رواية ياسر الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani
رواية ياسر الجزء السادس
رواية ياسر البارت السادس
رواية ياسر الحلقة السادسة
…فترة من الراحه تناولت شمس الورق وأخذت تكتب
صار هذا الشاب يطاردني بنظراته أينما ذهبت ويحاول التحرش بي بكل فرصه تسنح له واكيد دون علم اخت سيد المنزل كنت اتهرب بكل وسيله
وفي يوم كنت اجلس في غرفتي وبدأت اسمع أصوات ناس كثر خرجت ك أرى ماذا يحدث
فنظرت من السلم على قاعة تشبه قاعة الحفلات في وسط المنزل وإذا بها قد امتلئت بالكثير من النساء والرجال كانوا يرتدون أقنعة غريبه وملابس سوداء ووسط القاعة توجد طاوله وضع على الطاوله فتاة ترتدي ثوب ابيض وأعتقد انها كانت نائمة والغريب انهم كانوا يرتلون تراتيل غريبه لم أفهم منها شيء وهنا حدث ما أرعبني.
قام احد الرجال بجرح الفتاة من عدت مناطق بجسمها
ثم يقوم بالرقص بشكل جنوني لم استطيع تحمل مارأيت وركضت إلى غرفتي واقفلت الباب وانا أشعر بالخوف الشديد.
وبعد منتصف الليل غلبني النعاس
طافت عليا سيده كبيره بالعمر كأن وجهها نور وقالت لي اذهبي عند ياسر ولدي وإذا بي أشاهد ورقه قد كتب بها عنوان كان هذا العنوان عو عنوانك كنت صادقه بكل كلمة قلتها ثم بعد ماذا جرى لك
استيقضت على صوت ذاك الشاب وهو يطرق الباب ويهمس افتحي لن اوذيك تملك الخوف اوصالي كان بادئ الأمر مجرد همس بهدوء وبعدها صار صراخ افتحي اقول لك افتحي
ثم قام بكسر الباب ودخل ونظر نحوي كان يبدو مثل الوحش الكاسر وهجم عليا وحاول الاعتداء وانا اقاوم وابكي واحاول ان ابعده عني فاخذ يضربي وركلي وتقطيع ثيابي وانا اصرخ واطلب النجده
وهنا تفاجئت بخادم المنزل يقف خلف هذا الشاب وقام بضربه على راسه واغمى عليه من شدة الضربه وقال لي الخادم هيا يابنتي اهربي احملي حقيبتك واهربي كتبت ولكن ياعم سوف تحاسب لاعليك السيده من شدة السكر نامت ولم تعلم بما حدث وهذا الشاب اساس لم يرى من فعل به هذا الشيء
هيا هيا اهربي
أخذت حقيبتي وأبدت بالجري والابتعاد وصلت الشارع ولم اعرف ماذا أفعل واين اذهب
سرت طويلا بالشوارع حتى وصلت عند مفترق طرق وجدت طفل من أطفال الشوارع وبعد ركض وعناء جلست على الرصيف جانب هذا الطفل هو لم ينطق باي كلمه سوا انه مد يده واعطاني قطعت خبز كنا قد اقتسمناها معا
ثم لم أعرف أين اذهب ولم أكن أعلم ماذا أفعل هل اذهب الى ملجأ الأيتام ام اذهب عند العنوان الذي رايته بالمنام
ساعدني ذاك الطفل بعد عناء طويل استطاع ان يفهم مااريد وضعت الحقيبه عنده
وعندما طرقنا بابك كنا نريد أن نتأكد من يخرج لنا لهذا طرقنا الباب ثلاث مرات وانت تعلم بالباقي
وهنا سمع ياسر أصوات أقدم كثيره قرب باب الشقه
طلب من شمس ان تدخل الغرفة وأغلاق الباب
ثم رن جرس الباب تقدم ياسر نحوها بهدوء ونظر من العين السحريه لكي يعرف من
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياسر)