روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل العاشر 10 بقلم داليا ماهر

موقع كتابك في سطور

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل العاشر 10 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء العاشر

رواية وقع في عشقي شيطان البارت العاشر

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة العاشرة

في اليوم التالي وقد استسلمت فجر لرغبه الياس في الرقص معه بعد جدال طويل
كانت تمر من امام غرفه سالا وكان الباب ليس مغلق تمام ولكنها توقفت عندما رات سالا في يدها فستان وتدور حول نفسها بسعاده وهي تمسكه فدقت الباب فرات سالا توترت بشده وهي تحاول ان تخفي الفستان وتردف بتلعثم :ثانيه
فدفعت فجر الباب برفق وهي تردف بابتسامه: حصل اي لكل ده
سالا وهي تاخذ انفاسها: هو انتي افتكرتك ماما ثم رفعت الفستان امام عينيها وهي تردف بسعاده :شوفي انا اللي عملاه
كان فستان قصير يصل الي الركبه كان لونه نصفين اسود الي الخصر وبعد ذلك ابيض وينزل باتساع وله اكمام من عند اسفل الاكتاف من الدنتل
فجر بانبهار: ده يجنن
سالا وهي تجذبها من يدها :طب تعالي هوريكي حاجه وذهبت باتجاه الخزانه وفتحتها كانت مليئه بالفساتين كانت بجميع الالوان ولكن اكثرها قصيره
فجر بعدم تصديق: انتي اللي عامله كل ده
سالا بفخر: ايوه ثم اكملت بحزن: بس ياخساره هيفضلوا في الدولاب ماما كل ماتشوفي بعمل واحد تتعصب عليا وتقولي انتي عايزه تبقي خياطه مش فهمه اني دي حياتي واني بحب اصمم ثم نظرت اليها واردفت بحماس: اي رايك تجربيه
فجر بحماس اكبر: ماشي فانه اعجبها وبشده
فاعطته لها سالا واتجهت فجر الي المرحاض وبعد دقائق خرجت وهي ترتديه كان في غايه الجمال عليها حتي وقفت سالا وهي تفتح فاها وتردف بزهول: الفستان تحفه عليكي ثم اتجهت الي الخزانه واخرجت جزمه سوداء بكعب عالي واعطتها لفجر واردفت: جربي ده كده
فاخذته فجر من يدها وارتده كان مناسب لها
سالا بابتسامه واسعه: ريانه لازم تشوفك ثم جذبتها من يدها وخرجت من الغرفه بسرعه وهي تركض
فجر وهي تضحك: استني ياسالا هقع
وعندما خرجوا نزلوا واتجهوا الي الصالون وجدوا الياس فقط الذي يجلس ولكن عندما راها الياس الذي رات ملامحه تتغير الي الصدمه وهو يقف لا تعرف لما عندما راته كانت مهتمه جدا ان ترا رده فعله لكن هذه النظره التي في عينيه الزرقاء لها كم ترضي غرورها الانثوي ظل يحدق بها دون ان ينطق
سالا بحيره :فين ريانه
الياس وهو مازال ينظر لفجر: قاعده بره معا حمزه
سالا وهي تركض للخارج :خليكي هنا يافجر وانا هنادي لريانه عشان تيجي تشوفك
فجر بسرعه فهي لاترغب ان تبقي معه لواحدهما: استن لكنها لم تلحق ان تنهي كلمتها وتخبرها ان تنتظرها حتي وجده هذا الحائط البشري يقف امامها ويسد الطريق عليها ابتعلت غصه في حلقها من شده توترها الذي زاد عندما بداء يدور حولها وينظر اليها من اعلي راسها حتي قدميها وهو يطلق صفيرا اعجاب كانت تظنه انه سيبداء يمدح في جمالها حتي انها رفعت راسها بشموخ ولكنه تحدث بستفزاز :دي سالا طلعت بتعرف تصمم كويس الفستان حلو بس مش حلو عليكي
فنظرت اليه بغضب واردفت بشمئزاز: مين طلب رايك اذا كان حلو عليا ولا لا وكادت ان ترحل ولكنها منعتها يده التي حاوطت خصرها وجذبتها اليه بقوه بداء صدرها يعلو ويهبط من سرعه تنفسها الشديد عندما ازاح شعرها ووضعه علي احد كتفيها واسند ذقنه علي كتفها شعرت بقشعريره تسير في كامل جسدها عندما شعرت بوغزه شعيرات ذقنه الناميه فاغمضت عينيها عندما بدات تستمع لهمسه بصوته الساحر والعذب: ‏‏ما أقارنك فيهم أنتي أجمل شي بعيني ابتسمت وهي لاتصدق الياس يلقي علي مسمعها الكلام المعسول ولكن الذي زاد من سرعه قلبها الذي كاد ان يتوقف عندما شعرت بملمس شفتيه علي عنقها الطويل ولكنها شعرت بان الهواء البارد لحف ظهرها فجاه ولم تعد تشعر بيديه التي تحاصر خصرها وعندما فتحت عينيها واستدارت لم يكن موجودا ثم فاقت علي صياح سالا التي دلفت حالا هي وريانه وحمزه الذي ثبت في الارض عندما راها وظل ينظر لها باعجاب شديد فاستغربت رده فعله واردفت بهدوء وهي تبتسم: اي رايك ياحمزه جاء ان يتحدث لولا شهقه ريانه الخجله وهي تقترب من فجر وتحدثها بصدمه: سالا قالتي ان الياس كان هنا انتي ازاي كنتي واقفه قدامه كده وازاي لسه واقفه قدام حمزه كده
فجر بتعجب شديد: في اي ياريانه وبعدين دي مش اول مره البس فستان زاي ده انا متعوده علي اللبس ده
حمزه بضيق: اصل ريانه طول عمرها لبسه العبايه وعمرها مالبست ولا هتلبس زاي البنات عشان كده اتصدمت لما شافتك
فتجمعت الدموع في عيون ريانه وركضت الي الطابق العلوي ولحقت بها سالا
فجر بضيق: مينفعش ياحمزه تعامل ريانه بالاسلوب الجارح ده دي بتحبك
حمزه ظل صامتا ليس له اي رده فعل حتي تكلم اخيرا واردف وهو يقترب منها ويمسك يدها: بس انا بحبك
اما فجر فجحظت عينيها من شده الصدمه واردفت بشراسه وهي تسحب يديها بعنف من يده وترجع للخلف عده خطوات: انت اكيد اتجننت انت فرحك بعد كام يوم غير ان ريانه بتحبك وانت جاي تقولي بحبك
اردف بوهن وهو يقترب منها مره اخر لكنها رجعت للخلف وهي ترفع يدها امامه كي تمنعه من التقدم فوقف مكانه :انا ميهمنيش كل ده انا من اول مره شوفتك وانا معجبك بيكي معجب بكلامك بجرائتك بشكلك بلبسك بكل حاجه فيكي
فجر بجديه: متوهمش نفسك بحبي عشان بس شكلي او كلامي عجبك ده مجرد اعجاب
وهيمر وهتنساني اصلا لما امشي من هنا انما ريانه انت لما حبتها وقررت تخطبها كان عشانها هي وعشان حبتها هي مش عشان شكلها ولبسها ثم اكملت بهدوء: متخليش مجرد اعجاب يضيع حبك لريانه ويدمر حياتك وحياتها ريانه بتحبك بس دايما خجلها اللي بيخليها مبتعرفش تعبر عن حبها ده ليك
حمزه باصرار: بس انا يا فجر
قطعته وهي توردف بنبره صادقه: انت كده عايز تدمر كل حاجه ياحمزه ارجوك خليك محافظ الي المكانه اللي ليك في قلبي وهي صاحبي واخويا اللي لو احتاجت حاجه اول حد هفكر فيه
حمزه بالم: بس ياريت فعلا انا ابقي اول حد تفكري فيه لو احتاجتي حاجه
فجر بابتسامه لم تصل الي عينيها: اكيد ياحمزه
فنظر لها والالم الشديد يملئ عينيه فابعدت عينيها عنه وهي تحاوط جسدها بيديها لم تستطيع تحمل هذه النظره الذي يخبرها فيها انها حطمت قلبه ثم رحل وتركها مشتته وهي توردف بعدم تصديق انه كان ينقصها حمزه ايضا فيكفي مابها
وعندما التفتت وجده الياس يقف خلفها وعلي وجه ملامح الجمود يبدوا انه سمع حديث حمزه فاتحدثت بتوتر كي توضحه له : الياس انت اكيد فهمت غلط حمزه كان
لكنه خلف كل تنبؤتها عندما اردف بهدوء شديد: شكرا
بربشت بعينيها عده مرات وهي تعيد كلمته بصدمه: شكرا
الياس: ايوه شكرا علي انك انقذتي اسم عائلتنا واحده غيرك كانت اكيد هتقبل بحمزه بس انتي رجعتيه لريانه ورفضتي حبه ليكي
فجر بجديه: حبه ليا اي بس صدقني هو بيحب ريانه وهو نفسه قالي انه اللي عجبه فيا شكلي مش اكتر يعني ده عمره ماهيكون حب ده مجرد اعجاب تافه وبكره او بعده هيروح يعني مفيش حاجه من الكلام
فجر كان هذا صوت صياح ريانه العالي بشده التي تنزل عن الدرج بسرعه حتي وصلت لفجر وااااااا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى