روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم داليا ماهر

موقع كتابك في سطور

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء الثاني والعشرون

رواية وقع في عشقي شيطان البارت الثاني والعشرون

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة الثانية والعشرون

(عشاء)
اما فجر وبعد ان صعدت الي غرفتها اخذت تجوب الغرفه ذهابا وايابا وتمسح علي شعرها بعصبيه وتوردف بغيظ :
ولو مكنتش مشيت كان هيعملي اي يعني كان هيضربني مثلا مش كفايه انه مخليني هنا غصب عني ثم واقفت فجاه وخفقت اهدابها وتهجمت وهي تتذكر مافعلته ليله امس اخذت توبخ نفسها كيف لها ان تلقي نفسها في صدره بمثل هذه الطريقه البشعه تشعر بشعور سئ جدا تشعر انها اصبحت مثل الساقطات التي يعرفهم:انا اللي غبيه وازاي اسمحله يقرب مني بطريقه دي انا ايه اللي حصلي امبارح عشان ابقي بالضعف ده ياترا بيقول اي عليا دلوقتي اكيد بيقول اني كنت بمثل عليه كل ده
انا لازم اخد بالي من تصرفاتي معاه بعد كده وكمان عشان ارجع لماما تنهدت بقله حيله وهي تفكر ماحال والدتها الان
,,,, ,,,,, ,,,,, ,,,,,
ثم خرجت من الغرفه كانت ترتدي بنطلون زيتي وتي شيرت ابيض وتركت شعرها منسدل ووضعت بعض المكياج لكي تخفي بيه شحوب وجهها وارهاقه
ثم اتجهت الي الاسفل وخرجت الي الحديقه وكانت تسير بخطي بطيئه وهي تحيط جسدها المنهك بذراعيها لم تكذب علي نفسها فانها بدات تشعر بالخوف وتدور كثير من الاسئله ليلا ونهارا براسها التي تشعر انها ستنفجر الي متي ستبقي هنا وماذا لو مل من رفضها له ماذا سيفعل لها من الاكيد انه سيحصل علي مايريد منها بالقوه
القت نفسها باهمال علي الارجوحه التي اخذت تتحرك وهي تكمل حديثها لنفسها بستغراب: طب لو فعلا لسه عايزني ليه مستغلش الفرصه امبارح وانا في اشد لحظات ضعفي ثم خطر علي بالها الياس الذي دائما كان يريد ان يقبلها بالقوه وثم يعود ويعتذر لها وياخذ حبه لها حجته لما هاشم لم يرغمها علي شئ حتي انه دلف الي غرفتها مره وهي كانت خارجه من الاستحمام كانت لايغطيها سوي المحرمه التي تلف جسدها بها ولكنه اعطاها ظهره وخرج بعد ان اعتذر لها
ابتسمت وهي تسخر من نفسها: مش مصدقه اني بقيت بقارن فعلا بينهم واحد مثل عليا انه بيحني وكان عايز يوصلي وخلاني اتعلق بيه وتاني هو اللي كان عايزني ودلوقتي بيقولي بحبك
ثم اكملت وقد اظلمت عينها واردفت بحقد:لو هو فعلا عايز يجوزني اكيد لو وافقت هيطلقني بعد اسبوع ولا اتنين بعد مايكون زهق مني ويروح يشوف واحده تانيه انا لايمكن اوافق ثم اغمضت عينيها وزفرت الهواء بشده اصبحت مثل مقيده العيني التي تتخبط في كل شي وقع في طريقها وهي لاتري وضعت يدها علي عنقها وهي تشعر بالاختناق متي ينتهي هذا النزاع
كام تتمني ان ترجع الي يوم لقائها الاول معه لو كانت رفضت ان تذهب الي هذه الحفله وترقص بها لما حدث لها كل هذه
كانت جالسه وهي واضعه يديها الاثنتين علي اعلي ظهر الارجوحه وتستند بذقنها علي يدها وكانت شارده تائهه تفكر فيما ينتظرها بعد كل هذا
فاقت من شرودها عندما سمعت صوت نحنحه بجانبها فعتدلت في جلستها ونظرت الي صاحب الصوت وجدته شاب صغير يبدوا انه في السابعه عشر عمره يقف ولاينطق باي شئ فقط ينظر اليها
فجر وهي تزيح شعرها خلف اذنها واردفت بهدوء:انت مين
شاب وهو ينظف حلقه واردف بتوتر: انا موسي
فجر بستغراب: موسي مين و انت واقف كده ليه
موسي بتلعثم:انا مامتي بتشتغل في المطبخ انا مستنيها عشان نروح
فجر وهي تنهي الحديث: ماشي
ثم اردف باندفاع:هو انتي فعلا هتبقي مرات هاشم بيه
اخذت فجر نفسا عميقا وهو توردف بترقب:مين اللي قالك كده
موسي بتردد: الخدم كله بيقول انكم كنتم هتجوزوا بس في مشكله حصلت هي اللي خلتك تسبيه وقعد مده كبيره يدور عليكي وبعد كده جابك هنا عشان يخليكي توفقي علي الجواز
فجر بكابه: طب هما عرفوا كل ده منين
موسي وهو يقترب خطوه واردف: كانوا دايما بيسمعوه وهو بيزعق في رجالته عشان مش لاقينك
ثم اردف بابتسامه متلهفه: انا كان نفسي اشوفك اوي ان مين اللي تخلي هاشم بيه اسماعيل اللي لو الدنيا اتهدت يفضل هو في قوته وتحكمه في اعصابه يوصل للحاله اللي كان فيها دي ده دايما كان بيبقي متعصب بيشرب كتير وبيسهر وقعد مده كبيره ميجيش القصر وعندما راها موسي خيم عليها الحزن واليأس اردف
موسي بشفقه:بس بيقولو انك دايما زعلانه وباين عليكي الحزن وان ممكن الفرح ميتمش لان دايما في مشاكل بينك وبين هاشم بيه
فجر وهي تقف واردفت بحزن دفين:فعلا الفرح عمره ماهيتم
وتخطته وسارت عده خطوات ولكنه اوقفها صوته: انتي ليه مبتحبيش هاشم بيه زاي مابيحبك
لايعرف كيف استجمع شجاعته ونطق بذلك اصابه التوتر والخوف من ان تخبر هاشم انه يزعجها او تشتكي لاحد اخر عندما بقيت صامتها الذي دام لفتره طويله ثم تركته ورحلت ولم تبدي اي رده فعل اخره ثم دخلت القصر
ولم تدري ان هناك اخر سمع السوال وهو هاشم الذي كان يتجه الي سيارته ليغادر القصر ولكنه توقف وكان الشوق يحرقه لسماع اجابتها وعندما رأه رد فعلها عاد الي القصر مره اخره و هو لديه اصرار علي ان يعرف الي متي سيزال يتذوق بحبها طعم العلقم ويتلوع قلبه في جفائها الم ترئف بحاله وبشتياقه لها الذي جعله يفقد صوابه مثل المجنون
وعندما دلفت الي القصر وقفت عندما سمعت صوته خلفها يوردف بجمود: انتي مجوبتيش علي سوال موسي ليهفجر ببرود :عشان معنديش اجابه علي سؤاله وجائت ان تكمل سيرها ولكنه امسكها من ذراعها بقوه وادارها اليه وقال بعيون حاده: معندكيش اجابه ولا لسه بتحبي الياس
ام فجر كانت تحاول تخليص ذراعها من قبضته وعند سماع اسم الياس اجتمع كرهه وحقده الذي وضعته في قلبها له فنزعت يدها بقوه من يده هاشم وهو توردف بغضب: سيبني
ولكنه امسكها بقوه وقسوه مره اخره وهو يوردف بهياج وثوره: مش هسيبك غير لما تردي عليا انتي اكيد لسه بتحبيه وواكمل بقهروالم: انا عمري ماهنسي نظره الترجي اللي كانت في عينيكي له انه ميعملش فيكي كده وميبعكيش ليا ثم اكمل وعينيه بها نظره تهديد وتحذير :انتي لو فعلا لسه بتحبيه انا هقتله
فجر بحقد هي تنظر الي عينيه بقوه :انا بكرهه انا مستعده اموت نفسي لو قلبي لسه في ذره حب ليه
هاشم وقد جذبها بقوه وجعل وجهه مواجه لوجهها واردف بحرقه: اومال ليه قفله كل الطرق اني اوصل لقلبك
فجر بشمئزاز: عشان انت متفرقش حاجه عنه انتو اللي الاتنين كان هدفكوا واحد من الاول
دفعها بعيدا عنه واردف بهدوء مصطنع: بصي يافجر انا صحيح كان هدفي كده في الاول بس انتي بقالك مده في قصري ومقربتلكيش ولاهقربك غصب عني
فجر باندفاع وبدون وعي :ماهو ده اللي انا مش فاهمه ليه
اقترب منها وامسكها من ذراعيها برفق واردف بنبره عاشق اهلكه الابتعاد واحترق في نار الشوق: عشان انا بحبك قولتهالك قبل كده وهقولهالك تاني ثم اغمض عينيه واخذ نفسه واردف بجديه :بصي انا مش هضغط عليكي بس فكري في كلام شويه ثم ابعد يديه عنها وعاد الي الخلف عده خطوات وهو ينظر اليها بعتاب وتامل ان تمنحه فرصه ثم التفت وغادر القصر اما هي بقيت واقفه تتخبط بين جدران حيرتها بما ستفكر هي حقا تعبت
،،،، ،،،، ،،،، ،،،،،
في مساء اليوم التالي
خرجت الي الشرفه وتتطلعت الي السماء الحالكه ثم انزلت نظرها الي الحديقه كان الهدوء يخيم عليها مثل العاده فقررت ان تنزل اليها كي تدرس قليلا فامتحانتها لم تعد بعيده وبعد مرور بعض الوقت
القت الكتاب بقوه وهي تتافاف: انا زهقت وتعبت ووبرضوا مش عارفه افهم حاجه
وجدة هاشم قد اتي لتوه من الخارج وقترب ثم انحني وامسك الكتاب من علي الارض ونظر فيه واردف بجديه: علي فكره انا اقدر اسعدك
نظرت لها بستخفاف وتحدث بسخريه: معتقدش ان انت بالذات تقدر تفيدني
هاشم ابتسم :طب اي رايك لو قدرت تقبلي النهارده عزومتي علي العشاء
نظرت له بتحدي وقالت: ده لو فعلا هبقي موافقه
فوضع الكتاب علي الطاوله وقام بخلع سترته وفك زرين من قميصه التي اظهرت بشرته البورنزيه وقام بفك ازرار معصميه فاظهر عن ساعديه القوين وماكان من فجر في هذا اللحظه الا انها تسمرت عينها بذهول واعجاب عليه للمره الاوله التي تاخذ بها من تفاصيله لاتعرف مادفعها الي ذلك ولكنه لم تنفي انها وجدته لديه جسد قوي فبتسم بخبث وهو يدرك مايدور في خاطرها
ثم جلس بجانبها وحمحم كي يجذب انتباها وبداء في الشرح وقام بشرح الماده بمنتها السلاسه والسهوله فوجدت فجر سهوله في استعاب شرحه ولكنها كانت بين الحين والاخر تنظر الي وجهه وتدقق في معالمه ذقنه المهندمه وشعره الكثيف الناعم لاول مره تفعلها دائما عينيه كانت تشتتها وتخيفها جعلتها لم تهتم ولو لمره لشكله ولكن عندما جلس بالقرب منها وتحت الاضاؤه الخفيفه التي توجد في الحديقه جذبها شكله لن تنكر انها وجدته وسيم وجذاب للغايه نفضت كل ذلك عن رأسها
وشعرت بالخجل من نفسها واعتبرته فضول ليس اكثر
وبعد انتهائه اردف بجديه: فهمت
فهزت راسها بكبراء واردفت:يعني
فابتسم وتحدث: يبقي معادنا علي العشاء الساعه 9
،،،، ،،،،،،، ،،،،،،،
وعند الساعه 9 كانت فجر انتهت من تجهيز نفسها كانت ترتدي فستان ازرق يصل الي ركبتيها وله اكمام من الدنتل ووضعت مكياج هادئ ورفعت شعرها في تسرحيه بسيطه وتركت بعض الخصل متداليه علي وجهها وارتدت حذاء بكعب لونه فضي كانت تبدوا رقيقه وجميله جدا
وقفت امام المرأه وهي تلقي نظره اخيره علي نفسها لاتعرف اما تفعله صواب او خطأ ولكنها تريد ان تعود فجر كما كانت التي تهتم دائما بمظهرها وتزين نفسها وكانت امامها السلسله التي احضرها هاشم لها كانت متردده في ارتدائها ولكنه قررت في النهايه ان ترتديها اتجهت ااي باب غرفتها وفتحته ثم اتجهت الي الاسفل واخبرتها الخادمه ان هاشم ينتظرها في الحديقه الخلفيه بجانب المسبح اتجهت الي هناك وقبل ان تخرج اخذت نفسا عميقا لكي يمدها بالقوه ثم خرجت اليه وجده طاوله في وسط الحديقه التي امتلئت ارضها بالزينه والاضواء وعندما نظرت لهاشم وجدته قد وقف وهو عينيه مثبته عليها
ووووووووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى