رواية وقع في عشقي شيطان الفصل السادس والعشرون 26 بقلم داليا ماهر
رواية وقع في عشقي شيطان الجزء السادس والعشرون
رواية وقع في عشقي شيطان البارت السادس والعشرون
رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة السادسة والعشرون
(كنت احسب انني لااهون وهنت)
فجر بضيق من نظرات الجميع لها: متبعد عني شويه انت مش شايف الناس بتبصولنا ازاي
اما هاشم لم ينطق بشئ ولكن زاد من جذبها اليه
فجر بنزعاج :انا بقولك ابعد مش قرب حتي وصلو الي مكان العروسين الذي وقف باسل بصدمه وهو يراه هل هذا معقول هاشم اسماعيل هنا بنفسه في زفافه
تحدث هاشم وهو يصافح باسل وبابتسامه بسيطه: مبروك
باسل بذهول: الله يبارك فيك ثم اكمل بترقب: اعقبالك
هاشم وهو يضع يده خلف ظهر فجر ونظره العشق في عينه: قريب قريب اوي
فابتسمت فجر بخجل له ثم باركت لهم واتجهو ليجدوا مكان للجلوس عندما رات فجر خالد ورهف كانت تتجه اليهم ولكن يد هاشم الممسكه بيدها وترفض تركها منعتها من الذهاب
فجر بجديه: في ايه
هاشم بستغراب:راحه فين
فجر وقد اقتربت منه وامسكت اعلي ذراعه الذي يمسك بيدها واردفت بابتسامه: تعالي نروح نسلم علي صحابي بقالي كتير مش عارفه اقعد معاهم من الحراس منعين اي حد يقرب مني
هاشم بهدوء: ماشي
اتجهوا اليهم ورحبوا بها كثير وجلسوا معهم وجلس خالد بجانب فجر واخذ يتحدث كثيرا ويحكي لها كل شئ حدث بغيابها في حياته وفي الفرقه التي لم تعد ناجحه كما في السابق اما هاشم فكان يبدوا عليه الانزعاج من هذا الخالد الذي يجذب انتباه فجر عنه بحديثه الثقيل مثله
حتي دعوا الجميع للرقص فقام هاشم بجذب فجر بحجه الرقص وضع احد يديها علي كتفه واليد الاخر خبئها في قبضته وجذبها من خصرها اليه كانت قريبه منه جدا حد الالتحام
هاشم بنزعاج: احنا هنخلص الرقصه دي ونمشي
فجر بابتسامه خبيثه فقد فهمت غيرته من خالد الواضحه ولكنها كانت تريد ان تشعره بما احست به في وجود ليل:
في حد غيران هنا
هاشم بعصبيه: أنا بغيرر ومبحبش حاجه بتاعتيي حـد يشاركـنيي فيها مبحبش حـدد يضحگ ولا يهزر مع حـد بحبه انـا بيبقي جوايـا نـار قـايده
فجر مهدأه أياه: خلاص خلاص اهدا ثم اكملت برقه ومكر: مايهزر ويكلم براحته المهم انا مين اللي شاغل قلبي واللي انا واقفه في حضنه دلوقتي
اما هو فكان ينظر لها بصمت لايصدق التي تقول تلك الكلمات هي فجر الذي كان يرجو منها كلمه اصبح يسمع كلمات الغزل منها له شعر ان قلبه سيخرج من مكانه ويحتضنها
فجر بابتسامه: بتبصلي كده ليه
هاشم بوهن: مش مصدق اني اخيرا سمعت منك الكلام ده بعد كل اللي عدا علينا
فجر بنبره صادقه :زاي مانت قولت انك هتنسيني كل حاجه عملتها فيا انا برضوا هنسيك انا كل يوم بشوف فيك حاجه احلي ومختلفه عن اللي قبله انت كل يوم بتتغير وبتبكر في عيني مش بس في عيني ثم اكملت وهي تنظر للاسفل: وفي قلبي ثم رفعت عينها اليه ونظرت بعمق وود الي عينه المصدومه واردفت بصوت ناعم سمعه الجميع بسبب توقف الموسيقي: انا بحبك ياهاشم اما هاشم فقد ضمها اليه فجاه بقوه واردف بصوت عالي: وانا بعشقك ياروح هاشم ثم سمعوا صوت تهليل وتصفيق عالي ولكن عيني هاشم لم تتحرك عن فجر التي علي وجهها ابتسامه مشرقه وهي تنظر اليه ولمعه عشقه ظاهره في عينها كم انتظر ليالي وشهور كي تنظر اليه مثل هذه النظره المتيمه بحبه
وبعد تهنئات الجميع لهم باعلان حبوهم اخذها ورحل
ولكن ليس للقصر الذي يعيشون فيه الي قصر اخر
وفي ساحه القصر فجر وهي تلتفت حول نفسها فاردفت بستغراب:مش القصر ده هو اللي رقصت فيه قبل كده
ثم اتجهت اليه فاتلقتها ذراعيه وحاوطتها فاردفت بنعومه:تعرف اني اول مره شوفتك مكنتش اعرف انك صاحب الحفله كل اللي لفت نظري ليك هي عينك كانت حاده وقاسيه منكرش انها خوفتني في الاول
هاشم بمكر: انتي مش اول واحده تجذبها عيني دول كتير
فجر بانزعاج وهي تفك اسرها:طب روح للكتير يالا
هاشم وهو يترنح بها بمزاح:بس انا سبتهم كلهم عشانك عشان مفيش ولاواحده في الدنيا بقت تهمني غيرك
فجر ومحاوله تغير الموضوع: احنا جينا هنا ليه
هاشم:اي رايك نعيش هنا بعد الجواز عشان تكون بدايه حكايتنا هنا ونهايتها هنا ثم اكمل بلهفه عندما راها صامته :بس لو مش عجبك وعايزه قصر جديد خالص هجبلك ولو عايزه ابنيلك واحد هعملك اختاري انتي بس
عايزه اي
فجر بدون وعي: قلبك
هاشم وشعور غريب يمتلكه هي تطالب بثق ملكيه قلبه:بقي ملك من اول مره بصيتي لعينيا للي لفتت نظرك بعنيكي اسرتني
فجر بهمس:وعقلك
هاشم: احتلتيه من اول مره رفضتي عرضي ووقفتي قدامي تتحديني
،،،،،،،،،،،،،،،،
كانوا يجلسون علي الارجوحه في حديقه القصر وفجر ترخي جسدها علي صدر هاشم ورأسها بجانب فكه وهو يحاوطها بيديه الاثنتين وهي تضع كفها علي ذراعيه
هاشم بخفوت:في اول مره شوفتك جمالك اللي شدني ثم اكمل بابتسامه متهكمه: جمال غجري ولما عرضت عليكي ورفضتي حسيتك مش سهله زي اي واحده عرفتها ولما كلمتك علقتيني بيك اكتر شرستك واسلوبك الحاد ونظره التحدي اللي في عينكي وعندما انتهي من الحديث نظر اليها واردف بهمس: ساكته ليه
فجر بوهن: بسمعك
هاشم: وانا خلصت وعايز اسمعك
فجر :لما الياس اخد تمني ولحظه ماوقعت وانت اللي جريت عليا مش الياس اللي المفروض انه بيحبني ساعتها شوفت خوفتك ولهفتك عليا بس فهمت ده متاخر و كل حاجه اتغيرت بعد كده وخصوصا اني كنت في بيتك وتحت راحمتك بس
ملمستنيش
شعر هاشم بقبضه تعتصر صدره وهو يسمع حديثها
قاطعها بدفعها برفق ولتفافها لتصبح مقابله له واردف بالم وهو يمسد علي وجنتها برفق: صدقيني من اول مره دخلتي قصري وانا مكنش هاممني غير انك توافقي علي الجواز وتحبيني ولو نقطه من حبي ليكي
فجر وهي تقبل كفه بحنو: وانا حبيتك اضعاف حبك ليا مش بس نقطه
هاشم بصوت رجولي عميق: وانا مش عايز اكتر من كده
ثم انزل نظره الي شفتيها فاشتعلت عينه بالرغبه من ارتعاشها وتنفسها السريع. وكلماتها الخافته فهذا الوضع الحميمي كل هذا يكاد يفقد سيطرته وعقله
اما فجر فقد فهمت مايدور في خاطره فقالت بخفوت وهي تحاول التملص من بين يديه : هاشم انا ولكن رأتيه ابتلعت بقيه حاديثها عندما اقتنص من شفتيها في قبله وهو مثل الوحش الجائع الذي يريد ان يشبع جوعه من حرمان كبير
اما فجر فقد بادلته قبلته علي حياء وهي تضع يديها بخجل حول عنقه واخيرا وبعد دقائق ابتعدا عن بعضهم
هاشم وهو يلهث من فرط مشاعره: بعشقك يافجري
فجر وهي تتنفس بسرعه: بحبك
،،،، ،،،،،،،،، ،،،،،،
في صباح اليوم التالي وقد صعدوا كلا منهم لغرفته في المساء
وقد اتجهت فجر الي جامعتها ثم عادت الي القصر وجدة هاشم في المكتب يقف امام مكتبه ويعطي ظهره للباب تقدمت ببطئ الي ان وصلت اليه ودفنت وجهها في ظهره واحاطتة بذراعيها
هاشم بضيق: اخيرا جيتي
فجر وابتعدت عنه قليلا واردفت بستغراب: اتاخرت
هاشم وقد التفت اليه وحاوطها: ايوه اتاخرتي القصر كان بهتان من غيرك انتي وجود بيغير كل حاجه
فجر برقه:صدقني انت اللي وجود في حياتي غير كل حاجه للاحلي والاحلي قام باخفاض رأسه وتقبيل جبهتها
فجر بعبوس: انت مش ملاحظ حاجه ياهاشم
هاشم بستغراب: حاجه اي
فجر بضيق: انك طويل قوي وانا قصيره عليك
ضحك هاشم ضحكته الرجوليه واردف وهو يحملها من خصرها ويرفعها اليه:بقيتي في طولي اهو واطول مني كمان مبسوطه
فجربسعاده: انا مبسوطه طول مانت موجود معايا
كل يوم يزيد عشقه لها اكثر واكثر وكل يوما بحديثها تعلقه بيها اكثر واكثر
هاشم بوعد: وانا عمري ماهسيبك او ابعد عنك عشان حتي لو عايز مش هقدر ابعد عنك
مرت عده ايام علي هذا الوضع وهاشم لايكف عن مغازلتها ليلا ولانهار وفي مكتب هاشم
طارق بجديه وهو يضع ملف امام هاشم: ده في كل حاجه عن اختها وجوزها ومكان سكنهم وارقامهوم ومامتها سفرت تاني
هاشم وهو يتفحص الملف واردف بسعاده: يبقي كده خلاص هتصل بيهم ونحدد معاد عشان يجو ونحدد ميعاد الفرح
طارق بهدوء: تمام
هاشم وهو يقف وياخذ مفاتيح سيارته: انا هروح اجيب فجر واقولها ثم غادر
،،،، ،،،،،، ،،،،،،،،، ،
اما فجر فقد خرجت من الجامعه واتجهت الي السياره والحراس يحاوطوها مثل العاده فتح لها احد الحراس باب السياره وقبل ان تركب
فجر كان هذا الصوت الذي ثبت قدميها في الارض وجعل ملامح وجهها تغيرت للجمود وعندما التفت تاكدت ظنونها فاها هو بائعها يقف امامها بملامح يكسوها الحزن والانكسار جاء ان يتقدم منها ولكن الحرس وقفوا امامه يسدون الطريق عنه اليها فاردف
الياس برجاء: فجر انا عايز بس اكلم معاكي هما كلمتين بس
فجر بجمود: معتش في كلام مابينا يالياس
وجائت ان تدلف ولكن اوقفها: ارجوكي يافجر هما كلمتين مش اكتر
فنظرت اليه بضيق ثم امرت الحرس ان يبتعدوا واغلقت باب السياره بقوه ثم اتجهت اليه واردفت بنفاذ صبر: نعم خير
الياس بقهر:فجر انا بحبك انا بموت وانتي بعيده عني ومعرفتش قمتك غير لما بعدتي عني
فجر بجديه: انت عايز اي دلوقتي يالياس جي تسمعني الكلاد ده ليه
الياس وقد اقترب منها فجاه وامسك يدها:انا عايز نرجع وصدقيني هخلصك من هاشم بس ارجعيلي
فجر بخفوت: انت بتكلم بجد
الياس بلهفه: ايوه طبعا بكلم بجد ولكن قاطع كلام صوت ضحكاتها العاليه وهي تسحب يدها منه زادت ضحكاتها وقد ادمعت عينها من شده الضحك فاخذت نفسا عميقا وهو توردف بستهزاء: لا واثق من كلامك اموت واعرف انت بتجيب الثقه دي منين
الياس بجمود: انتي مش عايزه ترجعيلي بتفضلي هاشم دلوقتي عليا
فجر بتهكم :انت مين اصلا عشان افضل عليك هاشم انت متجيش شعره من شعر راس هاشم ثم رفعت يدها التي يزينها خاتم خطبتها:انا كلها كام يوم وهبقي مرات هاشم اللي اشتراني مش باعني يعني ابعد عني احسنلك
الياس بسرعه: انت اكيد بتقولي كده عشان خايفه منه انا هخلصك منه احنا ممكن ناخد كل فلوسه ونقتله
فجر بسخريه:مش كنت تقول كده من الاول وحورات وارجعلك وفي الاخر كل ده عشان فلوسه ثم اكملت انت مفكر انك تقدر تعمل حاجه لهاشم ثم اكملت بقوه: هاشم ابسط حاجه عنده رصاصه مش هتكلف كتير
الياس بفحيح افاعي وقد ظهر علي حقيقته:وانا برضوا ابسط حاجه عندي رصاصه بس مش هتبقي بموت هاشم هتبقي بموتك انتي
فجر بحاده وجمود: اوعي تنسي ان اللي واقفه قدامك من
ال اسماعيل يعني لو جربت تلمسني بس هيبقي بموتك انت جرب بس تلمسني دلوقتي ووعد مني انك مش هتقدر تقف علي رجيلك تاني من الحرس
ثم اقتربت منه واردفت بثقه: جرب المسني شوف
فنظر الي الحرس خلفها وجدهم جميعا علي الاستعداد بالقضاء عليه وكل منهم يضع يده علي سلاحه فابتلع ريقه وهو يبتعد عنها ويتراجع للخلف ويقول بتهديد: بتتحامي فيهم طب ماشي بكره تشوفي انا هعمل اي اردف كلمته وهو يسير بعيدا عنها اما فجر فنظرت اليه بشمئزاز ثم اتجهت الي السياره
،،،، ،،،، ،،،، ،،،،،،، ،،،
عندما وصلت فجر للقصر وسالت عن هاشم اخبروها انه في مكتبه فاتجهت اليه ودلفت وجدته جالس علي كرسي مكتبه ويستند بساعديه علي المكتب ورأسه منكسه
فجر بابتسامه كي تجذب انتباه:واحشتني
رفع راسه واعتدل في جلسته ولاكن ملامحه جامده فاتجهت اليه ولكنه اوقفها بحركه من يده
فجر بستغراب: في اي ياهاشم ولكنه لم يرد عليها بينما اخرج من احد ادراج المكتب جواز سفر وتوجد بيه تذكره ووضعهم علي المكتب امامها
فجر بعدم فهم: اي ده
هاشم ببرود:طايرتك بعد ساعتين علي انجلترا كل حاجه انتهت
فجر وهي تبلع غصه في حلقها: يعني كل حاجه انتهت
هاشم بقسوه :زي ماسمعتي كل حاجه مابينا انتهت
فجر بعدم تصديق: هاشم بلاش الهزار التقيل ده
هاشم:
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)