روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم داليا ماهر

موقع كتابك في سطور

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء الخامس والعشرون

رواية وقع في عشقي شيطان البارت الخامس والعشرون

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة الخامسة والعشرون

بدايه )
اما هاشم فاتجه الي الاعلي وهو قاصد غرفه فجر
فجر فكانت جالسه خلف باب غرفتها وهي تضع يديها الاثنتين علي جبهتا وترجع شعرها للخلف وهي عينها متسعه من صدمتها وابتسامه واسعه علي شفتيها لاتصدق هذه السعاده التي تشعر بها هل جنت من الاكيد
اوردفت ذهول: ايه اللي انا عملته وهو ايه اللي بيحصلي ده ابتلعت غصه في حلقها من التوتر والخجل عندما سمعته دقه علي باب غرفتها فانتفضت واقفه وهي تغلق الباب بالمفتاح عندما سمعته يوردف
هاشم بهمس خافت: فجر افتحي الباب احنا لسه مخلصناش كلمنا
فجر وهي تسند جبهتها علي باب وتوردف بتعب:روح نام ياهاشم انت شربت كتير ولازم ترتاح
هاشم باصرار :فجر اسمعيني
فجر بهمس وهي تضغط علي شفتها: تصبح علي خير
،،،،،،،،،،،،،،،
في صباح اليوم التالي خرجت فجر من غرفتها بنشاط وابتسامه مشرقه علي عكس الايام السابقه توقفت قبل ان تنزل الدرج علي صوت نداء هاشم لها التفت له وعلي وجهها ابتسام خجوله اما هو فكانت عيناه يوجد بها لمعه قويه من فرط سعادته فقترب منها واردف بابتسامه لعوب:
راحه الجامعه
فجر بهدوء: ايوه صدرت منها شهقه عندما جذبها اليه بتملك ودفن وجهه في شعرها وتمتم: من غير كده ماتشوفيني وتطمني عليا اذا كنت بقيت كويس عن امبارح ولا
فجر وهي تحاول ان تبعده عنها بالطف فاردفت بتلعثم خوفا من ان يراهم احد:قولت ان انت اكيد نايم ومحبتش اقلقك
هاشم وقد رفع راسه وقال بجديه:لو هقلقل كل يوم من نومي علي وش فجري يبقي ده احلي قلق في الدنيا تحدث جملته الاخيره وهو يمرر انامله علي وجهها فابعدت يده عنها وابتعدت عنه وهي توردف برقه: انا اتاخرت لازم امشي ثم ركضت الي الاسفل كي لايمسكها مره اخره
اما هاشم فقد ارجع شعره للخلف بيده وعلي وجهه ابتسامه رضا
،،،،، ،،،،،،، ،،،،، ،،، ،،
في الجامعه كانت فجر جالسه مع غدير بعد ان انهت امتحانها وبعد مشجرات مع الحراس تركوها اخيرا تجلس معها وبعد ان قصت لها فجر كل ماحصل معها
غدير بذهول: وانتي مش هتعرفي تهربي منه
فجر بحيره: انا كنت بفكره في طريقه لغايه ماطلب مني فرصه عشان يثبتلي فعلا انه بيحبني وانا وافقت عشان بصراحه انا تعبت واكيد هو كمان ولازم يبقي في نهايه للحكايه دي
غدير بقتناع: معاكي ثم اكملت بحماس: نسيت اقولك انا وباسل فرحنا بكره
فجر بصدمه: اي انتي مش كنتي رافضتيه
غدير بتوضيح: ماهو يافجر بقي حصل حاجات كتير وانتي مش موجوده المهم هتعرفي تيجي
فجر بضيق: مش عارفه هحاول معا اني زي مانتي شايفه باجي هنا بالقوه
غدير بخبث: مش بتقولي مستعد يعملك اي حاجه يبقي اكيد مش هيزعلك لو طلبتي منه
فجر بتفكير: هشوف
،،،، ،،، ،،،،،،،،
في المساء كان يجلس هاشم في مكتبه اما فجر فكانت تجوب امام باب المكتب المفتوح ذهابا وايابا بتردد لا تعرف كيف تقول له وجائت تلتف لتدلف وجدته يشرف عليها بطوله وهو يستند علي الباب بيده ويرفع احد حاجبيه وينظر لها بستغراب
فتراجعت خطوه للخلف وهي توردف بتلعثم: ه هاشم انا انا كنت
هاشم بتعجب وهو يشير بيده: كنتي اي بقالك ساعه راحه جايه راحه جايه في اي
فجر باندفاع: بصراحه كده
هاشم يحثها علي الكلام: ها
فجر بارتباك: انا عايزه اروح فرح غدير وباسل
هاشم بتهكم: فرح مين
فجر: صحابي لو ممكن اروح مع الحراس او اخد طارق معايا
هاشم وقد قطب حاجبيه بانزعاج انها لاتريده معها :امتي
فجر بجديه: بكره
هاشم وهو يتركها ويرحا اردف باختصار: هبقي افكر واقولك ولم يمنحها فرصه لتقول كلمه اخر فضربت الارض بقدمها بغيظ من تجاهله لها
،،، ،،،، ،،،،، ،،،
عندما خرجت فجر من القصر وجدة ليل تقف عند المسبح وتامر الخادمه بقول لهاشم انها تنتظر هنا فرحلت الخادمه
فجر بضيق :يادي النهار اللي باين من اقول ثم اتجهت لها واردفت بانزعاج: ممكن اعرف ايه اللي جابك
ليل بستهزاء: وبصفتك مين بتساليني
فجر بثقه:متهيالي اني قولتك امبارح اني هبقي مرات هاشم يعني تبعدي عنه بقي ذوق احسن
ليل بخبث لكي تستفزها: حتي لو بقيتي مرات هاشم متفتكريش اني هبعد عنه
فجر بجمود: هتبقي مجرد عشيقه واكيد انتي عارفه نظره الناس للعشيقه ايه كانت الاخره تستمع وعلي وجهها ملامح السخريه فانها تستمتع بالعرض
اكملت فجر بتحذير: انا مش عيله عشان اسبهولك بالساهل ابعدي عنه انا المره دي حذرتك بالكلام المره الجايه مش هيكون في اي مجال للكلام ثم واردفت: دلوقتي تقدري تتفضل قبل ماينزل ومتورنيش وشك تاني
ليل بعناد :ولو مبعدتش هتعملي اي
فجر وهي ترفع يدها مصطنعه الاستسلام: انا مش هعمل هو اللي هيعمل ثم قامت باتراجع للخلف تحت نظرات ليل المستغربه
فجر بخبث: بووووم ثم قامت بتراجع اخر خطوه حتي القت نفسها في المسبح اما ليل فشهقت بصوت عالي وهي مندهشه من فعلتها ولاتفهم سببها حتي وجدة فجر تصرخ باعلي صوت لديها: هاشم الحقني ياهاشم حتي جاء اليها مهروا وعلي ملامحه الذعر من صراخها حتي وجدها وهي تغرق في المسبح فاقفز اليها بسرعه وقام باخراجها
فاستند عليه واخذت تاخذ انفاسها بسرعه
هاشم بقلق: ايه اللي حصل انتي وقعتي ازاي
جائت ان تتكلم ليل لكن صوت بكاء فجر العالي المصطنع وهي تقول: هي اللي واقعتني يا هاشم كانت عايزه تموتني عشان تاخدك قالتلي لو مسبتهوش انا هموتك وقامت زقاني ثم اخذت تشهق بصوت عالي
فقام هاشم بنظر بعدم فهم لليل
التي تحدثت بصدمه: والهي دي كدابه دي هي اللي وقعت نفسها
هاشم بتمثيل: اخرسي واطلعي بره لو ورتيني وشك تاني متعرفيش ايه اللي هيحصلك
ليل بذهول: انا
فقام هاشم بالغمز لها بعينه واردف بعصبيه مصطنعه وهو يعرف ان فجر تكذب :اطلعي بره
فنظرت ليل الي فجر التي تتكور في حضن هاشم بغضب اما فجر فكانت في عينيها نظره لعوب وعلي وجهها ابتسامه خبيثه
فخرجت ليل اما فجر فقد تعلقت في رقبه هاشم اكثر الذي زاد من ضمها وهي تقول بدلع: انا كنت هموت يا هاشم
فقام هاشم بتشديد ضمها اليه اكثر واكثر واردف بعبث: دنا كنت هقتلها لو كان جرالك حاجه او انجرحتي بس ياروح هاشم وقلبه ثم قام بحملها فتعلقت في عنقه واتجه بها الي القصر ثم الي غرفتها واردف بجديه وهو ينزلها امام الباب:غيري هدومك بسرعه عشان متخديش برد وتقدري تروحي الفرح بليل فامسكت ذراعه واردفت والفرحه تكاد تجعلها تطير: بجد
هاشم بابتسامه: بجد اما فجر فقد قامت بمعانقته فجأه حتي انها شعرت بنتفاض جسده للحظه من مفاجأتها وهي تدفن وجهها بصدره و توردف :شكرا شكرا
اما هاشم فتعالت صوت ضربات قلبه فقام برفع ذراعيه ومحاوطتها عند ذلك ابتعدت وهي تدخل غرفتها: انا هروح اجهز ثم اغلقت الباب وهو واقف مصدوم من تصرفتها الغريبه
،،، ،،،،، ،،،،، ،،،،،،،،
اما في جناحه كانت صوت ضحكاته عاليه وهو يتحدث الي اليل التي مازالت مصدومه وهي توردف بذهول: دي مجنونه دي خطر انت لازم تاخد بالك من نفسك دي جبروت
ضحك هاشم وهو يوردف: طارق هو كمان بيقول عليها كده
ليل: علي العموم انا حذرتك وخلاص شكلها مش سهله زي ماكنت فكره انا كنت بقول عليها عيله دنا اللي طلعت عيله قدمها دي لبستي مصيبه وانا واقفه
هاشم: حقك عليا
ليل بهدوء : خلاص مفيش حاجه سلام ياهاشم
هاشم: سلام ثم اغلق الخط وهو يتمتم مانا اللي وصلني للحاله دي هو جبروتها
في الليل وقد حان موعد الزفاف دق هاشم علي باب غرفتها ففتحت له رمش بعينه عده مرات وهو يتفحصها من شده جمالها كانت ترتدي فستان طويل لونه موڤ من الدنتل فاتح له فتحه صدر وظهر علي شكل سبعه طيق الي الخصر ثم متسع وترفع شعرها لاعلي وكانت ترتدي العقد الماسي الذي البسه لها من قبل من مكياجها كان جميلا ورقيقا جدا
فجر ارتبكت من نظرات المتفحصه والجرأه لها: احم احم
فقترب منها هاشم وامسك يديها وقام بتلبيسها خاتم فنظرت له بستغراب وهي تتذكر انه نفس الخاتم الذي كان يعرض بيه عليها الزواج واردفت: ده
هاشم بجديه: ده بدايه فرصتنا زاي مانتي بداتي ولبستي العقد انا كمان بدات انتي كده بقيتي خطبتي
ثم اردف بمرح: عشان لما تقولي انك هتبقي مراتي يبقي الدليل في ايدك
فضحكت بخفوت وهي تردد في نفسها فعلا هذه البدايه وانا لن ارفضها مثل كل مره
هاشم بود: يلا نمشي
فجر بابتسامه: يلا فقام هاشم بامساك يدها والتحرك الي الاسفل اما فجر فكانت عينها متعلقه به تريد ان تحفر ملامحه في قلبها حتي يقوي حبه الذي بدء ينمو في قلبها
،،،،، ،،،،،،،، ،،،،،،،،،،
وصلو الي الزفاف كان الكل ينظر اليهم بستغراب كيف من صياد وفريسه الي عاشقين كيف من رفع عليها المسدس اما الجميع هو الذي لان تقع بين احضانه يحاوطها بيده ويجذبها اليه بتملك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى