روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الخامس عشر 15 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الخامس عشر 15 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء الخامس عشر

رواية وقع في عشقي شيطان البارت الخامس عشر

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة الخامسة عشر

فجر بجمود : هاشم اسماعيل
احتلت ملامح الياس الصدمه الشديده وهو يترك ذراعها ويوردف بذهول: هاشم اسماعيل انتي وصلتيلوا ازاي وايه اللي يخليه يبعتلك رجالته
فجر ولم تتوقف عن جمع اغراضها وتودرف بشراسه :انا موصلتش لحد هو اللي وصلي لما شافني في حفلته
الياس بجديه:وعايز منك اي
لم ترد عليه وهي مستمره في جمع اغراضها فواقف امامها واردف بغضب: ردي عليا انتي مش هتمشي من هنا غير لما اعرف كل حاجه
فجر بصوت عالي وصراخ ودموعها تغرق وجنتيها بشده فانها لم تعد قادر علي تحمل اكثر من ذلك الجميع اصبح يضغط عليها: عايزاني اقضي ليله معاه عرفت ليه بعت رجالته وعرفت ليه انا لازم امشي من هنا عشان هو اكيد عرف مكاني ومش هيسبني غير لما ياخد اللي هو عايزه مني ده خيرني قبل كده بين موتي وهو وانا لما هربت يبقي كده اخترت موتي يعني اكيد كان باعت رجالته عشان يقتلوني وانا مش هفضل قاعده لغايه لما يقتلني ثم تخطته وهي تلقي باغراضها في الحقيبه
اما الياس فوقف حائر صدوم لا يصدق ماسمعه لايعرف ماذا يفعل يريد ان يجد حالا لكن دون جدوه حتي تركها وخرج مثل الثور الهائج
اما فجر فجلست علي الفراش وهي تضغط بيدها علي اغراضها وتبكي بقوه وهي تفكر انه لم يتركها لحالها من الجيد انها لم تلغي الحجز يجب ان تغادر من هنا باسرع وقت قبل ان يعودوا مره اخره
،،،،، ،،،،، ،،،،،،
اما في فيلا هاشم
كان الاربعه رجال يقفوا امامه وهم يحنون راسهم امامه وهاشم يجلس بهدوء مريب وملامحه هادئه الذي يراه يقول انه وصل لهدفه
هاشم بصوت بارد مثل الصقيع: هي فين
رد احد الرجال والذي ضربته علي راسه: ياباشا بصراحه هي قويه دي فتحتلي دماغي
واكمل الاخر :وانا خلاص كنت هاجبها لولا واحد كده معرفش جيه منين اتهجم عليا ومعرفتش اوصلها
هاشم نظر الي طارق ويبتسم بسخريه هذا الابتسامه ذرعت الرعب في قلوب الرجال ثم واقف واقترب منهم بهدوء شديد هذا الهدوء الذي يكون قبل العاصفه
اقترب من رجل وهذا يكون مثل قائدهم وواقف امامه وهو يحك ذاقنه
الرجل بتوتر: ياباشا انا ولكنه لم يكمل كلامه بس الكمه التي تلاقها من هاشم جعلته يحني راسه الي جانبه ثم صاح بهم بغضب: بقي حته بت معرفتوش تجبوها اكمل وهو يدفعهم للخارج :غوروم فاخرج الجميع
اما هو اخذ يلتفت حول نفسه بعصبيه مفرطه
طارق بجديه: هتعمل اي
وقف هاشم وقد اتخذ قراره واردف بشر :انا اللي هروح اجبها
اما في الفجر قد جهزت فجر نفسها للرحيل وكانت تمسك شنطتها وتسحبها خلفها وقد اخبرت تاج الدين برحيلها فامر بتجهيز سياره لها كي تاخذها الي المطار كانت تنزل الدرج الذي امام القصر حتي وجد يد تمسك يدها وعندما نظرت له وجده الياس الذي يوردف بنزعاج: انتي راحه فين
فجر وهي تفك يده عن يدها وتحدثت بحزن والدموع بدات تملئ عينيها: انا لو مامشتش هموت وطول ما انا موجوده هنا ممكن انت كمان تموت لازم امشي
الياس بعصبيه: انا هقف في وشه مش هخليه يقدر يوصلك صدقيني
فجر بتعب: مش هتقدر وكفايه بقي يا الياس انا لازم امشي
ثم اشارت للسائق كي ياخذ حقائبها ولكن الياس اوقفه واخذ هو الحقيبه واردف بجديه:انا اللي هوصلك بس افتكري يافجر انتي اللي اخترتي
ثم اتجه الي سيارته ووضع فيها الحقائب ثم اتجه الي مكان القياده اما فجر فقد بدات دموعها تنزل وهي تلعن حظها السئ الذي جعلها تقع في طريق هاشم ثم تبتعد عن الياس عندما بدات تتعلق به ماذا سيحدث لها اكثر من ذلك بعد ثم اتجهت الي السياره وجلست بجانبه وانطلق بسياره ولكن دموعها وشهقاتها لم تتوقف وهي تدير وجهها الي النافذه
ثم سمعت صوته وهو ينادي عليها بصوته العذب: فجر
وعندما التفتت له اردف وهو يضع يده علي وجنتها ويمسح دموعها باصبعه واردف بجديه: متخفيش انا معاكي ومش هسيبك
ثم انزل يده واردف وهو يعطيها زجاجه مياه: اشربي عشان تهدي فاخذت منه الزجاجه ووضعتها علي شفتيها وشربت
