رواية وكانت استقامتي الفصل الأول 1 بقلم مريم سمير
رواية وكانت استقامتي الجزء الأول
رواية وكانت استقامتي البارت الأول
رواية وكانت استقامتي الحلقة الأولى
_يعني انت يبابا عاوز دخلتنا احنا الاتنين تبقي في يوم واحد؟
=ايوه
_وعاوز تجوزني بنت الي انت هتتجوزها ؟
=أيوة بالظبط كده
_احيه يحاج
=نعم ؟
_عاوز تتجوز ؟ لا وكمان عاوز تدبسني في بنتها ورايح جايبلي ناس مش من مستوانا اصلا لا كمان حاططني قدام الامر الواقع والمأذون تحت!!
=عارف لو مسمعتش الكلام هيحصل أي ؟
_بابا أنا خارج من صحابي بعد اذنك
=لو متجوزتهاش ملكش ولا جنيه واحد من فلوسي
_نعم !!
=وروح ل صحابك الصيع يصرفوا عليك
_انت بتخيرني ؟
=أنا متأكد انك هتختار مصلحتك عشان عارف إني الي في دماغي هعمله ، اجهز عشان المأذون عنده جوازات تانيه
نزل وسابني ، احمد الي كارف للبنات كلهم ولو شاور ل اي بنت تبقي بين أيديه يتجوز ب الطريقه دي ! اتجوز !!
نزلت لقيت الموضوع كله واقف علي امضتي! قعدت ومسكت القلم ومضيت وبقيت متجوز مين غير معرفها ولا اعرف شكلها ولا هي مين اصلا ولا حتي اسمها !
المأذون والشهود مشيوا بعد مباركوا وانا فضلت قاعد مكاني وراسي في الأرض
*احمد ، دي مريم مراتك
رفعت وشي بعصبيه ، وشوفتها ! كانت لابسه لبس ولادي وشكلها مسترجله ويحوستك يا احمد علي الي وقعت فيه !
*ودي بقي مراتي أنا ، امل دا ابني
°أزيك يحبيبي
_انا مش حبيب حد ، أنا خارج يبابا
*استني عندك ! انت واحد متجوز دلوقت بطل شغل عيال واكبر شويه بقي
_يا بابا أنا لازم أخرج صحابي مستنيني
*مفيش عربيات متحركه من قدام الفله ، بقولك اطلع ولم الليله
° ب الراحه عليه يمحمود مش كده
_انتي مالك انتي اصلا ؟
=لا لا لغايه هنا وتبلع ريقك يبسكوته ، الست دي بقت ست البيت يعني كلامها يمشي عليك وتقعد ساكت عشان كلمه غلط كمان مش هيحصل كويس
*عين العقل يبنتي ، ممكن بقي تتفضلوا علي اوضتكم ! الوقت اتاخر
طلعت وانا واقف مكاني متسمر ، هي ازاي تتسجر تكلمني كده !
طلعت وراها وانا متعصب ودخلت وراها الأوضه
_اتتي ازاي تكلميني كده؟
=انت بتزعق لي ينجم؟
_!!
=ابقي وطي صوتك عندي صداع مش نقصاك ، انت هتنام فين ؟
_والله ب العقل هنام هنا في اوضتي
=حلو اوي هدور أنا علي اوضه تانيه
جيت تمشي مسكت دراعها _اوضه تانيه مين يحلوة؟
=سيب دراعي
_الي هو ازاي يعني؟
مسكت دراعه ولويته =اه نسيت اعرفك ب نفسي ، مريم ولسه خارجه من المعسكر من أسبوع يعني متتشقاش ولا شيطانك يوزك وايدك تتمد عليا كده تاني عشان هتزعل أمين ؟
سبته وفتحت الباب لقيت باباه وماما في وشي
*فيه حاجه يولاد ؟
=ها ، لا ولا حاجه يعمي
*امال راحه فين كده يبنتي !
=هو انا اوضتي فين ؟
*دا سؤال بردو ! مع جوزك طبعا ، يلا تصبحوا علي خير
قفل الباب وانا لسه مكاني ، لفيت وبصتله لقيته قاعد علي الكرسي وبيفرد دراعه
=مفيش سرير تاني هنا ؟
_..
=حلو غلط وانا كنت مستنياه يغلط اصلا ، هنام أنا علي السرير شوفلك حته بقي في الاوضه نام فيها
_بقولك أي يبت انتي شغل العوق دا ميكولش معايا ، أنا مش عاوز أمد ايدي عليكي
=لا لا انت مش عاوز لا انت مش عارف ولا هتعرف لا انت ولا غيرك
_نعم يختي !
=متبس بقي عشان مخليش باباك يقطع عنك المصروف ، ايدا مش انت لسه بتاخد مصروف لغايه دلوقت ؟
قام وقف مكاني ف بقيت قدام الباب وهو قدامي علي طول
_انا عمر محد اتسجر يكلمني كده
=اهو جت الي تكلمك كده
_بلاش أنا عشان هتزعلي وتتمني انك مكنتيش تفكري تلعبي معايا انا ب الذات
=أنا كده خوفت بقي والمفروض اعيط ؟ هكش ف نفسي حاضر اهو
كان جاي يرفع أيده بس اتحكم في نفسه وضغط علي سنانه
_هتنامي مسمعش نفسك ، لغايه ميطلع علينا نهار وأشوف هتصرف ازاي في المصيبه دي
=انت متدنيش أوامر ماشي؟
_متسكتي بقي انت محدش عارف يلمك ؟
=لا يعم محدش عارف
_طب منا ممكن ألمك أنا عادي
=خطوه كمان وهزعلك
قرب خطوه ف طلعت جيبي مشرط
=ايدا في أي
_مش حرام الوش دا يتشوه! قولي هي البنات لما تاخد علامتين في وشك هتفضل بردو ميته عليك ولا هيهربوا اول ميشوفوك؟
بعد خطوه وهو بيبلع ريقه
=هتندمي علي كل حاجه بتعمليها والله يمريم
_انا عايشه عشان اشوف اخرك
دخلت الحمام وانا في أيدي شنطه هدومي وغيرت ولبست بيجامه وطلعت ، كان بيبصلي من فوق ل تحت هو فيها أي يعني لما البس بيجامه كستور!!
نمت في جمب من السرير وصحيت علي صوت خبط في الباب
_ايوه ايوه
*فيه واحد تحت اسمه محمود يستي عاوزك
_محمود يا ابن الأيه دا وحشني اوي ، قوليله ثانيه ونازله
*حاضر يستي
لبست الروب علي البيجامه وجيت افتح الباب وقفني صوته
_هو مين دا الي وحشك معلش ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وكانت استقامتي)