رواية وكانت صدفة الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور ناصر
رواية وكانت صدفة الجزء الخامس عشر
رواية وكانت صدفة البارت الخامس عشر
رواية وكانت صدفة الحلقة الخامسة عشر
_توقفت حوريه وقد سقط منها الهاتف وهي تري هؤلاء الرجال يوجهون اسلحتهم باتجاه كمال وعائلتها الصغيره..
_ قبل ان تخبرهم بأن ينتبهوو او هم ينتبهون لهؤلاء الاشخاص، قامو هؤلاء الرجال باطلاق النار عليهم بشكل عشوائي..
_ انتفض الجميع وبقوه وفزع شديد وخووف ليختبئ الجميع خلف السيارات واشتبك رجال عائلة الشناوي معهم وايضاً فتحي لانه كان يحمل سلاحه ايضاً..
نديم بحده وخووف وهو يحتضن ريهام ويختبئ خلف السياره: كماااال مين دول..
كمال وهو غاضب بل تحول للغضب بذات نفسه وهو يختبئ خلف سيارة اخري: مش عااارف ي نديييم….
نديم بفزع وخووف وهو يستمع لبكااء سما: سماا سمااا فين..
كمال وهو يبحث بعيناه ليجد حوريه وسالي وام ابراهيم يختبئون خلف سياره وعزيز وامجد وتلك الفتاه التي تدعي عايده خلف سياره اخري وفتحي بسيارته ويطلق النيران ع هؤلاء الرجال بقوه، لحظه سما انها هناك تجلس ارضاً بمكان خطر وواضح للجميع..
كمال بصوت عالي وهو ينظر لها: سماااااااااااا ارجعي لوراا..
_ انتبه فتحي لما تفوه به كمال وهو ينظر بأتجاه سما بخووف..
سما ببكاء وخوف: كمال الحقني..
كمال بصوت عالي وخوف كاد يقتله: متخفيش حبيبتي وارجعي لوراا..
انتفضت سما وتراجعت للخلف ولكن لسوء حظها اتجهت للجهه الخطأ..
فتحي وهو يطلق الرصاص ع هؤلاء لاحظ تقدمها للوسط لينتفض بقوه ودون مقدمات ذهب باتجاهها وهو يحمي نفسه بأطلاق النيران ع هولاء سيرعاً، ولكن ما ان وصل لها حتي رأي احدهم وهو يطلق الرصاص باتجااه معشوقته البريئه ليحتضنها بقوه ويستدير بجسده لتسكن تلك الرصاصه جسده ليتاؤه بألم..
_ اشار احد هؤلاء الرجال لهم وباقل من دقيقه غادرون سريعاً، ليهرول الجميع باتجااه فتحي الذي سقط ارضا وهو يقاوم المه كي لا يفقد. وعيه..
سماا ببكاء هيستيري: فتحي في اي اتكلم فتحييي..
فتحي وهو يغمض عيناه بالم ولكن هناك شبح ابتسامه ع وجهه ما ان رأي خوفها عليه..
جاء كمال والجميع بفزع..
كمال وهو يجذب سما لاحضانه بخوف: انتي كويسه ي حبيبتي انا اسف مش هيحصل كده تاني..
سما ببكاء شديد: فتحي مش بيرد مات بسببي..
امجد وهو يهتف بقلق شديد كلمو الاسعاف بسرعه الراجل لسه فيه النفس..
نديم بحده: مفيش وقت احنا هننقله للمستشفي..
عزيز بقلق: انا جاي معاكم يالاا، امجد انت وصل البنات لبيوتهم..
ثم اشار لكمال: كمال اختك توصلها وتطمن عليها وفاقل من ساعه اعرف مين اللي عمل كده..
_ بالفعل ذهب نديم وعزيز بفتحي للمستشفي..
ام ابرهيم: لو سمحت ي كمال هات سما معانا مش هينفع تسيبوها لوحدهاا وهي كده..
ريهام بتأيد: ايوه ي كمال ارجوك..
كمال وهو ينظر لحوريته الصامته بدموع لن تكف عن الهبوط: اوكي يلاا بينا..
ثم اشار لامجد: امجد هنتعبك توصل سالي لبيتها وفطريقك توصل عايده القصر..
عايده بانتفاض شديد بسبب ما حدث منذ قليل: لا ي كمال بيه انا هاخد تاكسي واروح بيتنا بعد اذنكم..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كمال وهو يقود سيارته ويتحدث بالهاتف: طيب ي نديم ابقي كلمني اول متطمنو عليه..
اغلق كمال مع نديم ووجه حديثه لسماا: متقلقيش ي سما..
سما بدموع ولهفه: هو كويس صح..
كمال: لسه فالعمليات ي سما بس وضعه مش خطر اطمني مفيش حاجه هتخصله بسببك..
ام ابراهيم وهي تربت ع كتفها: متخفيش ي بنتي ربنا يقومه بالسلامه..
