روايات

رواية ولنا لقاء الفصل الرابع 4 بقلم إيمان محمد

رواية ولنا لقاء الفصل الرابع 4 بقلم إيمان محمد

رواية ولنا لقاء البارت الرابع

رواية ولنا لقاء الجزء الرابع

رواية ولنا لقاء
رواية ولنا لقاء

رواية ولنا لقاء الحلقة الرابعة

عندما ركبت هاجر هي وچاك المركب مر نصف ساعة في المركب
هاجر : بقولك اى ياشبح عارفة انك مش عارف انا بقول اي يعني عادي ممكن افكر بصوت عالي وظل چاك ينظر لها ويخفي ابتسامته
هاجر : يارب خلي دماغي القلقاسة دي تفكر ياااارب خلاص مفضلش وقت يارب انا غلبانة ارزقني بفكرة يارب هكتب رواية عن ايه ثم نظرت لچاك وظلت تتأمل فيه وتحدث نفسها : اكتبها عنك ياعم چاك بس ازاي ولا اكتب عن مين يخربيت دماغي القلقاسة بص انا هوديك الفندق وهقعد افكر بقا ف الرواية وكل هذا الوقت كان چاك ينظر لها ويخفي ابتسامته
بعد مرور عدة دقائق وصلت هاجر وچاك لناحية الأخري
هاجر : this is the place where are you need
چاك: I can’t understand you
هاجر : انا مليش دعوي الانجليزي مكسر عندي اعملك ايه طيب بص يا نجم النجوم take a taxi and go to a hotel okay , are you understand me

 

 

 

چاك : اتكلمي بالعربي هفهمك عن الانجليزي
عندما سمعته وهو يتكلم دخلت ف صدمة ثم ردت عليه : انت بتكلم عربي اومال ليه تابعني معاك ومخليني اترجم من جوجل وبعدين اسأل اي حد هنا وقوله وهو هيقولك
چاك : انا غريب هنا لا اعرف اى احد هنا
هاجر : بتكلم لغة عربية احسن مني بكتير انت اسأل اي حد وهيقولك انا همشي عشان اتأخرت
چاك : انا لا اعرف احد هنا
ثم ردت عليه هاجر : اصملي عليك علي الأساس انك تعرفني انا همشي وعنك مامسحت الفيديو ثم تركته هاجر ورحلت
وذهب چاك ليسأل عن الفندق وحدد مكانه ع الخريطة ف الفون
عندما ذهبت هاجر صديقتها مريم اتصلت بها : الو هاجر مش ناوية تيجي القاهرة ولا ايه
هاجر : هاجي متخفيش بس بكرا خطوبة حد من قرايب جدتي هروح معاها وبعدين هسافر للقاهرة
مريم : طب والرواية بتاعتك اسمها
وردت عليها هاجر : لسة مفكرتش بس ف دماغي فكرة حلوة هقولهالك لما اجيلك يلا سلام دلوقتي
وصلت هاجر لجدتها ووجدتها تجهز لها فستان

 

 

 

هاجر : بتاع مين ده ياجدتي
الجدة : ده بتاعي بس انتى هتلبسيه لبكرا
هاجر : شكله حلو جدتي انا هسافر بعد الفرح ال عندكم ولا الخطوبة دي
وسرعان ما ردت عليها جدتها : هتروحي وانتي حاطة لسانك ف بوقك وهتسافري ليه انشاء الله انتي لحقتي تيجي
هاجر : عندي شغل هناك ضروري جدا
بعد مرور ساعتين وصل چاك للفندق وذهب لغرفته ووجد صديقته هناك
مارتينا: Baby, where were you? I miss you so much. Andrew was looking for you
(بيبي كنت فين وحشتني جدا اندرو كان بيدور عليك )
“چاك”: wait Wait, Martina, I’m tired and I need to sleep
(انتظري مارتينا انا تعبان ومحتاج انام )
مارتينا : Ok baby, I will call Andorra and say you came
(اوك بيبي ساتصل ب اندورا اقوله انك جيت)
عند هاجر وجدتها
هاجر : بقولك يا جدتي ياسكر هو انتي قابلتي سائح قبل كدا حمار

 

 

 

جدتها: انا اصلا عمري ماقبلت سائح ياضنايا
هاجر : انا هقوم البس ياجدتي عشان اخدك وامشي
بعتت هاجر رسالة ل مريم علي الواتس : بقولك انا قابلت سائح واتكلمت معاه وطلع بيتكلم عربي احسن مني ومنك كمان
بعد مرور عدة دقائق ردت مريم عليها : انا نفسي الاقي نملة تعبرني تقوليلي سائح وكمان بيتكلم عربي ليه أمه ولدته ف مصر ولا ايه 😂😂
هاجر : اسكتي ياناصحة ده عسول بس غبي مبيفهمش علي العموم انا وصلته وسبته
وسرعان ماردت عليها مريم : ناصحة تربيتي اد ايه انت أصيلة ياجوجو
هاجر : يابنتي بقا بس بتكسف 😂🥺
مريم : طب اقفلي وياريت تيجي بسرعة القاهرة ياختي 😊🙃
وبعد مرور ساعتين وصلت الجدة وهاجر للفرح ولكن تفاجئت هاجر من افراح اسوان واعجبتها أفراحهم جدا
الجدة : اي رأيك ياهاجر شوفتي افراح زي دي ف القاهرة البنات لوحدهم والشباب لوحدهم مش زي القاهرة
هاجر : كل بلد وليها عادات وتقاليدها ياجدتي احنا مش بيفرق معانا الفرح المهم نصيبي هيبقي ازاي
الجدة : ياحببتي نصيبك هتخديه محدش هياخد نصيبك اطمني … بقولك اايه انا هروح ابارك لام العروسة اي حد يجي كلمك ولا يقولك حاجه قوليله الحمد لله وبس انت اصملي عليكي مش فاهمة حاجه
هاجر : حاضر ياجدتي هقول الحمد لله وخلاص

 

 

 

وبعد مرور عدة دقائق أتت امرأة تجلس بجانب هاجر
لتسألها هل انت مخطوبة ام لا واكتفت هاجر بقول الحمدلله ف هي لا تعرف لهجة اسوان وانا ككاتبة لا اعرف لهجتها
وكل اما يجلها حد يسألها اي سؤال (منين -بنت مين- متجوزة ) ترد بقول الحمد لله
وشعرت بالملل هاجر وهي تجلس لحالها لذلك خرجت من البيت لتقف ف الشارع
مرت عدة دقائق ولمحت هاجر شخص هي تعرفه لكن لا تتذكره وبدأت تنظر لشاب وتلمح عليه وتذكرت أنه هو
هاجر “ايه ده هو انت ،ده هو ولا مش هو لا اكيد هو ” ثم ندهت عليه بصوت عالي (عبدالرحمااااااان) وذهبت نحوه
هاجر : عبد الرحمن صح انت مش فاكرني ولا ايه انا اللي كنت ف القطر وساعدتني، اذيك عامل ايه انت جيت هنا ازاي وليه وبعدين ياسبحان الله ربنا هو اللي جمعنا تاني
وف نفس الوقت كان ينظر لها الرجال ف من عاداتهم أن لا يقفن السيدات مع الرجال لكن هاجر لم تكن تعرف

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ولنا لقاء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى