رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا النجاشي
رواية وهل سيأتي جبر قلبي الجزء الرابع عشر
رواية وهل سيأتي جبر قلبي البارت الرابع عشر
رواية وهل سيأتي جبر قلبي الحلقة الرابعة عشر
الشاب باستغراب مين دا ياتقي! وليه ماسك ايدك؟
فنظر له زين بغضب وقام بخنقه انا جوزها ياروح امك زين الدسوقي اكيد سمعت عنه .
“”” كان الغضب يعميه اما ذلك الشاب كان يحاول افلات نفسه فهوا يختنق ولا يستطيع التنفس وزين ينظر له بغضب اعمي،””””
تقي بصوت عالي زين سيبه عشان خاطري هيموت سيبه يازين . دينا النجاشي
قام زين بدفعه فوقع علي الارض وهوا يسعل
بقوه فنظر له زين بتحدي دي قرصه ودن و الايام لسا ما بينا .
سحب تقي خلفه والغضب يعميه وقام بفتح باب السياره وإدخالها ودفع الباب بقوه جعل جسدها يرتعش خوفاً ، وصعد هوا الاخر وانطلق بغضب.
اما تقي فكانت تبكي بشده فهي لم تقصد اي شئ وكانت تبكي بألم ، فيدها تؤلمها من مسكته
اما زين غضبه قد سيطر عليه وانطلق بسيارته بسرعه “”””
تقي بخوف زين قلل السرعة
لما يستمع لها زين بل زاد منها فصرخت وقامت بضمه بخوف وظلت تبكي زين انا خايفه فهدأ زين من سرعته وركن سيارته وتقي تبكي بخوف وحزن والم كانت تبكي بشده وهي تضمه فرغم غضبه الاعمي الا انها لا تشعر الا معه بالامان
دينا النجاشي
اغمض زين عينه حتي يهدأ فلم يتحمل صوت بكائها وخوفها فضمها اليه اكثر…. شششش خلاص اهدي حقك عليا ،الا انها لم تهدا فرفع وجهها اليه وتنهد بحزن ومسح دموعها برقه وبحب انا اسف وطبع قبله علي عينها وظل ينظر لحمار وجهها وشفتيها .
تقي من بين دموعها والله مكنتش اعرف انه هيقولي كده
زين وهو يمسح علي ظهرها بحب انتي عارفه ياقلبي انه مكنش ينفع وقفتك معاه فمابالك بقا انك علي زمة راجل
تقي وقد زاد بكائها بس انا كنت واقفه وهوا اللي جه عندي
زين وهوا يغمض عينه ليهدأ اي اللي خرجك ؟ليه سبتيني وخرجتي؟
فنظرت له بعتاب لكن لم تتحدث
زين يهدوء لي ياتقي؟ مش لو كنتي استنيتي مكنش حيوان زي دا وقفك .
تقا بانفعال اولا هوا موقفنيش.. وببكاء ثانيا قالي ان كان في موضوع عاوز يقولهولي وسأل كتير ملقانيش وانا فكرت حاجه عن بابا ومكنوش عرفين يوصلولي .
زين بغضب عندما تذكر ما قاله مردتيش علي سؤالي مستنتيش نمشي مع بعض ؟ ليه ؟
فلم تتحدث تقي واصرت الصمت فغصب من سكوتها وقام بضغط علي يدها دون وعي فصرخت بوجع فنظر زين ليدها وتضايق من نفسه
ووبكاء حاولت السيطره عليه انا عاوزه اروح ونظرت للجانب الاخر وظلت تبكي فلعن زين غضبه .
وبعد مده وصلو المنزل نزلت تقي دون كلمه وصعدت الغرفه بسرعه حتي لا يري احد بكائها
في ذلك الوقت جاء ياسين ونظر بستغراب لزين مالك يابني في اي ؟
زين بتنهيده كنت مضايق وطلعت ديقتي علي تقي
ياسين بستغراب طيب ما تصالحها
دينا النجاشي
زين بضيق من نفسه لما تهدا هحاول اراضيها
ياسين بهدوء دلوقتي تطلع تصالحها متسبهاش لما تهدا مفيش حاجه اسمها لما تهدا وبراحه شويه عليها لانها لسه صغيره البنت بتحبك حافظ عليها
زين بضيق معرفش بقا مفقتش غير لما فضلت تعيط جامد استحقرت نفسي اوي يا ياسين رغم اللي عملته اول ما خافت ضمتني حسيت اني زباله ورغم زعلي الا اني مقدرتش امسك نفسي بردو ووجعتها .
ياسين بهدوء فهوا لم يستغرب ما قاله زين لانه يعلم ان زين عندما يغضب يلغي عقله
طيب لو دلوقتي ربنا رزقك ببنوته وغلطت هل انت هتعاقبها زي ما عقبت تقي بالعكس ممكن تفهمها غلطها تأنبها بكلمتين فحاول كل ما تغضب من تقي او تغلط تبصلها علي انها بنتك وانها لسة صغيره وبعدها فهمها غلطها يلاا بينا ندخل واطلع علي طول صالحها فصعد زين لتقي
اما ياسين جلس مع والدته وسال عن حور
والدته بتنهيده في اوضتها مش عارفه مالها
محبوسه فيها ليل ونهار ده انا قلت لما تيجي هتفضل متعلقه في رقبتك .
“”ياسين بتفكير انا ليه.. ليه بدي وعود بالبعد وانا اكتر حد بتعذب هيا لسا مجروحه من اللي حصل بس انا هحاول اخليها تفهمني وبتنهيده غبي لو كنت فاكر ان بعدي هيخليها احسن المره دي مش هبعد انا مش عاوز اندم مش عاوز اتوجع كفايه اوي الوجع اللي عشته في غيابها””
وقف في مكانه وجه كلامه لوالدته انا طالعلها هحاول اقنعها تنزل
والدته ياريت ياحبيبي
صعد ياسين ووقف امام غرفتها بتوتر وطرق بعض طرقات.
حور بهدوء ادخل
دخل ياسين وترك الباب مفتوحا وظل يتأملها بابتسامه ونظر الي ما تنظر اليه فكانت صورهما الاثنين فابتسم
استغربت حور الهدوء وقبل ان ترفع نظرها استمعت لي
اللون طلع جميل انصدمت من رؤيته وخبئت الصور بسرعه فبتسم ياسين دون ان تراه وبخبث خبيتي اي؟
حور بتوتر وانت مالك ؟اي اللي جابك اوضتي ؟
ياسين بلامبالاه قلت اشوفك
حور بغيظ اتفضل اطلع بره
جلس علي فراشها لسا فاكره اللون اللي اخترناه للاوضه بس طلع احلي مما اتخيلته
حور بحزن عندما تذكرت تلك الايام كل حاجه لسا فكراها هل انت فاكر حاجه؟
ياسين ببتسامه وانا ااقدر انسا اي حاجه كانت بتحبها الصغيره بتعتي
حور بابتسامه حاولت اخفائها لسا فاكر الاسم ده !
تنهد ياسين وقترب منها انا عمري ما نسيت اي حاجه ليها علاقه بيكي عمرك سالتي نفسك ليه ؟
حور بدموع قامت بمسحها بسرعه ليه !
فتنهد بعدين هتعرفي ليه… كل حاجه في وقتها
حور بالم مفيش حاجه في وقتها انا خلاص قررت اسافر اكمل الدراسه بره وهكلم بابا وزين عن القرار ده
ياسين ببرود ومين هيخليكي تسافري !؟
حور بجمود وقفت مكانها واقتربت منه انا
ياسين بابتسامه بعينك
حور بجمود انت ملكش اي كلمه عليا
اقترب منها ياسين وبنبره خفيفه هنشوف.
ـــــــــــــــــــــــ
في مكان لا يصدر منه اي صوت وكأنها بلد خاليه من البشر كان هناك صوت بكاء فتاه وكأن الليله هيا ليلة عذابها ……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهل سيأتي جبر قلبي)