رواية ونس العمر الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد
رواية ونس العمر الجزء الرابع
رواية ونس العمر البارت الرابع
رواية ونس العمر الحلقة الرابعة
-بتقرئي قرآن من الفون ليه ياماما؟ أنتِ بتحبي تمسكي المصحف!
-علشان مينفعش أمسك المصحف حاليََا.
قربت مني وهمست:-
-الحجه شرفت؟
ضحكت عليها وأنا بمسكها من خدودها:-
-اه شرفت يا أم لسان ونص.
سندت ضهرها جمبي عليّ السرير:-
-وأنا بقول معملتيش فطار النهارده ليه!
-تعبانه بقا يا”لولو” لو كنتِ كبيره شويه كنت خليتك أنتِ ألي عملتي.
برطمت بصوت واطي:-
-الحمد لله الذي عافنا.
-سمعاكي ياختي وبعدين أنتِ تطولي تاخدي ثواب أفطار صائم.
سألت بدهشه:-
-بجد ياماما يعني أنا لَو فطرتكم هاخد ثواب افطار صائم؟ وأنتِ كل يوم بتاخدي الأجر دا؟
-أيوه بجد ياحبيبي أهم حاجه تنوي وتعددي النوايا:
يعني مثلََا أنا لما بعمل الأكل بخلي نيتي الأولي رضا ربنا
إني بهتم بيكم لجل رضا ربنا.
وإني بفطر صائم.
وإني أعمل كل ألي تحبوا تأكلوا ويفرحكم من باب إدخال السرور عليّ قلب مسلم.
بجانب إني أخلي لساني رطب بذكر الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله.
شوفتي بقا إننا ممكن ناخد ثواب من أقل الأشياء وإن ربنا كريم ورحيم بينا أوي.
قامت وقفت قدامي وأتكلمت بجديه:-
-خلاص أنا هتعلم أعمل أكل ونتشارك الثواب.
هزيت رأسي بقلة حيله :-
-والله أنتِ مشكله تعالي بس نقرء وردنا الأول.
جابت المصحف وقعدت جمبي بس قبل ما تبدء سألت:-
-هو أنتِ مش المفروض متقرئيش قرآن ياماما الفتره دي.
-مش أنا بقرء من الفون؟
-أيوه.
-طيب يبقي خلاص أكسل وأسيب نفسي لشيطان ليه؟ ألي مينفعش أعملوا دلوقتي هي الصلاة والصوم بس.
قعدت جمبي وقرءنا الورد سوا وبعد ما خلصنا قولتلها بحماس:-
-تيجي أحكيلك أنا حدودته النهارده؟
بصتلي بتفكير :-
-طيب وبابا؟
هزيت كتافي ببساطه :-
-هيحكيها للأوباش بليل.
سقفت بحماس:-
-أشطا جدََا، هنحكي النهارده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صح؟
ربعت عليّ السرير وأنا بأكد:-
-صح هنبتدي من الأول خالص:
الأسم كامل:
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي ، أمير المؤمنين ، أبو حفص القرشي العدوي ، الفاروق رضي الله عنه .
استشهد في أواخر ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ، وأمه حنتمة بنت هشام المخزومية أخت أبي جهل ، أسلم في السنة السادسة من النبوة وله سبع وعشرون سنة.
أختلف العلماء في وصف شكلهُ:-
وعن عبد الله بن عمر قال : كان أبي أبيض تعلوه حمرة ، طوالا ، أصلع ، أشيب.
وقال غيره : كان أمهق ، طوالا ، أصلع ، آدم ، أعسر يسر.
وقال أبو رجاء العطاردي : كان طويلا جسيما ، شديد الصلع ، شديد الحمرة ، في عارضيه خفة ، وسبلته كبيرة ، وفي أطرافها [ ص: 72 ] صهبة ، إذا حزبه أمر فتلها.
وقال سماك بن حرب : كان عمر أروح ، كأنه راكب والناس يمشون ، كأنه من رجال بني سدوس . والأروح : الذي يتدانى قدماه إذا مشى.
أسلم أزاي بقا؟
أكتر قصه مُتداوله:
إنهُ رضي الله عنه كان رايح يقتل النبي صل الله عليه وسلم لكن لما عرف إن أختهُ أسلمت راحلها وبعد ما شد معاها سألها عن القرآن وقالها إيدا؟ وكان ردها إن مينفعش يمسكه
علشان مش طاهر”متوضي”.
وقتها أدرك أنّه يجب عليه أن يستمع إلى القرآن الذي كانا يتلوانه، فجاءت أخته بصحيفة فيها سورة طه، فقرأها عمر حتّى شرح الله صدره للإيمان فقال دلّوني على محمد، فدلّوه على مكانه فتوجّه إلى المكان الذي كان النّبي الكريم يقيم فيه مع أصحابه وهو دار الأرقم عند الصّفا.
وبعد ما كان رايح يقتل النبي راحلوا فعلََا بس علشان يدخل الأسلام.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان قوي وحقاني
لدرجه أن الشيطان لما بيشوفوا ماشي في شارع بيمشي من شارع تاني، متخيلين!!
وأهم أعمالهُ:-
حَفِلَ عهد الفاروق -رضي الله عنه- بكثير من الإنجازات على الصعيد الإداري، ومن بينها أنه أول من دوّن الدواوين، وتوسعة المسجد النبوي، ووضع نظام البريد، وإنشاء السجون الخاصة بالمجرمين الذين يرتكبون المخالفات الشرعية في منزل صفوان بن أميّة، وتخفيضه للجزية المفروضة على فقراء أهل الكتاب، ووضعه نظام لتعيين الولاة والعمال.
دخل الأسلام رضي الله عنه:-
وكان إسلام عمر في السنة السادسة أو السابعة من البعثة بعد الهجرة الثانية إلى الحبشة. بعد إسلام 40 رجلا. وقد أعز الله بإسلامه المسلمين، فبعد إسلامه استطاع المسلمون الخروج إلى البيت الحرام والطواف به والصلاة عنده.
وتوفي رضي رضي الله عنه :-
عمر بن الخطاب (40 ق. هـ / 584م – 23 هـ / 644 م) الملقب بـ “الفاروق” و كنيته “ابو حفص.
فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا.
ففي الحديث الذي رواه الترمذي بسند حسن من حديث ولده عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه) وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لقد كان فيمن كان قبلكم محدثون -أي: ملهمون- فإن يكن في أمتي منهم أحد فإنه عمر.
وحاجات تانيه جميله كتيره هتعرفوها لو سمعتوا السيره النبويه.
-الصحابه دول جُمال أوي ياماما.
-أدعي دايمََا إننا ندخل الجنه ونشوفهم ياحبيبة ماما.
____________
-“ميوي”.
بلعقت ريقي بتوتر:-
-أبوكي هينفخنا.
دخل الأوضة وهو مبتسم:-
-مالك ياحبيبي نايمه ليه دلوقتي؟
حمحمت وأنا بشاور علي السرير:-
-تعالي ياحبيبي ريح.
قرب بشك و”ليلي” باستهُ وخرجت لخواتها:-
-أنتِ عامله مُصيبه صح؟
وشوشتهُ بترقب:-
-أنقح.
مسح وشهُ بصبر:-
-أبهريني.
شربت بوء مياه وبعدين أتكلمت لكنهُ برقلي:-
-أيه ألي هببتي دا؟ أنتِ نسيتي ولا فاطره ولا إيه نظامك؟
ضحكت :-
-أنا فاطره بس فاطره بما يرضي الله.
أستوعب وبعدين ضحكلي:-
-طيب راعي شعوري،وطبعََا معملتيش فطار.
هزيت رأسي:-
-بس والله في أكل من إمبارح مش هجوعكم.
-ياحبيبي حتي لو هتجوعينا فداكي.
-والله.
قام غير وهو بيقول:-
-اه والله.
هعلقك وهسيب العيال عليكي بس.
-شرير.
-بس بحبك.
يتبع……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ونس العمر)