رواية ونس العمر الفصل العاشر 10 بقلم مي محمد
رواية ونس العمر الجزء العاشر
رواية ونس العمر البارت العاشر
رواية ونس العمر الحلقة العاشرة
“اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بعدد كل شيئ وملئ كل شئ”
_______________(ونس العمر “الأخير”)
أخدت نفس لعل قلبي يهديٰ من نظراتهُ المحوطاني:-
-متفضلش باصصلي كدا.
ضحك بمشاغبه:-
-فرصتي الوحيده إني أملي عيني منك.
زفرت بتوتر:-
-“مراد”.
-ياغُلب” مراد”.
رفعت عيوني لعيونهُ وأتكلمت بهدوء:-
-أنا غُلبك؟
أكد بحب:-
-غُلب قلبي غاوي ومش غاوي غيرهُ.
-ليه؟
أبتسم :-
-هو إيه ألي ليه؟
بصيت ل أي شئ غيرهُ وأنا بحرك أيدي بعشوائيه وبقول:-
-ليه بتعمل كل دا؟ ليه أنا؟
-محدش بيسأل حد حب ليه المحبه دي من ربنا بتتزرع في القلب بدون أسباب أو مقدمات.
وعملت كل دا علشان أنول رضاكي ومستعد أعمل ضعفهُ لجل عيونك.
الفرشات طلع طعمها حلو بشكل.
عارفين لما تحسوا بزغزه في معدتكم وعيونكم تبقي بتلمع بحب ولهفه أهو دا كان حالي بعد كلامهُ.
طول عمر بدعي إن ربنا يرزقني بشخص يُصب الحب علي قلبي صبََا، والظاهر جيه الوقت المناسب لتحقيق دعوتي.
-هتستناني لحد ما أخلص؟
-أستناكي العمر كلهُ.
-لو قسيت هبعد.
-لو قسيت يبقي مستهلكيش.
قومت من قدامهُ وأنا بقول:-
– ردي هتعرفهُ من بابا.
دايمََا بسمع أن الكل في الأول بيبقي جميل وحنين علشان كدا بيسموها حلوة البدايات، لكن التصرفات هي ألي بتثبت صدق الحب والعشره بتبين إذا كانت القسوه موجوده ولا لا.
علشان كدا مقدرش أجزم إني حبيتهُ، حاسه بشعور حلو مش هنكر لكن الحب لسه هيتولد ما بينا.
______________
-طيب نقرء الفاتحه؟
بابا بص لعمو”جبريل” :-
-كلمتك على راسي بس إحنا قولنا مش هناخد أي خطوه رسمي دلوقتي.
-دي مجرد قرايه فاتحه وحضرتك سألت كويس عننا، يبقي ليه نأجل؟
-أنا مش عايز نتسرع أو نشغلها.
قرب منهُ وهو بيقول بمرح:-
-قول إنك مش قادر علي بُعدها وعايزها تفضل جمبك.
كُلنا ضحكنا وبعدين بابا بصلي:-
-نقرء الفاتحه؟
بصيت فيّ الأرض وأنا بتمني الأرض تنشق وتبلعني من نظراتهم كلهم ليا وبعدين أتكلمت بتوتر:-
-ألي حضرتك تشوفهُ.
“مراد”قال بتلاعب:-
متكسفوش عروستي بقا الله.
ضحكت وأنا شايفه طنط”مي” بتضربهُ بخفه عليّ كتفهُ.
وبعد ما قرائنها أتفقوا عليّ كل حاجه، الفكره إني حاسه إننا بنط وكل حاجه بفضل ربنا متيسره، بس آقولكم عليّ سر؟ أنا مبسوطه.
بعد ما خلصنا كل شئ قاموا علشان يمشوا وفي وسط سلامهم علي بعض قرب مني وقال :-
-البلوك يتفك أنا قاري فاتحه.
ربعت أيدي وأنا بضحك:-
-لما أقول لبابا الأول.
بصلي وبعدين أتكلم بصوت عالي:-
-عمي بعد أذنك طبعََا ممكن تخلي”سلمي” تفك البلوك علشان آقدر أطمن عليها.
بابا قرب منهُ وأبتسم بهدوء:-
-أنا عارف يابني إنك متربي وراجل، بس أنا معنديش كلام في التليفونات وسهر لأخر الليل وكل الكلام الفاضي دا،لما تبقي مراتك أرغوا براحتكم.
رد بسرع وتبرير:-
-أنا عارف طبعََا وعارف إني دي مش أخلاق”سلمي” أنا بس هطمن عليها لا أكتر ولا أقل.
طبطب عليّ ضهرهُ:-
-إذا كان كدا هديك رقمها، بس عندك حلين يا نعمل جروب إحنا الأربعه وتتكلموا وأنا وأستاذ “جبريل” نبقي فيّ، يا كل يوم هتشك علي الشات ألي ما بينكم ودا مش عدم ثقه فيكم دا علشان متبقاش خِلوه ما بينكم وعلشان الشيطان ميضحكش عليكم وكلامكم يسرح لحاجة تانيه.
وأنتو طبعََا عارفين أن الرقيب الأول عليكم ربنا سبحانه وتعالي.
ضحك وهو باصص ل”سلمي” :-
-أنا معنديش أي مشكلة وألي حضرتك عايزهُ هيتم.
ألي يحافظ علي نفسهُ بيعمل قيمه لي مش هتتنسي حتي لو محصلش نصيب، وألي بيراعي ربنا في تصرفاتهُ ربنا بيراضي قلبهُ.
_____________
بعد ما روحنا وأتعشينا”إيوب” بصلي :-
-مبسوط؟
أتنهد بفرحه :-
-أنا مش بس مبسوط، أنا مرتاح وراحتي هتكمل لما يتقفل علينا بابا واحد.
أخدهُ فيّ حضنهُ:-
ربنا يتمم فرحتك عليّ خير ياحبيب أخوك.
سندت كتفي علي كتفهُ وأنا بضمهُ وعيوني مراقباهم:-
-الحدودته خلصت يا”جبريل”.
سند رأسهُ عليّ رأسي وأتكلم بهدوء مزينهُ الحب:-
-تؤ، الونس عمرهُ ما يخلص هيفضل موجود في كل بيت دافي وقلب لين.
زي ما أنتو هتفضلوا ونس العمر لنهايه.
-أنت حبيبي.
وقفت فيّ الصاله وهي مربعه أيدها وبتتكلم بغيظ:-
-وأنا يابابا مش هتجوز؟
“مراد” و”إيوب”قالوا في صوت واحد وصدمه :-
-أحيه.
وأنا ضحكت وأنا شايفه “جبريل” قايملها:-
-تتجوزي ياشبر وأقطع! ما هي خربت خلاص.
جريت وهي بتضحك:-
-يابابا.
-أنتِ خليتي فيها بابا.
أنتهت بفضل الله.
____________
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ونس العمر)