روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الخامس 5 بقلم داليا ماهر

موقع كتابك في سطور

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الخامس 5 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء الخامس

رواية وقع في عشقي شيطان البارت الخامس

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة الخامسة

اردف وهو يقف خلفها ويقوم بجذبها من خصرها بقوه إليه حتي التصق ظهرها بعضلات صدره الصلبه ودفن رأسه في عنقها وبدء يهمس بنبره متيمه: هتبقي ليا واكمل حديثه
بصوت كفحيح الافاعي : عارفه انا ممكن اعمل ايه عشان محدش يشوفك غيري او يلمسك ممكن ادفنك بالحياء وافضل قاعد جمب قبرك ثم اكمل وهو يقبل عنقها : وكل ماتوحشيني افتح القبر واشوفك وبعدين اقفله تاني عشان محدش يشوفك غيري عشان اضمن انك تبقي ليا لوحدي
فصرخت به فقد فقدت سيطرتها علي اعصابها وجمودها وهي تحاول ان تخلص نفسها من بين يديه : ابعد عني ده انا اللي ممكن اقتلك لو فكرت بس تلمسني
قام بستدارتها إليه بقسوه وهو يقول بنبره لعوبه : اذا كان موتي علي ايدك فانا مواقف وراضي
جحظت عينيها وهي تسمعه لا تصدق مايلقي علي مسامعها فاردفت بذهول : انت اكيد بني آدم مش طبيعي
تحدث هو وقد بدء الشر والخبث يغلف عينيه : انا وصلت لمرحله الهوس بيكي ولو في مرحله بعدها في العشق فانا اكيد وصلتلها
صاحت به باحتقار : ده مش عشق ده مرض انت مريض
اردف وعينيه مليئه بالغدر : يبقي انا مريض بيكي ولو عايزاني اخف وابعد عنك هيبقي مفيش قدامي حل غير اني اقتلك عشان انتي عمرك ماهتبقي ملك حد غيري فاختاري يا انا : ثم تركها فجأه وتراجع للخلف واخرج مسدسه ثم قام بتجهيزه علي الاطلاق وتحدث بجمود: ياموتك اختاري!
صامتت وابتلعت غصه واقفه في حلقها الان هي قررت لا مفر فانها تفضل الموت علي ان ترضخ لهذا المريض واغمضت عينيها وهي تنتظر ان ينتهي كل هذا ولكن بدلا من ان تسمع صوت المسدس سمعت صوته وهو يردف بسخريه: ولا اقولك متختريش واكمل بجديه: انا هقتل اي حد يقرب منك تاني او يلمسك حتي ثم تركها وخرج اما فجر فكانت تشعر انها تختنق من شده غضبها وتوترها وهذا الضغط الذي يوضعها فيه ماذا تفعل اخذت تنظر حولها حتي وجدت زجاجه عطر فامسكتها والقت بها في الحائط بقوه تريد ان تخرج غضبها في شئ حتي تكسرت الزجاجه الي قطع صغيره جدا متناثره في كل مكان وجدتهم جميعا يدخلوا الغرفه واردفت غدير بقلق: كان عايز منك اي
فجر بغضب: متشغلوش بالكوا بيه ده واحد متخلف مفكر يقدر يشتري كل حاجه بفلوسه
خالد بسرعه: عاملك حاجه
فجر وقد هدات قليلا: لا ثم اكملت وهي تاخذ انفاسها بسرعه: خالد انا عايزه اروح معاك المكان اللي بتسهر فيه
خالد بصدمه: بجد
فجر باصرار: ايوه
خالد بلامباله: طيب خلاص كلكم ياجماعه معزومين علي حسابي النهارده
رد الجميع: تمام
،
وعند حلول الليل وعندما ذهبوا الي المكان كان اشبه بالملهي اليلي صوت الموسيقي عالي والجميع يرقص وهناك انواع كثيره من الخمور لم تهتم فجر لكل هذا فانها كانت في حاله نفسيه سيئه جدا وضغط نفسي رهيب تشعر ان هذا الهاشم سايتسبب لها بانهيار عصبي من شده ضغطه عليها اتجه الجميع الي البار وجلسوا امامه طلب خالد وباسل احد انواع الخمور اما رهف وغدير فاخذا احد انواع العصائر وفجر لم تتطلب شئ
خالد بصوت عالي كي يسمعه :يلا نقوم نرقص قام الجميع وظلت فجر جالسه شارده فيما يحدث لها وماسيحدث
خالد: مش هتقومي معانا
فجر بملل: شويه واحصلكم فتركها خالد
،،،،،
كان الجميع يرقص معا بعضه اما باسل فكانت نظراته لا تنحد عن غدير ان ظنونه تقتله لما رفضته ولما ترفض تخبره بسبب رفضها له
اما فجر فكانت تتذكر عندما رفع هاشم المسدس عليها كان من الممكن ان يقتلها حقا وان يطلق عليها النار ماذا ستفعل معه كيف ستتخلص منه من الممكن ان يقتلها في اي لحظه امسكت راسها تشعر انها ستنفجر فقامت بالاشاره الي النادل حتي ينتبه لها وقالت له بدون تفكير: عايزه فودكا
النادل ببتسامه: ثانيه ويكون طلبك جاهزه وفعلا بعد ثانيه كان يضع الكوب امامها فاخذته علي جره واحده واغمضت عينيها بشده فانها حاميه جدا وكانت هذه المره الاول التي تشرب فيها الخمر فطلبت واحد اخر وشربته تريد اي شئ يجعل راسها تتوقف عن التفكير ولو قليلا حتي جائها شاب وسيم جدا يطالبها برقصه معه فوافقت علي طالبه واخذت ترقص معه كان يحاوطها بذراعيه ولكن سمع صوت اطلاق نار فجاه فبداء الجميع يصرخ ويركض في اتجاهات مختلفه وعندما نظرت الي مصدر الصوت وجدته هاشم يقف ويوجه المسدس اليهم صاح بهابغضب: انا مش قولتك اني هقتل اللي يلمسك لاتعرف كيف او متي اطلق الرصاصه الثانيه التي اخذت مكانها في صدر الشاب الذي سقط فورا علي الارض اخذت لم تتحرك بقيت واقفه مكانها لم تستوعب بعد تشعر ان كل هذا بسبب المشروب من الموكد انها تحلم ولكنها فاقت عندما جائت اصدقاء الشاب متجه لتهجم علي هاشم ولكن رجاله حاصروه وبدئو بدفعه كي يخرج من المكان حتي لايلحق بيه شئ اما هو فكان يقول بعصبيه: دي البدايه بس يافجر عشان يفكر حد تاني يلمسك ثم اكمل حديثه وهو يرفع يده ويشير بالمسدس عليها كا علامه تحذير وكرر حديثه بنبره تسير الرعب: دي البدايه بس
اما هي فقد انهارت علي الارض واخذت تبكي وتصرخ بقوه لم تعد قادره علي التحمل اكثر لم تعد قادره من الموكد ان نهايتها ستكون علي يدين هذا المختل احاط بها اصدقائهاوقامت غدير بضمها اليه بقوه فانها اصبحت في حاله
انهيار تامه
باسل بحيره :الرجل ده عايز منك ايه ده اكيد مش طبيعي
لم ترد عليه فانها فقد تبكي وتشهق بصوت عالي
فساعدوها علي الوقوف ثم اصطحبوها الي البيت صدمت والدتها من مظهر ابنتها وحاله الانهيار التي بيها وضعوها في فراشها وعند خرجوا من الغرفه
قالت والدتها بفزع: حصلها ايه
رهف بتوتر:والهي احنا نفسنا منعرفش سبيها ترتاح النهارده واكيد بكره هي هتحكيلك لانها الوحيده اللي تعرف
خالد بادب: طب احنا لازم نمشي دلوقتي عشان نسبها ترتاح وهنيجي بكره نطمن عليها يلا ياشباب
غادر الجميع اما والدتها فدلفت الي غرفه فجر فوجدتها مسطحه علي الفراش لكنها تضم ساقيها الي صدرها و تبكي بحرقه فقتربت منها وضمتها اليها فرتمت فجر في احضان والدتها واخذت تبكي وتشهق بصوت عالي
والدتها وهي تمسد علي راسها وظهرها بحنان: بس بس حصل ايه لكل ده احكيلي ياحببتي
فجر ومن بين شهقاتها اردفت: هحكيلك ياماما واخذت تقص عليها كل شئ من اول يوم رأت فيه هاشم الي اليوم والشاب الذي اطلق عليه النار فابتعد عنها والدتها وهبت واقفه وصاحت بها بعصبيه: وانتي ازاي محكتليش قبل كده ميحصل ازاي فضلتي كل الوقت ده من غير متعرفيني
فجر ودموعها تنهمر بغزاره: انا قولت ان الموضوع هيعدي مكنتش اعرف انه هيوصل لحد هنا
والدتها وهي تضرب علي قدميها وتقول بحسره: قولتي قولتي ايه بس هنعمل ايه دلوقتي ده عمره ماهسيبك اعمل ايه دلوقتي اخلصك منه ازاي ثم جلست واخفضت راسها ووضعتها بين يديها اما فجر فمازالت تبكي ودموعها لا تريد ان تتوقف بل تزيد غزاره وبعد مرور بعض الوقت رفعت والدتها راسها واردفت بامل:انا هكلم اختك واخليها تحجزلنا ونسفرلها انجلترا وساعتها مش هيقدر يوصلك
فمسحت فجر دموعها وقالت بلهفه: موافقه فانها تريد ان تنجوا منه باي طريقه كانت
والدتها بجديه: انا هقوم اكلم اختك دلوقتي واقولها فقامت بتحدث الي اختها سيلين واخبرتها سيلين انها ستبعث لها التذاكر خلال يومين
فتنهد فجر براحه اخيرا ساتنجوا من بين براثينه لكن ياترا ولك خطر في بالها انه ماذا حدث للشاب هل مات
،،،،،،،،،،،،،،،،،
وبعد مرور بعد الوقت في فيلا ال اسماعيل
كان هاشم يجلس علي احد الكراسي في الصاله وهو منحني ويضع رأسه بين يديه حتي دلف طارق وهو يثور غاضبا ويصيح: ايه اللي انت عاملته ده ياهاشم انت كنت ممكن تموته احمدربك انه لسه عايش انا هتجنن معرفش انت بتعمل كل ده ليه كل ده عشانها
رفع راسه واردف بسكون: ايوه عشانها وهعمل اكتر من كده لو حد قربها تاني ثم اكمل بوهن: انا عايزها ياطارق
طارق بعصبيه: عرفنا انك عايزها بس هي مش موافقه عاملنا كل حاجه ومفيش فايده اي واحده غيرها مبتصدق انما هي رافضه هنعمل ايه وبعدين وهي مش تمثال هشتريه بفلوسك
هاشم هب من واقفا وصاح :انا مبقتش مجرد عايزها انا حبيتها عشقتها ولو ماكنتش ليا برضاها هتبقي ليا غصب عنها ثم تركه واتجه ناحيه الباب بخطواط تضرب الارض بعنف وفتحه وخرج وبعد ثواني سمع طارق صوت سياره تنطلق بقوه
فتنهد بنفاذ صبر وهو يلقي بنفسه علي احد الكراسي
،،،،،،،، ،،،،
في وقت متاخر من الليل كانت فجر نائمه ولكن استيقظت حينما سمعت صوت هاتفها يدق برقم غير معروف وعندما قبلت المكالمه سمعت صوت انفاس لاهثه فادرفت بتوجس :مين ولكن بعد صمت دام للحظات سمعت صوته وهو يقول بهمس منخفض: ان اسف انا عارف اني خليتك تخافي النهارده مني بس صدقيني ياحببتي انا بعمل كل ده عشانك واكمل بنبره تحذير:عشان الكل يعرف انك بتاعت هاشم اسماعيل
فجر بنبره متعبه ومقهور: افهم بقي انا مش عايزاك في حياتي انا مش طيقاك انا عمري ماهكون بتاعتك انا هرب وعمرك ماهتقدر تلاقيني
هاشم بجمود: حتي لو روحتي لاخر الدنيا هجيبك انا عشقتك ومسالتكيش اذا كنتي عايزاني في حياتك ولا لا عشان ده هيبقي غصب عنك فلازم تتقبلي قدرك وحياتك الجديده اللي هي انا ثم اغلق الخط ولم ينتظر ردها القت الهاتف من يدها وهي ترجع راسها للخلف وتسندها علي الفراش لم يعد امامها حل سوي الفرار لم يترك لها اي خيار غير ذلك ماذا فعلت في حياتها كي يقع في عشقها شيطان يعذبها ويجلدها بسلوط القوه والنفوذ الذي يملكها
لو كان احد غير لما كانت تعيره اهتمام ولكنه بنفوذه وقوته وامواله يجب تفر من براثينه ولكنها لم تستلم وستهرب منه ويجعلها ترا كيف سيجلبها من اخر الدنيا
،،،،،،،، ،،،،،، ،،،،،،،،
في صباح اليوم التالي قامت بالاتصال بخالد كي تتطمأن علي الشاب
خالد: متخفيش هو لسه عايش الرصاصه جت في كتفه
واكمل بستغراب: بس تصدقي كل اللي كان حاجز معانا لغا الحجز ده حسام هيتجنن انتي عارفه هو خسر كام لحد دلوقتي
فتنهدت بقله حيله وهي تهتف :هو بيعمل كل ده عشان اسيب الفرقه علي العموم انا كده كده هسبها عشان انا مسافره
خالد بصدمه: مسافره فين
فجر بهدوء: انجلترا عند سيلين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى