رواية وللمنتقبات أحبة الفصل الثاني 2 بقلم إيمان عبدالرؤوف
رواية وللمنتقبات أحبة البارت الثاني
رواية وللمنتقبات أحبة الجزء الثاني
رواية وللمنتقبات أحبة الحلقة الثانية
شخص _عمي؟!
_انت مين؟!
بابتسامه _انا فهد ابن اخوك .
بابتسامة وجع _كبرت يافهد وبقيت راجل انت اكبر اخواتك صح؟!
بابتسامه بشوشه_اه ياعمي
كنت واقفه من بعيد مراقبه بابا وشايفه بابا واقف مع شاب طويل بشرته سمرا عينيه لونها عسلي و اول مااتكلم بابا حاول يبتسم وبعدين بص علينا وقتها نظرته كانت مابين الزعل والفرح معرفتش احدد بس بعدين بصلي وابتسم روحتله ع طول حساه محتاج ايد يشد عليها، ده ابويا وعرفاه روحت ووقفت جمب ابويا ومسكت ايده.
_السلام عليكم.
رد بابا والشاب _وعليكم السلام.
الاب _عارفه يامسك مين ده، ده فهد ابن عمك حسام.
فهد بللهفه _عامله اي يامسك؟! وحشتيني اقصد وحشتينا.
لقاني ساكته ، للهفته قلت، صوته وطي دلاله على انكساره وقال _انتي نسيتيني ولا اي؟
كنت واقفه وباصه عليه بفرحه يمكن مبسوطه اني منتقبه عشان ميشوفش فرحتي بيه نزلت راسي علطول لما حسيت انه بص على عيوني ويمكن قرأ فرحتي فيها واللهفه اللي في عنيا تجاهه، عشان عمري ماهنسي ولا نسيت فهد، الشخص اللي كان بيدافع عني لما كنا في بيت العيله، الشخص اللي كان بيحاوطني وبيخاف عليا اكتر من ابويا، الشخص اللي شالني وجابلي شوكلاته وشيبسي وحاجات حلوه وقت ماكان لازم ابويا اللي يجبلي، دموعي نزلت وانا بفتكر، ايوه ده الشخص اللي حضني وقت ماكنت محتاجه حضن ابويا…
اتكلمت بهدوء وابتسامه _ يمكن كنت لسه صغيره بس فكراك يافهد.
لقيته اتكلم بكل فرحه وابتسامه عريضه على وشه _بجد فكراني؟!
كان قلبي دقاته عاليه، وفي اضطرابات في قلبي كده، لا مش عاجبني حالي مش عاجبني خالص..
وقتها قربوا اخواتي مني وقربت رؤيا على ودني واتكلمت _مين ابو عيون عسلي ده.
جزيت على سناني واتكلمت بصوت واطي _غضي بصرك ياللي مشوفتيش ساعه ربايه.
ميلت تاني وقالت بضحك _تربيتك ياست مسك.
معرفتش اكتم ابتسامتي على كلامها ، كان وقتها بابا بيقولهم انه ابن عمنا بس سكتت لما بابا كان موجهله سؤال ووقتها مردش عليه وقتها بس رفعت عيوني ناحيته لقيته باصصلي انا ، اتوترت حسيت اني سخنت فجأه وقلبي اتنفض مره واحده..
بابا بصوت عالي _يافهد.
بتوتر _اي اي ياعمي..
_اي اللي جابك هنا في الجامعه.
_ كنت جاي مع واحد صاحبي اخوه بيتكرم هنا، وانتوا اي اللي جايبكم.
لقيت بابا قال بكل فخر ونظرته علينا _عشان خديجه ومكه بناتي بيتكرموا وهما المركز الأول..
_مبارك ليكم والله.
_الله يبارك فيك.
_وانتي يامسك دخلتي اي؟!
اتكلمت بهدوء وقوه _ دخلت حقوق..
قال باستغراب_بس لي دي صعبه ولا مجموعك كان قليل؟!
_لا بالعكس مجموعي كان جايب طب بس انا حبيت حقوق وكان نفسي ابقا محاميه عشان اجيب حق الناس وبالذات حق المرأه اللي بتتضرب وبتتهان في ظل المجتمع الذكوري ده.
نظرتي انا وفهد جات على بابا بدون قصد، وقتها بابا اتنهد وسابنا ومشي.
وقتها اخدت نفس وكان اول واحد اتكلم فهد _لسه منستيش؟!
رفعت نظري ليه _ معرفتش انسى.
بصلي بنظرة غريبه عليا وقال بابتسامه _ كبرتي يامسك وبقيتي قويه وغريبه عليا مش مسك الصغيره اللي كانت بتجري في حضني تستخبي.
بصيت لأخواتي بنظرة يلا نمشي ورديت عليه _ الحياه بتكبر، وبتقوي، و بتبقا حضن لينا مبتخليناش محتاجين أحضان حد ، فرصه سعيده يافهد
سيبناه ومشينا سمعته وهو بيقول بصوت عالي فيه للهفه _اتمنى تتكرر..
كنت ماشيه و بقول في بالي _وانا كمان اتمنى تتكرر.
” وكانت تلك بداية حب مسك ”
____________________________________
رؤيا _ سلام يامسك متأخره على الددرررس.
مسك _ طب ياختي خلي بالك من نفسك.
رؤيا _اوكيييه يا ست الكل..
كنت نازله مستعجله الدرس ميعاده تسعه وانا نازله من البيت تسعه ونص بجد اللهم بارك عليا بجد اتحسد!!
_اي الجمال والحلاوه والاحترام ده ع الصبح ؟!
بصيت ورايا لقيت واحد نوتي عمال بيعاكس هو انا ممكن اروح اضربه صح؟! ولا هبوظله وشه القمر ده؟!
_ طب انا معجب بيكي ياانسه ع فكره؟!
_ علي فكره لما بشوفك قلبي بيدق.
فجأه سمعت واحد اتكلم قال _ماهو لازم يدق ياروح امك بس متخافش انا هخليه ميدقش حتى للدبانه..
ونزل فيه ضرب كنت واقفه بعيد وابتسامتي من الودن دي للودن دي افتكرت الدرس وكنت ماشيه فجأه لقيت الشاب اللي دافع عني وقف قدامي.
_علي فكره ابعد بقاا عشان متأخره علي الدرس.
لقيته رفع حاجبه واتكلم بسخريه _لا والبت شاطره اووي وبتقفل في المواد، امال لو مكنتيش عايده السنه مرتين يابت؟!
اتكلمت ببجاحه _انت مييين انت؟
لقيته قرب مني شويه وقال _ابن عمك مالك ياست رؤيا..
_؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وللمنتقبات أحبة)