رواية ياسمين الشام الفصل الخامس عشر 15 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية ياسمين الشام الجزء الخامس عشر
رواية ياسمين الشام البارت الخامس عشر
رواية ياسمين الشام الحلقة الخامسة عشر
صدمت برؤيته امامها لم تعي ما تفعله لتحتضنه..احتضنته وبدات بالبكاء وهي تشدد باحتضانه اكثر..ابتسم بسعاده فهو كان ينتظر منها عتابا طويلا ..غضبا ..شجارا لا ينتهي الا بعد اعتذارات كثيره لكنها خالفت كل توقعاته..بادلها الاحتضان ..لتبتعد بحرج بعد ان ادركت مالذي فعلته..بعثر شعرها القصير بحب..وحشتيني قالها وهو يترقب ان تقولها له ايضاً… لكنها فاجأته بكم اسألته كثيره..كنت فين كل ده..
هان عليك تسيبني كده..
انت ازي قدرت تبعد عني واسأله كثيره وختمتها بدموع وسؤال لطالما سالته في غيابه اتجوزت امل..
((كان يراقبها بحب وينتظرها ان تنتهى من كم الاسئلة الطفولية التي تطرحها وكل تركيزه عليها يرقب بحب ويرغب باحتضانها من جديد واخذها لعالمه الخاص لقد عانى كثيرا بتلك الفتره التي ابتعد عنها بها مالذي فعلته به.هذه الطفلة الصغيره، لقد عاد مراهقا من جديد))
ليستفيق على سؤالها اتجوزت امل .
ابتسم وداعب انفها بيده لا لسه متجوزتش ..وابعدي شويه عشان عايز ادخل..
زينب :ليه متجوزتش مش قولت هتتجوز الللي متتسماش..
عمر بابستامه وهو يجلس :انا هتجوز ايواا..بس هتجوزك انتي..
زينب بصدمه وسعاده: انت بتتكلم جد..
عمر :ايوا ياستي..انا طلبتك من اختك ووافقت..
زينب بغضب طفولي :من غير ماتقولي..وانا مش موافقه تقدر تتفضلي بقى..
عمر :لا والله هنبدا شغل العيال طيب يازينب هروح اتجوز امل..
زينب :استنى هنا والله لموتك لو روحتله..
عمر :مكان من الاول ..
زينب :بطل بقى واحكيلي عملت ايه في الفتره دي..لتشهق لا لا يلاا امشي امشي من هنا بسرعه بسرعه.
عمر :ايه يابنتي انتي بتتحولي والا ايه..
زينب :امشي ياعمر دلوقتي هتجي ياسو وتتخانق معايا..
عمر : عيب اوي تطردي خطيبك كده وعلى فكره .اختك عارفه اني هنا..
زينب :بجد ..
عمر ايوا..
زينب :ازاي طيب احكيلي..
عمر تؤ مش هتكلم لحد متروحي تعمليلي حاجه اشربه..
زينب يا عمر بقى احكيلي..
عمر اشار الى خده :تبوسيني احكيلك..
زينب :بطل سفاله بقى.
عمر : مش انا سافل انا همشي بقى..
زينب :استنى هنا تمشي فين
_____
ياسمين :مساء الخير
محمد: كنتي فين..
ياسمين :عند عمي ادهم..
محمد :وقبل عمك ادهم كنتي فين و مع مين..
ياسمين :هو تحقيق ده والا ايه
محمد بتحذير :ياسمين كنتي فين و بتهببي ايه مع اسر وابنه..
ياسمين بصدمه :انت بتراقبني يا محمد..
محمد :ياسمين متحوريش وانطقي كنتي بتعملي معاهم ايه..
ياسمين بحده: انطق انت وقلي انت بتراقبني يامحمد…
محمد بغضب: مش بتزفت براقبك بس ايه دي..ليخرج هاتفه وصور لها مع امير وهو ممسكا يدها…ليكمل بحده :ماسك ايدك بتاع ايه
ياسمين انت بتشك بيا ..مصدق ده..
محمد امسك يدها بعنف :بلاش لف ودوران ..انا عايز افهمه مراتي بتعمل ايه مع اتنين رجاله بالكافيه ..بالوقت اللي المفروض تبقى في بيت جوزها..
ياسمين بألم :كنا بنتكلم في الشغل سيب ايدي يامحمد..
محمد بتحذير : بلاش كدب أسر ولا مره اتدخل بشغلنا عشان نسبته بالشركه محدوده…انطقي ..قولي كنتي بتتزفتي معاهم ايه وال***امير ماسك ايدك بتاع ايه.
ياسمين نفضت يدها بصراخ وبكاء : قولتلك شغل ..شغل..لتردف بشهقات :انا كنت همشي امير مسك ايدي عشان نسينا شويه حاجات متكلمناش فيها.
محمد :لا كويس..كويس اوي يا هانم.. لا برافوا عليكي يا ياسمين يامتربيه يامحترمه ..
ياسمين بحده : بتتريق حضرتك..
محمد :عايزاني اقولك ايه في رسائل وصور بتجيلي عالتلفوني..ولا حضرتك بكل بجاحه بتقولي حصل وكنت معاهم..
ياسمين :قولتلك شغل شغل …انا هغور اشوف اخواتي الكلام معاك ممنوش فايده..
محمد بغضب :استني هنا انا لسه مخلصتش كلامي..
ياسمين بحده :ابقى خلصه مع نفسك..لتسقط على السرير إثر صفعة قوية تلقتها منه اخذ انفاسه بصعوبه صدره يعلو ويهبط من شدة الغضب..وهو يراها تبكي بحرقة… ليغادر ويتركه تبكي بقهر.
أدهم بقلق :في ايه مالكم صوتكم طالع ليه
محمد بغضب :ابقى اسالها عشان انا خلاص مش قادر عليها…وعلى جنانها..
_____
بعد فترة ..تم عقد قران زينب وعمر وتحدد الزفاف بعد شهر وغادر الجميع بمن فيهم محمد الذي يخطط لفعل شيء ما..
ياسمين بتعب: الف مبروك ياحبيبتي ربنا يسعدك
زينب :الله يبارك فيكي يا ياسو..
ياسمين :خدي بالك من روحك ..ولو عمر زعلك بلغيني ياحبيبتي ماشي متخبيش عليا حاجه تاني ابدا.ماشي ..
زينب :ماشي ..بس انتي مالك يا ياسو وشك اصفر ليه وباين انك تعبانه..
مافيش ياحبيبتي بس الحمل تعابني..هروح ارتاح عشان تعبانه..
زينب :اساعدك يااياسو تروحي شقتك..
ياسمين لا ياحبيبتي متتعبيش روحك.…
___
في الملهى الليلي..
امير: اهلا ..اهلا والله زمان يامحمد..
محمد بغضب :انت وابوك عايزين ايه من مراتي..
أمير باستفزاز :احنا مش عايزين حاجه .. هي اللي عايزه..
امسكه من تلابيب قميصه هادرا: اقسم بالله لو هوبت ناحيتها مرة تانيه .. انت او ابوك لكون دافنكم سوى انت فاهم ليدفعه وهم بالمغادرة ليوقفه صوت أمير: مراتك اللي محموق عليها اوي…عايزه تقتل ابوك ويا تلحقوا..يامتلحقوش..
محمد عاد اليه ليجذبه من ثيابه بغضب :انت بتقول ايه..
أمير :النهارده خدت من الصيدليه الدوى اللي هيسببله بسكته قلبيه مهي ممرضه وتعرف بالامور دى ومحدش هيحس عليها..
دفعه وغادر بسرعة.. هاتف والده ولم يجيبه..هاتف ياسمين و لم ترد عليه .. دخل الشقه وقلبه ينبض بعنف خوفا على والده ويدعي الله بان ما قاله امير كذب ليصدم بي….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياسمين الشام)