رواية وكانت صدفة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نور ناصر
رواية وكانت صدفة الجزء الخامس والعشرون
رواية وكانت صدفة البارت الخامس والعشرون
رواية وكانت صدفة الحلقة الخامسة والعشرون
حوريه بغيظ وهي تنفخ احد البلونات: بقي ده منظر عروسه فرحهاا النهارده..
كمال وهو يزين ذلك اليخت الذين هم به ببعض اشرط الزينه البيضاء: انتي مش بتحبي ريهام ضحي عشانهاا..
حوريه: انااا ااه بحب ريهام بس مبحبش اخووك، اسيب لي بقي الكوافير والحاجات اللي ورايا عشان اظبطله حاجه تفرحه..
كمال بضحك: ههههههه ي ستي خلاص انا بعمل عشان خاطر اخويا وانتي بتعملي عشان ريهام، وبعدين مهما فالاوتيل وبيظبطولنا الدنياا..
حوريه بتنهيده: ماشي خلاص انا خلصت اهو وانت؟
كمال وهو يقف بجوارها: وانا كمان خلصت، تفتكري هيعجب ريهام اللي عملنااه ده..
حوريه: ااه هيعجبها البت دي ملزقه واخوك ممحون هيقولها انا اللي عملت كده وهي هتهيص وهتظيط المهم هيعجبها يعني…
كمال بغمزه: طيب مفيش حاجه كده بمناسبة ان فرحنا النهارده..
حوريه بتوتر: بالليل باللليل..
كمال بحاجب مرفوع: اااه النهارده بالليل، يمين عظيم ي حوريه لو عملتي حاجه تبوظ اليوم لانفخك..
حوريه وهي تضربه ع كتفه بقوه: عيب عليك ي ابو كماااال..
كمال وهو يمسك يديها بعشق: انتي متخيله ان البنت اللي رجعتلي الامل فحياتي ودخلتني فحياتها اللي زي الجنه بالنسبالي النهارده هتكون ملكي وللابد..
نظرت له بدموع: قلبي مش مطمن حاسه ان في حاجه هتحصل..
كمال بغيظ: يعني انتي لو مبوظتيش اللحظه بهزارك، تبوظيها باحساسك، طب اي رئيك البوسه اللي كنت بمهد عشان اخدها هاخدها دلوقتي..
_ انهي كلماته وهو يقبلها بكل عشق واشتيااق…
حوريه بخجل وهي تبتعد عنه: ط طب وحياة ربنا ي شماال ي كناوي انت لهخصم البوسه دي من بتوع الليل..
كمال بضحك: هههه شمال كناوي مين انتي دمرتي اسمي، وع العموم موافق نخصم بووسه من مليار وخمسه وعشرين بوسه يبقي فاضل مليار واربعه وعشرين بووسه..
حوريه بصدمه: حيلك حيلك، معنديش طاقه انا ولا بال طويل للكلام ده..
كمال بغمزه: اااه ي سوسه عايزه تدخلي فالجد ع طول انتي..
حوريه بوجه احمر وغضب: اااه ي قليل الادب طب مش متجوزه بس هه..
_ ذهبت للخارج سريعا، ليذهب خلفها وهو يضحك بقوه..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد وهو يتكئ بارتياح ع كرسي مكتبه وامامه نديم وعزيز: انا موافق ي نديم انك ترجعها ليك بس بشروط..
نديم بسرعه : وانا موافق ع كل شروط حضرتك..
محمد بجديه: القايمه تتغير وتبقي بمؤخر ميقلش عن ال100 مليون..
عزيز: جرا اي ي محمد مبراحه ع الواد..
نديم بجديه: بعد اذن حضرتك يا بابا، انا موافق ي عمي اي باقي الشروط..
_ نظر عزيز لنديم بصدمه، لهذه الدرجه يعشقها فهو يعرف ابنه حق المعرفه لا يحب الشروط ولا القيود بهذا الشكل…
محمد بجديه: شبكه متقلش عن المليون دولار..
نديم بايماء: موافق برضو..
محمد بغرور: انا مش عايزك تسكن مع ابوك ولا فحتت شقه، بنت محمد تايمو هيبقالها فيلا بأسمهااا..
نديم: تمام انا موافق هجيبلها فيلا واكتبها باسمها بس انا مش حابب اسكن بعيد عن ابوياا..
عزيز بحده: لا سيبني واخوك كمان هيسكن بعيد عني، انا مش فاضيلكم، طب والله ده احسن شرط فالشروط..
نديم بخبث: بركاتك ي ام ابراهيم..
محمد بشك لعزيز: ام ابراهيم اللي كانت قاعده مع ريهام وتميم..
عزيز بنظرات حاده لنديم: سيبك مني انا ي محمد وقولي ليك شروط تانيه هتشفط بيها الواد..
محمد بجمود: ده حق بنتي ي عزيز انت لما هتيجي تجوز سما هتطلب زي كده ولا لا..
عزيز باقتناع: واكتر كمان..
نديم وهو يهم بالمغادره: بعد اذنكم بقي عشان ريهام مستنياني..
محمد بخبث: اي بقي ي عزيز حكاية ام ابراهيم دي..
عزيز بتنهيده وابتسامه واسعه: ااااه ي محمد اهي الست دي الوحيده اللي من لما شوفتها بعد اللي حصل وفتحت نفسي للجواز تاني..
محمد بمرح: واشمعنا بقي انا شايف انها عاديه، ايوه هي جميله بس مش زي مراتك القديمه ولا حتي الستات اللي بنشوفها..
عزيز: مهو ده المختلف ست بمعني الكلمه، طيب تعرف دي جوزها مات بعد جوازهم بشهر باين وكان عندها عشرين سنه لحد النهارده الست دي محافظه علي عرضه وع نفسها وسمعتها يضربلها تعظيم سلام، اهي دي بقي اللي تطمن انها تشيل اسمك وتبقي خير زوجه ليك..
محمد: لا اقتنعت ربنا يوفقك، بس ابقي اعزمني ع الفرح..
عزيز: مانت معزوم ع الفرح..
محمد: ده امتي بقي..
عزيز بهدوء: النهارده..
محمد بشك: يعم مش النهارده فرح كمال..
عزيز وهو يهم بالمغادره: وابو كمال..
محمد بضحك: ااه منك ومن عمايلك ي عزيز…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ريهام وهي تقف فالاوتيل الخاص بزفاف كمال وحوريه وتشرف ع بعض التجهيزات..
_ بجانب قريب منها، دلف ذلك الشااب ذو الملامح الاجنبيه الي داخل الفندق وهو يحمل حقيبه سوداء ع كتفه، نظر له احد العاملين وهو يومئ له برأسه، ليذهب الاخر للاعلي..
ولكن بطريقه اصتطدم بريهام التي اردفت بحده: متفتح ي اعمي انت..
الشاب ببرود وهو يردف باللغه العربيه المتقطعه يبدو انه ليس عربي اصلا: معذره، لم اقصد سيدتي..
_ تركها واكمل طريقه للاعلي لترمقه هي ببرود..
دلف الاخر لغرفته والقي بحقيبته ع السرير، ثم نظر لاحد النوافذ، المطله ع ساحة الاوتيل وبالتحديد هذا هو المكان الذي سيقام به زفاف كمال وحوريه، ابتسم بخبث واتجه الي تلك الحقيبه، ليخرج منها سلاا*ح ضخم بعض الشئ واخذ يركبه بهدوووء قا*تل ونظرة عيناااه لا يفارقهاا الشر…
_ فماذا سيحدث…
ـــــــــــــــــــــ
قطع حديث ريهام مع احد العاملين ع الزفاف صوت امجد من خلفها..
امجد بهدوء: ريهام ممكن دقيقتين من وقتك..
ريهام بايماء: حاضر ي استاذ امجد اتفضل..
امجد بجديه: اولا انا اسف ع سوء التفاهم اللي حصل، غير كده بقي انتي انسانه جميله جدا وانا واثق ان نديم وتفوقه فالشغل وانه ساب كل عادته السيئه بفضلك وكل اللي كان فنيتي من نحيتك والله ان انا طول عمري كان نفسي ارتبط ببنت زيك فاخلاقك وادبك..
ريهام بجديه وهدوء: شكرا جدا ع كلامك ده، وبجد بتمني ربنا يرزقك ببنت الحلال اللي تصونك وتراعي ربنا فيك..
امجد بدموع متحجره لا يعلم اهو احب تلك الفتاه ام لا ولكنه شعر بألم غير طبيعي وهو يردف بـ: شكرا ي ريهام، لا انت من النهارده مش مرات اخويا وبس انتي اختي..
ابتسمت ريهام بهدوء: ده شرف ليا طبعا..
_ جاء نديم الذي كان يقف خلف امجد واستمع لحديثه، ليبتسم بهدوء فبرغم ما حدث امجد كان الصديق الوحيد ولكنه ابتعد عنه بدون سبب فجأ ه”السبب خطوبة نديم لسالي اللي كان بيحبها امجد ونديم مكنش يعرف”
نديم وهو يحاوط ريهام بزراعه بتملك واردف بهدوء: صباح الفل ي امجد خير ع الصبح كده..
امجد بهدوء: مفيش اخوك ي عم كلمني اجي عشان اقعد معاه وهو بيجهز..
نديم وهو يجذب ريهام ويغادرون: مكنتش بدله دي ي عم اوعي يكون فيها بتكير ومناكير..
امجد بمرح: هيوصله الكلام ده هااا…
ــــــــــــــــــــــــ
ريهام وهي تجلس بملل بجوار نديم بالسياره: ممكن افهم احنا رايحين فين..
نديم بغمزه: مفجأه ي حبيبتي اصبري..
ريهام بهدوء: نديم..
نديم بايماء: نعم؟
ريهام بابتسامه رقيقه: مبسوطه انك متعصبتش عليا لما شوفتني واقفه مع بشمهندس امجد، يعني بصراحه خوفت انك تضربني او تزعق زي عوايدك…
نديم وهو يمسك يدها بهدوء: تتقطع ايدي لو اتمدت عليكي تاني، واسف جدا ي ريهام ع كل لحظه خليتك تعيطي وتتوجعي فيها بسببي، ومدايقتش انك واقفه معااه لاني بثق فمراتي..
ابتسمت ريهام وامسكت يده بيديها الاثنين بفرحه..
نديم بجديه: بس انا مبحبش اشوفك واقفه مع حد، ولو حصل هدايق وعارف انك مش هتعملي حاجه تدايقني..
ريهام بايماء: حاضر مش هقف مع حد، وانت كمان هااا..
ابتسم. نديم لها بعشق وجذبها لاحضانه واكمل سيره بالسياره الي ذلك اليخت..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ام ابراهيم بهدوء: ميستهلكش الراجل اللي ميبقاش قد كلمته معاكي ميستهلكش ي سماا..
سما بدموع والم: طب لي انا لييي، هو يعرف ان فيا وجع كتير لي يجي ويزوده لي..
اردفت ببكاء وصوت متحشرج: انا حبيته بجد، كنت هعمل العمليه وافتح عشان بس اشوفه لي جرحني وكسرني كده، لي ي ام ابراهيم طلع بيتسلي بيا، لي قالي بحبك وانه متقبلني وانا فنظره مش كامله..
ام ابراهبم وهي تحتضنها بدموع: حسبي الله ونعم الوكيل فيه من كل قلبي ع اللي عمله فيكي..
تابعت ام ابراهيم بجديه: بقولك اي متعملي العمليه وارجعي شوفي وابقي كامله عشانك مش عشان حد تاني عشان ميجيش برضو واحد بلطجي ومجرم زيه يقولك كده..
سماا بألم كبير: مش عايزه اشوف ومش عايزه افتح مش عايزه اشوف الناس دي اللي كل حاجه عندهم كذب وبيلعبو بمشاعر الناس انا مش عايزه اشوفهم، الضلمه عندي ارحم من اني اشوف الكدب والخداع ده..
_ صمتت ام ابراهيم بحزن ع حال تلك البريئه التي تعاقبها الحياه بقسوه دون رحمه بدون سبب….
_ دلف حوريه الي داخل تلك الغرفه بالاوتيل،وهي تردف بغضب: عاااايزااااه اكل جعااااانه والنبي اي حاجه..
ام. ابراهيم بحده: ي حول الله يارب فاضل كام ساعه وتلبسي فستانك ولو اكلتي كرشك هيبان فالفستان وهيبقي شكلك وحش..
حوريه بمرح: مش مهم الشكل المهم الروح..
_ ضحكت سما بهدوء..
حوريه بحده: بتضحكي ع اي ي بت انتي هاا..
سما بضخك شديد رغم المهاا: لا والله مقصدش حاجه بس كلامك كالعاده بيضحكني..
حوريه بغيظ: بنت الجزمه دي محسساني اني ارجوز..
تابعت بحمااس: صح اي رئيكم اجيب الطقومه بتوع مربوحه اللي فمسلسل الكبير واعمل بيهم عرض لكمال النهارده..
_ ضحكت ام ابراهيم وسما ع جنونها بقوه..
كمال وهو يدلف للغرفه بحده: وحياة امك طقومة اي ي بت انتي..
سما بسعاده لهم: انا مشوفتش الطقومه يس نديم حكالي علي الحلقه دي وبجد هتبقي حاجه واااو..
كمال بغيظ: اسكتي والنبي ي سما انتي مشفتيش الطقومه دول، وانتي ي هانم عارفه لو..
حوريه بمقاطعه وخوف: يااه عليك ي ابو كمال ده انا بهزر، ده انا مجهزالك حاجه كده هتدخلنا الجنه ع طول..
كمال بمرح: انتي متعرفيش ان النهارده بالذات مش عايز حسنات..
حوريه بغيظ: شايفه ي ام ابراهيم قلة ادبه..
ام ابراهيم بحده: انتو والله بجحين بتتكلمو كده قدام البنت البريئه دي اخص ع ربايتكم، وانت ي حج كمال محدش قالك قبل كده ان العريس لو شاف العروسه قبل الفرح فال وحش..
حوريه وهي تختبئ خلف الاريكه: احي ي احي يالهوي، اجري من هنا ي ابو كمال..
كمال بضحك: ي بنت الهبله مانا شوفتك خلاص..
حوريه من خلف الاريكه: بس اهو عرفنا اجري بره بقي..
كمال وهو يهم بالمغادره: ماشي ي حوريه، ع العموم الميكأب ارتيست وصلت ابقي روحي اوضتك يالاا..
حوريه بمرح: عااا فوريره وخلي بتوع خدمة الغرف دول يجيبولنا اكل..
ام ابراهيم بحده: متسمعش كلامها ي كمال وروح شوف اللي ورااك..
حوريه بغيظ: ماشي ي ام ابراهيم والله لو جوعت اكتر من كده لانا واكله البت سما اللي شبه الكريم كراميل دي..
_ ضحك كمال وهو يذهب للخارج ع تلك فاقدة العقل..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ريهام وهي تذهب مع نديم داخل ذلك اليخت وهي تنظر له بانبهار: اي ده بجد..
نديم بهدوء: سيبك من كل ده وادخلي جوه في حاجه البسيها..
ريهام بقلق: حاجة اي بقي..
نديم بمرح: تؤ مش هقولك هي اي، وهعمل زي بتوع الرويات واقولك والله ي ريهام لو مدخلتي ولبستيها لالبسهالك انا والجو ده..
ريهام بضحك: هههههههههه ماشي دقيقه وجايه..
_ دلفت ريهام داخل تلك الغرفه، لتجد تلك العلبه المربعه ع السرير، ذهبت كي تفتحها، ولكنها وجدت ورقه عليها مدون بها”بت ي ريهام انا وكمال اللي زينا اليخت ونديم هو اللي جاب البتاع اللي فالعلبه ده المهم محبتش اخدعك وانبسطي بقي، كانت معاكي حوريه”..
ضحكت ريهام بقوه ع تلك المجنونه، وقامت بفتح تلك العلبه، واخرجت ما بها لتلمع عيناها بالدموع وهي تري ما بداخلهاا..
_ بعد دقائق ذهبت للخارج، لينظر لها نديم بعشق وهي ترتدي ذلك الفستان الابيض الرقيق المرصع بالالماس وتلك الطرحه التي تزين رأسها وشعرها الطويل الذي ينسدل ع ظهرها ليعطيها شكل اكثر من الرائع..
تقدم هو منها وامسك يدها وقبلها بعشق واردف وهو يعتقل خصرها بيده وقد اصبح وجهها احمر للغايه من خجلهاا: حبيت اعمل فرح خااص بينا انا وانتي عشان لما ابننا يجي نحكيله عليه واقوله ان مامته كانت اجمل عروسه فالدنياا..
ريهام بدموع: انا بحبك اووي ي نديم انت احسن راجل فالدنيا..
احتضنهاا هو بقوه وهو يقبل عنقها بعشق واشتيااق..
_ جذبها من يدها وذهب بها الي منتصف اليخت واخذ يتمايلان سويا ع بعض الموسيقي الهادئه وهو لا يزيح نظره عن عيناها الزرقاء التي سحرته منذ الوهله الاولي..
بدون مقدمات حملها نديم بين زراعيه، لتشهق هي بفزع..
نديم بغمزه خبيثه: المفروض نرقص وناكل جاتو والحاجات دي، بس خلاص فاض بيا وهخلي الدخله الاول..
ريهام بخجل شديد: نديم اتلم ونزلني..
نديم وهو يتقدم بها لتلك الغرفه: والله مهيحصل، قضي الامر ي شعلال..
_نسيبهم وحدهم بقي عيب🙄🙄🙈
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ الباارت الجاي فرح حوريه وكمال باارت ملئ بالاحداث والمغامرات، انتظروني… 🤌🤌🤌🤌
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية وكانت صدفة)