رواية ولاد المعلم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أماني سيد
رواية ولاد المعلم الجزء الثاني والعشرون
رواية ولاد المعلم البارت الثاني والعشرون
رواية ولاد المعلم الحلقة الثانية والعشرون
الخاتمه
ام على : يابنى ده انتو طول الفرح انت باصص عليها ولما هى تبص عليك تدور وشك ولما انت تبص عليها تدور وشها دى مصر كلها لاحظت وانتوا مش واخدين بالكم
على باحراج : طيب بكره على ٨ كده هنروحلهم ان شاء الله
#_________#___________#____________
عند دهبيه اتصلت بعلا
علا : ازيك يا حبيبتي عامله ايه
دهبيه : ازيك يا علا صحيح الكلام اللى سمعته ان دكتور على جاى بكره يتقدمك ام منعم قالتلى هى وعشق
علا : اه يا طنط فعلا هو كلمنى انهارده وطلب انه يقابل اهلى بكره
دهبيه : كده يا علا وانتى مش تقوليلنا هو انا وزيدان مش قولنالك اعتبرينا اهلك
علا : انا لسه كنت هكلمكم لانى لسه داخله الشقه حالا لسه حتى مغيرتش هدومى
دهبيه : خلاص اذا كان كده سماح بكره الجمعه هتلاقينى انا وعشق معاكى من اول اليوم وزيدان وجاد هيجوا بليل
علا : تنورونى طبعا
قفلت معاها علا وكانت مبسوطه لانها حاسه إن ليها ضهر حتى لو مش من دمها بس كون إن فى حد مهتم بيا ده فى حد ذاته شعور جميل
نامت علا وصحيت تانى يوم على صوت عشق وهى بتصحيها وحضرالها فستان حلو لونه دهبى ومعاه كل مستلزماته ودهبيه كانت جايبه معاها الناس اللى بيساعدوها في البيت وكانت جايبه الغدا جاهز على السوا والحلويات وكل شئ ممكن يحتاجوه
#_____________#_______________#________
عند بيجاد وزيدان وجاد
زيدان: انهارده دكتور على هيروح عشان يخطب علا وكلنا هنكون معاها انا وامك واخواتك
بيجاد: ربنا يتمملها على خير
جاد : من قلبك يا بيجاد
بيجاد: صدقني انا بتمنالها السعاده انا الحمدلله مبسوط فى حياتى مع اشرقت واتمنى انها تعيش حياه سعيده
زيدان: طيب انت طبعا ماينفعش تيجى معانا
بيجاد : عارف عشان مايكونش في حساسيه من اى نوع لأى حد
جاد : تمام ربنا يقدم اللى فى الخير احنا قلنا نعرفك عشان لو لسه في اى حاجه جواك تعرف ان ماعدش ينفع
بيجاد : ماتقلقش واتفضل الشيك ده المؤخر بتاعها مممن تديهولها ولو احتاجت حاجه تعتبرنى زى اخوها
جاد : متقلقش انا وابوك موجودين انا بعتبرها اختى وابوك بيعتبرها زى بنته
لبس جاد وزيدان وفعلا راحوا عند علا وطلب زيدان من علا انهم يتكلموا لوحديهم شويه
زيدان: تعالى يا علا اقعدى طمنينى عليكى انتى عامله ايه
علا : انا بخير الحمد لله
زيدان: انا دايما بطمن عليكى من دهبيه وبوصلك سلامى معاها
علا : بيوصل
زيدان: علا انتى لسه في حاجه من جواكى من ناحية بيجاد
علا : لا بيجاد بقى ماضي بالنسبالى وانا حاليا عايزه اعيش الحاضر
زيدان: طيب الحمد لله بالنسبة لدكتور على انتى فى مشاعر ناحيته ولا هو بالنسبالك فرصه لتكوين بيت
علا : لا انا مش بفكر بالطريقه دى نهائى انا من ساعت ماشتغلت في المستشفى دايما بسمع عن دكتور على وعن الخير اللى بيعمله وازاى هو انسان طيب ومواقفه معايت وتشجيعه الدائم ليا كل ده خلى ليه مشاعر فى قلبى .
زيدان: تمام يعمى انتى مقتنعه بيه من قلبك وهقلك
علا : بصتله بخل وسكتت
زيدان: افهم من كده السكوت علامه الرضا . يبقى على خيره الله هو كلمنى وقالى هيجى الساعه ٨ بالظبطت يعنى فاضل ربع ساعه شوفى ايه اللى ناقصك فيها
صحيح خدى الشيك ده
علا : ايه ده
زيدان: ده المؤخر بتاعك خديه وشوفى عايزه تعملى ايه بيه
علا : بس اما مش محتاجاه
زيدان: انا عارف بس ده حقك بلاش جدال يلا عشان تلحقى
علا اخدت الشيك ودخلت اوضتها وكانت عشق مستنيها عملتلها الميكب وجهزتها
عشق: بسم الله ماشاء الله زى القمر يا علا
علا : حبيبتي يا عشق شكرا على وجودك جمبى
عشق: وشكرا انك فى حياتى . بقولك دكتور على جه بره مش يلا عشان تقدمى المشاريب
خرجت علا وقدمت المشاريب
ام على : بسم الله ماشاء الله احنا انهارده جايين طلب ايد علا لعلى ابنى
زيدان: واحنا يشرفنا دكتور على سمعته سابقاه والكل بيشكر فيه وعلا بنتى ونعم البنات
دكتور على: انا كنت بستاذن حضرتك اننا نعمل كتب كتاب ودخله على طول انا الفيلا بتاعتى جاهزه وهى تيجى تشوفها ولو محتاجه اى حاجه انا ممكن اغيرها
زيدان: انتى رأيك ايه يا علا
علا كانت ساكته ومحرجه
ام على : السكوت علامه الرضا يبقى على خيره الله الشهر الجاى ده على طول يبقى الفرح وكتب الكتاب عشان لو فى حاجه ناقصه نلحق نجبها
على : طيب نقرا الفاتحه بقى
كلهم قاعدوا وقروا الفاتحه وبعد كده اتشعوا فى جو من الفرح وزيدان ودهبيه كانوا مبسوطين عشان خاطر علا لانها طيبه وتستاهل
#________#_______
عند بيجاد واشرقت
اشرقت: يعنى انهارده خطوبه علا
بيجاد: اه
اشرقت: وانت مرحتش ليه
بيجاد: عشان مايكونش في احراج لحد وخصوصا إن دكتور على كان عارف انى جوزها فملهاش لازمه اروح كده كده كلهم معاها
اشرقت : انت متضايق
بيجاد: لا مبسوط عشانها انت كنت عايش بذنبها
اشرقت: لا ده نصيب ماتشلش ذنب حد
بيجاد: عندك حق
###___________
عند جاد خرج وكان بيكلم باسمه
جاد : علا اتقرت فتحتها لدكتور على
باسمه: ربنا يتمملها على خير
جاد : بقولك ايه فرحهم الشهر الجاى احنا بقى نعمل فرحنا اخر الشهر ده انا بكره هكلم باباكى واحدد معاه ميعاد
باسمه : خلاص وانا موافقه ولو سالنى هقوله موافقه
جاد : اهم حاجه المعاد مناسب متفاجئش بيوم الفرح بحاجة تاجل الدخله
باسمه بعدم فهم : حاجه زى ايه
جاد : حاجه من حاجات البنات دى
باسمه قصدك على مكملتش كلامها وراحت قفلن السكه فى وشه وده خلى جاد يضحك عليها بيحب يشوف تصرفتها لما بيكسفها
رجع تانى للقاعده وكانوا بيتفقوا على الدهب والمؤخر
ام على : احنا بكره ننزل نجيب الدهب والميزانية مفتوحه اللى انتى عايزاه هاتيه
علا : ربنا يباركلنا فيكى
ام على : وانتى يا ام منعم هتيجى تعيشى معانا الفيلا كبيره وهما هياخدو الدور اللى فوق كله ليهم وانا وانتى الدور اللى تحت واهو نسلى بعض
ام منعم : لا انا كفايه عليا كده وهرجع بلدى بقى
علا وشها قلب وبصتلها بدموع
: عايزه تسبينى انا بعتبرك امى
ام منعم: انا اطمنت عليكى وسيباكى مع ناس بتحبك
علا : لا انا عايزاكى جمبى ماتسبنيش وكل فتره نسافر سوا نقعد كام يوم هناك انا كده كده حبيت المكان هناك ايه رايك
ام منعم : يابنتى هبقى حمل عليكى وكل واحد بيحب ياخد راحته في بيته
ام على : ماتقلقيش هيكون ليكى جناح كامل كل واحد هيكون ليه جناح كامل
ام منعم: خلاص يا علا انا كمان اعتبرتك بنتى ومش هسيبك وهقعد معاكى
ام على : ربنا يخليكم لبعض
جه اخر الشهر وكان فرح جاد وباسمه وكان الكل حاضر ومبسوط والكل مرتاح البال وكان بيجاد لسه بيروح لدكتور حسن كل فتره عشان يقدر يسيطر على نفسه وعلى طباعه ويخف من سلوك التملك والانانيه والنرجسيه وكانت اشرقت واقفه جمبه وعارفه انه بيروح للدكتور بس سايباه على راحته ومش قايلاله انها عارفه لانها عارفه انه بيعمل كده عشانهم وعشان مايتعبهمش وهى متفهمه موقفه
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ولاد المعلم)