_ صمتت سما وهي تضع رأسها ع النافذه وهي تضم جسدها وتتذكر عندما كان يحتضنها منذ قليل وانتفاض جسده الذي شعرت به عندما اطلق عليه النار، لتهبط. دموعها بعدم. توقف..
_ وصلت سيارة كمال وسياراة الحرس الخاصه به امام البنايه ليهبط الجميع للاسفل ثم ذهبو للاعلي، معادا حوريه التي جلست بالسياره بناءً ع طلب كمال..
كمال وهو يستدير لها بهدوء: ممكن متخفيش انا معاكي واللي عمل كده هندمه..
حوريه ببكاء: اللي حصل ده بسببي انا..
كمال بعدم فهم: ازاااي..
حوريه ببكاء وانتفاض: سعيد كلمني قبل ميحصل اللي حصل بدقيقه وهددني كنت سيبتني ي كمال مكنش كل ده حصل فتحي فالمستشفس بيموت بسببي وكان ممكن تكون مكانه سماا..
كمال بحده: وانا مش هسيبك لو فيها موت الكل ولو انا اولهم مش هسيبك انتي لكمال وبس..
حوريه بغيظ: مش وقت تمسك خالص الناس عماله تموت وانت عمال تتمحن علي اللي خلفوني..
ابتسم كمال بهدوء: وهفضل متمسك بيكي عمري كله وابن عمك ده انا ماذتهوش الاول عشان قريبك انما دلوقتي وغلاوتك عندي لندمه ندم عمره ع اللي عمله امبارح والنهارده..
حوريه وهي تهبط من السياره: اعمل فيه اللي تعمله المهم كمال متحصلوش حاجه، وهتكل انا ع الله اروح اكلي لقمه احسن الاكشن اللي حصل ده جوعني..
كمال وهو يقبل ما بجانب شفتيهاا بعشق: بحبك..
حوريه بغيظ: والله مشوفت زيك الدنيا خربانه وانت قلة الادب بتجري فدمك اتقي الله بقي..
_ تركته وذهبت ليبتسم هو بمرح عليها، يعلم بأنها خجوله للغايه وتهرب من خجلها بتلك الطريقه..
_ ذهب هو بعد ان اخبر الحرس بالمكوث امام البنايه وعدم التحرك لاي احد من عايلته الا بامره..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سالي بغيظ: انت تعرف البنت اللي اسمها ريهام..
امجد وهو يقود السياره ببرود: خير..
سالي: يعني لاحظت انكم قريبين من بعض وبتتكلمو سوا و..
امجد بحده : عايزه اي انتي يعني..
سالي بغيظ: لو تعرفها كويس قولها تبعد عن خطيبي اديك شوفت اول مضرب النار حصل اترمت فحضنه ازااي وكأنه من باقي اهلها..
امجد. بغضب: اولا انتي تبعدي خطيبك عنها احسنله لان هو ي سالي هانم اللي بيحاول يقرب منها وهي بنت محترمه وبتصده ومش شبهه..
سالي بغيظ: تقصد اي بكلامك ده..
امجد. بحده: يعني ريهام مش البنت اللي بتحب المظاهر ولا الفلوس والمركز الاجتماعي دي بنت بسيطه جدا ومحترمه ومش زي الاشكال اللي يعرفها خطيبك..
سالي بتوتر اخفاه غيظهاا : اشكال اي انت بتقول اي حاجه وخلاص..
امجد بسخريه : لا مش اي حاجه لو عايزه تحافظي ع خطيبك ابعديه عن ريهام..
ثم تابع بخبث ليثير غضبها: ولمعلومات حضرتك انا وريهام بينا مشروع خطوبه قريب..
_ نظرت له هي بحزن وعضب وصمتت…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كمال وهو يتجه لنديم وعزيز بلهفه وقلق: خير ي جماعه..
نديم: لسه جوه فالعمليات..
عزيز بقلق شديد: خير ان شاء الله..
نديم : بجد فتحي ده طلع جدع جدا..
ثم تابع بمرح: اول مره انتو الاتنين تثقو فحد وميطلعش خازوق هههههههه..
_ نظر له الاثنان بحده..
عزيز: كمال عرفت مين السبب..
كمال بغضب : ايوه ي حج..
عزيز ونديم بسرعه وفضول: مين ي كمال..
كمال بحزن: سعيد ابن عم حوريه..
عزيز بغضب: جااب اخره ابن الك*لب..
كمال بغضب: متقلقش ي حج انا هخلص الموضوع..
_ دلف الطبيب للخارح، ليذهب له الثلاثه بلهفه..
الطبيب ببرود: متقلقوش ي جماعه هو كويس و بخير الحمد لله الرصاصه جات فكتفه ولحقنا الموقف..
عزيز: نقدر نطمن عليه..
الطبيب : معلش ي حج الصبح لانه نايم بسبب العمليه والبينج..
كمال: اوك ي دكتور اتفضل..
عزيز بعد ان غادر الطبيب: كمال انت تروح تبات عند خطيبتك والصبح باي شكل تجيبهم كلهم بلا استثناء ويجو فالقصر عندنا لحد فرحك ميعدي ع خير..
نديم بهدوء: اوكي ي حج روح انت وانا وكمال الصبح هنجيب البنات..
عزيز بحده: تروح فين انا قولت كمال، انت هتروح بصفتك اي؟
نديم بغيظ تحت ضحكات كمال: ااه معاك حق انا بس اللي حصل خلاني اتشوش شويه..
عزيز بقلة حيله ونفاذ صبر: يلاا بينا..
_ ذهب كمال بسيارته الي منزل نديم الصغير، فحين صعد نديم سيارته عائداً للمنزل، وعزيز بسياره اخري وخلفهم عدد سيارت كبير من الحرس..
_ صدح رنين هاتف نديم، ليجيب بابتسامه واسعه: خايفه عليا ومتصله تطمني متنكريش هاا..
اختفت ابتسامته عندما اتااه صوت سما الخبيث: انا سما ي نيدووو..
نديم بتوتر: سما مم ما انا عارف خير نعم..
سما بقلق: بعيدا عن انك عارف منين اني سما وانا مكلماك من موبيل ريهام، طمني ع فتحي..
نديم بخبث: بعيدا برضوو عن انك قلقانه بزياده ع فتحي وانقاذه هو ليكي هاااا، فتحي كويس والرصاصه جات فكتفه بس نايم دلوقتي تاثير البينج والصبح هجيله اطمن عليه..
سما بسرعه ولهفه: هاجي معااك..
نديم بخبث وابتسامه واسعه: موافق من الفجر هعدي عليكي عشان اشوف ريه.. عشان اخدك بس..
سما وهي تكتم ضحكاتها: عرفت انت وافقت ليه ي نديم اقفل ده انت مطلعتش ساهل خالص..
_ اغلقت سما معه وهي تعطي الهاتف لريهام وتلك الابتسامه المشاكسه تزين وجهها..
ريهام بتوتر: اا انا هنام تحبي اطفيلك النور ولا اخليه..
سما بسخريه ومرح: ع اساس انها هتفرق معايا يعني..
ريهام باحراج: انا مقصدش والله..
سما بضحك: ي بتي عارفه فكك، المهم انتي تعرفي نيدوو منين هاا..
ريهام بتوتر: مفيش من الشغل يعني..
سما بهدوء: ع فكره انا حبيتك انتي وحوريه جدا واتمني لو كانت في حاجه بينك انتي ونديم تكبر و..
ريهام وهي تتجه للنوم بجوارها: اي ده اللي بتقوليه ي سما مفيش الكلام ده وبعدين نديم خاطب ع فكره..
سما بطفوله: بس انا مبحبش خطيبته دي رخمه اووي والنهارده طول الوقت بتقولي انتي ازاي عايشه كده وازاي مستحمله حياتك كده وانتي ديما عايشه فالضلمه، خلتني سيبتكم وقعدت وحدي لولا انتي وحوريه جيتو ضحكتوني وخرجتوني من المود الزفت اللي كنت فيه كان اليوم هيبوظ..
ريهام بمرح: يعني هو مباظش مثلا..
سما بضحك.: ههههههه ع رئيك..
ريهام بخبث: امم بس حلو برضو الولد اللي جه حضنك وحماكي من الرصاصه اللي كانت هتموتك بعد الشر دي ولا جو الافلام والله..
سما بشرود: هو انا هموت قلق عليه وفي خوف حسيت بيه لما وقع وهي فحضني ع الارض محستوش ابدا قبل كده، بس هو عمل كده عشان شغله..
ريهام: معتقدش لانه لو مكنش عمل كده مكنش حد. هيلومه الوضع كان زفت، بس هو عمل كده عشان خااف عليكي..
ابتسمت سما باتسااع: طيب تصبحي ع خير بقي، هصحي بدري عشان نديم هيجي يوديني ليه..
ابتسمت ريهام ع برائتها وذهبت الاخري للنوم…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سعيد بحده: يعني بعد كل ده الحارس بتاعه هو اللي يتصااب وعيلته زي الفل..
الرجل بخوف: ي باشاا احنا كنا هنصيب بنت عمه بس جه الواد ده ووقف قدامها و..
ماجد السيوفي بصوت قوي: واللي يغلط يتحمل غلطه ي حبيبي، اطلع بره وشهرين خصم..
اومئ الرجل بغضب وذهب من امامهم بخوف..
ماجد ببرود حاد: وبعدين ي شرقاوي مش كفايه كده..
سعيد بحده: لااا مش كفايه كده ومتنساش ان خطتي لازم تتنفذ..
ماجد: تمام خطتك تتنفذ بس لحد معادها ميجي كفايه تهويش، عشان مياخدوش احتياطتهم ويبوظولنا الخطه..
سعيد بحقد: معاك حق خليهم يتهنو يومين لحد مفاجئهم باللي جاي وكلهم هيبكو دم واولهم بنت عمي اللي فضلت الخ*ول ده علياا..
_ فماذا سيحدث..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية وكانت صدفة)