وبعد دقائق وجده سياره سوداء كبيره تقترب منهم ومليئه بالرجال ونظرت الناحيه الاخره وجده سياره مثلها وواحده من خلفهم فصرخت وهي توردف: وصلي
الياس بتوتر وهو يحاول ان يزيد سرعه السياره: اهدي بس
ثم جائت واحده اخره وقطعت عليهم الطريق والتي جلعت الياس يدوس بقوه علي الفرامل الذي جلعت السياره تتوقف بعنف منما جعلها كنت ستصدم بزجاج الامامي
بدات تشعر ان الهواء نفذ من حولها والرعب يدب في اوصلها عندما رات هاشم ينزل من السياره من مكان القياده وهو يخلع نظراته السوداء وعلي وجه ابتسامه انتصار وعينيه يملئها التوعد والشر والرجال ايضا نزلو من السيارات ووجده واحد منهم يفتح باب السياره ويسحبها من ذراعها وينزلها اما فجر فاخذت تضربه بيدها وتصرخ: سيبني ولكنه لم يمنحها فرصه عندما وجده يدفعها ويتركها فوجده نفسها تقف امام هاشم الذي يشرف عليها بطوله الفارع وتقف وسط دائره من الرجال
واردف بستمتاع :انا مش قولتك انك لو في اخر الدنيا برضوا هجيبك
لم ترد عليه واينما التفت كي تركض الي الياس الذي وجدته يقف امام سيارته فركضت اليه وامسكت بثيابه واردفت بخوف: الحقني يا الياس ولكن كان رد فعل الياس هو الجمود فانه يقف مثل التمثال لا يتحرك فابتعدت عنه قليلا واردفت بعدم فهم: الياس
ولكنها بدلا ان تسمع رده وجده رجل يقترب ويضع بينهم علي الارض اربع حقائب كبيره واردف هاشم بجديه: احنا كده خلصانين كل واحد خد
فالتفت فجر الي هاشم ومازالت لاتفهم شئ منما يدور حولها وارجعت نظرها الي الياس واردفت بترقب: حق ايه يا الياس
هاشم بخبث:شكلك لسه الصوره عندك مش واضحه انا هفهمك الحكايه
فلاش باك
،،،،، ،،،،، ،،،،
هاشم: انا هجبها
ولكنه توقف عندما وجد احد رجاله يدلف وهو يقول: في واحد عايزك ياباشا
هاشم بنفاذ صبر: مين
الرجل :الياس تاج الدين
طارق بذهول: تاج الدين ده اللي فجر موجوده عنده
هاشم بسرعه: قوله يجي
وعندما دخل الياس
هاشم بجمود: عايز اي
الياس بخبث: انا كنت جاي اعرفك ان مينفعش تاخد حاجه من بيتي من غير اذن وتبعت رجالتك عشان ياخدوها
هاشم بابتسامه سخريه: اذن من بقي منك مثلا
الياس بابتسامه جانبيه:بلاش السخريه اللي في كلامك دي انا ممكن اخليك متعرفش طريقها
ثم اكمل بجديه: اخر الكلام لو عايزها وعايز تاخدها تبقي حاجه قصاد حاجه
طارق بغضب: متتعدل في كلامك
هاشم بجمود: المطلوب
الياس بجديه: خمسيين مليون
طارق بصياح :انت اهبل يالا
هاشم وهو يضع يده علي صدر طارق كي يمنعه من التحدث ويردف بابتسامه خبيثه :موافق هاخدها امتي
الياس بابتسامه: اتفقنا بكره الفجر هنتقابل علي الطريق
هاشم: اتفقنا
انتهي الفلاش
،،،،، ،،،،،،،، ،،،،
اما فجر كانت واقفه لاتصدق من الاكيد انها تحلم او ان هاشم يكذب عليها
فجر بستحقار لهاشم: انت كذاب
هاشم وهو يشير بيديه الي الياس ويوردف ببرائه مصطنعه :اهو عندك اسأليه لو مش مصدقاني
فاستدارت فجر واردفت بترجي وترقب: مش صحيح الكلام اللي بيقوله ده صح يا الياس انت معملتش فيا كده انت مبعتنيش
الياس وهو يستند الي السياره واردف ببساطه: اصل خمسيين مليون مش قليل فاني ابيعك يافجر ثم اكمل بسخريه: وانا مش بيعك برخيص
فجر وقد بدات تشعر بدوار شديد فوضعت يدها علي جبهتها وهي توردف بصدمه وانكسار: طب وكلامك هقف في وشه وكل الكلام ده كان اي كان كذب
الياس بابتسامه سخريه: بس اي رايك في تمثيلي بعرف امثل كويس
فجر وقد بدات تفقد توازنها وهي ترجع للخلف وبدات تري سوادا يحاوطها
الياس عندما ادرك انها تشعر بفقد وعيها اردف بلامباله: نسيت اقولك انا حاطط منوم في المياه اللي شربتيها
لم تستطيع الرد عليه فانها فقدت توازنها بالكامل وكانت بدات تسقط وبداء جسدها في طريقه الي الاصطدام بالارض ولكن منعتها يديين هاشم الذي ركض اليها وتلاقها وهو ينظر اليها بقلق اما الياس فكان ينظر اليها بسخريه لم تلحقها يدين الذي بدات تتعلق به وتظن انه الذي جاء ان يخلصها من عذابها
ولكن اليدين الذي تلاقينها هي يديين شيطانها هي ايقنت ان لا مفر من يدين الشيطان الذي وقع في عشقها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى