روايات

رواية ياقوتة امير الجان الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمى محمود

موقع كتابك في سطور

رواية ياقوتة امير الجان الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمى محمود

رواية ياقوتة امير الجان الجزء الثاني عشر

رواية ياقوتة امير الجان البارت الثاني عشر

ياقوتة امير الجان
ياقوتة امير الجان

رواية ياقوتة امير الجان الحلقة الثانية عشر

بسمـ الله الرحمن الرحيمـ💛
اللهم صلي وسلمـ وبارک على سيدنا النبي💛
_____________________
ان يقف في شرفتها وهو يتابع حوارها مع ركيان وشهانه ويبتسم بخفه وهو يتابع تغير ملامح وجهها مع كل حرف يخرج من ركيان او شهانه
هو يعرف صغيرته حق المعرفه… فهي تتحكم في اعصابها حق المعرفه…. لولا ذلك لكانت قتلتهم الان
تحرك لينتظرها في الاسفل عندما وجدها تتحرك تستعد للذهاب لعملها…. وهو سمع حوارها مع برقان ودهب… وهو يشعر بدقات قلبها التي تصرخ بأسمه…. ولاكن ليتركها حتي تعلم هي ذلك…. فهي تكابر وتعاند وتتجاهل صوت دقات قلبها
وقف في الاسفل ووجد تلك السياره السوداء التي تتوقف اسفل منزلها… وهبط منها ذلك المدعو محمد ابن عمهم
وجده يقف ويستند بظهره للسياره
تحرك ليقف جواره حتي يعلم مايدور في خاطره دون ان يراه
ليسمع رنين هاتف ذلك السمج ليجيب عليه وهو يهتف بخبث:- ايوه يا بابا…. متقلقشي…. كل حاجه هتمشي زي ما خططنا….. لا لاء دهب اي بس… دي مجنونه…. ياقوت هي الكنز…. خليها تطمن وكل الي انتو عاوزينه هيمشي
لم يلاحظ ذلك الذي يقف بجواره وهو يكاد يحرقه بنظراته…. لاكن ليصبر قليلاً فهو سوف يتخلص من الجميع دفعةً واحده
وجدها تتحرك بهدوء وهي تتهادي في فستانها وقفت امامه والقت التحيه:- ازيك يامحمد عامل اي
ابتسم بخبث وهو يتفحصها من أعلاها لاسفلها بمكر:- الحمد لله… عامله اي يا ياقوت وحشتيني
نظرت له بقرف فاكمل بإبتسامه سمجه:- انا كنت جاي لياسين عاوزه في موضوع كلمته وقال في الشغل…. لاقيتك نازله قولت اخدك معايا اوصلك
وجد من يضع يده على كتفه ويهتف ببرود:- طب ماتيجي معايا انا واوصلك لأخرتك وبإيدي دي
التفت له محمد ويتسأل بدهشه:- انت مين…. وبعدين اي دخلك انت اصلا… بنت عمي وانا حر فيها
اجابه بابتسامه مميته:- دخلي انك بصيت لحاجه مش ملكك وعقابها وحش عند اوي
كانت تنظر لذلك الشخص بدهشه فهي لاتعرف من هو….. لحظه…. تلك النبره تحفظها عن ظهر قلب…
التفت لها لتشهق بصدمه:- مش معقول! ….. انت؟!
التفت لها بحده وتحدث بهدوء مريب وعينيه تحولت للون الاسود.
لم تنكر الاحساس بالخوف الذي سيطر عليها وتجمدت في مكانها
ليصرخ بها:- اتحركي اركبي العربيه الي في الجراج….. يالا
لتنتفض من مكانها على صوته وتتحرك للسياره وتركبها بخوف وتتساقط الدموع من عينيها
اما هو فالتفت لذلك الذي يقبض على ملابسه وهو يتحرك بعنف تحت قبضتيه ليصرخ بغضب:- انت ماسكني كده لي…. ابعد عني ياجدع انت
ابتسم سِلفـادور بابتسامه مميته:- ومالو ياحبيبي هتمشي…بس مش قبل اما اشرحلك وجهة نظري
كانت تكفي لكمه واحده على وجهه ليسقط محمد مغشي عليه…. ليبتسم بسخريه:- كل مره بتأكدوا وجهة نظري ان البشر اغبيه
تحرك ليركب السياره بهدوء ولم يتحدث بحرف ليتحرك بالسيارة في اتجاه الشركه
لتصرخ بغيظ وهي تلكمه في ذراعه بغضب:- انت اي ياخي… ارحمني وابعد عني… وسيبني في حالي بقا…
اوقف السياره فجأه لترتد للأمام بعنف لتصرخ بغضب:- انت متخلف
التفت لها لتعود عينيها للونها الاصفر بالتدريج ليهتف بهدوء مرعب:- عارفه يا ياقوت لو لمحتك واقفه مع اي راجل والله العظيم لهح*رقه حي قدامك
انتي فاهمه
نظرت له بحده:- وانت مالك… ها… ابعد عني بقا
نظر لها بغضب ليقبض على ذراعيها بقوه وهو ينظر لها بغضب:- انسي اني ابعد عنك…. الكلمه دي تمحيها من قاموسك يا ياقوت
والكلام الي قولته يتنفذ
وصدقيني لو خالفتيه هزعل اوي…. وانا مراقبك وعارف كل حركه
واشار لها لتنظر للأمام لتجد اكليل يقف فوق السياره بشموخ… ليهتف بجمود:- دا عنيا عليكي والحارس بتاعك كمان
واي حركه غبيه هتعمليها هتندمي عليها
لانكم اغبيه
دفعته بغيظ:- انت بني ادم مستفز….. اي ده…. بني ادم اي…. انت جن تعبان في دماغك كمان
دا اخوك مش كده خالص
نظر لها ببرود:- ياقوت انتي هتتأخري على الشغل…. وانسي الهبل ده..
يالا
نظرت له بغيظ ورفعت إصبعها في وجهه تهتف بتحذير:- انا مش عاوزه اشوفك تاني…. انت فاهم
ابتسم بخبث وهو يقترب ليقبل إصبعها المرفوع امام وجه:- قولتلك قبل كده… مش هسيبك يا إنسيه… وده وعد الأمير سِلفـادور
تجمدت بصدمه من حركته… لتتحرك بغضب وهي تغلق باب السياره بقوه وهي تصرخ بغيظ:- بكرهك يا سِلفـادور
تتحرك للداخل بغضب اما هو فيتابعها وصوت ضحكاته تملئ المكان لإثارة غضبها…. ليهتف بإستمتاع:- طلعت بتحبني اوي…. بس بتكابر
اما البني أدمين دول عندين بشكل
ليتحرك بالسياره لتتختفي من وسط الطريق
_________________________________
تحركت داخل اروقة الشركه وهي تتمتم بغيظ من ذلك الجان الذي إقتحم حياتها ليقلبها رأساً على عقب
دخلت المكتب وجلست بعنف… لتسمع صوت زميلتها:- مالك يا ياقوت.. داخله مش طايقه نفسك لي
هتفت ياقوت بغيظ:- بقولك اي ابعدوا عني اللحظه دي انا عفاريت الدنيا كلها بتلعب قدامي دلوقتي
لم تبالي زميلتها بما قالت… لتتحرك من مكانها بخبث وهي تجمع اوراق المشاريع التي تمتلكها هي وزميلهم الاخر لتضعها امام ياقوت وهي تهتف بخبث:- طب خلصي الشغل الي متأخر عليكي
فمت فمها ببلاهه من كومة الاوراق التي وضعت امامها لتتسأل:- ايوه دا ورق مناقصه وورق حسابات ودا مش شغلي دا شغلكم انتم
مدت يدها لتسحب ورق المشروع وتهتف ببرود:- هو ده شغلي… وارجعي مكتبك بدل واقسم بالله هغيرلك خريطة وشك
نظرت للاوراق امامها وهي تهتف بغيظ:- منك لله يا سِلفـادور….
اي الاسم الغريب ده… حد يسمي ابنه سِلفـادور
الواحد بينهج عما بيقول الاسم
لتسمع الي صوته الذي اخترق رأسها هاتفاً بمكر:- ركزي في شغلك يا انسه ومالكيش دعوه بإسمي
لتصرخ بغضب ويخرج صوتها عالي دون وعي منها:- هوا انت مش ناوي تسيبني بقا…. حتى في راسي ورايا ورايا
لتنظر حوالها وتجد الاعين مسلطه عليها لتهتف بغيظ:- اي اول مره تشوفو حد بيكلم نفسه
لتجلس مكانها مره اخرى… لتجد العامل يأتي ويخبرها ان تأتي لمكتب مدير الاداره
لتأخذ ورق المشروع ووتحرك للداخل… وتفتح الباب دون إستئذان… لتشهق بصدمه وتهتف بحده:- الله الله يا بيه
_________________________
كان تائهاً بين كل تلك الاوراق التي أمامه ، ارتفع رنين هاتفه
ليمد يده وهو يتأوه بخفه ليجيب دون ان يرى من المتصل ، لتخرج نبرة صوته مرهقه:- الو
ليسمع صوتها تجيبه بهمس خجول:- ازيك يا ياسين
ليعتدل في جلسته وهو يمد يده ليمسد رقبته بإرهاق… ليجيبها:- الحمد لله يا حبيبتي عامله اي…. وحشتيني
لتصمت خجله لاتقوى على الرد…. ليبتسم بمكر وهو يتحرك من مكانه تجاه الاريكه…. ليمدد جسده عليها ليهتف بخبث:- تولين…. حبيبتي… انتي ساكته لي
حمحمت بخجل لإخراج نبرة صوتها طبيعيه:- انا معاك اهو
ليكرر كلمته مره اخرى:- بقولك وحشتيني
لتبتسم بخجل وغزَ اللون الاحمر وجهها لتجيبه بهمس:- وانت كمان وحشتني يا ياسين
ليتنهد بسعاده…. فتسأله بقلق:- مالك يا ياسين…. انت تعبان
ليزفر يضيق:- الشغل كتير اوي… في مشاريع هتتسلم الفتره الجايه ولسه مخلصتشي
_ربنا يعينك ويقويك ياحبيبي…. بس مش ده السبب
_طب وعرفتي ازاي بقا ان مش ده السبب
لتجيبه ببساطه:- لان ضغط الشغل دا العادي وعمرك ما اشتكيت… بالعكس انت بتحب شغلك جداً جداً ومهما كان ضغط الشغل مش بتبقي دي مبرة صوتك
انت في حاجه تانيه شغلاك
ليبتسم بهدوء فاتولين رغم خجلها في الحديث معه ولاكنها تفهمهمن الوهله الاولي… ليمسح وجهه بضيق:- محمد ابن عمي… كلمني امبارح وعاوز يتجوز ياقوت
لتجيبه هي بصدمه:-نعم؟!!…. تاني…. مش انتو قاطعين علاقتكم ببعض من زمان…. اي الي رجعه دلوقتي تاني
ليجيبها بإحباط:- ماانت عارفه…. من يوم ما ابويا مات وكلو طمعان فينا وفي ورثنا
فاكرين اننا هنسلم بسهوله وهيدخل علينا طقم الحنيه الي بيوزعوه علينا
بس انا سايبهم براحتهم علشان لما اضرب ضربتي محدش يزعل
ابتسمت بهدوء:- ان شاء الله كل حاجه هتتحل وكلو هيعدي.. متقلقشي
_ انا مش قلقان طول ما انتي جمبي يا تولين… انا بحبک
لينفتح باب المكتب بعنف وهي تستمع لكلامه الاخير:- الله الله يابيه…. سايب شغلك وقاعد تحب في التليفون
لينظر لها بلا مبالاه ويكمل حديثه:- سمعتي ياحبيبتي الاعصار الي هجم عليا
فكريني لما نتجوز ابقا اربطها في رجل السرير
لتتحرك تجاه بغيظ… لتسحب الهاتف من يده وهي تصرخ:- انت يابت يالي اسمك تولين… مش وقت حب ياختي ورانا شغل
لترد عليها ببرود:- وانتِ متغاظه لي… جوزي وانا حره فيه
لتفتح فاهها بصدمه:- البت بتغظني…. بقيتي كياده ياتولين….
يابت احنا مش اتفقنا ان السنجله جنتله
_ وده جوزي… جوزي ياسنجل يابائس
لتهتف ياقوت:- اطلقي منه وانا اعزمك في ماكدونالز
ليصرخ ياسين وهو يسحب الهاتف من يدها:- اوعي تسمعي كلام الهبله دي…. دي هبله
وانا هعزمك النهارده على احلى عشوه
لتصرخ تولين بحماس:- يعيش ياسين يعيش
ليغلق الهاتف وهو يتنهد بسعاده…. لتلقي الاوراق في وجهه:- طب يالا ياخويا… في مشروع عاوز يخلص
ليدفعها بيده في كتفها:- طب يالا ياختي خلينا نخلص
ليصمت قليلاً ثم يهتف بتساؤل:- متعرفيش دهب فين…. برن عليها مابترودش
لتصمت قليلاً…. لتسمع صوتها داخلها يخبرها:- متقلقيش ياقوت مع برقان وشويه وهترجع المستشفي
لتخبر اخوها:- هي في البيت شويه وهتروح المستشفي… لسه بدري على ميعادها
ليهز رأسه ايجاباً ليخبرها:- لما نخلص…. انا هطلع انا اروح المكان الي في المشروع… اشوف الشغل الي هناك ماشي ازاي لان ميعاد التسليم قرب
_ ماشي… يلا نكمل
____________________________
كانت تجلس في غرفته وهي تفرد جسدها على السرير… ليقترب منها بهدوء ويحملها بخفه على ذراعيها ويقف على سور الشرفه…. ليخفض رأسه ويهتف جوار أذنها بخفه:- حبيبتي…. دهب
لتتململ بين ذراعيه… ليقبل جبينها وهو يهمس بإسمها…. لتفتح عينيها لتصتدم بعينيه الصفراء…. تستطيع ان ترى عشقه لها بكل وضوح ويسر
لتبتسم له بخفه وترفع رأسها وتقبله من وجنتيه:- صباح الجمال
ليرد لها القبله:- صباح العشق
ادركت انها الان محموله على ذراعيه… لتلتف برأسها لتجد نفسها طائره في الهواء…. ليس حولها سوى السحاب فقط
لتنظر للأرجاء بصدمه…. لتصرخ بخوف وهي تمد يدها وتلفها حول عنقه وتصرخ بقوه
ليسكتها ببرود:- في اي يادهب…. بتصرخي لي
لتنظر له برعب وهي تصرخ فيه:- بضرخ لي!!!….. انت اتجننت…. هوا انا مت ولا اي…. اي ده…. احنا في السحاب…. يالهووووي
نزلني يابرقان
لينظر لها بهدوء مصحوب بخبث:- مكبره الموضوع كده لي ياحبيبتي…. سحاب اي…. اومال كل الخُضرا دي ليه
لتلتف برأسها بخوف…. لتجد ذلك الكوخ الرائع الذي يقع وسط تلك المساحه الشائعه من الخُضرا
وتلك الورود الجوري التي تلتف حول الكوخ
لينزلها بهدوء…. لتلتف له بسعاده وهي تحتضنه:-انا بحبک اوي اوي…. كل ده علشاني
ليمد ذراعيه ويلفها حول خصرها وهو يضمها له بقوه:- حبيبتي تستاهل اكتر من كده….. بس حبيت اخطفها شويه قبل ماترجع لشغلها
لتخرج من احضانها لتسأله بإستفهام:- هو احنا مش هنعرف ياسين…. لازم يعرف
ليجيبها بهدوء:- قريب اوي هيعرف ياحبيبتي بس متقلقيش ياحبيبيتي…. مش عاوزين نتسرع
لتهز رأسها بإيجاب لتتركه وهي تصرخ بحماس:- فُسحه
ليضحك عليها وعلى جنونها…. ليرها تتحرك تجاه الارجوحه… ليكون خلفها في لحظه ويحركها لأعلى وهي تضحك بسعاده
________________________
كانت شهانه تتحرك داخل القصر تشرف على بعض الامور الخاصه بالقصر
لتجد ذلك الركيان يتحرك خلفها كالعلكه ويرسم على وجهه إبتسامه سمجه….
لتلتفت له بغيظ وهي تكبت غضبها داخلها:- يابني الله يهديك إبعد عني بقا….. انت لازق فيا كده لي
ليجيبها بخبث:- انا الحارس الخاص بيكي يامولاتي…. يعني وراكي وراكي ياحبيبتي
لتهتف بغضب:- يا أخي حبك بورص… حبيبة مين انت كمان
ليهتف بحب:- انتي حبيبتي
اسودت عينيها لتهتف بشر:- لي عاوزني أذيك… لي مصمم تم*وت بدري
لينظر لها بمكر وكاد يتحدث حتي قاطعهم أحد الحراس الذي إنحني بإحترام:- مولاتي جلالة الملك طلب رؤيتك انتي وقائد الجيوش
لتهز راسها بوقار وتشير له بالانصراف… لتتحرك امامه بغرور وخيلاء…. ويتحرك هو خلفها يحدث نفسه بخبث:- اما خليتك وسط القصر ده كله وتقولي بحبک ياركيان…. ابقي ام*وت نفسي وقتها
وصلوا للقاعه ليدخلوا… وينحنوا بإحترام
ليقف ركيان امام ساجور وقال بجمود:- مولاي اتمني حضرتك تنفذ طلبي… بجوازي من الاميره شهانه
سمع شهقاتها المصدومه التي شقت سكون القاعه وهي تصرخ بغضب:- تتجوز مين يامجنون انت
لينظر لهم ساجور بحزن مصطنع:- مستعجل على م*وت ياركيان…. دي هت*قتلك يابني
ليتحرك بهدوء وملامح وجه جامده:- وانا مش هخلف وعدي ياركيان
لتنظر شهانه لوالدها بغصب:- جلالتك انت بتقول اي…. انا هتجوز ركيان
ليجيبها ساجور محاولاً التحكم في ابتسامته: ايوه….. هتتجوزيه
لتنظر لهم بشر:- طلبتها ونولتها ياركيان…. ماشي
تركتهم وتحركت بغضب للخارج
ليهتف ساجور بمواساه:-ربنا يعينك على ما ابتليت ياركيان…. يكون في علمك انا مش هقبل ارجعها…. انا مصدقت خلصت منها
ليضحك ركيان بقوه ويتحرك للخارج
___________________
تحركت بهدوء ترفع ذلك الباب في أرضية غرفتها بهدوء…. وتهبط تلك السلالم وتختفي وسط الظلالم….
لتضئ شعله في يدها وهي تجلس على قدميها وتنظر لتلك المُلقاه ارضاً وذراعيها مرفوعه لأعلى بالقيود الناريه… وتلك الحروق في انحاء جسدها
ملقاه في ذلك الظلام غائبه عن الوعي
لترفع رأسها وهي تهتف بتحيه:- انرتي مخبئي السري مولاتي اهاليل
__________________ اوبااااا
صدمه كبيره😂😂😂👈🏻👉🏻
معرفشي اعدي بارت عادي كده من غير مفاجأه في الاخر
اومال انتو في فاكرين اي…. دا احنا داخلين حروب واسرار كتير هتتكشف هتصدمكوا
فاستعدوا للقادم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياقوتة امير الجان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى