رواية ومات الجسد الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء هاني
رواية ومات الجسد الجزء الثامن عشر
رواية ومات الجسد البارت الثامن عشر
رواية ومات الجسد الحلقة الثامنة عشر
خرجت من المشفى بعد اسبوع بعد أن اخبرهم الطبيب بأنه من الممكن أن يعود صوته ومن الممكن لااا .
كان عمر في انتظاره يتمنى أن ينطق … فيوسف عمله يعتمد عليه بشدة..
وهي ما زالت تبكي ينظر لها يستجديها بعينيه ان تتوقف عن البكاء.. يخبرها لماذا انتي حزينة فأنا أسعد الناس
ضمها من كتفها وصعد الى سيارة عمر
عمر بصوت حزين ؛ حمد الله عالسلامة يا صاحبي
ربت يوسف على كتفه بابتسامه ..
سار عمر الى المنزل أمسكت اسراء يد يوسف وضغطت عليها رفعها وقبلها وابتسم تلك الابتسامة التي تخبرها أن لا شئ يقارن بها ..
وصل البيت بعد أن اطمئن عليه عمر وما ان دخل ليأخذها بحضنه بجنون كل منهم يحتضن الاخر ويود إدخاله بقبله ..
أراد ان يتكلم لم يستطيع أشارت له اسراء بلهفة ايوة يا حبيبي اتكلم ..
حاول لكنه هز رأسه بالنفي اخرج هاتفه وكتب لها من بين دموعه .. الحمد لله انه البيت رجع نور فيكي انا شلت السخان الكهربي وحطيت شمسي انا بحبك اوي اوي
اسراء وهي تحتضن وجهه بكفيها : وانا بعشقك يا قلب اسراء واذا بتحبني حتحاول ترجع تتكلم مش كدة
هز رأسه بالايجاب
اسراء : حاروح اشوف ماسة مع الدادة
سحبها لحضنه يقتحم شفتيها بغرام وحملها بجولة عاشقة لها وحدها جذبته لحضنها وهمست : ان بتحبني حاول تنام بقالك اسبوع ما نمتش
قبلها بجانب شفتيها ونام بعمق .. تسحبت من جواره وارتدت روبها وذهبت لابنتها
جهزت له الطعام ووضعته على السفرة وذهبت لايقاظه بتقبيله بحنان وهمست : يوسف
فتح عينيه بسعادة وجذبها لحضنه ..
اسراء : لا مش حيحصل حاجة غير بعد اما تاكل
ضرب لها تعظيم سلام بسعادة وذهب الى الحمام
اسراء باستغراب: يوسف انت مبسوط
هز رأسه بنعم واشار بيده كثيرا ..
استحم وبدأت تطعمه بعد ان جلست بحضنه
اسراء: عايزة ترجع زي الاول يا يوسف عشان خاطري شغلك وكل حاجة
يوسف على هاتفه ” مش مهم شغلي ان شاء الله حارجع المهم انك لسة بحضني غير اذا كنت متضايقة اني مش بتكلم وحاكون عبئ”
اسراء بحزن: يوسف انت بتقول ايه كدة برضو
وضعت جبهتها على جبهته وهمست : وحياة ربنا لو فيك ايه في قلبي من جوة اللي حصلك ده بسببي انا مش مسامحة نفسي
مسح دموعها باصبعه بحنان وهز رأسه بلا ..
اسراء بعد ان دفنت وجهها بحضنه حتى تقنعه أن حبه لن يتغير: ان شبعت ممكن .
اغمض عينيه يستمتع بانفاسها تلفح جسده واخذها بجولة عاشقة ..
$$$
طمني يا دكتور ” قالها عمر و هو يبكي بشدة و قلبه ينتفض وينزف
الدكتور : للاسف حرق صعب اوي نص جسمها تقريبا بس سبحان الله وشها كان بعيد بس رقبتها خدت نصيبها برضة
عمر بقهر : و الحل يا دكتور
الدكتور : حنستنى الجروح تخف تماما بعدها حنعمل كذا عملية
سقط على ركبتيه يتذكر كيف سمع صوتها و ركض بأقصى سرعته وجدها فقط وعيها بعدما احترق نصف جسدها
بكي بحرقة يتمنى لو احترق هو …
دخل الغرفة عليها كانت تتألم بشدة رغم المسكن الذي أعطاه اياه الطبيب
لمحت طيفه مدت يدها بصعوبة عمر …
ركض و أمسك يدها وقبلها وبكي حتى ابتلت لحيته
عمر : حمد الله عالسلامة يا قلبي
دعاء بوجع : تشوهت مش كدة
هز رأسه بالنفي واكمل : حتفضلي أجمل بنت شافتها عيني
دعاء : ده كلام يا عمر دلوقتي خلاص ما فيش حاجة تجبرك تكمل … الايام اللي قضيتها معاك أجمل أيام في حياتي
نظر لها بصدمة و همس : يعني انتي شايفة انه انا كدة … من النوع اللي اسيبك و ابطل احبك معقول يا دعاء
دعاء بتعب : عشان خاطري
عمر : عشان خاطري انتي ترتاحي دلوقتي تمام
دعاء : تمام
كانت متعبة جدا تأخذ مهدئات طوال الوقت حتى يخف المها يبكيها دما
الطبيب : سبحان الله البيبي كويس
عمر بصدمة : بيبي ايه
الطبيب : هيا مش متجوزة
عمر : لا متجوزة بس مت كناش نعرف بالحمل
الطبيب : حمل جديد ربنا أراد انه يفضل
عمر : احلى خبر سمعته في حياتي
ركض إليها و همس بعشق و هو يبكي بشدة
دعاء : في ايه
عمر : دلوقتي مش حيقدر حد يبعدني عنك و لا حتى انتي
دعاء : حصل ايه
عمر : لانه في جواكي اللي حيربطني فيكي العمر كله
دعاء : انا حامل
عمر بسعادة و دموع : حصیر بابا و من اكثر وحدة حبيتها في حياتي
دعاء ” كأني اول مرة احس بالاحساس ده لما اجيب طفل من حد بيكون روحي من جوة
عمر : يا حبيبتي يا نور عيني ربنا يقومك بالسلامة يارب دعاء : بس ازاي حتتحمل شكلي كدة
. عمر : عمري ما حبيت شكلك يمكن بالأول كنتي بالنسبة ليا بنت جميلة عايزها لكن دلوقتي انا بحبك انتي وعايزك انتي الدكتور قال لما الحرق يخف خالص بعملية حترجعي زي الاول طبعا بعد اما تخلفي ليا أجمل بنت تكون شبهك
دعاء : ان شاء الله يا عمر … بس يا حبيبي
عمر : حتكلف كتير وتكلف كل ما أملك المهم ترجع دعاء اللي ضحكتها تنور دنيتي و حياتي
جذبها بهدوء في حضنه و ذهبا في نوم عميق و كان يطمئن على طفلها مع الدادة دائما …
في ايه بقى مالك ” هتف بها آسر و هو يضمها لقلبه
نور : خليك كدا يا آسر قريب من قلبي مش عايزة اسيب حضنك
آسر : ده حلم عمري يا روح آسر طمنيني مالك
نور بدموع : عمر صعبان عليا اوي ما صدق تصير معاه و تكون ملكه يحصل كل حاجة تبعدهم عن بعض
آسر ” يعني دلوقتي بعد ما تحرقت حيسيبها
نور امال حيكمل معها و جسمها کله محروق
آسر : لو حبها فعلا يحبها بزيادة و يوقفها جمبها لغاية ما تبقى احسن من الاول
نور : معقول ممكن الواحد يفضل مع حد مشوه
آسر : لو انا تحرقت و تشوهت حتسيبني
نور : بعد الشر عنك ايه اللي انت بتقولوا ده
آسر : جاوبي
ضمته بشدة و همست بخوف: الموت بس هو اللي حيبعدني عنك
آسر : و هو يضمها بعشق شوفتي بقى اللي بحب حد ما بسيبوش لاي سبب كان لانه ما يقدرش يعيش من غيره
نور : انا فعلا ما اقدرش اعيش من غيرك انا عايزة اتجوزك يا آسر
آسر : افکر
نور ” لا و الله
آسر : اه والله انت فاجئتيني حافكر
نور و هي تقبله قبلات متفرقة : وكدة فكرت
آسر ” برضة لسة
وقفت أمام شفتيه تعطيه الضو الأخضر ليفيض عليها من عشقه قبلها بجنون و همس: عمر يروق شويا و حاطلبك منه
نور بسعادة : ايوة كدة …
آسر : نور بس عايزك تعرفي انا مش حاقدر اعيشك بالعز اللي انتي فيه
نور ” بحبك
آسر : ولا حاقبل تصرفي مليم يا نور من فلوس والدك
نور ” بحبك
آسر : يعني الحياة حتتغير العز كله حيختفي
نور : انت العز بالنسبة ليا يا آسر حبك هي ثروتي و مش عايزة حاجة تاني حبك حيخليني استحمل كا حاجة و اي حاجة المهم تفضل معايا
آسر ” اساسا ان بعتي عني حموت
نور ولا عمري حابعد عنك …
دق باب الشقة بقوة … انتفضت نور بفزع
نور : ايه مين بخبط كدة
جعلها خلفه ليتفاجئ بأحد يدفعه بكل قوته و نور تصرخ باسمه يا ترى مين ؟؟
$$
مصطفى : العزومة تجنن انا عمري ما دوقت سمك بالجمال . ده بجد
علاء : فعلا الحلويات تجنن بجد يا عز شابوه للمدام وصلها التحية وياريت تعيدها
عز : لا يا قلبي كفاية تعبتها اوي النهاردة
مصطفى : اكيد انت ما شفتش کام صنف و کم نوع ده انا مش قادر اتنفس ليك حق يا عم تحكي اشعار
F
عز : قل أعوذ برب الفلق امشي ياد انت و هو من هنا انتو جايين تقروا عليا
علاء : ههههه نشوفك بكرة يا معلم ربنا يسعدك
عز : حبيبي
ذهب إليها باشتياق شديد ليجدها نائمة من شدة تعبها قبل جبينها و اغلق عليها الباب و قام بترتيب البيت و المطبخ
في صباح اليوم التالي استيقظ قبلها لأول مرة ما زالت على نومتها بسبب تعبها تركها نائمة و ذهب عمله استيقظت بفزع نظرت للساعة وهي تتمتم : عز اتأخر على شغله بحثت في البيت لم تجده اتصلت عليه بقلق
عز : قلبي نوم الهنا
وفاء : ازاي تسيبني نايمة كل ده كان صحيتني اعملك فطور
عز : سبتك ترتاحي مش حيجرالي حاجة
