود بشعره الطويل المجدل بجديله طويله وعينيه الحاده زرقاء اللون
كانت تتحرك وسط الحديقه شارده ويتحرك خيلها بهدوء
لتجد من يسحب لجام الخيل من بين يدها، لتعود لانتباهها وتلتف حولها لتجده يبتسم لها بهدوء
لتهتف في نفسها بحسره:-هو بيضحك لي دلوقتي…. والله مافي حاجه جايباني ورا غير ضحكتك
لتسمعه يهتف بهدوء:- شهانه ممكن نتكلم شويه
لتنظر له بجمود مصطنع وهي تسحب لجام الخيل من يده:- مافيش كلام بينا علشان نتكلم فيه
ليتنهد بضيق من عِندها ويهتف بإصرار:- لاء في وكلام كتير اوي
لتربع يدها امام صدرها وترفع إحدى حاجبيها لاعلى:- وياترى اي الكلام ده
لينظر في عينيها بقوه علها تعرف ما بداخله ليهتف بقوه:- في اني بحبك وانك بتحبيني ومش هسمحلك تبعدي عني خطوه كمان ياشهانه ومش هتحرك من مكاني غير لما تعترفي بده
لاتنكر سعادتها التي احتلت قلبها لترسم الجمود مره اخرى:- وانت لي مش قادر تقتنع ان الي بينا انتهى
رأت الاصرار في عينيه ونبرة صوته التي خرجت واثقه يخبرها:- الي بينا مانتهاش ولا عمره هينتهي
تنهدت بضيق لتترجل من فوق حصانها وتقف امامه:- ركيان انت عاوز اي
سأله بهدوء يحاول ان يستشف الاجابه منها:- انتِ بتحبيني
حسناً يكفي عِناد لتترك الامور تتحرك بسلاسه ليرفع قلبها راية الاستسلام وينتصر على عقلها فهي تعبت من تلك المطارده:- ايوه ركيان انا بحبك
لتشق السعاده عينيه وتحتل ثغره:- تعبتيني معاكي يابنت ساجور
لتتوسط يدها خصرها وتخبره بضيق:- عاوزني اشوفك رايح تتجوز غيري اسقفلك…. انت تحمد ربنا اني مقتلتكشي وقتها
ابتسم بسماجه:- المسامح كريم ياشهانه
لتلمع عينيها بشر لتكور فبضة يدها وتلكمها في وجهه تهتف بغيظ:- علشان تبقى تفكر تعمل حركه زي دي تاني
وضع يده مكان ضربتها يتأوه بألم:- ااااه…. منك لله يا شهانه…. هتجوزك يعني هتجوزك بردو… وقتها هربيكي
_______________________
كانت تلتف حولها بتوتر وتتحرك بخفه حتى وصلت لغرفتها لتغلق الباب خلفها وتتنهد براحه، وتهتف بغضب:- لحقها من إيدي…. كانت خلاص كلها ثواني وأخلص منها… بس ازاي لازم يجي البطل المغوار ويلحقها، اكيد سِلفـادور مش هيعديلي الي حصل ده بالساهل لازم الحق اتصرف بسرعه
لتجده يظهر امامها من العدم لتشهق بخوف ترتعش شفتيها:- أاااا إبلـيس
تحرك حولها يهتف بهسيس مرعب:- ارتكبتي غلطه كبيره اوي وكنتي السبب في أذية اكبر أبنائي
لترتعش في مكانها وتهتف بخوف:- مش انا السبب…. دا هو.. هو سِلفـادور
ليصرخ فيها بغضب جعلها تتمنى الموت:- لو أوامري ما اتنفذتش هتكون نهايتك وهوصلك لجهنم بإيدي
لتهز رأسها بسرعه ورعب:- وانا تحت امرك…. كل الي هتطلبه هيتنفذ
لتسمعه يهتف بشر:- الانسيه تكون عندي وتحت طاعتي في اقرب وقت
لتهز راسها ايجاباً ليختفي من امامها… وتتنفس الصعداء
لتتحرك للقبو وتهبط للاسفل وتبتسم بسخريه:- اووه اتمني تكون الاقامه عجباكي يامولاتي
لترفع تلك الجنديه المتنكره في هيئة اهاليل راسها تهتف بخبث:- عاجباني جدا ريهقانه… وهتعجبني اكتر لما تبقي مكاني
لتضحك ريهقانه بسخريه:- قصدك لما انا ابقي مكانك وابقي ملكة لكل ممالك الجان والامر الناهي هنا
لتهتف الجنديه بهدوء وهي تنظر في عينيها بقوه:- يعجبني الزمن لما بيلف ويدور ويعرف كل واحده مقامه…. عُمْر بنت الخاين ماتبقى ملكه
لتلتمع أعين ريهقانه بالشر وتقترب وتصفعها على وجهها بقوه وتضغط على فكها تهمس بغليل واضح:- صدقيني نهايتك قربت اوي وهقzتلك يإيدي دي
لتدفع وجهها بعنف وتلتفت وتتحرك لأعلى لتغمض تلك الجنديه عينيها بسرعه وتهمس ببعض الكلام قبل خروج ريهقانه من القبو
لتفتح عينيها وتبتسم بخبث:- كده هقدر اراقبك يا…. يامولاتي
____________________
وضعها بخفه على السرير لينظر لها بحنان ويتحرك خارج الغرفه ليجلس جوراها يتنهد بتعب
لتضع يدها فوق يده تهتف بإطمئنان:- متقلقشي كل حاجه هتبقى بخير وهي هتكون بأمان
لينظر لها ويهتف يهدوء:- المره دي مش هسمحلهم يقربوا منها مهما حصل
_ طب هنعمل اي دلوقتي…. هنفضل مخبيبن حقيقة انها عايشه
ليهز رأسه نافياً يفكر بهدوء:- اكيد لاء… بس مش دلوقتي لازم نفضل مخبين الموضوع ده شويه
هزت رأسها بتفهم لتتسائل:- طب والمفروض هنعمل اي
ليعتدل في جلستها ويجيبها بهدوء:-الجنديه الي موجوده مكان اهاليل عارفه هتعمل اي كويس واخده اوامر بكده وامي هتفضل هنا واحنا هنسيب الامور تاخد مجراها وتمشي لوحدها وانا هقولك الي هيحصل خطوه بخطوه
لتهز رأسها ايجابا ليبتسم بسعاده:- انا مكنتش مصدق انك هتبقى قدامي لو كنت اعرف ان ده هيحصل كنت قولت اني اتجننت
ضحكت بخفه:- اومال انا اقول اي بحب جان… يالهووي
.. ده الجنان بحد ذاته
ليبتسم لها بحنان:- لازم حبنا يكون مميز ومختلف ومجنون زينا
لتبتسم بخجل همت بالرد عليه لتسمع همهات ضعيفه من الغرفه لينظروا لبعض بصدمه ليتحركوا للغرفه
ليجدوا اهاليل تستند بظهرها للسرير وهي تفرد ذراعيها تمسدهما
لتجد باب الغرفه يفتح فجأه ويظهر هو من خلفه وفتاه تلحقه ينظرون لها بصدمه
لتدمع عينيها لرؤية ولدها التي لم تلده لتمد ذراعيها له دعوه منها
ليسرع تجاها يضمها لاحضانه ويجهش في البكاء لتهتف ببكاء:- ابني…. وحشتني اوي اوي
ليهتف ببكاء:- انا مكنتش مصدق نفسي لما لاقيتك قدامي كنت بكدب عنيا…. مش مصدق انك عايشه
لتهتف بضعف وذراعيها ترتخي من حوله:- منها لله الي كانت السبب
ليخرج من احضانها وعينيه التمعت بنيران الغضب:- اي الي حصل يا امي….. عاوز اعرف كل حاجه
لتتنهد بحزن وهي تسرد عليه احداث الماضي:- لاقيتها داخله عليا الاوضه وكل شر الدنيا في عنيها وبتضحك بهستريا وبتقولي نهايتك قربت خلاص واخيراً هخلص منك ملحقتش اتحرك خطوه واحده ولاقيتها جمدتني وثواني لاقيتها اخدتني للقبو وحبستني هناك وكل يوم تنزل تحكيلي انجازتها العظيمه في أذيتكم وانها جابت الوصيفه بتاعتي واجبرتها تاخد شكلي وقتلتها
هي السبب في كل حاجه كل حاجه
لتصمت لبرهه وتهتف بصدمه:- سِلفـادور ولاد اختي…. هي قالت انها اذتهم
لتسمعها تهتف بنبرة اشتياق:- كلنا كويسين ياخالتي
لترفع اهاليل راسها لتلك الفتاه وتنظر لها بصدمه تبادلت النظر بينها وبين سِلفـادور ليهتف بتأكيد:- ياقوت يا أمي
لتضحك بسعاده لتتحرك ياقوت تجاهها وتحتضنها لتهتف ياقوت بإشتياق:- كان نفسي اشوفك اوي ياخالتو
هتفت بحزن:- بعد الي حصل لاختي وجوزها كان لازم نبعد ولو كنا فضلنا في حياتكم هدى مكانتشي هتسببنا في حالنا
تحرك سِلفـادور يهتف بغضب:- كل الي اتسبب في اذانا نهايته قربت اوي….
ليلتفت لوالدته ويتحرك جوارها ويكملوا حديثهم يخبرها بما مروا بهم في الفتره الاخيره
________________________
بعد اسبوع كانت تدخل للكافيه وهي تلتفت حولها تبحث عن مرادها لتجده يجلس لتتحرك تجلس امامه لينظر لها بضيق ويسألها بتأفف:- عاوزه مني اي… مش كفايه الي حصلي بسببك
لتهتف بهمس:- جيالك تساعدني وتنقذني منهم
ليضيق عينيه يتسائل باستغراب:- هوما مين دول… الجان؟!!!
لتهز رأسها ايجاباً:- ايوه
_ لي مش انتِ بتحبيه وموافقه على الموضوع ده
لتهز راسها بضيق تهتف بضجر:- لاء طبعاً هوا انا اتجننت زي اختي… دول جان… انا عاوزه اخلص منهم وكان لازم اقرب منهم علشان اقدر أذيهم
ليتسائل بدهشه:- يعني مبتحبهوش
لتنظر له بغضب وتهتف بشر:- انا بكره وهو السبب في كل الي احنا فيه
______________ صدمتكم صح😂😂😂اومال فاكرين اي هتتقبل كده بالساهل😂🫢

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياقوتة امير الجان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى