روايات

رواية ياسر الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية ياسر الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ياسر الجزء السابع

رواية ياسر البارت السابع

ياسر
ياسر

رواية ياسر الحلقة السابعة

…… عندما سمع ياسر وقع أقدام عند باب الشقة
طلب من شمس ان تدخل الغرفة وأغلاق الباب
ثم رن جرس الباب تقدم ياسر نحوها بهدوء ونظر من العين السحريه وجد جارهم الحاج محمد ومعه رجل كبير وشاب
فتح ياسر الباب على الفور
السلام عليكم ياولدي هذا الرجل والشاب التقيت بهم عند باب العماره وهم يسألون عنك فاخبرتهم انك جاري
وعليك السلام حاج محمد
شكرا شكرا لك حاج محمد حسنا يابني اترككم بسلام
هنا تكلم الرجل الكبير وقال كيف حالك ولدي ياسر
استغرب ياسر كيف يعرفني هذا الرجل وانا لا أعرفه
طلب منهم ياسر الدخول وعندما دخلا غرفة الجلوس شاهدا الفوضى العامه هنا ارتبك ياسر واعتذر انه يقوم بتغير في الشقه مع تنظيف.
جلس الرجل الكبير ومعه ذاك الشاب وبدأ بالحديث
ياسر ياابني انت لاتعرفني ولكن انا اعرفك منذ نعومة أظافرك
انا احد اقربائكم ولكن اسكن بمدينة بعيده عن مدينتكم
هناك مااثقل ظهري سنين طويله وقد بلغت من العمر عتيا
ويجب أن أخبرك به
تفضل ياعم انا اسمعك هذا ابن ابني هو مرافق لي دائما اهلا وسهلا بك أخي هاكذا رد ياسر
قال الرجل اسمع ياولدي انت لاتعلم ان لك عم شقيق اباك
انا عندي عم
نعم عندك عم كان يعيش في دوله اجنبية فقد قرر الهجرة رغم عدم قبول جدتك وجدك لكنه هاجر في ديار الغرب تعرف على بنت من ذاك البلد وقرر الزواج منها وبعد فترة من الزمن اكتشف عمك انها تعمل مع عصابات المافيا في تلك البلاد وعندما رفض العمل معهم بعد أن طرحت الفكره عليه قررت تركه وطلبت الطلاق منه
لكنه رفض والسبب انها كانت حامل منه وبعد جهد كبير من عمك استطاع اقناع زوجته ان تعود معه لبلده أخبرها لو قامت معه بهذه الزياره سوف يوافق على العمل معها
وعاد عمك للبلد ولكن هو لم يذهب إلى بيت جدك خوفا من عدم تقبل زوجته وحينها كنت انا اقطن في هذه المدينه وكنت صديق مقرب جدا لجدك فلجاء لي عمك استضفته هو وزوجته وطلب مني أن امهد الطريق له كي يستطيع مواجهة أهله بخبر زواجه
وفعلا بعد يومان ذهبت لجدك واخبرته قصة عمك
ولكن للأسف كان جدك رجل صعب المراس وقاسي جدا ومتحكم برأيه لم يستطيع تقبل وضع ابنه الجديد
وقال هو ولد عاق اساس انا لم أوافق على هجرته وبعدها يعود ومعه فتاة اجنبية ويقول هي زوجتي
ظل عمك عندي لفتره من الزمن كنت أحاول في كل مره ان استعطف جدك ك يتقبل وضع عمك الجديد ولكن بات كل محاولاتي بالفشل وبعد فتره أصبحت زوجة عمك حامل
وهم مازالو يعيشون معي في البيت
وفي يوم سمعت صراخ ومشاجره بين عمك وزوجته وهي تقول يجب أن أعود إلى دولتي وهنا قررت الذهاب من جديد لجدك كي استسمحه ان يتقبل وضع عمك ولكن ظل مصر على رفض وجود عمك مع هذه الفتاة وحينها أخبرته انها حامل ولكن لم يكترث قرر عمك العوده للبلاد التي كان بها
وسافرآ
وبعد مضى قرابة السنه وفي إحدى اليالي طرق باب منزلي
وإذا به عمك وهو يحمل طفلة صغيرة
اهلا وسهلا بك ولدي ماهذا الحال الذي انت به
عمي ارجوك انا مريض جدا لقد اصبت بمرض عضال ونهايتي قد اقتربت
قررت الهروب من تلك الدوله وأخذت ابنتي معي
لاني لا استطيع تركها مع امها
لأنها تعمل مع عصابة للتهريب والمخدرات
عمي ارجوك ساعدني أشعر أن يومي قريب
يجيب ان تخبر ابي بحالي وان يسامحني ويأخذ ابنتي ك تربى في كنفه
والحقيقه ياولدي ماهي سوا ايام ووافت المنية عمك فقد كان بوضع خطير جدا رحمه الله ذهبت واخبرت جدك بكل القصه ولكن مع شديد الأسف جدك لم يفعل سوا انه قام بدفن عمك ولم يخبر حتى جدتك اما الطفله فقال لا أريدها
توسلت له كي يتقبلها ولكن لم يرضى ابدا ثم عاد بعد يوم واخبرني ان أضعها بملجاء للأيتام وهو سوف يقوم بمراقبتها من بعيد وهنا نظر الرجل بوجهي وقال ياولدي ربما انت قد تحقد او تحتقر جدك ولكن هذه هي الحقيقه
وبعد سنين توفى جدك وظل السر عندي وانا بقيت اتابع اخبار هذه الطفلة وعندما شعرت ان نهاية قد اقتربت
قمت بزيارة جدتك قبل وفاتها بتلك اللية واخبرتها بكل الحقيقه ولكن ولأنها سيدة كبيره بالعمر لم تستطيع تحمل هذه الصدمه وسمعت خبر وفاتها في اليوم التالي
سامحني ياولدي ارجو منك السماح والغفران اما الفتاة والتي هي ابنة عمك فقبل ثلاث سنوات قام رجل بتبنيها ولم اعد اعرف لها خبر ارجوك ياولدي ابحث عنها وانا ولله اسف أشعر أني ظلمت نفسي وظلمة عمك وجدتك ولكن ليعلم الله كنت احافظ على هذا السر بسبب جدك والله على ما أقول شهيد
وهنا أدرك ياسر همس جدته في المنام عندما قالت له هي دمك هي دمك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى