رواية وكان الظلم حليفي الفصل الثاني عشر 12 بقلم علياء أسامة
رواية وكان الظلم حليفي الجزء الثاني عشر
رواية وكان الظلم حليفي البارت الثاني عشر
رواية وكان الظلم حليفي الحلقة الثانية عشر
“ندى وصلت الأوضه وفتحت الباب وسمعت صوت ضحكات خليعه فضلت تتقدم خطوه ورا التانيه لحد ما شافت ال عمرها ما كانت تتوقعه وقعت على الأرض من شدة ذهولها جاسر جوزها بيخونها ومع مين!! مع أعز واحده ليها مع عند هند؟؟؟؟”
ندى بدموع:لييييه لييييه كده لييييه
“جاسر قام لبس القميص بتاعه بسرعه ووقف قدامها وهند وقفت فى جمب بتعيط وشدت جاكيت كانت لابسه فوق الدريس ولبسته مره تانيه”
ندى قامت وقربت من هند وعيطت:مش خونتينى صح! قولى إنك مش خونتينى قوليلى أى مبرر أهبل وأنا هصدقه
هند كانت هتقرب تحضنها لكن بعدت تانى:لا يا ندى خنتك يا ندى وأخدت جوزك منك
ندى سقفت:براافو برافو عليكو قدرتو تكسرونى كسر هفضل طول حياتي مش هعرف ألملم الجروح ال جوايا الضربه المره دى كانت قويه
“بصت لجاسر” :وأنت يا ابن عمى مش قادر تستنى لما نتطلق أنت جرحتني جرح عمرى ما هنساه وجعت قلبي يا جاسر.. سبت الغالى ورحت للرخيص اخترت واحده ملهاش عيله طول عمرك بتكرهي أبوكي يا هند بس أنت طلعتي قذره زيه
هند بصراخ:بس يا ندى بااااااس
ندى جابت سكينه من جمبها من طبق الفاكهه وقربت على هند وهند كانت واقفه مكانها بجمود
ندى:أنا مش هوسخ ايدي بدمك يا هند بس أنت عارفه أنا كان أهون عليا من خيانتك انك كنت تمسكي السكينه دي وتحطيها فى قلبى
وأنت يا جاسر ورقتي توصلني يا ابن عمى
“ندى خرجت جرى على برا وجاسر قعد وحط راسه بين ايديه”
هند كسرت الفازا وصرخت:مكنش المفروض دا يحصل مكنش المفروض دا يحصل أبدا… أطلع برااا يا جاسر براااا مش عايزه أشوف حد أطلع براااااا
__________________
*عند ندى خرجت من عندهم وهى بتبكي بحرقه ومش متخيله إن الضربه تجيلها من أقرب الناس ليها فضلت تجرى فى الشارع مش عارفه هتروح فين لحد ما كانت هتخبط فى عربيه بس فرملت على اخر لحظه”
-ايه مش تحسبي.
” ندى حطت ايديها على عيونها وكانت بتبكي بحرقه”
_مين ندى!!
ندى شالت ايديها من على عيونها واتصدمت:حازم
حازم:أنت ايه ال ممشيكي فى أنصاص الليالي كده وفين جوزك
ندى كانت بتبكي بحرقه:أنا عايزه أروح الصعيد دلوقتي يا حازم روحني أرجوك
حازم:طب أركبى بس يا ندى واهدى كده وأحكيلى كل حاجه بهدؤ
” ندى هزت راسها بهدؤ وركبت معاه وهو ابتسم ودخل العربيه وراها”
__________________
*عند هند*
خرجت من الأوتيل ومشيت فى الشارع بشنطة هدومها وهى بتبكى بحرقه وقهره ومش عارفه هتروح على فين وهى ملهاش حد وقفت فى مكان خالي وفضلت تصرخ فيه
هند ببكاء:اااااااااااه يا رب يارب عبدك فى حاجه ليك يا رب عبدك ضعيف يااااارب أقف جنبى يارب
“هند قعدت في جمب بتبكى بحرقه وهى سامعه صوت الكلاب وخايفه جدا لحد ما سمعت صوت آذان الفجر فأخدت شنطتها ومشيت تتبع الصوت لحد ما وصلت لجامع صغير دخلت اتوضت وصلت مع الستات وبعد ما الصلاه انتهت فضلت قاعده مكانها لحد ما دخل عليها شيخ علشان عايز يقفل الجامع”
الشيخ:بعد اذنك يا بنتى عايزين نقفل الجامع
هند بحرج لدرجة انه عيونها دمعت:أنا مش ليا مكان أروحه
الشيخ:لا حول ولا قوة الا بالله
هند:أنا بستسمحك يا عم الشيخ تسبنى فى الجامع لحد بس بكره الصبح علشان مش هعرف أتصرف فى الوقت دا
الشيخ:مش عارف أقولك ايه يا بنتي
هند:أرجوك وافق أقفل عليا الجامع وابقا أفتحهولى الصبح
=أمرى وأمرك على الله احنا عندنا ولايا
هند:شكرا ليك
_______________________________
*عند ندى*
ندى:أنت رايح على فين يا حازم
حازم:هاخدك على بيتى
ندى:بيتك!!!بيتك ازاى يعنى روحنى على الصعيد دلوقتى.
حازم:اهدى يا ندى أنا مش هعرف اخدك دلوقتى على الصعيد أنا بقالى يومين مطبق نروح ننام ساعتين وبعدين ونبقا نفكر هنعمل ايه
ندى بخضه:أنت مجنون ولا ايه ازاى يعنى هقعد أنا وأنت فى بيت واحد وأنا أجنبيه عنك
حازم:ايه يا ندى هو أنا هاكلك دا أنا بخاف عليكى من الهوا .
ندى:دين ربنا مفيهوش فصال يا حازم مينفعش أنا وأنت نقعد فى خلوه يا ابن الصعيد
حازم هز راسه:خلاص يا ندى أنت أطلع شقتى باتى فيها وأنا هتصرف
ندى:أنت ممكن توصلنى بس على أقرب محطة قطر وأنا أ..
حازم:ندى خلص الكلام مستحيل أسيبك لوحدك فى وقت زى دا
“بعد كده وصلوا”
حازم:انزلى يا ندى وأنا هطلعك وأجيب شوية حاجات وأنزل تانى
ندى:أنا اسفه يا حازم بس أنا مش عارفه أروح فين
حازم:أنا سندك وضهرك يا ندى
“ندى ابتسمت وسكتت وطلعوا ودخلوا الشقه وحازم قفل الباب وندى مش رضيت تتكلم علشان خافت يزعل”
حازم:ممكن تحكيلي ايه ال حصل
ندى قعدت على كنبه قدامه:جاسر بيخونى
حازم:ازاى يعنى .
“ندى حكتله على ال حصل كله”
حازم:يا اما قولتلك انى بحبك يا ندى وطلبت منك الجواز بدل المره ألف أنت ال كنت بترفضينى علشانه
ندى:مفيش داعى للكلام دا يا حازم
حازم قرب عليها مسك ايديها:احنا لسه فيها يا ندى أطلقى منه وتعالى نتجوز .
ندى شدت ايديها بسرعه:حازم أنت اتجننت
حازم:أنا مجنون بحبك يا ندى أنا بحبك
ندى بدفعه:وأنا بحبه هو حتى لو أطلقت منه مش هقدر أكون مع غيره أنا قلبى لسه معاه
حازم بصراخ:حتى بعد ال عملوا فيكى
ندى بدموع:حتى بعد ال عملوا فيا
حازم بشر:بس أنا المره دى مش هسيبك يا ندى أنت هتبقى ملكى
“حازم ابتدى يقرب عليها”
ندى بخوف:حازم أرجع لعقلك يا حازم
حازم:بالعكس أنا دلوقتى عاقل جدا
“حازم مسكها جامد و ابتدى يتهجم عليها و…..”
_______________________________
*عند هند فاقت الصبح والشيخ بيصحيها”
_قومى يا بنتى الساعه بقت ٩
هند قامت واخدت شنطتها:أنا بشكرك يا عم الشيخ جميلك دا مش هنسهولك
=الشكر لله يا بنتى
“هند سحبت شنطة هدومها وراحت على الجامعه سابت الشنطه فى الأمانات ودخلت لحظت إن الكل مركز عليها وبيبصولها ونظراتهم غريبه لكن دخلت ومهتمتش ولما وصلت الجنينة ال فى الجامعه اتصدمت صدمة عمرها فى ال شافته لدرجة انها وقعت فاقده الوعى ما هو ال شافته مش هين هند شافت…..”
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وكان الظلم حليفي)