رواية حبيبي الشبح الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم Sos Khalil
رواية حبيبي الشبح البارت الحادي والأربعون
رواية حبيبي الشبح الجزء الحادي والأربعون
رواية حبيبي الشبح الحلقة الحادية والأربعون
تآني يوم الجد قال لجاسر يطلع صفاء من الاوضه وطلعها وبعدين طلب منه انه يجيبها عندو في إلاوضه
صفاء دخلت لجدها وشها كان وارم بصلها بهدوء
الجد بهدوء قال :تعالي خشي يا صفاء
صفاء دخلت بهدوء
الجد بهدوء قال :تعالي اقعدي
صفاء قعدت قدامه
الجد :ينفع إللي آنتي عملتيه ده
صفاء :يا جدو ماهو قاطعها
جدها بصرامه: بقولك ايه ياسمين من ساعه ماجت هنا وانتي وامك حطينها في دماغكو مش عارف ليه معاني البنت مكنش ليها أي علاقة بيكو واول مرة تشوفكو خلقتي عداوه من الهوا بس علشان امك عايزه كده صح
صفاء نزلت راسها بكسوف
الجد : مترميش ودانك لامك يا صفاء أمك كانت بتكره ام ياسمين معاني ام ياسمين كانت بتعمالها بكل حب بس امك قلبها اسود علشان شايفه أم ياسمين محبوبه من الكل كرهتها وافتكرت إنها أحسن منها واننا بنحبها آكتر منها بس لا كلهم هنا ليهم ماعزه وآحده بس أمك مكنتش حاسه بكده آنتى عارفه سلعه فرح أمك على ابوكي أم ياسمين كانت بتخدم بعينها وكانت دايما تقول كريمه دي اختي اللي امي وابويا مخلفوهاش بس امك مكنتش شايفه غير حقدها بس وإنا مش فاهم ليه هي أمك مش بنتي بس قلبها اسود ومبتحبش حد واهو من غير ما البت مانعمل حاجه خليتك تكرهيها ينفع المنظر إللي آنتي فيه ده ياسمين إللي عرفتو عنها أنها شرسه مش بتسيب حقها لو حد جه عليها طب إنا عايزه أسألك سوال شوفتي منها حاجه لما جت البيت لأول مره
صفاء بكسوف : لا يا جدو بس برضو انت مش شايف عملت فيا ايه وكانت بتعمل ايه قبل كده
الجد : عملت فيكي ليه كده علشان آنتي إللي بدأتي من الأول وشتمتيها اوعي تفتكري علشان أنا نايم علي السرير مش عارف إللي بيحصل في البيت أنا عارف كل حاجة بس مش مدي رد فعل كان إيه لازمتها إنك توقيعها من علي السلم
صفاء : علشان شتمتني يا جدو
الجد ابتسم بسخريه : وهي يعني شتمتك من الباب للطق كدة من غير ما تعملي حاجه بصي يا صفاء أنا كنت حالف إن ياسمين تقوم بالسلامة وامشيكي انتي وامك من هنا
صفاء بخضه : تمشينا منين يا جدو وانت عارف اننا ملناش غيرك
الجد : شوفتى آنتي قولتي اية ملكوش غير طب اليتيمه دي مين يبقى ليها علي الاقل انتي معاكي أمك وابوكي عايش وبتروحي تشوفيه بس هي بقي ملهاش غيرنا إحنا آنتي المفروض تقفي في وش التخين علشانها مش تعملي عدواه بينك وبينها طب انتي مش بتسألي بينك وبين نفسك هي ليه مش بتعمل كده مع عزيزه وفاطمه علشان هما حبوها من اول استقبال مش فاطمه أختك بس استقبلتها كويس ومسمعتش لامك زيك صلحي علاقتك مع ياسمين يا صفاء انتو ملكوش غير بعض
صفاء بأبتسامه : حاضر يا جدو
الجد ابتسم : ربنا يهديكي يا بنتي ومتسمعيش لكلام إمك تآني أمك دي هتوديكي في داهيه
صفاء ابتسمت : حاضر بعد اذنك يا جدو وخرجت من اوضه جدها
الجد بصلها : انتي طيبه يا صفاء بس امك اللي عاملة فيكي كده ربنا يبعد عنك شرها وحقدها
ربنا يهديكي يا كريمه
عند يونس كان ايمن قاعد معاه
ايمن : وبس يا سيدي كالتها علقه محترمه خرشمت وشها
يونس ضحك : مش سهله ياسمين والله بس حقها إنا كنت ناوي أخد حقها بس هي أدها وادود وخدت حقها من غير ماحد ياخدو ليها
ايمن : آه بصراحة جدعه المهم إنت روحت قولت لجدها إنك عايز تخطبها من غير ما تعرفني
يونس : وإنت عرفت منين
ايمن بخبث : عرفت مكان ماعرفت بقي انت مالك تعمل خطوه زي دي من غير ما ايمونك يعرف
يونس بصله : هو إنت إللي هتتجوز ولا إنا
ايمن : إنت
يونس : يبقى تسكت ولما يحصل حاجه أكيد أول واحد هيعرف هو إنت نقطني بسكاتك بقي علشان عايز أعرف هي هتوافق ولا لا
ايمن : هتوافق هتوافق متقلقش
يونس : وإنت ليه واثق اوي كده
ايمن : قلبي بيقولي ان ياسمين هتوافق
يونس : يارب يا أخويا
في الجنينه سامي خرج شاف فاطمه واقفه بتسقي الزرع ابتسم عليها وجه وراها
سامي : القمر بيعمل إيه
فاطمه اتخضت : خضتني يا سامي مش كده يا اخي
سامي : سلامتك من الخضه بتعملي اية
فاطمة بكسوف : بسقي الزرع أهو زي مانت شايف
سامي بهزار : لا مش معقول ورده بتسقي جنينه انا لا اتخيل
فاطمه ضحكت بكسوف
سامي : بقولك ايه يا فاطومه هو لو أنا عايز اعترف لبنت بحبي أعمل إيه
فاطمه بصتله بدق قلب وكانت خايفه يحب غيرها
نسيت صح اقولكو إن فاطمه برضو بتحب سامي بس مقلتش ليه علشان خايفه ميكونش بتحبها
فاطمه بقلق : ليه وإنت بتحب مين
سامي بسرحان فيها وحب : بنت زي القمر بشوفها قلبي بيدق وببقي مش علي بعضي وبتمني إنها تبقي مراتي من أنهاردة قبل بكره
فاطمه بدموع متحجره : للدرجادي
سامي : واكتر كمان انا مهما اقولك علي مشاعري ليها مش هتصدقي ها بقي اعمل ايه بما انك بنت وكده
فاطمه كانت بتقاوم دموعها : شوف هي بتحب ايه واعملو
سامي : طب قولي إنتي أعمل إيه يعني انتي مثلا بتحبي ايه
فاطمه : أنا مثلا بحب الورد الاماكن الهاديه البحر كده يعني بس مش كل البنات زي بعضها في بنات كده وفي بنات كده. سامي بسعاده : خلاص أنا كده عرفت أنا هعمل ايه بعد اذنك يا طمطم وخرج من البيت
فاطمه بصتله ودموعها نزلت : كان نفسي تحس بيا يا سامي إنت متعرفش أنا بحبك ازاي ربنا يخليها ليك ويخليك ليها ويجمعكو علي خير
عند كريمه كانت قاعده في اوضتها بتتكلم في التليفون
كريمه بغل : أنا مش عارفه البت دي طلعت ليا منين
المجهول : ______________________
كريمه بغضب : مانت عايزه طريفه اخلص منها بيها
المجهول :____________________
كريمه بغضب : أنا لازم اخلص منها زي ماخلصت من امها وابوها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي الشبح)
2 تعليقات