روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الرابع 4 بقلم داليا ماهر

موقع كتابك في سطور

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الرابع 4 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء الرابع

رواية وقع في عشقي شيطان البارت الرابع

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة الرابعة

اردف باسل بنبره عاشقه: تتجوزيني
فنظرت غدير حولها وتحدثت بصدمه: ايه اللي انت بتعمله ده ياباسل قوم وبطل اللي انت بتعمله ده خليت الناس تتفرج علينا
لكن باسل لم يتحرك حركه واحده وبقي ثابت مكانه وهو يكرر سواله: تتجوزيني
غدير بعصبيه وهي تضغط علي الحروف: قوم ياباسل حالا
باسل بجديه: انا مش هتحرك من هنا قبل ما اعرف جوابك
اخذت نفسا عميقا وهي تحاول ان تهداء واغمضت عينيها ثم فتحتها وتحدثت بجمود: عايز تعرف جوابي تمام جوابي هو لاء
ثم تركته ورحلت اما فجر كانت واقفه وهي مصدومه من رفضها فالجميع يعرف ان باسل يحبها لما رفضته اما الاخر فظل مكانه لم يتحرك من شده صدمته كيف ترفضه بهذا الشكل المهين وهي تعرف انه يحبها فاق من شروده علي يدين فجر الذي تمسكه من ذراعيه وتجعله ينهض وهي تحاول ان تجعله يهداء من وضعه قليلا وحدثته وهي تحاول ان تبرر موقف صديقتها له فهي تشعر انه يغلي من شده غضبه : اهدا ياباسل هي اكيد في حاجه خلتها تعمل كده يمكن انت احرجتها قدام الناس
لكنه قال بغضب: انا لازم اعرف هي رفضتني ليه ثم تركها وغادر يلحق بغدير فلحقت بيه فجر فان شكله لا يبشر بالخير وعندما وصل لغدير امسكها من اعلي ذراعها وجعلها تستدير اليه بعنف وهو يصيح بها: انا لازم اعرف دلوقتي انتي رفضتيني ليه
فااردفت غدير بعصبيه: سيب ايدي ياباسل
فهزها بعنف وهو يقول: انتي عارفه اني بحبك ايه اللي خلاكي ترفضيني انتي بتحبي حد تاني
غدير وهي تحاول فك اسر ذراعها:ملكش دعوه
باسل وهو يزيد من هزها بعنف ويصرخ بها: بقولك ردي عليا
تدخلت فجر في الحوار وهي تحاول فك يد باسل وتقول بترقب: الكلام كده مش هينفع ياباسل سيب بس ايديها الاول وبعدين نكلم
باسل بعصبيه: انتي مش شايفه يافجر عملت ايه
لم تعطي غدير فرصه لفجر وقالت: انا حره هو الجواز بالقوه
باسل لفجر: شوفتي اسلوبها
فجر بنفاذ صبر: بس ياغدير بقي واكملت حديثها بهدوء: سيبها ياباسل بقي الجامعه كلها بقت بتتفرج علينا مينفعش كده فنظر اليها باسل مطولا احست انه اقتنع بكلامها حتي قام بترك ذراعها بعنف فاخذت غدير تتحسس بالم ذراعها مكان قبضته وهي تنظر اليه بغضب
اتي اليهم خالد وقال بجديه: انتوا واقفين بتعملوا ايه هنا انتوا نسين ان عندنا حفله النهارده ولازم نجهز نفسنا
فنظر باسل الي غدير بغضب ثم تركهم ورحل
خالد بتعجب: رايح فين ياباسل لم يرد باسل عليه واكمل طريقه
فجر بجديه: سيبه دلوقتي ياخالد هو اكيد هيهدا ويحصلنا
فنظر خالد الي غدير عندما راها تمسك ذراعها واردف:هو في ايه ايه اللي حصل
غدير بضيق: مفيش حاجه حصلت
فنظر اليها خالد بغير اقتناع وقال:ماشي يلا عشان نلحق نجهز للحفله
فجر بجديه: يلا
،،،،،،،، ،،،،،، ،،،،،
كانت فجر تستعد في غرفه الملابس كانت ترتدي تنوره واسعه من الشفون وبلوزه قط وتظهر جزء من معدتها كانوا لونهم اصفر ومترزه كانت تبدوا رائعه عليها وكانت معدتها عضلاتها بارزه منما اظهر رشقتها وتركت شعرها منسدل
وعندما خرجت قبلتها غدير ورهف كانوا يرتدون نفس الزي لكن بالوان مختلفه كانت غدير تلبس الون السماوي الفاتح
ورهف الون الاخضر اجتمع الجميع كان باسل ينظر الي غدير بغيظ لكنها لم تبالي به ولم تعير نظراته اي اهتمام اما خالد فاطلق صفيرا يدل علي الاعجاب وهو ينظر الي فجر من اعلي راسها حتي قدميها:ايه الجمال ده كله
فابتسمت فجر له واردفت بمرح: انا طول عمري جميله
خالد ببتسامه: اهي دي فعلا مقدرش اقول حاجه فيها
فجر بغرور مصطنع: طبعا يابني فضحك الجميع حتي جاء اليهم حسام وقال بجديه: يلا اطلعوا علي المسرح
كانت الحفله تقيم في مسرح كبير وصعد الجميع والكل اخذ امكانه ووقفوا ينتظروا افتتاح الستائر وبعد ثواني فتحت الستائر لم تكن تعلم فجر انه يوجد لها مفاجاه خلف الستائر هذه المفاجاه التي جلعت كل حواسها تتشنج من شده صدمتها كانت كل الاماكن في المسرح فارغه عادا واحد مكانا واحدا وهذا الذي يجلس عليه هاشم الذي علي وجهه ابتسامه سخريه لم تصدق كان يريد ان يجعلها تقوم بعرض له بمفرده وجعلها تفعل ذلك دون اي عناء منه يبدوا انه حجز المسرح بأكمله كان يجلس ثم مد يده لها كاشاره كي تبداء لكنها خالفت توقعاته عندما نزلت عن المسرح ورجعت الي الكواليس لكن حسام واقف امامها واردف بعصبيه: انتي ازاي تنزلي من علي المسرح ارجعي المسرح حالا
فجر بجمود: هو فين الجمهور اللي هقدمله العرض عشان حضرتك زعلان اوي كده اني نزلت
حسام بغضب: ملكيش دعوه انتي مش واخده تمن العرض ده يبقي لازم تقدميه وماتدخليش في حاجه متخصكيش
اطلعي يلا
اخذت نفسا عميقا وهي تحاول ان تهدء نفسها حتي قالت بهدوء مصطنع: ماشي هطلع اقدم العرض وعندما صعدت لم يكن يشغل تفكيرها المبلغ الذي تقاضته فانها كانت تخطط لشئ اخر وعندما صعدت مره اخره كان الجميع مازال في اماكنه فاخذت مكانها هي ايضا وعندما نظرت الي هاشم كان يوجد علي وجهه ابتسامه استهزاء ثم حول نظره عنها في محاوله سخريه منها فنظرت اليه ورفعتراسها بشموخ وهي تقول لنفسها: عايز تلعب معايا ماشي انا معنديش مانع
فاعاد مره اخره واعطاهم اشاره البدء بيده بتكبر وغرور اخذت نفسا عميقا جدا والموسيقي بدات وبدات ايضا خطتها معها بدات ترقص باغراء كبير كانت تتمايل علي خالد بشكل مغري انها كانت تقوم بخطواط الرقصه لم تضف لها شئ سوي الاغراء المثير لاحظ خالد تمايلها الزأيد عليه لكنه لم يمانع بل تجاوب معها وكان يمرر يده ببطئ شديد علي الجزء العاري الظاهر من معدتها لم تنكر انها شعرت بقشعريره وكهرباء تسري في انحاء جسدها من لمسات خالد لكنها لم تظهر ذلك لانها عندما نظرت الي هاشم شعرت انها سينفجر من شده الغضب فانه كانت عينيه حمرواتين وعروق رقبته ويديه بارزه بشكل مخيف انها فعلا كانت محقه فان هاشم كان يجلس ويشعر ان دمائه تغلي من شده الغضب والغيره من لمسات خالد لها ومن شده اغرائها لم يتوقع ان تكون مثيره الي هذا الحد حتي فقد السيطره علي نفسه وهب واقفا وصاح بعصبيه :بس فتوقفت الموسيقي وتوقف الجميع ايضا لا تنكر فجر انها ضحكت في داخلها بسخريه عليه لكنها رسمت علي وجهها ملامح البرائه ببراعه
اما هاشم فاتجه ناحيه المسرح بخطواط واسعه وسريعه وقفز علي المسرح ببراعه ثم تقدم منها و امسكها من اعلي ذراعها بعنف وجذبها خلفه كان الجميع ثابت في الارض من شده صدمته اما فجر فقد كان ممسك بها ويسير بسرعه حتي انها وقعت كثيرا بسبب ثوبها الطويل وكانت ايضا تصيح به بعصبيه وتضربه بيديها الحره علي ظهره: سيبني سيبني بدل ماصوت ولكن فجاه دفعها الي غرفه الملابس من شده دفعته وقعت علي الارض ولكنها وقفت سريعا وهي تراه يحوم في الغرفه ذهابا وايابا ويرجع شعره للخلف بعصبيه ثم توقف فجاه ونظر اليها بشره واردف بعصبيه :عامله نفسك شريفه عليا انا بس
فقطبت حاجبيها وقالت بغضب: انت بتقول ايه يامتخلف انت
هاشم وهو يصيح بها: اومال اللي شوفته بره ده اي
فجر ببرود: والهي هي الرقصه كده وبعدين انت مالك اصلا
انت جي تحضر العرض يعني ملكش دعوه بيا
فجذبها اليه من خصرها وهو يردف بهمس امام شفتيها: انا مبحبش حد يلمس حاجه بتاعتي انا بغير عليكي واكمل حديثه بجديه: انتي هتسيبي الفرقه دي
فابعدته عنها عنها بعنف وابتعدت عنه واعطته ظهرها وهي تقول بسخريه: لما ابقي بتاعتك تبقي تقولي اسيب الفرقه ولا لا انما ده من سابع المستحلات انه يجي اليوم اللي تتحكم فيه فيا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى