روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الثامن عشر 18 بقلم داليا ماهر

موقع كتابك في سطور

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الثامن عشر 18 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء الثامن عشر

رواية وقع في عشقي شيطان البارت الثامن عشر

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة الثامنة عشر

انا الجيش لنفسي وانا السيف ذاته
انا تلك التي إنتزعت الحياة قلبها لترد لها عقلها
ولكني اشتقت
هاشم بغضب: انتي ليه رافضه تصدقي كلامي
فجر بقهر:مش مصدقه انك بتسئل عشان انت مسبتش مجال اني اصدق كلامك انت خطفني وكنت متفق مع الياس عشان يخدرني وتجبني هنا
انت عارف يعني حد بتكره عايز يجبرك انك تفضل عايش معاه طول عمرك ده لو نفترض ان كلامك حقيقي
ثم اكملت بجمود: انا صدقت كلام واحد قبل كده وشوف النتيجه بعد ماطلعني في سبع سماء في حبه شوف عمل فيا اي كسر قلبي وكسرني من غير حتي مايرمشله جفن
غير كل ده انه باعني وقبض تمني بعد كل اللي حصل فيا ده عايزاني اقصدك وانت يالي كنت برضوا عايزني ابعلك نفسي انت بجد مصدق نفسك اني ممكن في يوم اقبل بحبك ده
ثم بدات دموعها تنزل بغزاره وبدات شفتيها ترتعش وهي توردف بنبره محطمه وهي ترجع شعرها للخلق بيديها المرتعشتان: انا حاسه اني ادمرت انهزمت واكملت وهي تضع يديها علي قلبها: انا حاسه بوجع جامد هنا انا مش قادره استحمله حاسه اني روح بتنسحب مني هو عمل فيا كده ليا هو عمل فيا كده ليه ياهاشم انا حاسه اني بموت
اما هاشم بقي صامت وهو يستمع اليها وفجاه اخذها الي حضنه يعتصرها بين ذراعيه اخذت تشهق بقوه ووجهها مدفون في صدره وجسدها ينتفض بشده وهي تضربه بيده علي صدره وتوردف: انا عملت اي عشان يحصل فيا كل ده
وذراعها التي تسللتا الي سترته اخذت تتشبث به كالغريق الذي يتشبث بقشه ليعيش وشهقتها كلما ترتفع بحثا عن الهواء ليغزو رئتيها
هاشم وهو يمسد علي شعرها ويوردف: ششش هو كسرلك قلبك وانا هخليكي تشوفي انا هكسرهولك ازاي
ثم ابتعد عنها برفق وهو ينظر الي عينها الحزنتين بعينيه التي تفجر منها بحور عشقها وتوعد لمن كسر قلبها ومسح دموعها بانامله ثم ابتعد عنها ورجع بخطوات بطيئه الي الخلف ثم فتح الباب وخرج اما فجر فقد القت نفسها علي الفراش ووهي تصرخ بصوت عالي كي تخرج كل مافي صدرها من الم
،،، ،،،،
مر يوم كامل وفجر لم تخرج من غرفتها ولم ترا هاشم كانت جالسه علي الفراش وهي شارده تنظر امامها عينها متجمده جفت من الدموع فاقت من شرودها علي
فتح الباب بقوه وهاشم يدلف منه ويقترب منها ثم امسكها من معصمها وجعلها تنهض من علي الفراش ويتحدث بجمود حينما يتجه الي الباب ويسحبها خلفه :
تعالي
فسحبت يدها بعنف وتوقفت عن السير وهي توردف بستغراب: هنروح فين
امسك يدها مره اخره واكمل سيره وهو يوردف بجديه: هتشوفي هكسرلك الياس ازاي
وصلوا ودلفوا الي مخزن ملئ بالصناديق ورجال يجرون في كل اتجه وهم يسكبون شئ علي هذ الصناديق
فجر بتعجب :احنا فين
هاشم ووقف امامها واردف بابتسامه خبث: ده مخزن الياس ودي البضاعه بتاعته اخر طوق نجاه ليه بعد ماشركته هتحجز عليها الديون والضرايب وكمان لو واكمل وهو يفتح ولاعته التي اشتلت: ولو ولعنا في بضاعته كمان كده الياس هيعلن افلاسه بكره الصبح ثم القي باهمال ولاعته علي احد الصناديق الذي اشتل فورا ونقل النار الي كل الصناديق الاخره واصبح كل شئ في المخزن مشتعل خلف هاشم الذي اردف بشر وهدوء مريب:كل ده نقطه من اللي هعمله فيه وبرضوا مش هيبقي تمن كافي لكسره قلبك موته عندي مش كافي برضوا لكسره قلبك فضل عائلته تحبي اعمل فيهم
فجر بجمود: لا كده كفايه عائلته ملهاش دعوه بالعكس ده فتحوا ليا بيتهم
هاشم بجديه: ماشي مش هقربلهم ثم امسك يدها وخرجوا من المخزن واتجه الي السياره وفتح لها بابها وانتظر حتي ركبت ثم اتجه الي مكانه ثم رحلوا
،،،،،،
اما الياس كان جالس في مكتبه وهو يضع راسه بين يديه وهو يحني اكتافه الذي اصبح عليه جبالا من الهموم
لا يعرف من اين ظهرت كل هذا الديون فجاه والمال الذي اخذه من هاشم اشتري بيه البضائع فلم يعد لديه المال الكافي لتسديد الديون رفع راسه وهو يوردف بتشجيع لنفسه: كل حاجه هترجع زاي الاول لما ابيع البضاعه قاطع حديثه رنين الهاتف حارس المخزن: الذي يخبره ان المخزن قد اشتعل بكل ما فيه
الياس بصدمه وصياح :انت بتقول اي انا جاي حالا ثم اخذ سترته وخرج راكضا من شركته ثم استقل سيارته وانطلق مسرعا الي المخزن وعندما وصل وجد رجال المطافي يحاولون اطفاء الحريق والشرطه ايضا هناك تحقق مع الحارس اما الياس فكان فوضع يديه الاثنتين علي راسه من كثره حسرته فكان يقف وهو لايصدق ماحدث له كل شئ قد ضاع من يديه كل شئ انهار علي راسه دفعه واحده ان شركه قد تدمرت وسوف تعلن افلاسها غدا كان يعتقد انه عندما اخذ المال من هاشم سوف ترتفع شان شركته ولكن لحظه توقف تفكيره عند هذا الحد وهو يكرر :هاشم اشمعنا البضاع اللي شريها بفلوسه تتحرق ثم صاح بغضب: مش هسيبك هاشم لو انت اللي ورا الحكايه دي
،،،
في الصباح استيقظت فجر وهي تشعر ان النار التي كانت مشتعله في قلبها قد هدأت قليلا ثم استقامت وانزلت قدميها من علي الفراش ثم قامت واتجهت المرحاض فانها بحاجه الي اخذ حماما دافئ يساعدها علي الاسترخاء بعد كل مامرت به ودلفت اليه وبعد مرور عده دقائق خرجت من المرحاض وكانت تلف نفسها بمنشفه كبيره وشعرها منسدل في نفس لحظه خروجها كان هاشم يدلف الي الغرفه فلتت صرخه زعر منها منخفضه بعض الشئ اما هاشم فقد ارتبك كثيرا وصدم فانه كان يظنها نائمه فاستدار بسرعه واردف
برتباك وتلعثم: انا اسف انا كنت فكرك نايمه
فجر بغضب: وانت ايه اللي مدخلك هنا اصلا
هاشم ومازال يعطيه ظهره واردف بجديه: كنت جاي عشان نفطر معا بعض تحت وانا فضلت اخبط علي الباب ولما مردتيش افتكرتك نايمه عشان كده فتحت الباب ودخلت انا مستنيكي علي الفطار تحت وانا اسف مره تانيه ثم فتح الباب بسرعه وخرج اما فجر فانها كانت تريد ان تنشق الارض وتبتلعها من كثره خجلها كيف ستواجه بعد ذلك زفرت بضيق وهي تتجه الي غرفه الملابس اتجهت الي الجزء المخصص لملابس الكاجول وارتدت بلوزه بصلي وبنطلون جينز رمادي و واتجهت الي المراءه وبدات تجمع شعرها علي شكل ذيل حصان ثم اتجهت الي الاسفل ولكنها وقفت في منتصف الصاله لاتعرف الي اين يجب ان تتجه
حتي وجده خادمه تقترب منها وتوردف بادب وهي تشير بيدها للامام: اتفضلي معايا ياانسه فجر هاشم بيه مستنيكي
فامائت لها فجر ثم اتبعتها وعندما دلفت غرفه الطعام وجدته يجلس علي راس الطاوله التي يوجد حولها الكثير من الكراسي في غرفه واسعه للغايه وعندما راها ظهرت علي وجه ابتسامه واسعه وهو يوردف بحماس و يشير الي الكرسي الذي بجانبه: تعالي يافجر قربي عايز اوريكي حاجه
فقتربت فجر بخطوات متردده حتي اقتربت وجلست علي الكرسي بجانب الكرسي الذي اشار اليه
هاشم تنهد بنفاذ صبر ولم يعلق حتي اردف بجديه :شوفي كانت هذه الكلمه مرفقه معا مد يده لها بجريده
اخذتها من يده وهي تنظر فيها وتوردف بتعجب: اشوف اي
حتي وقعت عينها علي احد الاخبار وتثبتت عليه وبدات تقرائه بتركيز شديد
هاشم بابتسامه لعوب: ده خبر اشهار افلاس شركه الياس اللي اتحجز عليها بشكل رسمي وتقدري تقول ان الياس كده انتهي
فجر والدموع قد ملئت عينيها وهي تحدث نفسها: الياس قد انتهي لكن حبه في قلبي لم ينتهي وجرحه الذي سببه لي مازال ينزف ولم ينتهي اشتياقي له لم ينتهي بعد بدات دموعها تنصاب بغزاره :مازلت اشتاق اليه برغم كل مافعله بي مازلت اشتاق اليه لقد اصابتني لعنه عشقه مازلت اشتم رائحه عطره المعلقه في ثيابي
فائلقت الجريده علي الطاوله وواقفت وبدات تتحرك الي باب الغرفه وهي لاتدرك ان هناك عينين تنظران اليها وقلبه يتمزق من الالم ودمائه تغلي من الغيره حتي اوقفها صوته
هاشم وقد اصابته الغيره فاردف بعصبيه :انتي مكنتش عايزاني اعمل فيه كده
فجر وهي تعطيه ظهرها وبجمود: بالعكس وهو يستاهل اكتر من كده
هاشم وهو يضرب الطاوله بقبضت يده بغضب: اومال اي سبب كل الحزن والالم اللي انا شايفك بتغرقي فيهم دول كل يوم اكتر عن اللي قبل
فجر بحيره وضياع وتشتت وصوت مرتجف: انا انا حاسه ان حياتي وقفت في اللحظه اللي شوفته فيها بيبعني
قاطعها وهو يودرف بترقب مميت وقلب يعتصره الالم: انتي لسه بتحبيه
لم ترد عليه وهي تركض خارجه من الغرفه وعينيه اصبحت مثل شالالاين من الدموع لاتتوقف بماذا تجيبه اتجيبه بنعم مازلت احبه ولكنها اصبحت تكره نفسها لانها مازالت تحبه ولو تقدر علي نزع قلبها واخرج حبه منها
اما عندما خرجت ازاح هاشم كل الاطباق التي علي الطاوله حتي اصطدمت بالارض بقوه واصبح يفرغ غضبه في كل شئ حوله تطوله يده يقوم بتكسيره حتي توقف وهو ياخذ انفاسه بسرعه ويلتف حول نفسه مثل الثور الهائج ماذا يفعل ماذا يفعل حتي يخلصها من لعنه عشقك هذا الحقير
انا لاحظت ان اكتير المتابعين بقيو بيهاجمو فجر عشان انها مش واخده بالها من حب هاشم ليها بس هي حبت الياس واتعلقت بيه لدرجه كبيره عشان كانت فكره ان هو ده السعاده اللي بتجي بعد الالم واللي بيحب حد لما يجي ينساه مش هينساه ويشيل حبه من قلبه في يوم وليله دي حاجه مش سهله ابدا وخصوصا كسره القلب صدقوني بتبقي صعبه اوي ومستحيل انك تنساها طول عمرك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى