رواية ومات الجسد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إسراء هاني
رواية ومات الجسد الجزء الرابع والعشرون
رواية ومات الجسد البارت الرابع والعشرون
رواية ومات الجسد الحلقة الرابعة والعشرون
عندما تنصدم بأغلى الناس على قلبك.
نظر للطبيب بعدم فهم ثم همس بصعوبة .. يعني ايه حامل هيا مين اللي حامل ؟؟؟
الطبيب بتوتر .. المدام نور عن اذنك
خرج عندما شعر انه سيضربه أمسكت دعاء يد عمر تحاول تهدئته ليدفع يدها ويذهب ناحية نور وعينيه تخرج نارا يريد احراقها بها يحدق بها بطريقة مرعبة جعلتها ترتجف خوفا منه
همست برعب .. انت انت فاهم غلط
و لاول مرة يصفعها بقوة لدرجة ان انفها و فمها بدآن ينزفان امسكها من شعرها بقوة صرخت بقوة حاولت دعاء منعه لكنه دفعها و صرخ … ليه ليه انا استاهل منك كل ده .. ده انتي بنتي و حبيبتي تحطي وجهي في الطين كدة لازم ادفنك حية يا خاطية و اقتله هو اللي استغل ثقتنا فيه
نور بضعف و هي تحاول الاعتدال قليلا .. جو جوزي و الله العظيم جوزي شرعي
قام من مكانه و هو يتكلم بصعوبة .. جوزك من ورايا ليه رخيصة يا نور كنت حمنعك انا اكتر واحد كنت حوقف معاكي و ازفك في ايدي ده انا كنت مستني اليوم ده بفارغ الصبر
دعاء .. عشان خاطري اسمعها
نظر لدعاء بدموع ثم لنور التي كانت تبكي بشدة و قال بخيبة ادم .. للاسف كان عندي اخت و ماتت و مش عايز اشوف وشك تاني تركها و خرج و هي تنادي عليه وتبكي بقهر فهذا عمر ابيها و ليس أخيها أيعقل ان لا يسامحها
احتضنتها دعاء بقوة و هي تبكي بشدة ودموعها تهبط بغزارة و .همست. عمر ما يستاهلش منك ده انا مش اخته و لا بنته زيك و كان رافض زواجنا بدون فرح كان نفسه يزفك في ايده و يكون وكيلك كسرتي يا نور
三
نور بنهنهة من شدة بكاءها حيسامحني صح و الله العظيم اموت نفسي عمر ده كل حاجة حبيبي اللي وعيت عليه في الدنيا غصب عني اللي حصل غصب عني
كان قد وصل أسر خرجت دعاء من الغرفة و ذهبت لعمر التي كان منهار و يبكي بشدة
لم تستطيع التخفيف عنه فخيبته شديدة و ألم قلبه اشد احتضنها آسر بلهفة وهمس بخوف فيكي ايه ايه اللي بيوجعك نور بدموع … أنا حامل يا آسر رقص قلبه فرحا انهال عليها بالقبلات وسعادته لا توصف دفعته
بعيد عنها وقالت بخيبة امل طلقني يا آسر
حدق آسر بعدم تصديق .. دي مزحة مش كدة انتي بتهزري
نور بدموع .. أنا كسرت عمر وخيبة أ أمله وأحلامه كلها انا كنت أنانية جدا عمر قالي مش عايز اعرفك تاني اختي ماتت اااااه انا اذيت عمر عارف يعني عمر يعني كل اهلي
ضمها بقوة يحاول تهدئتها اهدي و انا اوعدك حخلي يسامحك لو حاعمل اي حاجة بالدنيا بس اطلقك مستحيل على جثتي
بكت في حضنه و قالت بقهر انا خايفة اوي يفضل مخصمني اموت نفسي يا آسر
هشششش قالها قبل أن يلتهم شفتيها بقبلة يمتص بها حزنها و خوفها من كل شئ
حاول تهدئتها و جعلها تنام قليلا و قام من مكانه و ذهب إلى عمر يشرح الأمر وكيف اضطر لذلك بسبب احمد و افعاله
كانت والدة عمر نائمة في السرير وعمر بجانبها وقبل أن يدخل اسر و يتكلم هجم عليه و سدد عليه لكمات قوية بدون توقف جعل وجهه ينزف من كل مكان حاول ان يتكلم لكنه لم يعطيه فرصة كان يسب و يشتم طوال الوقت
سقط أسر على الأرض يأخذ نفسه بصعوبة و يمسح دمه و عمر كان ينهج بسبب عصبيته و صرخ انت خاين انا امنتك على اختي و انتي عملت ده …
عشان كانت بتغتصب كان احمد بيتهجم عليها عايز يغتصبها ” قالها بصراخ قبل أن يهجم عليه عمر مرة أخرى و بدأ يروي كل شئ حدث معه تحت صدمة عمر الذي كاد يموت عند تخيله أن أخته حصل لها ذلك
$$$$
خرجت وفاء من عند بسام بعد أن أخبرها ان تتطلق ليخرج زوجها فذهبت إلى زوجته
سوار .. اهلا مين حضرتك
وفاء بصوت متوتر و دموع مكتومة انا عايزة حضرتك بموضوع مهم
سوار .. تفضلي هو انا اعرفك
وفاء .. انا حقولك كل حاجة بصي حضرتك انا كنت احب جوز حضرتك
سوار بصدمة … و ايه كمان
وفاء .. مش زي ما انتي فهمتي و لما تقدملي عريس قالي وافقي انا مش حاتجوز دلوقتي وافقت بسبب ضغط اهلي و لما عرفت انه تجوز خلص عشت حياتي و نسيته وشلته من قلبي لاني عشقت جوزي جدا و تأكدت انه كان بيتهيئلي اني بحب بسام لكن عز جوزي خلاني احب الدنيا كلها لغاية ما في يوم رحت لعز الشركة وشافني بسام طلع هو رئيس الشركة تجنن عرض على جوزي مبلغ كبير و يطلقني لكنه رفض من حقده لبسه قضية اختلاس في الشركة و لما روحتله قالي يا باطلق و اوافق علیه یا اما حیفضل مسجون كانت سوار تستمع لها بصدمة و هي غير مصدقة ذلك صرخت بها انتي مجنونة انتي عارفة هو متجوز مين وفاء بدموع حضرتك قبل ما تشتميني او تتعصبي عليا انا حثبتلك
أمسكت هاتفها و اتصلت ببسام و كانت هذه أول مرة
وفاء .. ألو انا وفاء بسام بحب .. ايه وافقتي متصلة تفرحيني وفاء . انت عايز مني ايه
بسام .. بحبك عايز اتجوزك و اعوضك عن كل اللي شوفتيه أمسكت سوار هاتفها و اغلقت الخط و هي تشتعل نارا و تريد احراقه حيا و قالت بغيظ شديد انا حقولك تعملي ايه بالظبط حخلي يتمنى الموت ما ينولوا
شعرت وفاء بالراحة و اقتراب الفرج و دعت من صميم قلبها أن يتم ذلك وكانت تسمتع لها بعناية شديدة
$$$
… هل حلاوة الحب تجعلنا نتحمل ا
آلامه هل يستحق ذلك فجميع من غرموا تألموا أكثر مما سعدوا بهذا الحب لكننا نعيش حياتنا كلها نبحث عنه
جلس على الاريكة يمسح دمه و يأخذ نفسه و قال بخصة و هويتذكر ذلك
حرق بيتي و كانت ماما حتروح فيها عشان ابعد عنها
لكني كنت دايما بحافظ عليها و واقف ضده لكنه استغل وجودها في
البيت لوحدها و حاول اغتصابها تهجم عليها و هيا بتصرخ و من رحمة ربنا اني وصلت ضربته بدون وعي انهارت بين ايديا و من خوفها من اني اسيبها تحوزتها عمر انا بحب نور اوي اوي و كان نفسي اعملها كل اللي تستاهله ويليق فيها خوفي من انها تروح مني خلاني
عايش في رعب و كنت عايز اقولك بس هيا رفضت خافت تعمل في احمد حاجة تتأذي بسببه والوضع ما كانش مناسب اني اتقدم والدتك و عملية دعاء غصب عننا يا عمر والله العظيم غصب عننا
قام من مكانه وذهب إلى غرفة ابنته فهيا تعذبت بشدة دخل عليها الغرفة و كانت نائمة جلس بجوارها و مشى بيده على شعرها فتحت عينيها لتجده عمر قفزت في حضنه و هي تبكي بشدة و تهمس انا أسفة أسفة اوي
عمر موجه كلامه لاسر .. انت تمشي من هنا و ما اشوفكش تاني
رعب أسر و نظر لنور التي كادت تنصهر في حضنه خوفا ليكمل عمر بجديه .. تيجي تتقدم وانا اتشرط عليك و يمكن أرفضك و ان وافقت يبقى اكبر فرح في البلد
… آسر بابتسامه وضحكة جميلة و هو يحتضن عمر ماشي كلامك يا كبير ربنا يسعد قلبك
عمر بضحك …. وخلي بالك يمكن أرفضك و ما وفقش سعادتها و دموعها كانوا يشاهدوا احتنضت أخيها و همست انا أسفة أسفة يا حبيبي
ضمها بقوة و قال حعملك أجمل فرح في الدنيا كلها لاجمل بنت
..نور بخوف .. ماما أخبرها ايه يا عمر
عمر .. الحمد لله العملية نجحت بس لسة ما فاقتش تيجي نشوفها
ذهبوا ليروها كانت دعاء ما زالت بجوارها بعد فترة كان ممسك
يدها يقبلها بدأت تفتح عينيها بضعف و همست عمر
عمر و هو يقبل يدها بدموع انا هنا يا ست الكل
فادية بدموع و ندم أنا آسف يا ابني سامحني …
عمر و هو يبكي بشدة .. مسامحك يا قلبي مسامحك بس انتي خفي و قومي بالسلامة و النبي
دخل الطبيب وطمأنهم على الحالة و قال الحمد لله قدرنا نلحقها اي تأخير كان حيكون خطر عليها
فادية بدموع مين اللي جابني هنا
أشار الطبيب جهة دعاء و قال بنتك هيا اللي كلمت الإسعاف نظرت تجاه الجهة التي ينظر إليها لتصدم حينما وجدتها دعاء حدقت بعينيها و ابتلعت ريقها بصعوبة أيعقل انها رغم كل ما فعلته انقذتها بعدما شوهت وجهها و خطفت ابنها و قبل أن تنطق بكلمة واحدة كانت قد فقدت وعيها
بدأ الطبيب بالكشف عليها تحت صدمة الجميع و امر بتحويلها للعمليات بأقصى سرعة فجهاز القلب يشير إلى الخطر هذا ما يفعله تأنيب الضمير
ذهبت إليه و هي ترتدي اجمل ملابس و دخلت عليه مكتبه لينبهر بجمالها و شيكاتها
وفاء بثقة .. نص مليون مهر و نص مليون شبكة و بيت باسمي
بسام بلهفة … موافق
وفاء و عز يخرج و تحميني انه ما يقربش مني
بسام بهيام ولا يقدر يقرب منك لا هو و لا غيرو
مالت عليه قليلا و همست بدلع بس ازاي جتك الفكرة دي
بسام صحيتي فيا أجمل ذكريات بكل حاجة فيكي تجننت لبسته القضية وخدت انا المبلغ و مراتي اقتنعت انها سرقة
وفاء بضحكة … هههههه اه یا نمس بس فكرة جنان طيب و مراتك حتعمل فيها ايه لما تعرف مش حتخليك مدير الشركة دي . تاني
بسام … مراتي دي غلطة عمري بس عرفت اطلع منها يخليني اعمل شركة أجمد من دي لينا انا وانتي يا حياتي
وفاء … انت شيطان
نظر لها بصدمة فطريقة كلامها تغيرت تماما و قال باستغراب في ايه بتتكلمي كدة ليه
ليدخل المكتب فجأة سوار زوجته و رجال الشرطة
سوار و هي تصفق له .. اعتراف كامل يلبسك ١٠ سنين بتسرقني ولبست جوزها القضية
بسام بعدم توازن و عدم تصديق … يعني ايه
وفاء … يعني عز حيخرج و حيرجع ليا و انت حتتسجن و مش حاطول حاجة يا بسام
حدق بعينيه أيعقل ان يذهب كل شئ و يسجن أيضا ماذا فعل بنفسه
أمسك احد رجال الشرطة ليسحب سلاحه فجأة ويتحرك
به
نحوها بسرعة و يضع السلاح على رأسها بسام و هو يحركها بقوة … لو حتسجن حاخد روحك قبلة يا
٨:٤٢
وفاء بتحدي بطة انتي فاكرة اني حخليكي تخسريني كل حاجة و تسجنيني … أنا ما عملتش حاجة انت اللي عملت انت اللي طمعت بقيت عايز الفلوس والحب كنت عايزني ايه اسيبك تسجن جوزي و تفرقنا
بسام بنبرة تهديد … حتيجي معايا و غصب عنك و الا دماغك حتتفجر
_انت كدة بتورط نفسك زيادة و ده تهديد بالقتل سيبها
بسام بصراخ .. مش حسيبها واللي حيتعرضلي حقتله هو و ایاها و يلا كله يوسع كدة بلاش افرتك دماغها
ازاح الجميع من امامه و هو خرج بخطوات سريعة و هو ينظر في جميع الجهات ويده حول رقبتها تحاول فكها دون فائدة خرج بها و صعد سيارته و هي ما زالت معه وطار بها بأقصى سرعة
وفاء بصراخ … نزلني يا حيوان انت بتعمل كدة ليه نزلني افتح امان العربية
بسام باصرار .. لو كل حاجة حتضيع و حنسجن مش بدون فايدة وجسمك حيكون التمن
وفاء برعب و هي تضرب به.. على جثتي لو بموت نفسي ما بتلمس مني شعرة
بسام و يمشي بيده على جسدها و هي تلكمه و تبعد يده …: حادوق كل حاجة فيكي يا فوفة حخليكي تتبسطي اوي ده انتي حتحسي نفسك في دنيا تانية
بعد ساعة خرج عز من السجن بعد أن ثبتت براءته سأل أحد الظباط كيف خرج بدأ يخبره بكل شئ وفي الاخر قال بتردد … و قبل ما يتمسك كان خاد مراتك وحط السلاح على دماغك و هدد يا يخرج من مكانه يا يقتلها
$$$
في المستشفى بدأت تفتح عينيها و تهمس باسم دعاء دعاء نظر الجميع لبعضهم باستغراب لا أحد يفهم شئ
مدت يدها تجاه دعاء لتمشي بخطوات متوترة و تمسك يدها و قالت دعاء بحب أنا هنا يا ماما
فادية زادت وتيرة بكاءها بشدة و هبطت دموعها بغزارة و قالت ماما بعد كل اللي عملته معاكي أنقذتني من الموت و بتناديني ماما
دعاء بدموع .. طبعا ماما وعمري ما ازعل منك انت خلفتلي احلى هدية في الدنيا راجل عوضني عن كل الدنيا و خلاني اعيش من جديد فاي حاجة حتعمليها حاكون مسامحاكي عليها
فادية و هي تضغط على يدها .. أنا اللي حرقتك وخليتك .. و بكت بشدة
دعاء … و انا مسامحاكي والله مسامحاكي بس انتي خفي و ارجعي ضايقني تاني
مدت يدها تجاه عمر الذي امسكها في الحال و قالت ببكاء فعلا يا عمر عرفت تختارمراتك تسوى فلوس الدنيا
ضم عمر دعاء من كتفها وقال بكل حب … دي . حتة من قلبي دي الدنيا كلها و اكتر من كدة يا امي
فادية … لما اقوم و اخف بعد اما تولدي حعملك كل العمليات اللي ترجعك زي الاول وحعملك احلى فرح و حكون زي امك و اكتر و ان فكر الولد ده يزعلك بس قوليلي اقلعلك عينيه
دعاء بحب و دموع وهي تحضتنها بشدة .. انتي بس خفي و بالسلامة و أنا مش عايزة اكتر من كدة قومي
آسر حمد الله عالسلامة يا فادية هانم
فادية بابتسامه .. الله يسلمك يارب متشكرة
عمر بسعادة .. ماما آسر طلب ايد نور ايه رايك
فادية بحزن . مش حكرر غلطتي تاني ان كانت موافقة انا مش حعترض نهائي ربنا يسعدكو يارب
三
بعد ايام خرجت فادية من المستشفى و كانت دعاء بجوارها لم تتركها ابدا حتى تحسنت و خرجت
تقدم أسر لخطبة نور وحددوا موعد الفرح اخر الشهر
كان ينتظرها على باب الجامعة بفارغ الصبر يريد ان يذهب بها لتختار شبكتها
و قبل أن تخرج لمح دكتور أسامة يقف معها مشى ناحيتها بخطوات سريعة و كاد يحرق الدنيا كلها
أسامة انا عايز اتقدملك … حددي معاد مع ابوكي
انهال عليه بالكدمات دون توقف حتى أتى الأمن و امسكه و ذهبوا بها إلى مركز الشرطة و كانت نور تبكي بشدة
الضابط .. انت اعتديت على دكتور في جامعته قدام الطلبة و في ناس. شاهدة
آسر .. ايوة حصل كان بيعاكس مراتي و عايز يتجوزها
الضابط … الكلام ده حصل يا دكتور أسامة
أسامة … أنا طلبتها للجواز و هي اصلا مش متجوزة ده كداب
آسر .. اهو اعترف انه خطب مراتي
أسامة بعصبية اكثر .. انت كداب نور مش متجوزة
اخرج آسر بطاقته و قسيمة زواجه ليثبت فعلا انها زوجته فعلا
بعد قليل دخل عمر عليهم المكتب وقال للضابط .. ايوة يا فاندم ده جوز اختي اللي حضرته كان بيعاكسها
أسامة بقهر .. نور تجوزت امتی تجوزت ليه
عمر و هو يبعد عنه أسر الذي أراد أن ينقض عليه مرة أخرى ده ما يخصكش و ياريت تمشي قبل ما احنا اللي نرفع قضية تعدي و تتسجن و تتشطب من النقابة
تردد في الأول لكن القاضي أخبره انه ان رفع قضية ضرب سيرفعوا قضية تعدي هما أيضا الأمر الذي جعله يوافق و يتنازل خرج عمر برفقة أسر الذي لم ينظر لنور و لم يحاكيها لانها وقفت تستمع له
حتى لو لم يعجبها كلامه لماذا تقف معه
فغيرة هذا العاشق شديدة جدا ..
$$$
ج: 01
انا عايزة أمشي من هنا افتح الباب ” صرخت بها وفاء و هي تحاول فتح الباب
ليعود بسام وفي يده الخمر والاكل و قميص نوم القاه لوفاء و قال بشهوة … البسي ده
نظرت له وفاء و انفجرت بالضحك … ايه الثقة البسه و دي ارقصلك
بسام . ياريت منا فاكر انك قولتيلي مرة انك شاطرة بالرقص
وفاء بخبث . باين عليك فايق و حتبسطني
بسام .. اوي و حبسطك و ماحدش حيعرف حاضر حلبس في ثانية ارتدت القميص وارتدت فوقه الجاكيت و قالت بدلع الجاكيت حيبقى مهمتك تقلعه بقى
بسام و هو يعض على شفتيه . من عينيا
اقتربت منه و هو يجلس على الأرض وقالت بدلع انا تحت امرك اما اشوف شطارتك
اقترب من شفتيها و عضها بشهوة طالت قبلته لتدفعه عندما
شعرت انها ستتقياً
بسام .. في ايه
وفاء مش قادرة أخد نفس
هبط إلى عنقها و بدأ يأكلهم بنهم لتمد يدها على الزجاجة بجانبه و تعدل نفسها وتقف و تضربه على راسه سال دمه و سقط لا تدري ميتا ام ماذا
أمسكت هاتفه و اتصلت على رقم زوجها
عز .. مين
وفاء بانهيار . عز انا انا
عز بدموع .. وفاء انتي فين
كانت تبكي بشدة وقالت بضعف … مش عارفة مش عارفة
عز شغلي الموقع في التلفون ده و ابعتي ليا اللوكيشن ما تخافيش يا قلبي ما تخافيش
ارسلت له الموقع وارتدت ملابسها و جلست في الزاوية ترجف بشدة من منظره و هو غارق في دمه وصل إليها هو و رجال الشرطة ركض إليها و احتنضها بشدة و
دموعهم تهبط بغزازة و هو يهمس اهدي اهدي
وفاء …. مات صح انا قتلته مش كدة ما هو كان عايز عايز
عز … في داهية المهم انتي كويسة اهدي عشان خاطري اهدي اتصل رجال الشرطة على الإسعاف الذي حضر بعد قليل عايزين نكمل التحقيق يا مدام
عز بانفعال .. انت مش شايف عاملة ايه كانت حتموت لما تبقى تقوى و تتمالك نفسها ابقوا كملوا الزفت انا حاخدها معايا البيت ترتاح و مش عايز اسمع كلمة من حد لانه ما حدش عمل ليها حاجة و هي كانت بتموت
حملها بين يديه و هو يضمها بشدة و اوقف أحد السيارات و ذهب بها إلى المشفى يطمئن عليها اولا
وفاء عز ما لمسنيش
عز … هششش مصدقك حتى لو عمل كدة انتي برضو اشرف عندي من أي حد ما تخافيش اهدي وحشتيني اوي و خوفت عليك اوي اوي
&&&&
بدأت تحضيرات الفرح و قد أصرت والدة عمر أن يكون فرح دعاء ايضا ارتدت فستان بأكمام و حجاب و كانت جميلة جدا بطنها صغير لم يظهر تحت الفستان
كان عمر سعيد جدا سعادته لا توصف فقد تمنى ان يراها بالفستان الأبيض حتى لو كان قد تزوجها فعلا المهم ان يراها ترتدي له
|||
اقترب منها و قال بسعادة لا توصف .. أجمل عروسة شافتها عيني
دعاء بأسف شديد … و تحت الفستان في ايه
عمر و هو يقبل رأسها بحنان وحب .. في قلب ابيض اصفى من الفستان اللي لابساه و الباقي كله حيتعالج وترجعي احسن من اول
دعاء و هي تنظر له بحزن …. عمر انت بقالك كتير مش عارف تلمسني و لسة حتستنى لما أولد ذنبك ايه
اني بحبك قالها و هو يقربها لقلبه بقوة و قال ذنبي اني بحبك خليني ابطل احبك و انا حريحك من تأنيب الضمير و ابعد و لو انك ساحرة مش حتعرفي حبك انطبع بقلبي طبع و مش حيخرج غير بوقوف قلبي يا دعاء
دعاء و هي تحرك يدها على قلبه بعد الشر عنه قبلت موضع قلبه و قالت بحب انا بحبك اوي اوي يا عمر
&&
و في مكان آخر كاد يجن بجمالها في الفستان الأبيض دق قلبه
كالطبول كأنه يراها لأول مرة يكاد يصرخ من شدة سعادته دارت بالفستان ليشهق بشدة حينما شاهد فستانها من الخلف عاري تماما لاسفل ظهرها وفتحة في أسفل الفستان
اقترب منها بخطوات حذرة شعرت بالخوف و قالت .. ايه في ايه
أسر و هو يكز على اسنانه و كاد يكسرهم ايه ده يا نور
نور . ايه في ايه مش فاهمة
آسر و هو يكاد ينفجر . لبسالي قميص نوم قدام كل الناس يا نور ليه شايفاني بقرون
نور بدموع … قميص نوم ليه ده فستان فرح و حلو جدآ
اسر … و لبستي و حققتي حلمك تتفضلي معايا حالا تغيري
نور … دلوقتي الفرح حيبدأ
اقترب منها و ضغط على كتفها وقال بتحذير تمشي تغيري بدال ما اولع فيكي و فيه
نور … آسر عشان خاطري
أسر بعصبية امشي بقول اقسم بالله ارمي اليمين دلوقتي بدال انتي عارفة اني حتعصب و جايبة فستان زي ده مشى معها صعدت بالسياره بعد أن البسها الجاكيت
عمر .. ايه رايح فين استنى الزفة
آسر … روحوا انتو انا ححصلكوا
عمر .. في ايه يا ابني
آسر .. حنغير الفستان نص ساعة و جايين
عمر بضحك … اه فهمت خلاص تمام حستناك بس نص ساعة ما تتأخرش و ابعتلي اللوكيشن عشان نيجي من . هناك
آسر … إن شاء الله
ذهب معها إلى أحد المحلات و طبعا الفساتين الغالية لم يرد أن يأخذها إلى محلات بها فساتين رخيصة فهي متعودة على الغالي حتى جن بأحد الفساتين كان بحمالات و فوقه جاکیت شیفون
بازرار و غیر نفاش مسحوب على جسدها
ارتدت الفستان ليذوب من شدة جمالها و قال بعشق احنا نروح البيت و بلاها فرح
لكنها كانت حزينة جدا لأنه تعصب عليا و جعلها تخلع فستانها همست ببرود … عادي مش فارقة
وقف أمامها و رفع رأسها و نظر لعينيها التي تهبط منها الدموع تأمل تلك العينين الساحرتين بعدها هبط إلى وجنتيها يزيل دموعها بشفتيه بحنان جعل انفاسها تزداد و همس بصوت حنون عاشق زعلانة مني
بصوت حزين .. اوي يا آسر انت تعصبت عليا في يوم فرحي حتعمل ايه بعد كدة
آسر …. عشان بغير عليكي يا نور اوي نفسي اخبيكي عن عيون الدنيا كلها و حعمل ايه بعد كدة حتتحجبي واوعدك لاخليكي اسعد وحدة في الدنيا وعمري ما حزعلك بحبك اوي يا نور اوي حقك عليا
نور و هي تحتضنه من خصره و رأسها مقابل قلبه .. و انا عمري ما ازعل منك يا آسر قلبي
بعد قليل ارسل آسر لعمر عنوان المحل و خرجوا و بدات الزفة و الالعاب النارية بالانطلاق و أصوات ضرب النار
خرج سيارات العروسين وخلفهم موكب كامل وقفوا أمام القاعة يرقص كل من عمر و آسر بشكل هيستيري و الجميع يضحك عليهم بشدة
دعاء … هو اخوكي ماله
نور مش عارفة صراحة حتى جوزي يا ترى ماخدين ايه بدأت فادية ترقص معهم و سعادة لا توصف لكن السعادة لا تدوم دائما ربما ظن أسر أن الدنيا ضحكت له
تحقق حلمه لكن ؟؟
وقف آسر بجانب زوجته
و دعاء بجانب عمر و قبل أن يدخلوا القاعة كان أحد ما موجه الرصاصة تجاه آسر و قبل أن يدخلوا القاعة اطلق النار عليه
يا ترى حصل ايه ؟؟؟
فاضل حلقتين عايزين نهاية سعيدة ولا حزينة؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ومات الجسد)