رواية وللورد شوك الفصل الأول 1 بقلم شيماء شاكر
رواية وللورد شوك الجزء الأول
رواية وللورد شوك البارت الأول
رواية وللورد شوك الحلقة الأولى
الساعه ما يقارب ل ٣ بليل..
الناس كلها نايمه ومفيش في الشوارع أي حد..
بس كان فيه دوشه جايه من بعيد.. وصوت رجلين بتجري.. كانت هى عماله تجري بفزع ورعب متملكها… وأكتر من ٥ رجاله بيجرو وراها…
تخرج من شارع تدخل شارع والرجاله وراها..
لغايط مستخبت منهم ورا بيت وسانده ضهرها على الحيطه… حطه أديها على بؤها… وبتحاول مطلعش صوت
نفسها عالي وقلبها بيدق بسرعه رهيبه..
الرجاله بقو يبصو حوليهم بغضب..
واحد من الرجاله بغيظ : راحت فين بنت الكل\ب دي.. الباشا لو عرف أننا ضيعنها ممكن تطير فيها أرقبنا… دورو كويس.. متسوبوش مكان غير لما تدورو فيه لازم نرجع بيها..
الرجاله بقت تدور عليها..
هى شيفاهم من بعيد.. وخايفه موت ليمسكوها..
بقت تمشي براحه على طراطيف صوابعها..
بتبص حوليها ملقتهمش.. خدت نفس عميق لما ملقتهمش حوليها..
هى براحه :كده بيدورو في حته تانيه.. لازم بقا أمشي بسرعه قبل ماييجو..
بتلف تمشي لقتهم في وشها..
هى ضحكت ببلاهه😁: أذيكم
الرجاله مسكتها : أخيرآ لقناكي..
البنت ببلاهه : يا جماعه انتو مكبرين الموضوع لي.. ده أنا كنت بشم هوا.. زهقت من كتمت البيت..
واحد من الرجاله بزهق : بطلي لوك بقا.. حد يسيب الهنا والفلوس ويهرب..
البنت : لا حول ولا قوة الا بالله… ياعلي بقولك كنت بشم هوا…
علي بغيظ : طيب وشميتي..
البنت ضحكت : الحقيقه لاء…
علي : يبقي هتشمي هناك كويس اووي لما تروحي للباشا..
البنت بلوية بوظ : انت عارف.. انت لو ودتني عند أمى هدعيلك..
علي بزهق : أسكتى بقا يا ورد.. دي خامس مره تهربي فيها الشهر ده… وبنمسكك بردو..
ورد بأبتسامه : طيب ينفع تبقا الساته..
علي بصلها بغيظ : لاء مينفعش.. أمشي بقا تعبتينا..
الراجله فضلو ماشيين ومعاهم ورد لغايط موصلو للعربيه..
لسه هيركبوها العربيه..
راحت ورد وقعه : ااه يا جحش منك ليه…
علي بغيظ : طب قومي يا ختى..
ورد بتقوم حدفت على وشه تراب من الارض…
علي سبها وحط أيده على عينه بألم : يا بنت الكاا\الب…
ورد جريت وبغيظ :أهو انت يا جحش..
الرجاله بقت تجري وراها وهى بتجري بأسرع ما عندها..
الرجاله بتجري وخلاص قربو منها..
ورد بغيظ : منكو لله يا بعاده قاطعتو نفسي..
ورد بقت تدخل شارع وتخرج من التاني وهما وراها وقريبين منها جدآ
لسه هتحود للشارع التاني..
على حدف طوبه تحت رجليها وقعتها..
ورد بألم : اه ياجحش
علي قومها بغيظ : قومي يابت تعبتي أمى..
ورد قامت بغيظ : يا أخى أرحمنى بقا.. وسبني أهرب.. هو انا كنت من بقيت عيلتك..
على بغيظ : بطلي لماضه يا ورد.. الباشا زعلو وحش يلا معايا..
علي ضربها على أفاها بغيظ: انت عارفه لو هربتي منى تاني.. هنفخك..
ورد بغيظ : ههرب فين بقا.. هو عاد فيها نفس منك لله يا بعيد ..
على ضحك بيأس : أمشي..
على وبقيت الرجاله.. وورد معاهم ركبو العربيه.. وقربو يوصلو لفيلة الباشا..
ورد بخوف : علي ..علي..
علي بزهق : هممم..
ورد : انا خايفه..
على ببرود : متخفيش… هيضربك بس..
ورد بصتله بغيظ : روح يا شيخ ربنا يطمنك أو يخدك عادي..
على ضحك : انت عارفه لسانك ده هو اللى جايبلك الكافيه..
الرجاله وصلو ونزلو هما وورد..
ودخلو الفيلا ووقفو قدام الباشا بكل أحترام…
الباشا بص لورد بغضب وبصوت غليظ : تعالى هنا
ورد أتفزعت من صوته وقالت بصوت واطي : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
على ماسك ضحكته بلعفيه وذق ورد عشان تروح للباشا..
ورد وقفت قدام الباشا بخوف حقيقي
الباشا وقف وض\ربها حتت قلم سمع في الفيلا كلها… وصوابع الباشا بقت معلمه على خدها صوباع صوباع
ورد صرخت بدموع وحطت أديها على خدها بوجع… وبصت للباشا بدموع…
الرجاله ومن ضمنهم علي بصو في الارض..
وعلي كان مضايق جدآ من القلم اللى ورد خدته…
الباشا مسكها من شعرها بغضب
ورد حطت أديها على أيده بألم وبصاله بكره..
هو بزعيق : انا زهقت من أفعالك.. كل يوم وتاني تحولي تهربي… المشكله ان رجلتي كل مره بتجيبك بس انت مبتزهقيش…
الباشا شدد على قبضته وورد بتروح مع أيده من الوجع :أنا مستحمل أفعالك دي بسبب أبني.. لوله أنه بيحبك كنت قتلتك في غمضة عين..
الباشا زق ورد وقعها على الارض بعنف : تقومى حالآ تطلعيله وتستسمحيه أنك مستحيل تهربي تاني..
ورد قامت بنرفزه وزعيق : كل فرصه هتظهر قدامى أن أهرب منكم هعملها… ولو فيها موتى لأخر نفس في حياتي هحاول أهرب منكم….
الباشا قرب عليها بغضب ونرفزه وض\ربها بلقلم وقعها على الارض : صوتك ده ميترفعش عليا انت فاهمه.. وألا هتشوفي مني حاجات عمرك متتخيلي أن ممكن أعملها..
ألباشا خرج وورد حطت أديها على وشها وعيطت بقلة حيلا…
ورد صعبت على علي جامد… قرب منها وطبطب على كتفها : قومي يا ورد…. قومى أطلعي لحسام بيه قبل ما الباشا ييجي…
ورد مسحت دموعها… وزقت أيد علي.. وسبته وطلعت
على أتنهد بقلة حيلا ومشي…
ورد طلعت ودخلت أوضة حسام ورزعت الباب وراها….
بصت لحسام بضيق شويه… وبعدها أتنهدت…
وراحت أعدت على حرف السرير : ينفع كده يا حسام… أنا تعبت بجد من أبوك… وعايزه أهرب من هنا… ده مش مكانى ولا دي حياتي…
حسام بصصلها ومبتسم
ورد بأبتسامه : أبتسامتك دي اللى مصبرانى… لولاها كنت قتلت الراجل اللى تحت ده….
حسام لسه مبتسملها
ورد بصتله بملل : اه وبعدين هنعمل أي تاني…
حسام بصصلها وساكت
ورد : هقولك انا هسألك سؤال لو انت موافق أبتسم ولو مش موافق كشر.. خلاص….
حسام مبتسم
ورد بصتله شويه : اه يعنى وفقت ولا أي ورد شدت شعرها :أنا خايفه أتجنن يا ناس…
حسام أبتسامته زادت…
ورد بصتله بملل : طيب أنت بتحب أبوك…
حسام لسه مبتسم ..
ورد بتكشيره : طيب بتكره أبوك…
حسام كشر
ورد ضحكت :معلش كنت بتأكد أنك شغال… قصدي فهمنى يعنى…المهم أنت عايزنى أهرب
حسام أبتسم…
ورد أستغربت : أي ده… انا كنت مفكراك هتتمسك بيا أكتر من كده يا راجل…
حسام أبتسامته زادت…
ورد رجعت شعرها لورا : يا دي الليله السوده… يعنى عايزنى أهرب..
حسام أبتسم…
ورد هزت رسها : يعنى بتكرهني…
حسام كشر…
ورد رفعت نص شفيفها بتكشيره : يابني انت كده هتجنني… منين عايزنى أهرب… ومنين مش بتكرهني…
طيب انت بتحبني….
حسام أبتسم…
ورد بصتله بملل : تاكل…
حسام أبتسم…
ورد ضحكت : انت منشكح لي…
ورد بصت لحسام صاحب ال ٢٨ سنه وعنده شلل رباعي مبيتكلمش ولا بيتحرك يا دوب بيسمع ويشوف ومأخرآ بيبتسم ويكشر…
ورد قامت دخلت الحمام اللى في الاوضه غسلت أديها وخرجت لقت حسام نام
ورد أتنهدت بضيق ونزلت براحه جدآ على طراطيف صوابعها
لغايط موصلت للدور الاول ماشيه براحه ووحده وحده ولسه هتخرج للجنينه لقت حد حط أيده على كتفها لفت بسرعه بخضه : باشا مصر كلها..
علي ضحك
ورد بتكشيره :خضنتي يخربيتك
علي بضحك : يابنتي أتهدي بقا
ورد هزت رسها : مخبيش عليك عايزه أهرب
علي بضحك : يابنتي أرحمي نفسك بنمسكك في كل مره بتحولي فيها
ورد بصت لفوق : كشفت راسي ودعيت عليكم
علي بيحاول يتحكم في ضحكه علشان محدش يسمعه : يابنتي انا موتي هييجي بسببك في يوم أرحمي أمي
ورد بترجي : ألاهي تنستر هربني من هنا
علي بسرعه حط أيده على بقها وبص حوليه وبصلها : يابنت المجن\ونه هتفضحينا
ورد نزلت أيده من على بؤها ووطت صوتها : طيب هربني
علي : مش هينفع يا ورد أعقلي شويه وكمان حسام محتجلك
ورد بغيظ : حسام نفسه موافق أنى أمشي من هنا أهلي وحشوني أووي يا علي انا بقالي سنتين مشفتهمش بسبب الباشا حتى هو مش راضي يخليني أتواصل معهم حبسني هنا علشان حسام دي أنانيه انا بجد زهقت وتعبت وحالة حسام مبتتحسنش يعنى وجودي هنا زي عدمه
علي أتنهد : لاء الحقيقه ان حسام بيتحسن على الاقل يبتسم ويكشر مكنش كده قبل متدخلي حياته وكمان الباشا مش سهل يا ورد أتقبلي عشتك هنا لغايط ما حسام بيه يتحسن وسعتها..
ورد كملت : وسعتها هيقتلني مهو خلاص مبقاش محتاجني وكمان عرفت عنه حاجات كتير أولهم أنه بيضحك على الشعب وبيسرقهم وعامل نفسه أحسن وزير في الدنيا وهو ولا حاجه بيخدع الناس كلها وبيقبل الحرام وبيتاجر في أدويها منتهية الصلاحيه
علي بتحذير : ملناش دعوه… ورد ابعدي عن الشر وغنيله
ورد بضيق : منا بحاول أبعد ولاكن بترجعوني تاني
علي أتنهد : أطلعي ياورد أطلعي أرتاحي بكره وراكي حاجات كتير
ورد رفعت حاجبها : حاجات أي
علي : الباشا عايز يودي حسام بيه المستشفي بكره يطمأن على حالته
ورد هزت رسها : تصبح على خير
علي أبتسم
وورد طلعت
علي بأبتسامه : وانت من أهلي
ورد طلعت بتبص على حسام لقته نايم راحت على الكنبه اللى في الاوضه ونامت عليها
……………….
نور الشمس جه على عيون ورد قلقتها فرقت في عنيها كذا مره وتقلبت حطت البطنيه على وشها
حسام فتح عينه واحده واحده بنعاس
بص على الكنبه لقي ورد نايمه عليها
أبتسم أبتسامه صغيره بس هو مش شايف وشها بيتمنى تتعدل علشان يشوفها
ورد نايمه سمعت صوت كلاب عماله تنبح
فضلت تضغط على المخده اللى على رسها تمنع الصوت يوصلها بس مفيش قامت بنرفزه : اه يا كل\ب يابن الك\لب أيمالكو
دخلت البلكونه بنرفزه لقت بنت عم حسام نزلت من العربيه والكلاب بتنبح عليها بسبب أنها مش بتيجي علطول الفله
الحراس مسكنهم جامد عشان لو فلتو من أديهم هيكلوها
ورد دخلت الاوضه بتبص على حسام لقته صاحى ومبتسم
راحت أعدت جنبه : انت من ساعت مبقيت تبتسم وانت منشكح على طول كشر شويه يا حبيبي
حسام كشر
ورد ضحكت : لاء خلاص أبتسم تاني أحنا أسفين يا صلاح
حسام أبتسم
ورد بصوت واطي : أقولك على سر
حسام بصلها بأهتمام
ورد بغيظ : انا بكره بنت عمك دي دمها يلطش بشكل
يادوبك ورد خلصت جملتها وبنت عم حسام دخلت الاوضه على طول
هيام بنت عم حسام بفرحه : سمسم حبيبي عامل أي
هيام جريت على حسام بسته من خده : وحشتني خالص يا سمسم لما قالولي أنك بقيت تبتسم مصدقتش يلا وريني جمال بسمتك
ورد ورا ضهر هيام بصلها بغيظ ونفسها تضربها رفعت أديها وأكنها هتضربها بلبونيه
حسام شايف ورد كده أبتسم أبتسامه وسعه
هيام فرحت جدآ وحضنت حسام : الله أبتسمتك جميله خالص يا سمسم
ورد شدت هيام : معلش يا حببتي كده.. الجرسيم بس
هيام بصت لورد بأرف : نعم؟! خليكي في شغلك
ورد بغيظ : المشكله بقا ان ده شغلي فخليني أشوف شغلي بقا وقربك منه بطريقه دي غلط
هيام بصتلها بتكبر : انت أزاي تكلميني بلأسلوب ده خدامه ذيك تكلم ستها بطريقه دي
ورد رفعت نص شفيفها بأرف : طيب المسافه بس يا تيته علشان حسام ميضيقش
هيام بأرف : مسافة أي مستحيل حسام يضايق منى وعلي فكره
ورد أتكلمت معاها في نفس الوقت بغيظ
ورد وهيام : أنا خطيبة حسام من ٣ سنين وأكيد مش هيضايق من قربي ده هيحبه
هيام ربعت أديها : كويس انك حفظتي الكلام ده ياريت تعملي بيه بقا
ورد هزت رسها : للأسف حفظته بس أنت مش قادره تفهمي ان القرب جامد كده غلط عليه لازم مساحه مناسبه ليه وانا ممرضته وأدري بمصلحته
هيام تجاهلتها وبصت لحسام وبسته من خده : حبيبي انا هبعد علشان صحتك بس
حسام كان مكشر من قربها وأول مبعدت أتنفس بأريحيه
هيام بصت لورد بأرف وسبتها ونزلت
ورد قفلت بابا الاوضه وراحت لحسام : يابوي على دمها التقيل انا مش عارفه انت كنت هتتجوزها أزاي
حسام مبتسم
ورد بصتله : المهم هنروح النهارده المستشفى نكشف عليك دي فرصه منسبا ليا أنى أهرب بس حاسه أنهم هيمسكوني زي كل مره
حسام غمض عينه بأبتسامه وفتحها تاني أصده بلحركه دي يطمنها
ورد أبتسمت : هحاول أطمن
…………………..
ورد والباشا وعلي والرجاله في المستشفي بيكشفو علي حسام
الدكتور بأبتسامه بعد مكشف عليه وبص لولده : في تحسن كبير جدآ قدام قدر يبتسم يبقا هيقدر يتكلم قريب جدآ كمان أهم حاجه الحاله النفسيه
الباشا بص للدكتور بأبتسامه وسعه : شكرآ بجد يا دكتور بجد نفسي ييجي اليوم اللي هيتكلم فيه
الدكتور بأبتسامه : هييجي أن شاء الله هييجي
ورد فرحت جدآ ان حسام ان شاء الله هيخف
بصت حوليها لقتهم كلهم مشغولين في حسام والدكتور
ورد بصت لحسام اللى بصصلها ومبتسم
ورد بهدوء شورتله سلام
حسام غمض عينه وفتحها بأبتسامه
ورد بقت ترجع لورا بضهرها بهدوء لغايط مخرجت من الاوضه وجريت
فضلت تجري لغايط مخرجت من المستشفى وبقت على الطريق وبردو بتجري
ورد ضحكت أنها قدرت تهرب منهم
بس مره واحده كشرت : متفرحيش أووي كده يا ختى كل مره بعد مبتهربي بيمسكوكي
………….
في المستشفي
الباشا باس أبنه من جبينه : بكره هتتحسن وترجع زي زمان وأحسن كمان بس انت شد حيلك كده
حسام باصص قدام ولا مبتسم ولا مكشر
الباشا أتعدل وبص لعلي يلا يا علي أعده
انت والرجاله على الكرسي المتحرك
علي هز راسه وراح هو والرجاله شالو حسام وحطوه على الكرسي
الباشا : تعالي يا ورد أمسكي المحليل دي
طبعآ ورد لا رد
الباشا بستغراب بص حوليه ملقهاش
الباشا بغضب : ووورد
علي بقيت الرجاله بقو يبصو حوليهم ويدورو عليها في الاوضه
الباشا مسك علي من هدومه بغضب : تجبهالي من تحت طقاطيق الارض
علي بطاعه: هيحصل يا باشا
الباشا زق علي وعلي ورجالته خرجو بره الاوضه
على بص للرجاله : انت وانت وانت وانت تدورو في المستشفى كلها ولو لقتها رن عليا وقولي
والباقي ورايا
علي نزل وهو وأربع رجاله ركبو عربيه وبقو يلفو في الشوارع بيدورو على ورد
الباشا بص لحسام بغضب : انا مش عارف انت بتحب فيها أي لولا انت صدقني كنت
الباشا سكت
وحسام باصص قدام بدون أي رأكشن
الباشا كمل : لولا انت كنت قتلتها
حسام حرك حباية عينه وبص لأبوه وكشر
أبوه حرك الكرسي وخدو وخرج ركب العربيه ومتجه على الفيله وناوي لورد نيه سوده
…………………
ورد تعبت من كتر الجري بقلها أكتر من ساعتين في الشارع بتحاول تبعد كل البعد عن الباشا ورجالته
أعدت على أول رصيف في الشارع بتاخد نفسها : أكيد زمنهم عرفو وبيدورو عليا دلوقتي يلا ياورد قومي أهربي وأمشي بقا من جبروت الباشا ده وسافري الشرقيه لأمك وأخواتك
ورد قامت لسه هتقدم خطوه بتبص لقت عربية علي بتجري في أتجها
اللى أعد جنب علي شاور بأيده : ورد أهي
ورد جريت بسرعه بغيظ : منكو لله
علي بغيظ : ورد دي مش هتتهد أبدآ
ورد بتجري جامد المشكله أنهم بيجرو وراها بلعربيه بس هى بتحاول تجري في الاماكن اللي صعب العربيه تمشي فيها
بتجري في الجناين والعربيه وراها
ورد وهي بتجري : مش هسمحلهم المرادي يمسكونى
وبصوت عالي : مش هسمحلكم تمسكونى سامعني مش هرجع تاني
بعد ١٠ دقايق
ورد بصه بغيظ على الطريق : انا منى لله
علي ضحك بغيظ : الباشا مش هيعدهالك المرادي ياورد
ورد بصتله : منا بقول أهو انا منى لله
علي بصلها بزعل : معلش ياورد حظك هو اللى رماكي في أيد الباشا
ورد بخنقه : قصدك بختى المنيل
علي طبطب على كتف ورد : أكيد في حل بس حولي تستعملي عقلك بدل ماأنتى لغياه كده
ورد أتنهدت بضيق
العربيه دخلت من باب الفيله ووقفو
علي نزل هو وورد ومسكها ودخل بيها الفيلا
علي بص للخدامه : الباشا فين
الخدامه : فوق عند حسام بيه
على خد ورد وطلع بيها عند أوضت حسام
ووقف قدام الباب وبص لورد
ورد خدت نفس عميق : يلا يلا انا جاهزه للضرب ..
………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وللورد شوك)