وفاء : اوعدني تفطر
عز : مع اني مش قادر اتنفس من أكل امبارح العالمي بس حافطر عشانك
وفاء : صحة وعافية يا قلبي حبيبي
عز: النهاردة بالليل حاعوض ليلة امبارح اللي فكست
الله
وفاء بخجل ” بس. یا عز
عز بضحك : حاضر استنيني بحاجة حلوة
وفاء : بتتاكل
عز : لا بتتلبس عشان اكلك انتي يا قلبي
لكن هذه السعادة لم تكتمل عندما جاءت والدته عندهم رحبت بها وفاء بشدة و اكرمتها أشد كرم
حتى جاء عز بدؤوا الكلام قليلا ثم همست امه
ام عز: انته مش ملاحظين انكو تأخرتوا اوي بالخلفة
عز ” تأخرنا ايه يا امي ده احنا يدوب كام شهر
ام عز : ماشي خودني على قد عقلي و خودها للدكتور عز : وانتي ليه اجزمتي انه منها حنكشف انا و هيا ام عز : لا انت ان شاء الله ما فيش فيكي اي حاجة انا واثقة في ابني
وقفت وفاء تريد ان تذهب ليمسكها من يدها و يجذبها لحضنه و يحكي بحدة : حنكشف انا وهيا عن قريب و ان شاء الله ما فيش حاجة
ام عز : ماشي المهم تعرف منين التأخير و تجبلي الحفيد اللي نفسي فيه
عز ” ده امر ربنا مش بايدي
ام عز و نعم بالله بس ربنا قال أسعى يا عبدي
عز : حاضر يا ماما حاضر
ام عز ” ما تعليش صوتك لاتبرى منك
عز و هو يقبل جبينها : حقك عليا يا امي انا اسف
&&&
ها یا دكتور طمني ” قالتها وفاء بخوف شديد
الدكتور : للاسف عندك مشاكل حتمنعك تخلفي دلوقتي
وفاء بصدمة : يعني يعني انا مش حخلف ابدا
عز : اهدي يا حبيبتي اهدي هو قال دلوقتي
الدكتور: ايوة في مشاكل عندها حتاخد وقت في العلاج بعدها ممكن يحصل حمل
وفاء بصوت باكي ” وقت قد ايه يا دكتور
الدكتور : سنة سنتين
انتفض قلبها بشدة و همست بضعف قبل أن تفقد وعيها : سنتين
سندها و وضعها على السرير برعب شديد حتى بدأت تستيقظ
بعد فترة
عز بدموع : كدة توقفي قلبي من الخوف
وفاء و هي تضع يدها على رأسها من الألم : هو ايه اللي حصل
عز : قومي ارتاحي في البيت وكل حاجة حتبقى تمام يالا يانور عيني
ذهبت معه و هي لم تتوقف عن البكاء بكاء مزق قلبه بشدة و اعتصره الما ندم انه ذهب إلى الطبيب
عز : عشان خاطري اهدي
وفاء : سيبني لوحدي يا عز عشان خاطري
نام في حضنها و همس: لا يمكن اسيبك غير لما تهدي وفاء : مش حبقى ام يا عز و انت مش حتبقى أب
عز بوجع لوجعها : نامي و ارتاحي لما تصحي حنتكلم عشان خاطري ما تتكلميش
شهقت بنحيب ليضمها و هو يبكي بشدة لبكاءها لم يؤلمه انه لن يصبح اب مثلما ألمه بكاءها و المها
بعد وقت استيقظت عينيها متورمة من البكاء و همست بضعف ” طلقني يا عز
نظر لها بصدمة بعيون محدق بها وتكلم بصدمة : هان عليكي تقوليها
وفاء : عشان خاطري اسمعني انت ..
عز : لازم اصیر اب و مش عايز اصیر غیر منك انتي مش عايز أطفال غير منك انتي
وفاء : لا انت من حقك تصير اب مش حتفرق مني و لا من غيري
عز : لا حتفرق و اوي لاني بحبك و اوي اتجوز وحدة ما بحبهاش عشان اصير بابا مش عايز بعدين الطبيب قال في امل
وفاء : احتمال بعد سنة أو سنتين و يمكن ما يحصلش عز : الأمل موجود لانه ربنا موجود خلي عندك ايمان بربنا وفاء : ونعم بالله
عز : ايوة كدة و يلا انا جعان اوي
وفاء بابتسامه : حاضر عشر دقايق
ذهبت تجهز الطعام وهو يعتصر الما لحالها كم تمنى طفلا منها لكن امر الله كله خير
€€€ الرواية حتقف عالجروب الليلة اللي عايز يتابعها يفوت جروب صدفة لعشاق الروايات
فتح الباب ليدفعه احد الأشخاص بكل قوته و هجم عليه ٤ رجال عمالقة يضربونه بكل قوتهم خرجت ترى ماذا يحدث فصرخت بأعلى صوتها عندما شاهدت حبيبها يضربونه بقوة
نور ببكاء : اسررررر أمسك بيدها بقوة وهمس من بین اسنانه ” بقى تسبيني عشان ده …. حدفنهولكي نور
بصقت في وجهه و صرخت: و انت فاكر كدة حاكون ليك انا ما بكرهش في حياتي قدك …. انت لو اخر واحد في الدنيا مش حتجوزك
احمد طیب و لو القرد ده مات
تجمد جسدها و همست: بسيطة ححصله
نظر لها بغيظ شدید و صرخ : تنزلي معايا دلوقتي نتجوز و انا حسيبه
نظر لها آسر برعب و تكلم بضعف : لا يا نور
أحمد بقوة وركضت لحضن عشقها و صرخت : قولتلك يد على جثتي اتجوزك انا بكرهك يا احمد
أحمد بدموع ” بتحبي ده ليه و على ايه ده شحات
نور ” عايزة اشحت وياه عايزة اكون معاه بس
احمد : حقتله یا نور
نور بتحدي : جرب عشان احصله باسرع وقت
أحمد : انا بحبك حبيبي و دنيتي كلها
نور و انا بعشقه اسر و بس لا حبیبت و لا راح احب قدو هو
أحمد: تمام یا نور انتي اللي اخترتي
نور : لما تبقى تيجي تضربه ما تجبش وياك حد تتحامى فيه
ابقى تعالى راجل لراجل …
٦:٤٣
تركها و هو يشتطاط غضبا و كاد ينفجر أسندت حب عمرها و بدأت تمسح جروحه بالاسعافات الأولية
نور : سلامتك يا حبيبي ان شاء الله انا
آسر : بعد الشر عنك ي روحي ليه ما رحتيش معه
نظرت له بصدمه و تركت جروحه واردات ان تذهب جذب يدها و اجلسها على حضنه خبئ وجهه داخل قلبها و همس : معه حق انا شحات حبيبتي فيا ايه
نور بنفاذ صبر : انا كدة فقرية بحبك عشاني فقرية عايزة اشحت معاك ان تكلمت تاني بالموضوع ده مش حتشوفني تاني
آسر : تتجوزيني يانور
نور بعدم تصديق : انت قولت ايه
آسر : تتجوزيني
نور و اخیرا یا آسر و اخيرا اكيد موافقة
آسر : دلوقتي يا نور عايزك عايزك اوي
نور : موافقة طبعا
ذهب الى الطبيب يعقم جروحه
و بعدها ذهب إلى أحد المحاميين واتصل باصحابه ليشهدوا على العقد و بعد ٥ دقائق أصبحت زوجته على سنة الله ورسوله انتشلها بحضنه و دار بها و هو يبكي بشدة غير مصدق احتضنت
وجهه بكفيها و همست بحب : انا مراتك دلوقتي صدق يعني ليك وحدك
آسر ” يا احلى حلم حلمته في حياتي خلاص انا كدة مش عايزة حاجة ابدا ابدا
نور ” عايزين نأجر شقة تانية غير دي
آسر ” هو عرف مكانها مش حيغلب مش هيهمني حد انا اللي كنت خايف منه اني اخسرك بس . دلوقتي خلاص
نور : قلبي قلبي يا ناس
آسر : يلا اوصلك بيتك وبكرة حكون مجهز الشقة اللي تبهدلت نور : حاضر يا قلبي
اوصلها البيت بعد أن اذاب شفتيها بقبلات نارية كانت غير اي قبلة فهي الان زوجته من ماذا سيخاف فعلا رجع بيته سعادة الدنيا تغرقه كانه أمتلك كل شئ ليراه رمادا احترق وأصبح كالركام مفاجأة صعقته بشدة نده بكل صوته : يا اما|||||||||| سجا|||||||||
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ومات الجسد)