رواية وكانت صدفة الفصل الثالث 3 بقلم نور ناصر
رواية وكانت صدفة الجزء الثالث
رواية وكانت صدفة البارت الثالث
رواية وكانت صدفة الحلقة الثالثة
استيقظ نديم من نومه ليجد تلك الفتااه صاحبة الاعين الزرقاام نائمه بأحضانه وهي متشبثه به بقوه..
ابتسم وهو يخلل يده بخصلاتها السودااء، ثم مرر يده ع وجهها ورموشها الطويله، تنهد بقوه ورسم ع وجهه ملامح الغضب، وقام وبدأ بأرتدااء ملابسه..
تململت هي بنومهاا وامسكت رأسها بتأوه لينظر لها هو بطرف عينه، ليجدها تحاول النهوض..
_ اما هي ما ان امتبهت لحالتها وهي متجرده من الملابس بل وحالتها لا توحي بالخير اطلاقاً لتصرخ بقوه: عااااااااااااااا..
نديم بفزع: في اي يخربيتك..
ريهام وهي تضم الفراش ع جسدهاا بدموع ونظرات غاضبه لذلك الذي يقف امامها عاري الصدر: انت عملت فيا اي ي حيوان..
نديم بسخريه: انتي هتستهبلي يروحمك..
ريهام وهي تمسك تلك الوسائد وتلقيها عليه بقوه وغضب: ي ولاد ال*لب ي ز*اله دمرتوني ي حيو*نات…
اتجه لها نديم بغضب واحكم قبضته ع يديها بقوه: اهدي فاهمه اهدددددي وبلاش الشويتين دول عشان انا مش اول مره المس بنت بنوت فاهدي ومسيرك تتعودي مدام جيتي برجليكي هناا..
ريهام وهي تحاول الافلات منه بغضب: انا هبلغ عنكم وهسجنكم انتو ضحكتو عليا انتو دمرتوني..
نديم بعدم فهم: يعني اي انتي مش شغاله هناا..
ريهام ببكاء وصوت عالي: لا مش شغاله هنا انا بنت ناس محترمه جيت هنا لان في وحده بنت حرام قالتلي ان بابا هنا وانا جيت اشوفه عشان تميم اخويا حالته وحشه ومحتاجه اووي..
نهض نديم عنها بصدمه وهو يشد ع شعره بقوه: ازاااي طيب ممشتيش لي…
ريهام بنظرات ناريه وبكاء شديد: عشان قال ان في واحد قذر اسمه نديم قال عايزني، حاولت اهرب فحبسوني فمكان هنا..
اسودت عيناااه بغضب واردف بحده: بصي ي بت انتي انا اكتر حاجه اكرها اني المس وحده غصب عنها وامبارح انتي كنتي متجاوبه معايا و..
ريهام ببكاء: انا مش فاكره حاجه غير انهم جابولي اكل وانا كنت جعانه فاكلت..
نديم بابتسامه ساخره ع تلك البلهاء: تقريبا حاطولك حاجه فالاكل..
_ اغمضت عيناها بألم وهي تشد. الضغط ع ذلك الفراش واردفت بحده غاضبه: اطلع بره عايزه اغير هدومي وامشي من المكان ده…
نديم بتنهيده: اوكي..
_ اتم ارتداء ملابسه وذهب للخارج، فحين وقعت هي ارضا تبكي بألم وشهقاات عاليه وهي تضرب وجهها بكفوفها: دمروني يااارب ارحمني ياااااارب..
_ كان هو بالخارج يستمع لبكاءها، ليكور قبضة يده و..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حوريه بغيظ وهي تتحدث فالهاتف: يعني اي ي عمي الكلام ده..
……………: يعني يبت اخوي تنزلي البلد ونشوفو الموضوع ده..
حوريه بدموع : بس انت كده بتظلمني ي عمي خلف وجدتي عارفه الكلام. ده..
خلف بغضب: قدامك يومين ي بت الغالي ولو مجتيش مصر لانتي بنتنا ولا مننا…
_ اغلق الهاتف بوجهها…
حوريه بغيظ: اووف بقي..
_ لملمت اشياءها واخبرت مديرها بالعمل باخذ اجازه لهاا مؤقته، وذهبت للاسفل كي تذهب لمنزلها ثم تعود لمصر لتقابل مصيرها المجهول..
_ وما ان هبطت للاسفل حتي وجدت رجل ما يتقدم منها وهو يردف باحترام بالعربيه: انسه حوريه انا حمدي السواق الجديد بتاع حضرتك بأمر كمال بيه..
حوريه بغيظ: طريقك اخضر ي حج انا مش حوريه..
حمدي: ي انسه لو سمحتي بلاش تسببيلي اذي واتفضلي اوصلك للمكان اللي حضرتك عايزااه…
حوريه بغضب وهي تصعد السياره: وصلني للبيه بتاعك اما نشووف اخرتهاا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ دلفت حوريه لمكتب كمال، تجاهلت السكرتيره التي كانت ترمقها لغيظ ودلفت لغرفة مكتب كمال الخاصه وهي تصيح بغضب: انت يالا معندكش دم مش قولتلك مش عايزه سواقين والجو ده معايا..
نظر كمال امامه بغضب واردف بجديه لبعض الموظفين الذين كانو يجلسون امامه بالانجليزيه انه سيتم تاجيل اللجتماع، ليغادرون هم المكتب ولن يبقي سواهم..
وقف كمال بطوله الفارق عنها امامها واردف بجمود: نعمم..
حوريه بغيظ: انعم الله عليك، كمال لاخر مره بقولك انا مبحبش القيود وقولتلك مش عايزه سواق معايا..
كمال ببرود وهو بتجه لمكتبه: بس انا بقلق عليكي ومش هسيبك تروحي وتيجي كده وحدك هناا..
حوريه بغيظ: يالا ده انا هنا فلندن من. لما كنت انت بش*خه..
كمال بحده: حوريه..
حوريه: اخر الكلام تبطل فرض قراراتك علياا..
كمال بتجاهل لطلبها: طلعتي بدري لي من الشغل..
حوريه: راجعه مصر..
كمال بحده: وحياة امك..
حوريه: عمي خلف كلمني وقال عايزني عشان الورث وكده ضروري..
كمال بجمود: استني يومين اظبط اموري وننزل سوا..
حوريه: مش هينفع عشان هو قالي فخلال يومين اكون عندهم والا هينفوني بره العيله..
كمال: كل ده ع الورث..
حوريه بتوتر: اا ااه المهم همشي انا..
كمال وهو يمسك يدها بعشق: رجالتي هتكون متبعاكي حتي وانتي مع اهلك..
حوريه وهي تجذب يدها من يده بخجل: ملوش لزوم ي كمال..
كمال بحده: لو كلامي متنزلش مفيش نزول مصر، وانا يومين وهكون وراكي وهتعرف ع اهلك ي حوريه وهخطبك..
حوريه بحده: كمال اتكلمنا مليون مره فالموضوع ده احنا اخوات و..
جذبها من زراعها بقوه واردف من بين اسنانه: بلااش تختبري صبري ي حوريه وهترضي عشان ميبقااش غصب عنك..
دفعته هي بقوه: انا همشي ي كمال لان الكلام معاك زي قلته..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ دلف نديم لغرفة ذلك المدعو لؤي بغضب شديد..
لؤي بخوف: خير ي نديم بيه..
اتجه له نديم بغضب ليلكمه ع وجهه بقوه ويسقط الاخر ارضا بألم..
نديم بحده: انا تعملو معايا الحركه الو*خه دي ورحمة شرفك لاقفلك المكان ده ي ابن ال*لب..
لؤي بخووف: ي باشا انا معرفش انت بتتكلم ع اي..
نديم بحده: البنت اللي حوه دي واللي حصل مش هيعدي كده. ي لؤي..
لؤي بخووف: ي باشا لو دايقتك تتعاقب حالا بسمتزعلش نفسك…
نديم وهو يجذبه من ياقته بقوه: اسمع يالااا اياام تقرب منها انت او اي حد. من اللي شغالييين معاك انت فاهم..
لؤي بخووف: اللي تؤمر بيه يتنفذ ي باشاا..
_ دفعه لؤي وذهب للخارج، ليجدها ارتدت ملابسها وتهم بالخروج..
نديم بحده: ع فين..
ريهام بغضب وعيون متورمه من البكااء: ملكش دعوه ومش عايزه اشوف وش اهلك تاني..
نديم بتنهيده غاضبه: للاسف مش هيحصل..
ريهام بعدم فهم: يعني اي..
نظر لها نديم مطولا: مش هنتكلم هناا و…
ريهام بحده: وانا مستحيل اروح معاك اي مكان..
_ لم يهملها الرد وجذبهاا من يدها خلفه خارج ذلك المكان..
ريهام بغضب وهي تحاول الافلات منه: سيب ايدي انت واخدني فين..
نديم وهو يفتح باب سيارته بجمود: اركبي..
ريهام بغضب: حمراااا قال اركب قاال ومعاك انت..
نظر لها بعيون سوداء غاضبه واردف من بين اسنانه: قولت اركبي ومش هكرر تاني..
ريهام بخووف: ان مكنتش تحلف بس حااضر..
_ صعد هو بجوارها واردف بجمود: انتي مين عايز اسمع كل حاجه عنك..
ريهام بغضب: ليييي هتطلعلي بطاقه وبعدين انت عايز مني اي تاني..
نديم بحده: مش هينفع اسيبك لانك بعد اللي حصل امبارح ده وباين انك فعلا بنت نااس الموضوع مش هيخلص هناا..
ريهام بدموع: وانت هتعمل اي يعني م..
نديم بصرامه: سامعك..
تنهدت هي بقوه ومسحت دموعها: اسمي ريهام محمد تايمور بنت رجل اعمال خريجة تجاره انجلش، كنت بعمل اي فالمكان ده ماما ماتت من شهريت وبابا اتجوز بعدها عطول مراته بنت ميت*ن ك*ب خلته يرميني انا واخويا عند عمتي اللي عندها الاكل يوم ااه ويوم لا وذل واهانه فوق الوصف، بس تميم اخويا تعب وروحت بيتنا اسأل ع ابويا الحربايه مراته قالتلي انه هناا والباقي انت عارفه..
نديم بجمود: بيت عمتك فين..
ريهام ببرود: ممكن تسيبني فحالي اظن بعد اللي سمعته ده تطمن اني مش هقدر اذيك واسببلك ازعاج..
نديم بحده: هنروح بيت عمتك تجيبي اخوكي وبعدها هقولك هنعمل اي…
_ فماذا سيحدث… 👀
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية وكانت صدفة)