رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الثالث عشر 13 بقلم داليا ماهر
رواية وقع في عشقي شيطان الجزء الثالث عشر
رواية وقع في عشقي شيطان البارت الثالث عشر
رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة الثالثة عشر
فجر بخوف من القادم: متعرفش انت ممكن توقع نفسك في اي عشاني
الياس: كل ده ميهمنيش المهم انك تبقي ليا اي حاجه تانيه مش مهمه ثم اخذ منها السلسله واقترب منها وقام بتلبيسها ايها ثم ابتعد عنها
واردف بحالميه وعينيه بدأت تلمع بتلك بسحر التي بدات تعشقه: طول ما السلسله دي في رقبتك افتكري اني جمبك ومعاكي وعمري ماهسيبك او اتخلي عنك مهما حصل
اما فجر لا تعرف ماذا تقول او تفعل كل التي اصبحت تعرفه ان حب هذا الانسان بداء يتسلل الي قلبها كل يوم اكثر عن الذي قبله
الياس بترقب: ان مش شايف انك لازم تاجلي السفر شويه
فجر برفض قاطع: لا مش هينفع انا لازم اسافر
الياس بجديه: مترديش دلوقتي فكري الاول
،،، ،،،،،، ،،،،،،
في صباح اليوم التالي
استيقظت فجر وعلي وجهها ابتسامه مشرقه فانها تشعر بسعاده غريبه تغمرها ولما غريبه فان اصبح سر سعادتها هو الياس ومن غيره فقامت بتبديل ثيابها الي بنطلون اسود وتي شيرت ابيض وتركت شعرها منسدل ووضعت بعد المكياج ونزلت الي الاسفل وهي تدندن احد الاغاني
وعندما دخلت الي غرفه الطعام وجلست علي احد الكراسي
حامده بترقب: اللي يشوفك النهارده وضحكت اللي علي وشك دي مايشوفكيش وانتي امبارح ملويه وحبسه نفسك في الاوضه ومحدش عارف يكلمك مايشوفكيش النهارده
وجدوا الياس يدخل الغرفه ولكنه بعكس كل يوم لم يجلس مكانه انما جلس بجانب فجر
هذه كانت فرصه فجر فنظرت الي الياس بجانب عينيها وابتسمت بنعومه ثم حولت نظرها الي حامده واردفت بستفزاز: اصلي كنت زعلانه ان معتش غير يومين وامشي واسيبك اصل حضرتك متعرفيش انتي بقيتي عندي اي ثم نظرت الي الياس مره اخره بجانب عينيها تريد ان تعرفها انها تقصد بكلامها الياس كانت حامده تشعر ان دمائها تغلي من هذه الفتاه التي تجلس امامها وان ضغطها ارتفع فقامت بامساك كاس الماء وبدات تشرب
اما فجر فنظرت اليها مره اخره واكملت بدلع:عشان كده قررت اني هاجل السفر شويه عشان الحق اقعد معاكي كمان شويه اي رايك في المفاجاه دي
اما حامده فانها بدات تسعل بشده فانها شرقت واردفت بذهول: ايه ولكنها اكملت بتلعثم: قصدي يعني وهتسيبي اختك لواحدها مش بتقولو انها عيانه
فجر وهي تريح جسدهل علي الكرسي :متقلقيش عليها ماما معها يعني مفيش مشكله
فجر الي تاج الدين وهي توردف ببرائه :ولا اي رايك يااونكل
فضحك تاج الدين فهو يفهم مقصدها من اغاظه جوزته فاردف بهدوء :والهي يابنتي البيت بيتك حتي لو مش عايزه تسفري خلاص وتفضلي قاعده معانا برضوا مفيش مانع
فجر بنبره ممطوطه وهي تنظر الي حامده بتحدي: وده اللي هيحصل قريب ياعمو
حامده لنفسها ماذا تقصد هذه الفتاه الغريبه ولولا الذي جاء في خاطرها صحيح انها تود الزواج من الياس لا تفضل ان تموت علي ان يحصل هذا وتكون هذه الضيفه الثقيله واحده من اهل البيت
سالا بستغراب: انت قاعد مكاني ليه يا الياس
الياس بختصار: اقعدي في اي مكان بقي ياسالا وخلاص
فازفرت سالا بضيق وهي تسحب كرسي وتجلس عليه
،، ،،، ،
في المساء وبتحديد منزل غادي
كان باسل يجلس معا والديها
باسل بادب :انا عايز اطلب ايد غادير من حضرتك
حسن وهو يمسح العرق عن جبينه واردف بتوتر: بس غادير يابني مش مستعده دلوقتي عشان هي
قاطعه باسل وهو يتحدث بجديه: انا عارف ياعمي كل حاجه بس اللي انا عايز اعرفه هو موافقتك علي اني اخطب غادير مش اكتر من كده
حسن بقلق: بس اهلك يابني
باسل بلامباله :اهلي مسافرين بقالهم كتير وكل اللي هما بيعملوا انه بيبعتولي فلوس ومش راضين ينزلوا اجازه عشان الشغل وانا عرفتهم قبل كده اني عايز اخطب قالوليلي اخطب اللي انت عايزها وابقي قولنا علي الفلوس اللي هتحتاجها عشان نبعتلك حتي مكلفوش نفسهم ينزلوا عشان يشوفوا انا اخترت مين يعني هما مش مشغولين بحكايه انا هخطب مين
حسن: طب لو عرفوا بمرض غادير
باسل بحزم: دي حاجه تخصني انا وهي ومحدش له انه يدخل فيها
حسن بفرحه :طيب يابني علي بركه الله ثم اكمل بصوت عالي: تعالي ياغادير
فادلفت غادير وهي تبتسم بسعاده فانها اليوم اسعد فتاه لا تصدق انها اخيرا ستصبح علي اسم باسل انها احبته وعشقته وكانت ستبقل به عندما تقدم لها ولكنها عندما علمت بمراضها كانت تظن انه سيرفضها ويبتعد عنها فابتعد هي عنه ولكنه اثبتلها العكس عندما اظهرها لها حبه لها
فجلست بجانب والدها
حسن بابتسامه :نقرا الفاتحه
فبداء الجميع يقراء
،،، ،،،، ،،،،
في قصر تاج الدين كانت هناك حفله حناء ريانه كان البيت مليئ بالاشخاص والزينه واصوات الموسيقي العاليه اما فجر فكانت تجلس في غرفتها فان تاج الدين حذرها بشده من النزول الي الاسفل كي لايراها احد
كانت هناك سيده تجلس بجانب حامده حينما اردفت السيده بفضول والتي تدعي عائشه:اومال فين الضيفه اللي عندكم دي البلد كلها بتكلم عنها وعن جمالها
حامده بستغراب: وهما الناس شافوها فين دي مخرجتش من القصر من ساعه ماداخلته
عائشه: ياختي الخادمين بيحكوا للناس وفي الناس شافوها اول ماجت
فاتحدث سيده اخر تدعي عزيزه: الاهي صحيح فين مش باينه انا كمان عايزه اشوفها ثم اكملت عائشه بفضول زائد: ماتقولي هي فين بقي ولا حد يروح يجبها عشان نشوفها
حامده بنفاذ صبر الي سالا التي تجلس بجانبها: قومي يا سالا نادي لفجر خليها تيجي تسلم علي الناس عشان بيسالوا عليها
سالا وهي تقف وتوردف بهدوء: حاضر ثم اتجهت الي الاعلي
كانت فجر جالسه امام النافذه حتي وجده دق علي الباب فاتجهت اليه وجده سالا واقفه وعلي وجهها ملامح الاستغراب وهي تتحدث: انتي منزلتيش ليه لحد دلوقتي
فجر وهي تفكر في سبب مقنع تقوله لسالا: اصل انا زاي ما انتي عارفه غريبه والناس هتفضل تسال مين دي وهنا ليه عشان كده خليني هنا احسن
سالا بجديه: الناس نفسها بتسال عليكي وعايزه تشوفك انزلي بس شويه واطلعي بعد كده لو عايزه
فجر برفض: قولولهم تعبانه نايمه اي حاجه بس صدقيني مش هينفع انزل
سالا بتحايل: عشان خاطري يافجر انزل اقعدي شويه وبعد كده اطلعي
فجر: صدقيني مش هينفع انا ولكنها لم تكمل كلامها عندما وجده سالا توردف وهي تتجه الي الدرج :اجهزي بسرعه وانزلي
فاغلقت فجر الباب وهي تتنهد بقله حيله هي ايضا تريد ان تنزل فانها منذ الصباح وهي في هذه الغرفه لم تخرج منها الي ان اصيبت بالملل الشديد ولكن تاج الدين ماذا تفعل به حسنا انها ستنزل وجلس قليلا ثم ستصعد بسرعه
فاتجهت الي خزانتها واخرجت بنطلون جينز لونه نيلي قصير وبيه اجزاء مقطعه وتي شيرت زيتي بنصف كوم وتركت شعرها منسدل ووضعت مكياج واتجهت الي الاسفل وعندما نزلت وجده البيت مليئ بالناس ومجموعه من الفتيات يحيطون باريانه التي تردي فستان لونه سماوي وحمزه الذي يرتدي قميصا من نفس الون وبنطلون اسود فاقتربت من ريانه كي تسلم عليها
فجر بابتسامه وهي تعانق ريانه: الف مبروك ياريانه
ريانه بفرحه: الله يبارك فيكي
ثم حولت نظرها الي حمزه الذي ينظر اليها بعتاب وحزن عميق وجدته في عينيه وهو ينظر لها فامدت يدها واردف بابتسامه هادئه: مبروك
فامسك حمزه يدها واردف بحسره وصوت منخفض عندما وجد ريانه انشغلت في الحديث معا اصدقائها: كان زمانك انتي اللي قعده جامبي وانتي اللي مراتي مش هي
فجر بجمود: حمزه ارجوك مش وقت الكلام ده انا مسافره بعد بكره الفجر وصدقني انت كلها كام يوم وتنساني
حمزه بصرامه :انا عمري ماهنساكي عشان انا حبيتك فاسحبت يدها من يده بهدوء وهي توردف بهدوء:بعد اذنك ثم تركتهم واتجهت الي سالا التي كانت تقف بجانب
حامده التي جحظت عينيها عندما رات ماترتديه فجر فاردفت لسالا بحاده: روحي قوللها تطلع تغير بسرعه عايزه تفضحنا قدام الناس
كانت سالا ستتجه اليها ولكنها وجده عائشه تسد عليها الطريق عندما واقفت امام فجر وهي تنظر اليها من اعلي راسها حتي قداميها وتوردف بابتسامه صفراء :اهل البلد مكذبوش لما قالوا عن جمالك وحلاوتك انتي تقولي للاقمر قوم وانا قعد مكانك
فجر بابتسامه هادئه: شكرا
سالا وهي تجذب فجر بعيدا عنهم: ايه يافجر اللي انتي لابسه ده
فجر بضيق: ليه في اي
سالا وهي تدور بعينيها في المكان: انتي مش شايفه الناس بيبصولك ازاي
فحولت فجر نظرها عن سالا واخذت تنظر اليهم وجده الجميع نظره مثبت عليها ومن تنظر اليها بستغراب والاخره بتفحص
فجر بختصار: تمام انا فهمت
سالا باتبرير:فجر انا مش قصدي حاجه انا بس
فجر وهي تتركها وترحل: ولا يهمك ياسالا
خرجت من القصر باكمله واتجهت الي الحديقه الخلفيه
انها تشعر بانها تختنق في هذا البيت متي ياتي بعد الغد وترحل من هذا البيت كي تاخذ حريتها ولا احد يحدثها عن ماترتديه او ماتفعله ولكنها افاقت من شرودها عندما وجده يديين تحيطان خصرها وتجذبها اليه شعرت بالفزع ولكنها هدأت قليلا وعندما وجدته الياس يتحدث بصوت ناعس: واحشتني
فجر وهي تحاول وان تفلت من يديه: وانت كمان بس ابعد عني يالياس عشان ممكن حد يشوفنا
الياس بعناد: لا
فجر بضيق: مينفعش كده ياالياس
الياس وهو يتركها: طيب ماتزعليش ثم اكمل بجديه: انتي فعلا قررتي تاجلي السفر زاي ماقولتي الصبح
فجر بحيره: لا لسه كنت بقول كده وخلاص
الياس بصياح وصوت عالي: يعني انتي مش هتاجلي سفرك
فجر بعصبيه من صياحه بها الذي اصبح متكرر: افرض اجلته هقول لاهلك اي او هقول لاهلي انا ايه ولو اجلته هتقولهم عن حبك ليا ازاي ومامتك بتتمني اني امشي من البيت النهارده قبل بكره
الياس هداء قليلا واقترب منها وحاوطها بذراعيه مره اخر واردف: اهدي خلاص اجليه انتي بس وملكيش دعوه بحاجه وانا في الوقت المناسب هقول الاهلي كل حاجه
فظلت صامته وهي تنظر اليه الجميع اصبح يضغط عليها وهي لم تعد تتحمل
ولكن الياس بداء الخبث يظهر في عينه وهو ينظر الي شفتيها وينزل راسه اليها ولكنها ابعدت وجهها الي الناحيه الاخره بعنف وهي توردف بحاده:بطل اسلوبك ده يا الياس عشان بجد بدات اضايق منه وابعدة يديه عنها وابتعدة عنه
الياس باتبرير: انا اسف بس انا بجد بحبك وعايز اثبتلك حبي
فجر بجمود: يبقي مش بالطريقه دي ثم تركته وبدات تسير بعيدا عنه
الياس بنزعاج: فجر استني
ولكنها لم تقف واكملت سيرها دون ان تستمع لباقيه حديثه وصعده الي غرفتها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)