روايات

رواية وليا معاه حكاية الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أميرة صلاح

رواية وليا معاه حكاية الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أميرة صلاح

رواية وليا معاه حكاية الجزء الحادي والعشرون

رواية وليا معاه حكاية البارت الحادي والعشرون

وليا معاه حكاية
وليا معاه حكاية

رواية وليا معاه حكاية الحلقة الحادية والعشرون

ونزلوا من الاتوبيس حبيبه بتضحك بالرغم من تعب المشوار
وطول المسافه والسعات
راحو علي الفندق اللي اتحجزلهم فيه اول ما دخلت الاوضه بتاعتهم اترمت على السرير ..
هموت من التعب
بجد كان مشوار متعب اوي..
قعد حسام جمبها وزقها
اي قومي يلا..
اقوم فين بقولك هموت من التعب..
معرفش بس اللي شايفه سرير واحد يعني بتاعي..
تصدق باالله انت عيل
اة واالله عيل ومبيطمرش فيك حاجه وانا هوريك المعيله ع اصولها..
قومي يلا من جمبي واتكلمي ع ادك..
طيب..
وطلعت التراس بتاع الاوضه وقالتله : لو محترمتش نفسك هصوت واقول باعلي صوت حرامي ويجو يتصرفو معاك..
عمل نفسه بيقلب ف التليفزيون ومش سمعها..
ماشييييييي.. الحقووووني حرااااامي
طلع جري عليها
يابنت العبيطه يخربيتك الناس كلها صحيت..
كمان بتشتم ماما وربنا ما سكتالك الحقوني..
فضل يحاول يسكت فيها وحط ايده ع بوقها..
لحد ما سمع خبط الباب
اخرصي خالص الناس بتوع الفندق اكيد جاين يشوفو ف اي..
هتسبلي السرير ولا اقولهم انك حرامي..
يا غبيه ماهو مكتوب ف الحجز انك مراتي..
خلاص هفضل ازعق طول الليل لحد ما الترله يشتكوك ويعملولك محضر ازعاج وابيتك ف القسم..
كل الناس اللي هنا تبعي..
خلاص هدوشك انت
بص منا يا قاتل يا مقتول..
خلاص هسبهولك
بس حتي هنا مفيش كنبه انام عليها دا مفيش غير كراسي صغيرة..
اتصرف مليش فيه..
خلاص اخرصي بقه عشان افتح الباب..
فتح الباب وساله أمن الفندق لو كان في اي مشكله قاله لا
وان كل حاجه كويسه
فطلب يتأكد بنفسه ..
مساء الخير يا فندم..
ردت حبيبه : مساء النور..
حضرتك احنا كنا بنتأكد لو كان ف اي مشكله او سمعتو حد بيصرخ..
اة سمعت
دا انا حتي قلقت
هو ممكن حد يكون فمشكله فعلا
او ممكن حد بيستظرف ياريت لو طلع بيستظرف تعملولو محضر ازعاج.. اة الترلاء عايزين ينامو..
طبعا يا فندم واسفين جدا على الازعاج..
قفل حسام الباب وهو رايح ناحيتها بعصبيه.. وقفت ع السرير وشورتله..
ها انا عندي استعداد اصوت تاني..
جز ع سنانه من الغيظ وفضل يلم في المخدات الصغيرة ويحطهم في نص السرير..
حبييه: بسرعه عشان عايزة انام يا ولد..
لو مسكتيش هرميكي من هنا..
بعد ما خلص بصت للمخدات وقالتله : اي دا على فكرة انت بتخم
عارفاك انت كنت م العيال اللي بتخم في المنديل صح ؟..
منديل اي..
لعبه المنديل كان لازم حد يقعد فريق اقرب من فريق وانت اخدت حته كبيرة ف السرير..
علي فكرة انا قاسم بالنص بالظبط وخلصيني بقه..
لا خد المخدات ناحيتك شويا..
وانا انام ع الهوا مثلا..
لا علي السرير برضو هات بس..
وحطت المخدات بعيد وسابتله ربع السرير بص حسام وسألها..
اي دا..
اتفضل نام ..
انام فين دا مفضلش غير ربع السرير
او اقل..
هتقضيك متقلقش انا هدخل اخد الشاور بتاعي عشان ارجع انام يومين كدا..
ودخلت وبعد ما خرجت لقته رامي المخدات ونايم
وقفت ع السرير وصرخت
قام مفزوع
انا بس كنت بفكرك باللي اتفقت عليه يلا بقه روح ع الربع بتاعك يا امور..
نامت ع السرير كلو وحسام متعصب حاول ينام ع ربع السرير
فضلت حبيبه تتقلب طول الليل وتزق في المخدات لحد ما حسام وقع
قام وقعد ف التراس فضل يفكر في هند اخته
احنا متكلمناش كتير قبل كدا عن حسام ولا عن حياته وبالذات حياته اللي هي هند اخته
تعالو نشوف الحكايه على ما بيفتكرها حسام
دلوقتي حسام ولد عادي زي كل الولاد وسيم حتي بالنسبه لطفل
بس كان بيختلف عن الصبيان اللي في سنه انه كان راجل من صغرة وعصبي بزياده مكنوش بيندهوله غير يا حضرة الظابط.. كلو كان
متوقع انه هيبقي ظابط مش عشان والده
لا عشان شخصيته.. الحاجه الوحيده اللي كانت بتهديه او بتخليه ميضربش العيال اللي معاه هند..
هند طفله زي القمر شعرها اسود بطول ضهرها مكنتش بترضي تخلي ممتها تربطهولها دايما كانت بتسيبه مفكوك اصغر من حسام بسنه
لاكن بباه اخرة سنه عن المدرسه عشان يبقي معاها كان بباها بيحبها اووي
ودا شئ عمرة ما ضايق حسام بالعكس كان بيحببه فيها اكتر مكنوش بيسيبو بعض وف المدرسه كانو في فصل واحد كان الناس
بيفكروهم توأم..
حسام حسام..
ايوا يا هند مالك..
مصطفي..
ماله ضايقك تاني ؟..
اة وربط شعري ف الديسك وانا قعده..
متعيطيش واالله لموريه..
وراح حسام الحوش وجاب مصطفي ادام كل اصحام وضربه..
عارف لو عملت فيها حاجه تانيه
واالله لكون ضربك اكتر من كدا..
جريت هند عليه
خلاص يا حسام كفايا..
قام حسام من علي مصطفي وهو متبهدل وقميصه طالع برة البنطلون ومصطفي قميصه كله دم
جت الميس بتعتهم واتصلت بوالدهم هما الاتنين..
دلوقتي يا استاذ مجدي سلوك حسام وحش جدا وعصبيته زياده
دا تالت ولد يضربه الاسبوع دا..
حضرتك انا مش عارف اقولك اي بس انا بعتذر وان شاء االله الموضوع دا مش هيتكرر..
سيادتك لو الموضوع دا اتكرر ممكن يتفصل من المدرسه خالص..
اؤكد لحضرتك اا مش هتتكرر وانا هعتذر لوالد مصطفي..
خرج مجدي هو ونجلاء ومعاهم هند وحسام ووقفو ادام والد مصطفي ووالدته..
انا اسف جدا يا سيد بيه واالله اول ما عرفت ان حسام عمل كدا ف مصطفي دلته..
حصل خير يا مجدي باشا دا لعب عيال وهما اطفال مع بعض..
دا العشم برضو..
سيد كان جار مجدي وصديقه
وبيشتغل معاه في مكان واحد
مصطفي بقه كان اكتر عدو لحسام كان دايما عايز يبقي رأيس الشله
وكلام الاطفال دا بس ريسين ف مكان واحد مينفعش..
مجدي: اعتذر لمصطفي يلا يا حسام..
اعتذر اي يا بابا دا ربط شعر هند ف الديسك..
حساام..
بص حسام ف الارض : انا اسف..
كان مصطفي مبسوط في حسام بس لسه برضو مخدش حقه لازم يحرجه ادام صحبهم زي ماهو اتحرج..
مشي مجدي وبعد ما وصلو البيت..
حساام تعالا..
وقف حسام وهو باصص ف الارض..
ايوا يا بابا..
انت عجبك اللي انت عملته دا..
يا بابا..
هو انت لسه هتقول يا بابا
انت أمورك وعمايلك زادت عن حدها مش كل يوم هروح المدرسه واشوفك ضارب حد..
دا كلهم كانو بيضيقو هند..
انت كل شويا هتعمل حجت هند هند..
هند: ايوة يابابا مصطفي كان بيديقني وربط شعري في الديسك وهو اللي بيضيقنا دايما..
اسكتي انتي يا هند ومتتكلميش خالص وروحي اوضتك يلا
وانت يا حسام مفيش مصروف اسبوع لحد ماشوف تصرفاتك هتتحسن ولا لا..
دخل مجدي ونجلاء اوضتهم خرجت هند تدور ع حسام ملقتوش فعرفت انه مش هيبقي غير في مكان واحد فوق السطح..
كان حسام قاعد علي الارض وضامم رجله وساند راسه عليها
راحت هند وقعدت جمبه..
متزعلش انا عارفه ان بابا زعل منك عشاني..
لا مش عشانك عشان انا ضربت مصطفي جامد..
لا مصطفي يستاهل
هو بيعمل كدا مع كل البنات وبالذات اللي يكلموك او انا..
طبعا هند مقدرتش توصف اللي بيعمله مصطفي عشان طفله
بس مصطفي مكنش بيعمل حاجه فى حياته غير انه يضايق حسام
واكتر حاجه كانت بضايق حسام هند فبالتالي كان بيضايقها عشان حسام يتعصب واي بنت كان حسام يكلمها
كان لاما يضايقها ليخليها تصحبه هو ..على الرغم ان حسام مكنش بيحب يكلم بنات او يتعامل معاهم كان كل صحابه وبناته
وحياته هند ومحمد اللي هو لسه صاحبه الي الان
وموضوع ان حسام مش بيتعامل مع بنات كان بيضايق هند كانت نفسها تشوفه بيكلم بنات وبيصحبهم
اة هي مكنتش تفهم الحب وهي صغيرة بس كانت بتشوف كل الصبيان اللي بتكلم بنات بيضحكو دايما
وكانت مفكرة ان حسام هيضحك بالطريقه دي
طفوله بقه بس اللي مكنتش هند تعرفه ان حسام مش بيضحك غير معاها بس..
لا بس انا اتعصبت جامد كالعاده يا هند..
طب لي معملتش اللي انا علمتهولك..
عديت من واحد لعشرة بس برضو..
خلاص المرة الجايا عد لخمستاشر متزعلش من بابا بقه عشان حرمك من مصروفك انا هديك مصروفي كله
ومش مهم اكل حاجه حلوة الاسبوع دا..
لا مينفعش تديني مصروفك
مفيش ولد بياخد مصروف من بنت..
خلاص اي رايك نقسمه بنا
انا اخد نصه وانت نصه..
خلاص انا موافق بس هرجعهولك بعد ما اخد مصروفي تاني..
ماشي يلا نقوم تلعب بقه..
يلا..
****
كان مجدي ونجلاء ف اوضتهم بيتكلمو
نجلاء: لي شديت علي حسام كدا يا مجدي..
مينفعش اسيبه كدا يا نجلاء
عصبيته بقت زياده..
بس دا كان بيمنع مصطفي انه يدايق هند..
انا عارف ودا اكيد اللي مفرحني منه وعارف هو اد اي بيحب هند وبيخاف عليها بس برضو لازم امنعه من انه يضيع مستقبله..
ماشي بس متخصموش كتير عشان خطري..
حاضر متقلقيش..
عدي شهر وحسام كان بيسمع كلام هند واي حد يزعله يعد من واحد لخمستاشر ف سرة وعدي الشهر من غير ما يضرب او يزعل
حد
وكان بيضحك دايما مع هند ومع بباه ومع صحابه..
حسام انت فين..
انا فوق السطح يا هند..
طيب انا طلعالك..
كان حسام فوق هو واصحابه واصحاب هند وكان محمد واقف ع السور..
هند: حسام انا عايزة اقف ع السور زيكو..
لا مينفعش دي لعبة ولاد..
لا مفيش حاجه اسمها لعبت ولاد
اللعب كلها ولاد وبنات
انا عايزة اقف عليه..
قلتلك لا
روحي يلا العبي مع صحابك..
اتقمصت منه ونزلت تحت
بص حواليه ملقهاش فترل وراها..
انتي زعلانه..
متكلمنيش انا مخصماك..
منتي مينفعش تقفي ع السور يا هند ممكن تقعي وبابا ممكن يزعقلنا..
واشمعنه انت بتقف..
منا قلتلك انا ولد..
انت معلمني دايما ان مفيش فرق بين ولد وبنت
بترجع في كلامك لي بقه..
مرجعتش ف كلامي بس فى حاجه احنا ينفع نعملها وف حجات انتو ينفع تعملوها..
طب مرة وحده بس..
مينفعش يا هند..
هتوقفني ولا اقف لوحدي..
هزعل منك كدا يا هند..
ازعل انا اصلا زعلانه منك..
خلاص بس مرة وحده بس..
انت احلي اخ ف الدنيا..
وفضلت تبوس فيه وهو بيضحك طلعو فوق..
هند انا هوقفك بس اوعي تسيبي ايدي..
حاضر..
وقفت ع السور وهي ماسكه ايده جامد وفضلت ماشيه عليه وهي مبسووطه وبتضحك وعلي اد ما كان قلقان عليها كان فرحان اا
بتضحك
شافهم مجدي وهو جاي من الشغل طلع جري علي السلم ومرضيش يزعق عشان ميخفوش وهند تقع وجه من وراهم براحه وشد هند
..
اي الي انتي عملاه دا يا هند وانت يا حسام ازاي توقفها كدا..
واالله يابابا انا مكنت عايزها تقف بس هي الي صممت..
ولو برضو؟
مش انت اخوها الكبير انا مش مصدق انك عملت حاجه زي دي
بصت هند وقالت : يابابا انا اللي طلبت من حسام هو مكنش راضي..
اسكتي
انتي حسابك معايا بعد ما نترل وطلوع علي السطح مفيش بعد كدا
يلا ادامي انتو الاتتين..
فضلو متعاقبين شهر وكله نسي الموضوع وراحو المدرسه بس المرة دي كانت مختلفه مصطفي اتفق مع صحابه ام يضربو حسام وفي
الحوش بعد الفسحه جه محمد لحسام..
انا سمعت ان مصطفي لامم صحابه عشان يضربك ف الفسحه..
مين قالك ..
صحابه..
خلاص متقلقش بس هات صحبنا كلهم في الحوش ساعت الفسحه..
ووقفو كلهم صحاب حسام ادام صحاب مصطفي وفضل حسام يضرب في مصطفي وكالعادة غلبه
والمرة دي كلو شهد ان مصطفي هو اللي كان عايز يضرب حسام
وروحو بيتهم وخلصو واجبهم وطلعو يلعبو على السطح هما واصحام..
حسام: محمد انزل من ع السور عشان هند متقلدكش..
االله ياعم متخليها تطلع..
انت نسيت اننا اتعقبنا شهر ولا اي
دا احنا لسه بدأين نلعب مش عايزبن بابا يزعل مننا تاني..
طب بزمتك موحشتك الوقفه..
لا..
يا حسام..
وحشتني بس مينفعش عشان هند..
مهي تحت ومش شيفانا تعالا بس بسرعه قبل ما تطلع..
افرض طلعت وشافتني ..
متخفش تعالا بقه..
وطلع حسام علي السور حس انه فرحان وفضل ماشي عليه شويا وهو بيبص علي الناس تحت
كان اكتر حاجه بيحبها لما يشوف الناس ماشيه تحت وهما صغيرين من بعييد وطلعت هند فجأة..
قفشتك كدا تطلع من غيري..
هند انتي عارفه بابا عمل اي المرة اللي فاتت..
طب منتا وقفت..
انا انما هو عاقبنا عشانك..
طب اخر مرة وحياتي..
ابدا..
عشان خطري..
قلتلك لا..
كدا طب هقول لبابا بقه..
كدا يا هند ماشي..
االله متزعلش بقه انا زر
انا بس عايزة اقف عليه..
ماكدا بابا هيزعل مني يرضيكي؟..
لا خلاص..
زعلانه..
لا..
بجد؟..
وحياتك..
طب يلا بقه عشان نلعب..
فضلو يلعبو لحد ما خلصو وصحبهم نزلو.. قعد حسام وهند يلمو ف لعبهم ونزل حسام يترل لعبه وطلع لقي هند وقفه علي السور
وشاف حد كان واقف
بس من صدمته مش فاكر غير صورا وهي واقفه ع السور وبس..
زعق بصوت عالي :
هند..
خافت واختل توازا جري عليها عشان يمسكها ومسك اديها فضلت متعلقه وهي ماسكه في السور
وهو ماسك في اديها فضلت تبص تحتها..
متسبنيش يا حسام..
مش هسيبك انا ماسكك اهه..
انا خايفه..
انتي عمرك ما خفتي وانا معاكي..
منا حسا اني مش هبقي معاك..
انا طول عمري هفضل معاكي
امسكي فيا بس..
هو انا ممكن اموت لو وقعت من هنا..
متقوليش كدا انا هطلعك ساعديني بس..
حولت تطلع بس محاولتها اددت للعكس وسابت السور وفضلت ماسكه في ايده وهو ماسك اديها..
انت احسن اخ ف الدنيا..
وانتي احسن اخت وهتبقي احسن لو سعدتيني
الحقوووني.. يا باباااا..
فضل يزعق عشان حد يسمعه وشدها وهو بيعيط..
عشان خطري اطلعي يا هند..
متزعلش مني..
انا عمري ما زعلت منك..
انا كدا ممكن اروح الجنه زي ما الميس بتقول متعيطش بقه..
خلاص هعمل اللي انتي عايزاة بس اطلعي..
كانت اديهم خلاص بتسيب بعض فضل يعيط بحرقه..
والنبي يا هند متسبيني..
هشوفك ف الجنه..
ودي كانت اخر كلمه قالتهاله وصوابعهم بتسيب بعض..
هنددددددد هنددددددددد..
فضل باصص عليها و هي تحت علي الرصيف بس اللي كان غريب انه مكنش شيفها صغيرة زي ما بيشوف الناس من فوق كان شيفها
زي ما يكون واقف جمبها وقعه والدم حواليها وبتضحك
وكان كل اللي ف باله كلمتها هشوفك ف الجنه لحد ما طلعت الناس وفضل عنده صدمه كل الناس بتساله علي اللي حصل وهو مش
فاكر
بباه وممته ودوة لدكتور واتنين
وبرضو لسه مش عارف يتكلم لحد ما راح لدكتور وحاول معاه لحد ما تذكر جزء من قصته بس برضو احتفظ بيها جوا نفسه ومع
المحاولات
بدأ يرجعله صوته
ونصح الدكتور بباه وممته ام ميفتحوش معاه الموضوع دا خالص
لحد ما ينسي ودا اللي هما عملوة بس من يومها حسام كلامه قل مع الناس بقه مكسور بس كسرته دي بقت بتبان بعصبيه اكتر مبقاش
يضحك
ولا يصاحب حد ولا يكلم بنات فضل في نفس مدرسته لحد الثانوي كبر ونسي مشاكله مع مصطفي علي اا كانت لعب عيال
بس برضو عمرهم ما كانو يحسو من جواهم ام صحاب
ودخل مصطفي تجارة ومقدرش يدخل كليه شرطة ودخل حسام شرطه ودخل محمد معاه وفضلو صحاب زي ماهما وشاف منار وحبها
بالرغم انه عمرة ماحب بنت ولا حاول يدي لنفسه فرصه انه يحب وحده
لانه كان بيعتبرها خيانه لهند
وكمان عمرة ما شاف وحده زي هند
كان كل اللي بيسمعه حكاوي صحابه عن البنات وازاي دي بتخون ودي بتسيب
بس حب منار من غير سبب
وكان مفكر ان شبح مصطفي خلاص بعد عنه بس كان غلطان لانه رجعله تاني وخد منه منار كالعاده
قرر بعدها ميحبش ولا يأمن لبنت
اة مصطفي هو اللي اخدها منه بس هي اللي ادته الفرصه وفضل علي الحال دا لحد النهارده
حزين مكسور عصبي وشه مشفش الضحك من يوم ما سابته هند
وهو مشفش ضحكه اجمل من ضحكتها وهي بتقوله اخر كلمه هشوفك ف الجنه….
****

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وليا معاه حكاية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى