رواية ياسر الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani
رواية ياسر الجزء الثامن
رواية ياسر البارت الثامن
رواية ياسر الحلقة الثامنة
……. نهض الرجل وقال لي ياسر قبل الخروج سامحني ياولدي لكن ربما تسأل نفسك أين ابي كان من هذه الأحداث
في ذاك الوقت كان اباك متزوج منذ عدت سنوات ولكنه يعمل بغير مدينه وبسبب عمله كان بعيد عن هذه الأحداث أضف انه كان فضل الوقف مع جدك وجدتك لانه لم يرغب يوم في اغضابهما
لم يخبر ياسر الرجل ان شمس موجوده عنده في البيت
وان روح جدته قد ساعدت شمس وساعدت ياسر
ربما أراد ياسر ان يعيش ذاك الرجل حتى يحين وقت أجله بالعذاب لأنه وافق على ظلم جده لعمه المسكين رحمة الله عليه أغلق الباب ووقف حائر وتسائلاي موقف انا به الآن لو شاهدت هذه الأحداث بفلم سينمائي او رواية كنت سوف اقول خيال كاتب
وهنا فتحت شمس الباب نظر لها وقال ماذا أفعل لك يامن ابتلاني القدر بها وهنا ارتمت شمس باحضان ياسر
اعلم انك سمعتي كل شيء انت الان أصبحتي مسؤوليتي
هيا تعالي ك نرتب البيت وربما ناكل وبعدها نتحدث بما جرى بذاك البيت ومن وضع تهديد القتل لك
في صباح اليوم التالي نهض ياسر وقد أشرق صباح يوم جديد نظر شمس وقد نامت إلى جانبه تحدث في داخله وهي مازالت تنام سوف اتزوجك اعلم أنكِ قدري القادم من المجهول
ترك ياسر شمس تنام بعمق وذهب إلى شقة الحاج محمد وطلب منه الحظور إلى شقته جلس ياسر مع الحاج محمد وقص عليه مامر به خلال هذه الأيام القليله.
تعجب الحاج محمد مامر به ياسر وهنا قال الحاج محمد وماذا تنوي الان ياولدي؟
ياحاج أولا اتزوج شمس كي تصبح حلال أمام الله
حسنا يابني أليس من المفروض إبلاغ الشرطه بخطاب التهديد وأيضا ابلاغهم بما مرت بيه شمس في ذاك البيت
والله ياحاج لا أريد تعريضها للخطر يكفي مامرت به من معاناة
ولكن ياولدي بحكم تجربتي بالحياة الحل الامثل لكم هو إبلاغ الشرطه بكل مامرت به ابنة عمك وباسرع وقت لربما عادوا من جديد للشقه
حسنا ياحاج الأول تذهب معنا للقيام بمعاملة عقد القران حسنا ياولدي انا بانتظاركم في شقتي
دخل ياسر ووجد شمس قد نهضت من النوم وهي ترمقه بعين الخجل اقترب منها وخاطبها قائلا لا تخجلي مني ياشمس منذ اول لحظه رأيتك بها وانا في داخلي شيء غريب يشدني إليك
اسمعي يا إبنة عمي لنتزوج فنحن خلقنا لبعض ثم نحاول حل مشكله ذالك البيت الذي كنت تسكنين به
اتصل ياسر برفاق العمل واخبرهم انه سوف يباشر بالعمل غدا
اخذ شمس وذهب مع الحاج محمد لاتمام اجراءت عقد القران
ثم ذهبا إلى مركز الشرطه والتقى الضابط وقصه ياسر عليه القصه بالكامل
وهنا اخبرهم الضابط انه بعد يومان من مغادرة شمس للبيت تم التبليغ عن جريمة قتل.ل في هذا البيت فقد تم القاء القبض على اخت صاحب المنزل وهي متهمة بقتل شخص تقول انه حبيبها
وبعد التحقيق تبين انهم عندما كانو خارج البلاد انضموا لجماعه من عبدة الشيطان ويمارسون طقوس بها قتل وزنا وكفر بالله سبحانه وتعالى
ولكن ياسيدي وما موضوع خطاب التهديد إلذي وصل لنا قبل ثلاث ايام نعم هي اعترفت بهذا أيضا
عند هروب ابنة عمك من البيت احد الخدم ساعد ابنة عمك ك تهرب وااحد الحراس رائ ابنة عمك وهي تهرب وظل يراقبها من بعيد إلى أن وصلت لك
وبعد ذلك عاد وأخبر السيدة بمكان شمس ولهذا هي ارسلت التهديد بالقتل ولكن هي لم تكن تنوي قتلها هي فقط حاولت اخافتها ثم اختطفها من شقتك ك يمارسوا عليها طقوسهم الخاصه ولكن عندما علمت من ذالك الخادم الذي انقذ شمس ان حبيبها حاول الاعتداء على شمس جن جنونها ونشب بيهم جدال عارم انتهى بأنها حياة حبيبها بالمسدس.
وبعد القبض عليها قامت بالاعتراف بكل الحقيقه ولم تخفي شيء وهنا تنفس ياسر واخيرا سوف تنتهي تلك الأحداث الغريبه على خير هي ايام قليلة جدا ولكن بها أحداث سنين طويله ربما يعيش الإنسان حياة كامله دون أي تغير في ذاك الروتين اليومي
بعد ذالك تزوج ياسر بي شمس وعاشو مع بعض فلم يكن يتوقع ياسر أو شمس في أول مرة أنهم سيكونو لبعضهم فالقدر والمكتوب من عند الله إذا أراد أن يكون فيحدث كيفما كانت الظروف وكيفما كان الإنسان معافى أو مريض لو كان فيه نقص في النعمة فالله يعوضه بنعمة أخرى
تمت….
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياسر)