روايات

رواية ومات الجسد الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء هاني

رواية ومات الجسد الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء هاني

رواية ومات الجسد الجزء الثاني عشر

رواية ومات الجسد البارت الثاني عشر

رواية ومات الجسد الحلقة الثانية عشر

ما اجمل حياتهم برفقة بعضهم لكن دوام الحال من المحال
نور بحزن : خلينا يوم كمان
آسر : اوعدك مش حتكون اخر مرة ترجعي تدرسي و حنقضي اسبوع هنا
نور : الايام الحلوة بتخلص بسرعة انتي و بس اللي معايا
آسر: دول احلى ايام في حياتي
صعدوا إلى السيارة وكل منهم يتمنى العودة
لا يريدوا الذهاب …
آسر بحب : يتعلموا يتعلموا …. من الرقة دي يتعلموا
شوف هما فين و حبيبي ما شافوش كدة و لا يحلموا
فين
اکملت تغني برفقته : اللي عندو ضحكة زي ديا ….
و اللي لون عيونه مش عادية . يجي
هنا جمبي يجي ليا و احكيله اللي شوفته و بان عليا
ضحكت عليه ثم قالت : حتروح فين دلوقتي
آسر : الشركة في شغل مهم حستلموا عشان اخلصوا
نور: موفق يا قلبي
قبل يدها و خرجت من سيارته وطار إلى الشركة …. أسفة يا فاندم بس استاذ آسر وصل
امل بلهفة : أسر وصل اندهيلوا بسرعة
عدلت شعرها و مکیاجها و انتظرته بلهفة
و ما ان وصل حتى ركضت إليه و احتنضته
اما هو ظل تحت صدمته متيبس مكانه
امل : كنت فين كل ده ليه اختفيت خوفتني عليك
آسر : اسف ظروف
امل بحب ” انت كويس طمني عليك
رجع للخلف و همس : الحمد الله كنتي عايزاني في حاجة
امل : أيه مش عايز تشوفني
آسر : لا مش قصدي بس عايز اعرف ان في شغل
امل : تعال معايا اقولك …
بدأت تخبره عن المطلوب منه وكلما اقتربت رجع للخلف توتر بشدة كاد ينصهر . تعمدت مسك يده ليبتعد قليلا … …
امل : مالك
آسر : عن اذنك
اخذ الملفات وخرج من عندها و هي لكمت المكتب بغيظ من جفاءه لها
استمر عملهم ايام تحاول الاقتراب منه
و كلما تطلب منه أن يخرجوا لتناول الغداء
كان يتهرب منها
… أسر بضيق يكلم نفسه : و بعدين بقى … عايزة ايه دي أنا ما صدقت لقيت الشغل ده مش عايز اسبلها الشغل وامشي
أتت نور إلى مكتبه ليتنهد بارتياح كانه وجد علاجه
قام من مكانه و احتنضنها بعشق و شوق شدید
آسر : ايه المفاجأة الحلوة دي
نور ” وحشتني
آسر : ثواني حخلص حاجة في ايدي ونخرج نتغدى و حشاني قد السما
انتهى من عمله و أمسك يدها نظر امامه ليلمح كاميرة المراقبة
آسر : نور
نور : عيونها
آسر : نسيت حاجة مهمة
ليقبلها قبلة قوية شغف و جنون و عشق يخبر بها من يراهم انها وحدها حبيبته … و نبض قلبه
مدت يدها و كسرت كل شئ على الطاولة
ما
امل بغيظ : بقى انا يتهرب مني عشان وحدة زي دي و ديني .اعتقه مش انا اللي تعجب بواحد و هو يسيبها …. تناول معها الغذاء و يقبل يدها بشغف و عشق
نور ” في ايه مالك النهاردة
آسر : وحشاني فيها حاجة …. ينفع نسهر في الشقة الليلة
نور ” ينفع جدا … حاسة فيك حاجة غريبة
آسر : عشان بحبك
تناول معها الغذاء وذهبا إلى شقتهما و ما ان أغلق الباب حتى احتضنها بقوة و دار بها بانحاء المنزل و هو متعلق بشفتيها قبلة
بث لها بها انها الوحيدة التي تخطفه وضع جبهته على جبهتها و همس: نور انتي بس اللي في فـ قلبي
نور بقلق : في ايه مالك
آسر : مش عارف حاسس النهاردة اني بحبك اوي … اوي
بعد ایام حاولت امل الاقتراب منه لكن معظم عمله يقدمه في بيته …. يأتي الشركة ان اضطر
و في إحدى الايام يجلس في مكتبه … يعمل لتشاهد امل نور تدخل من باب الشركة.

ركضت إلى غرفة آسر و انتظرت نور ان تصل الممر خلعت
الجاكيت آسر و هو ينظر باشمئزاز لجسدها المكشوف كثيرا بعد أن خلعت الجاكيت : في حاجة
امل : لا بس كنت عايزة اشوف عملت ايه في الاعلان اقتربت امل منه و ما ان شاهدت اوكرة للباب ستفتح …
آسر ” بعمل فيه
جلست على قديمه و قبلته من شفتيه و تعلقت برقبته
مجرد ثانية فقط …. دخلت نور و شاهدت حبيب عمرها في حضنه فتاة شبه عارية وشفتيه ملتصقه بشفتيها ….
نور: …..
&&&&
انتي فين يا فاجرة انتي فين اكيد في حضنه عايز ابني هاتي ابني غوري في ستين داهية انا ابني ما يترباش مع وحدة شمال زيك ” صرخ بها حازم بعد أن اقتحم فيلة عمر و بدأ يصرخ . كالمجنون
تیبست بین یدیه و كادت تفقد وعيها …
عمر بلهفة : واثقة فيا و لا لا
دعاء : انا انا
عمر : واثقة فيا ولا لا
دعاء : واثقة واثقة اوي
عمر : خليكي هنا واوعدك اني في ضهرك و حابعد عنك كل حد ممكن يأذيكي
تركها وذهب إلى حازم … هبط من الدرج بهدوء و خطوات باردة و همس: اكيد جاي تاخد الشيك عايز كام
حازم بدموع : عايز مراتي و ابني
عمر: تؤ تؤ ما تزعلنيش افضل.
حازم : انت طلعلتي منين انت لا يمكن تكون بني آدم عايز تحرم اب من مراته و ابنه
عمر : لو كان اب مش وحش …. مش شيطان .. اقسم بربنا لو ما خرجت لاخليك تندم لاخر يوم في حياتك انا لحتى الآن معاك في هدوء … وعايز اسدلك ديونك و افتحلك مشروع
حازم بدموع : دعااااء يا دعااااء بحبك يا دعاء انا اسف مش حاعمل كدة تاني دعاااااء
عمر بنفاذ صبر : ياااااا امن
جاء الأمن بسرعة
عمر : الواد ده يتسلم للشرطة النهاردة و انا اللي حاتابع
الموضوع بنفسي و مش حاتخرج یا حازم حازم
بصراخ و هو يحاول فك نفسه : حقتلك يا عمر حقتلك انت و اياها حقتللللللللك
ركض عمر اليها وكانت في حالة هيستيريا يرثى لها من شدة خوفها …
احتضنها و سيفقد عقله بسبب خوفها
عمر : اهدي يا قلب عمر اهدي وحياتك ما خلى يقرب منك انتي و ابنك
ذهب بها إلى السرير يطمئنها ويقرأ بعض آيات القرآن
حتى ذهبت في نوم عميق
همس لها بعشق : كلها وقت بس و حتبقي مراتي عمري کله مش حسيبك تروحي مني يا دعاء لو حقتل
اما في السجن فحازم يصرخ كالمجنون
يلوم نفسه مئة مرة
نعم فقد كانت بين يديه … و تحبه لكن طمعه أضاع كل شي حازم بیکاه : ارجعیلی یا دعاء و مش حعمل كدة تاني عمري ما حضربك ولا حزعلك انا بحبك اوي …
اغمض عينيه لتهبط دموعه يعنف حينما تذكر احد المواقف معها
فلاش بااااك
كانت تعد الطعام وهي في غاية السعادة ….
تنتظره بعشق و لهفة
سمعت صوت مفاتيح الباب لتركض له و تحتنضه بعشق شدید
حازم : ايه الريحة اللي تجنن دي
دعاء : عملتلك كل الاكل اللي تحبه و حلو
خازم : اممم شكلك عايزة حاجة يا اما ..
دعاء : ياما عندي ليك خبر يجنن
حازم : طيب حاخد شاور و اشجيني
دعاء بعد أن قبلته بجانب شفتيه : جهزتلك الحمام و هدومك استحم و جلس معها على الطاولة و بدؤوا بتناول الطعام و هي تنظر له و في عينيها سعادة كبيرة
حازم : اتكلمي حموت و اعرف سر ا السعادة دي
وقف بجانبه وضمت رأسه على بطنها و همست حجیب نسخة منك
طار بها بين ضحكات و صرخات و كان قلبه يرقص حازم : ده احلى خبر في الدنيا حربطك فيا عمرك كله دعاء : و انا عايزة اربطك بدستة يا قلب دعاء … كانت سند له لم تزعله يوما … عشقها اضعاف لكن طمعه جعله يقلب حياته لكآبة و حزن لا ينتهي قلب حياتها لجحيم و صبرت كثيرا لكنها وحش
حازم و حيفيد بايه الندم ضاعت أنا حقتلك يا عمر … … عايز اعمل اي حاجة واخرج ارجعها لحضني
لؤي : عمر باشا نورتنا
عمر : ايه باشا احنا صحاب يلا دي
لؤي : وحشتنا و الله ايه سر الزيارة الجميلة دي
عمر : عايزك في خدمة
لؤي : إؤمرنا
عمر : في واحد هنا حبيبي عايزك تظبطه
لؤي . : هههه اسمه و انا اروقهولك عالاخر ….
عمر : اسمه حازم مهدي بص عايزه يكره عيشته و یومین وراجعله يكون تظبط عالاخر
لؤي : اوامرك يا باشا اعتبروا حصل
جلس عمر بعض الوقت مع لؤي و خرج و هو ينتظر بفارغ الصبر ان يطلقها …. حتى يعد ثلاثة أشهر و تكون زوجته و ملكه للابد
كانت مجنونة بحبها … باعتقادها انها ان ابعدت عنه حب عمره سيأتي لها راكعا … لكنها لا تعلم انها تجري في دمه
نظرت للكاميرات لتجدها دخلت الشركة لتاتي لها فكرة شيطانية ركضت لمكتبه و خلعت الجاکیت و بقیت بتوب كاشف نصفها من فوق
افلتت شعرها و دخلت لاسر الذي اختنق جدا حينما لمحها بهذا الشكل
آسر : خير أستاذة امل
امل : بس كنت عايزة أسألك على الإعلان الاخير
وقفت بجانبه و بدأت تصتطنع الأسئلة ملتصقة به و هو مشمئز للغاية
و ما ان سمعت صوت مشيتها اقتربت جلست على حضنه و تعلقت برقبته و قبلت شفتيه . لتفتح نور المكتب وتشاهد هذا … المشهد الذي سلب روحها و كادت تسقط قتيلة
وقف مكانه و هبطت دموعه بغزارة لا يوجد كلام يعبر عن الكسرة التي رآها في عينيها … لم يستطيع النطق و هي ما زالت تنظر له تستوعب ما ترى وتلك العارية التي تظبط نفسها ….
لم تهبط دمعتها من هول المنظر فاي دموع ستكفي ما ترى امل : احم ازيك انتي اخته
نور بابتسامه : انا أسفة جدا ان فوت من دون استئذان
ادرات ظهرها تريد الذهاب امسك بيدها نظرت له هز رأسه بلا و دموعه تخنقه ….. ليس بسبب ما سيحدث و انها على الأكيد ستتركه بل بسبب القهر الذي في عينيه و هو السبب فيه
دفعت يده بقوة و همست باختناق : وحياة كل الحب اللي
حبتهولك لادفعك التمن غالي اوي لاحرق قلبك اكثر من حرقة قلبي و حياة قلبي اللي انت حرقته لاندمك عمرك كله يا آسر لاخليك تتمنى الموت …. و حياة ربنا لبكيك دم و من النهاردة مش عايزة اشوف وشك لو صدفة يا آسر عشان ناري حتحرقك انت و كل عيلتك
يشهق بشدة بسبب المها يختنق و كان روحه ستصعد السماء
تمنى لو كان قد مات قبل أن يفعل بها هذا

تركته و خرجت بخطوات بطيئة فقدميها غير قادرة على حملها … صدمة كادت تودي في حياتها
نظر لامل التي تفرك يدها بتوتر و سالها : كنتي عارفة انها جاية مش كدة
امل بتوتر : انا انا
اقتربت منه و احضنت وجهه و قالت: آسر انا بحبك اوي اوي يا أسر انت اول واحد يسكن قلبي انا عايزة اتجوزك وافق و انا اخليك ملك الشركة دي حتصير مديرها حارفعك لفوق بس خليك معايا
وضع يده على يدها و انزلها بقوة حتى تالمت بشدة
آسر : انتي فاكرة لما بعدتيها عني حبصلك … بعدتيها عني شيليها من قلبي يالله
امل : دي ما تستاهلكش لو كنت واثقة فيك ما كنتش صدقت
آسر بصراخ : تثق فيا …. لقت وحدة عريانة في حضني عايزاها تكدب عينيها لو كنت مكانها لقتلتها … انتي اخر وحدة ممكن ابصلها اخر وحدة ممكن حتى افكر فيها … أنا حاروح اغسل جسمي بمية نار عشان اغسله من مكان لمساتك
امل : اسر ما تمشيش خليك معايا انا بحبك
آسر ” و انتي خسرتيني وضيعتي حلم عمري . الوجع اللي شوفته بعينيها يا امل حردهولك اضعاف اوعدك
ذهب ليخرج من شركته أمسكت بيده وهي تتوسل له أن يبقى لانها تحبه صفعها بقوة و خرج وبركان في قلبه يتمنى لو يخفف ألم حبيبته و يموت بعدها ….
ذهبت بيتها و دخلت غرفتها تحاول أن تتنفس وضعت يدها على عنقها تحاول اخذ نفس لكن الهواء لا يدخل رئتيها … خرجت من الغرفة و أمسكت بالسلم و ما زالت تختنق كان عمر يتكلم مع دعاء ليشهق بقوة و يركض ناحيتها بخطوات سريعة و قلبه يرتجف
عمر بصراخ: نوررررررررررر في ايه مالك نور
نور بصعوبة : مش قادرة اتنفس الحقني يا عمر
حملها بين يديه وطار بها للخارج كان آسر قد وصل عمر بدموع : آسر الحمد لله اطلع بينا بسرعة نظر لتلك التي في حضنه و كادت تموت
نور و هي تشد في عمر : مش عايزة … مش عايزة اطلع معاه و شهقت بقوة تريد اخذ نفس
عمر خلاص انا اللي حاسوق وضعها في السيارة وطار بها إلى المشفى
وضعوا لها أكسجين و اعطوها محلول و مغذي كان أسر قد وصل
عمر : في ايه اللي حصل لها الطبيب : هيا حصلها ده قبل كدة
عمر : لا دي اول مرة
الطبيب : ما فيش سبب عضوي بس واضح انها صدمة حنشوف و نتأكد
عمر : صدمة صدمة ايه اللي عملت فيها كدة … مين السبب وانا احرقه ميييين
اما ذالك العاشق جلس على ركبتيه يبكي بقهر و ندم
آسر ” ياريتني سبت الشركة من زمان من يوم ما حسيت انها عايزاني انا السبب ان حصلك حاجة يا نور حموت الدنيا كلها . اعمل ايه يا ربي اعمل ايه
عمر لاسر و هو ينظر له باستغراب بسبب الانهيار الذي هو فيه : نور مالها يا عمر … حصل ايه خلاها كدة
هز رأسه بالنفي
عمر : لو عرفت يا آسر انه ليك يد في اللي حصل حاعدمك
آسر لنفسه: ياريت تعدمني بس هيا تبقى كويسة … مر وقت طويل حتى استطاع نفسها ان يعتدل و تحسنت حالتها قليلا … كان ما زال على الباب ينتظر اي خبر يطمئنه
عمر : حبيبة اخوكي اللي حصل مالك طمنيني
نور : ما تخافش يا حبيبي انا كويسة
عمر : مش عايزة تحكي ليا يا نور سكتت لتلمحه واقف على الباب
نور : عمر ينفع اطلب منك طلب
عمر : عينيا ليكي
نور بخصة : عايزاك تبلغ احمد ان موافقة اتجوزوا
&&&
يخبط كالمجنون عالباب ويصرخ بقوة
_ بس لافرجيك شغلك عايز ايه
حازم : عايز اقابل عمر اللي جابني هنا
ما حدش جابك هنا انت اللي جبت نفسك لما اقتحمت بيوت الناس و نصبت على ناس تانية
حازم باختناق : طيب عايز أقابل المدير ضروري اما اسأله لؤي : ادخل يا عسكري
_المسجون اللي اسمه حازم عايز يقابلك ضروري
لؤي ” هو اللي عامل الزيطة دي هاتو خلينا نشوف عايز ايه
حاضر یا فاندم
تعالا اما نشوف اخرتها معاك
ذهب معه و هو ينظر للارض بكسرة
لؤي : خير عايز ايه
حازم بدموع : انا عايز عمر
لؤي ” اسمه عمر باشا بعدين عايز ايه و بعدين مين قالك انه عايزاك
حازم : عايز اعمله اللي هو عايزه انت بلغوا بده و هو حيجي
لؤي : ماشي ارجع مكانك و حنشوف
خرج حازم لسجنه أمسك لؤي الهاتف و اتصل بعمر
عمر : لؤي باشا
لؤي : عمورة المسجون اللي قولتلي عنه عايز يقابلك
عمر بضيق : عايز ايه ده
لؤي بيقولي عايز يعملك اللي انت عايزه
عمر بسعادة : بجد ينصر دينك يا لؤي ده انت ليك عندي حاجة حتفرحك اوي بما انك على وش جيزة يا لولو
لؤي بضحك : لولو ايه و انا ظابط … مش عايز مكافأة اكيد كفاية عندي حضرتك تكون مبسوط
عمر : مبسوط و بس ده لو عمل الللي انا عايزه ما حدش حيكون مبسوط متلي
أنهى مكالمته وبقي مع نور طوال اليوم ثم خرج بها و ذهب إلى البيت
ذهب لحبيبته
عمر ” ينفع ادخل.
دعاء : عمر وحشتني اوي نور عاملة ايه
عمر ” نور” كويسة و انتي وحشتيني اوي اوي اوي
‏三‏دعاء : ايه رايك نتعشى سوا
عمر : من ايديكي اذا ينفع
دعاء : عينيا
عمر ٨ انا حاروح مشوار عالسريع ارجع تكوني خلصتي
دعاء : تمام يا قلبي
قبلها قبلة عاشقة و خرج بسرعة راكضا لحازم
جلس معه و كان حازم يبكي
عمر : خير كنت عايزني
حازم بتقطيع في الكلام : انا انا … أنا موافق اطلق دعاء

انا موافق اطلق دعاء ” اردف بها حازم و دموعه بعينيه
اما عمر فتهللت اساريره و رقص قلبه فرحا بل كاد يقم و يرقص من شدة سعادته
عمر : و اي حاجة تطلبها انا موافق
حازم : اخرج من هنا
عمر : اعتبروا حصل
حازم : وصولات الأمانة استلمها كلها
عمر : تمام
حازم : عشرة مليون افتح مشروع و استقر …
عمر : موافق بكرة نجيب المؤذون تطلقها بالتلاتة
نظر حازم له بصدمة ليكمل عمر بابتسامه : يعني انت فاكر حتطلقها و بعدين تردها
حازم : موافق
عمر : والأهم تنازل عن ابنك عشان ما ترجعش تقول الحضانة ليا بما انه الام تجوزت
دخلت كلمة تزوجت قلبه كالرصاصة و اخترقته
عمر ” و” وقت ما تحب تشوفوا مش حنمنعك
حازم: تمام یا عمر
كانت نظراته نظرات انتقام يفكر كيف يحرق قلبه و يندمهم كيف يجعلهم يبكون دما
ركض عمر لفيلته و هو يسابق الريح و سعادته لا توصف
دخل البيت و هو ينادي بكل حب وسعادة
عمر : دعاء دودو قلبي
دعاء بابتسامه : ايه سبب الفرحة دي
عمر : فرحة و بس انا ليا خاطر اوزع حلويات
دعاء : ربنا يسعدك دايما بس فرحني معاك
عمر : حازم وافق يطلق
اختفت ابتسامتها و ترکت یده و جلست على الاريكة
عمر بخصة : زعلانة عشان …
دعاء : لا لا طبعا ده اللي بتمنى من قبل حتى . ما اقابلك انا بس خايفة
عمر بارتياح ” من ايه يا قلبي تكلمي
دعاء : انت ما تعرفش حازم قدي … لا يمكن يستسلم حتى لو حیخسر حياته كلها مش حيسيب ابنه ومراته كدة بسهولة
عمر : مين قالك بسهولة ده حياخد مبلغ و الوصولات و يفتح مشروع
اطمئنت دعاء قليلا لكن الخوف ما زال في قلبها
جلس على ركبتيه و أمسك يدها و قبل باطنها بحب
عمر : انا جمبك وفي ضهرك وعمري ما حسيبك انا بحبك اوي یا دعاء مش عارف حاستنى ٣ شهور ازاي انا نفسي الليلة قبل بكرة اخدك في حضني و تفضلي فيه لآخر يوم في عمري
احتنضت وجهه بين يديها و همست بعشق : حيحصل يا قلبي و اوعدك حخليك اسعد واحد في الدنيا كلها عشان انا بعشقك
عمر : و انتي معايا اكيد انا اسعد واحد في الدنيا اخيرا بكرة حتتحرري و تبقي معايا
دعاء بتردد : و ادم
عمر ” يا حبيبتي ادم دلوقتي إبني انا ومش حسيبه لحد يبعدوا عنك ما تخافيش
دعاء : انا بحمد ربنا دايما انك في حياتي
عمر ” طيب انا عايز اخرج اتفسح النهاردة جهزي ادم حنروح الملاهي و البحر و كل مكان
دعاء بابتسامه ” حاضر يا نبض قلبي
‏三‏
عمر : نبض ايه … استني استني الكلمة ما تعديش بالساهل دي . دعاء : ليه مالها
اقترب منها و وضع يده أسفل ذقنها و رفع رأسها و اقتنص
شفتيه بقبلة حنونة مطمئنة يخبرها بها انه معها و برفقتها
همس أمامهم : اه لو تعرفي بحبك قد ايه
ليقبلها مرة أخرى بقبلة اقوی ترکها و هما پنهجان
عمر : انا عايز اخد منوم التلات شهور دي عشان مش حاقدر مش حاقدر
دعاء : ما انت مقضيها بوس عايز ايه تاني
عمر و هو يعض على شفتيه : عايز حاجات كتير اوي ما تيجي اقولك عليها
دعاء : لا لا خلاص مش عايزة اعرف انا حاروح اجهز انا و آدم
ضحك عليها بقوة ومشى يطمئن على نور و هو سعيد جدا
&&
عمر : حبيبة أخوها إزيها دلوقتي
نور بانطفاء : الحمد الله كويسة … انت بقى ايه السعادة . سر دي
عمر : دعاء خلاص حتتطلق و كلها ٣ شهور و حتبقى مراتي
نور بابتسامه ” ربنا يسعد قلبك يا حبيبي
قبل یدها و همس ” ايه بقى لسة مصممة على أحمد ده كانه ضغط على جرحها اردفت بصوت موشك على البكاء : ايوة
المثل بيقول خود اللي بحبك تاخديش اللي بتحبي
عمر : يعني في حد بتحبي يا قلبي عايزة اقولك انه الزواج بدون حب أشبه بأنه الواحد يتدفن و هو عايش
نور بدموع : وجعني اوي يا عمر اوي
عمر : يا قلب عمر اللي يوجعك كدة اكيد ما يستاهلكيش اللي يحب حد ما يوجعهوش ….. قوليلي ايه بس اللي حصل قالت له نور بدموع و نحيب لكنها لم تقل من هو لكنها كان يشك
عمر : ايه اللي مخلياكي متأكدة
نور : انا شوفته بعيني دي كانت تقريبا عريانة
عمر و هو يحتضن وجهها : خلاص أمسحي دموعك و اقوي و انسي كدة انتي بتكوني بتحرقي
احتضنته و هي تبكي بقوة و هي تردد : بحبه اوي اوي مش قادرة انساه و مش قادرة انسى صورتها وهي بحضنه انا تعبانة اوي يا عمر
عمر بحزن : يا قلب عمر اهدي عشان خاطري حاسس فيكي صعبة اوي بس ان شاء الله ربنا حيريح قلبك ان شاء الله وضعها في سريرها وبقي بجانبها حتى نامت خرج هو و دعاء و ابنها وقضوا أجمل يوم . و في اليوم التالي كان في الساعة السابعة عند حازم …
حازم و هو يفرك عينيه : لسة الشمس ما طلعتش
عمر : اخلص و ارجع نام براحتك في بيتك
وقع حازم اوراق الطلاق و قلبه كالنار غلا
اما عمر فقد قام بتوزيع الحلوي و المشروبات على القسم كافة
مما زاد قهر حازم
عمر بحدة : ده كل اللي طلبته بس يكون بعلمك قبل ما تفكر تعمل اي حاجة اسأل عني ان فكرت تتعرض لدعاء او ابنها مش حتشوف الشمس تاني … فاهم الغلطة عندي بفورة يعني
حازم بابتسامه صفراء : فاهم عن اذنك يا عمر باشا …
خرج حازم من السجن و ذهب لوالدها دق الباب خرج له والدها حسن : خیر لما بشوفك ما برتحش بقالك قد ايه ما ما فرجتنا وشك اكيد في حاجة
حازم : ينفع ادخل يا عمي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ومات الجسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى