رواية وقعت في مجنونة الفصل الثاني 2 بقلم آية طارق
رواية وقعت في مجنونة الجزء الثاني
رواية وقعت في مجنونة البارت الثاني
رواية وقعت في مجنونة الحلقة الثانية
زين ومازال مصدوم : نهاد انتى روحتى ولا لسه بره
نهاد بتأتأة : بص هوا انا مروحتش أصلا مش هعرف أروح وابنى مش معايا يا زين
زين : طيب تعاليلى على مركز شرطة ……
نهاد : حاضر انا قريبة منه دقايق وهتلاقينى عندك
فى الوقت ده كان نور بيحاول ينزل من على ايد هاجر وهيا خايفة تسيبه هيا متعرفش مين اللى بينده عليه ده
لاحظ زين تمسكها بيه وقرب ناحيتهم وبيمد ايده يمسك نور
بعدت هاجر عنه شوية وهيا مازالت ضامة نور ليها بخوف
هاجر : انت مين يا جدع انت
نور : ماما ده زين نزلينى اروحله
هاجر وهيا بتبص لنور تعرف منه هوا عارفه فعلا ولا لا : انت تعرفه يا نور
نور : ايوة ده خالوا زين نزلينى بقه
رفضت هاجر تنزله ومسكته : استنى بس يا نور اعرف اذا كان هوا خالك ولا لا
زين : هوا هينادي عليا باسمى وهوا ميعرفنيش مثلا
هاجر : وانا ايه يضمنلى
زين : بت انتى هاتى الواد بدل ما احبسك بتهمة تانية مش كفاية خاطفاه لا وبتبجحى كمان
لسه هاجر هتتكلم لقت شاب تانى فى نفس حجم زين داخل عليهم وبيصلها بصدمة برده
هاجر : ايه يا جماعة هوا انا كل اللى يشوفتى يتصدم كده ليه
بص محمد لزين اللى رد : مش هيا شكلها واحدة شبهها
محمد : طيب هاتها وتعالى فى المكتب
هاجر : انا مش هتحرك من هنا
زين : انجرى يا بت قدامى اخلصى
هاجر : أدينا مشينا اهو
دخلوا المكتب وجه زين يقفل الباب فاتكلمت هاجر باندفاع خضهم : انت هتعمل ااييه
زين : جرا ايه يا بنت المجنونة هقفل الباب
هاجر : لا سيبه مفتوح
زين : ده اللى هوا ليه إن شاء الله
هاجر : مينفعش حضرتك تقفله وانا بنت لوحدى وفى اتنين رجالة واقفين معايا
زين : وهوا انتى حاسبة نفسك بنت
هاجر : شوف يا استاذ انت انا مش عايزة اغلط فيك
زين : اغلطى عشان أنا ساكتلك من الصبح
محمد وهوا بيخبط عالمكتب : بااس خلاص يا زين اقعد خلينا نشوف ايه الحكاية
هاجر كانت موقفة نور على الكرسى إللى جنبها وماسكة فيه
ولقت زين ومحمد بيبصولها بنظرات كأنها مجرم فقلقت
زين: هااا خطفتيه ازاى
هاجر برفعة حاجب: مين دى اللى خطفت انا
زين : أومال أمى
هاجر : وهوا فى واحدة تخطف عيل وتيجى تبلغ عنه فى القسم
زين : هتلاقيكى معرفتيش تطلعى من وراه بمصلحة ولو فضل معاكى هتودى نفسك فى داهية فقولتى تشغلى دماغك وتجيبيه وتقولى إنك لقيتيه تايه واهو أهله لما يعرفوا اللى عملتيه تاخديلك قرشين منهم
اتوجعت هاجر من ظنه فيها حتى لو ميعرفهاش ، هيا عمرها ما بصت للفلوس و عملت حاجة عشان تجيب جنيه حرام
هاجر : ويا ترى حضرتك ألفت السيناريو الفظيع بدماغك الذرية دى
بصت هاجر لمحمد : أظن حضرتك الضابط هنا
محمد : ممكن بس تتفضلى تقعدى عشان أقدر أفهم منك اللى حصل
هاجر بضحكة سخرية : وتفهم ليه حضرتك مش خلاص حطيتوا السبب والنتيجة
عالعموم أنا هقول اللى حصل والشاهد عليا ربنا اللى أحسن منى ومنكم ، أنا كنت واقفة فى الشارع ولقيت حد بيشدنى وبيقول ماما فضلت أفهمه يقولى لا ماما وعلى ما أظن إن والدته لابسه زى لبسى عشان كده هوا فكر إنى هيا وأنا مكنتش هقدر أخده معايا البيت فقولت أسلم حل أجيبه المركز واسيبهم يتصرفوا وأكيد هما هيوصلوا لأهلوا أسرع منى وجيبته وجيت على هنا وده كل اللى حصل ولو حضرتك مش مصدقنى تقدر تروح عند المحلات اللى حصل فيها الكلام ده وهتلاقى كاميرات المراقبة وتقدر تشوف منها براحتك و لحد وقتها أنا مسمحش لأى حد مهما كان مين يتهمنى بحاجة أنا معملتهاش لأنى كان ممكن ببساطة اسيبه وأمشى بس مهما كان أنا إنسانة مش بخطف عيال يا أستاذ زين
فى نفس اللحظة خبط الباب ودخل العسكرى ومعاه واحدة لابسة نفس لبس هاجر الاتنين أول ما شافوا بعض فضلوا مصدومين من الشبه الرهيب اللى بينهم كأنهم فولة واتقسمت نصين
هاجر و هى تقترب منها وتلف حولها : انتى حقيقة ولا فوتوشوب
ضحكت نهاد عليها : لا حقيقة
لمحت نهاد نور ابنها واقف ورا هاجر جريت عليه تحضنه وتبوس فيه وهيا بتبكى : سامحنى يا حبيبى حقك عليا أنا اللى غلطانة حقك عليا يا قلبى
كانت هاجر واقفة بتعيط وطبطبت عليها
استغرب محمد وزين من موقف هاجر وأنها بتبكى لبكا نهاد
رفعت وشها باستفسار لزين : لقيته فين يا زين
محمد وهوا بيشاور على هاجر : الأستاذة كتر خيرها لقيته وجابته على هنا وزين شافها
نهاد : معلش مخدتش بالى من الموقف ازيك يا محمد
هز محمد دماغه بتفهم ورجعت نهاد التفتت لهاجر وراحة ناحيتها وحضنتها وهى بتبكى هاجر اتصدمت اول مرة حد غريب يحضنها اول مرة تجرب الشعور ده فضلت واقفة جامدة ومش عارفة تعمل ايه غير أنها مصدومة
نهاد : أنا مش عارفة أشكرك ازاى انتى عملتى معايا جميل عمرى ما هنساه يكفى إنك اهتميتى وجبتيه هنا ومسبتهوش ومشيتى حقيقى أنا بشكرك من كل قلبى
‘ كان موقف هاجر غريب بالنسبة لمحمد وزين اللى لاحظوا إنها فضلت واقفة متحركتش لما نهاد حضنتها
بعدت عنها نهاد فردت هاجر : احم احم انا انا معملتش حاجة أى حد مكانى كان هيعمل كده مفيش داعى لده كله
غيرت هاجر الموضوع وهيا بتبص لنور وبتكلمه : ليك حق يا عم نور متعرفش تفرق بينا طلعنا شبه بعض ولابسين زى بعض
بس لو كنت ركزت شوية كنت عرفت ان ماما بتلبس طرحة لكن أنا لابسة خمار ، بس يلا حصل خير والخير إنى شوفتك يا صغنن
نور : يعنى من فيكم دلوقتى ماما
هاجر : الحلوة البيضة اللى واقفة جنبك دى
نهاد بابتسامة : قول لطنط شكرا يا نور
هاجر بشهقة : طنط طنط ايه اوعى تنطقها شوف قول اللى نفسك فيه بس بلاش طنط دى والنبى
نهاد بضحك : هههه للدرجة دى الكلمة معقداكى
هاجر : ليها ذكريات مش ولا بد معايا
نهاد وهيا بتبص لزين ومحمد : طيب مش تخلوها تروح بقه الوقت اتأخر اوى انها تفضل بره لوحدها
محمد : انا بتأسف ليكى يا أنسة على سوء الفهم اللى حصل وأتمنى تقبلي أسفى وتقدرى تروحى دلوقتى براحتك
زين : معدش إلا الاشكال دى نتأسفلها
هاجر : كلامك على راسى يا حضرة الضابط بس برده مش هتراجع عن كلامى إنكم تشوفوا كاميرات المحلات
زين وهو يقف : مالك يا بت انتى بتتنططى على ايه
هاجر وهى تنظر له فى عيونه بقوة : أولا حضرتك متعليش صوتك وانت بتكلمنى لانى مغلطش فيك ثانيا أنا مصممة انكم تشوفوا الكاميرات عشان عمر ما حد اتهمنى وأنا عمرى ما هسمح لحد أنه يتهمنى بحاجة انا مليش دخل فيها
نهاد : هوا فيه ايه ، ايه اللى حصل لكل ده
محمد : خلاص يا زين خلاص يا أنسة تقدرى تروحى واحنا هنشوف الكاميرات براحتنا
هاجر : معلش يا حضرة الضابط بس ياريت تشوفوها دلوقتى
محمد عشان ينهى الحوار لانه عارف ان زين عصبى وخلقه ضيق : طيب تمام اتفضلى معايا وانا هاجى بنفسى أشوفها
اتفضلى اسبقينى على تحت وانت يا زين خد نهاد ونور روحهم
مردش زين عليه وكل ده وهوا بيبص على هاجر
نهاد : هوا فيه ايه يا زين
زين : مفيش هاتى نور وتعالى يلا
وخرجوا كلهم من المكتب كانت هاجر واقفة تحت مستنية محمد
محمد اتفضلى معايا يا أنسة
هاجر : أسفة مش هقدر أركب معاك بس هقولك على مكان الشارع وهتلاقينى وراك بالتاكسى
محمد وهو ينظر لها باستغراب : ايوة فين المشكلة انك تركبى مهو كده كده انا رايح هناك
هاجر : معلش كده احسن خدنى على قد عقلى وعالعموم الشارع اسمه …….
محمد : تمام انا عارف الشارع ده
هاجر : كويس حضرتك هتلاقى هناك سوبر ماركت كنا قاعدين قدامه وفى الاول خالص كنا واقفين قدام محل قماش عالناحية الشمال ، اتفضل حضرتك وهتلاقينى هناك علطول
محمد : براحتك
ركب محمد عربيته ومشى وزين كان نازل وشاف محمد مشى بالعربية ولقى هاجر بتعدى الطريق الناحية التانية فقرر أنه يروح برده ويشوف الكاميرات لانه لسه مش مطمنلها
ركب هوا ونهاد ونور ومشى ورا هاجر عينه عليها وعلى الطريق
( المسافة بين الشارع اللى كانت فيه هاجر والمركز قريبة لحد ما لكن اللى هبط هاجر انها كانت شايلة نور على أيدها وكمان اللى راكب عربية بيلف شوية بسبب الزحمة فكان سهل على هاجر ترجعها مشى )
نور وهوا بيشاور لمامته : ماما شوفى الحتة دى هاجر نزلتى عندها وفضلت واقفة تاخد شوية هوا كتار تدخلهم جواها وتخرجهم
نهاد بابتسامة : اسمها بتتنفس يا حبيبى
زين سمع نور فسأله : هيا نزلتك منين انتو كنتو ركبتوا عربية أو حاجة يا نور
نور : تؤ احنا كنا ماشيين و أنا لما قولتلها ان رجلى وجعتنى شالتنى زى ما انت بتشتالنى واحنا بره
نهاد : كتر خيرها طيبة خالص يا زين والله
نور : عارفة يا ماما انا لما كنت مفكرها انتى قولتلها انى جعان جابتلى حاجة اسمها بانيه لالا باديه
نهاد : باتيه
نور : اه وجابتلى كمان عصير
نهاد : انا مش عارفه لولاها كان فات حالتى عاملة ازاى
نور وهوا بيقول لمامته بصوت واطي: ماما
نهاد : ايوة يا حبيبى
نور : ممكن تبقى تدى لهاجر فلوس لأنها كانت بتعد فلوس ولقت أن مفيش معاها غير اللى جابتلى بيهم الحاجات
طبطبت نهاد عليه وأخدته فى حضنها
مفيش شوية ووقف زين بالعربية لما محمد وقف ولقوا هاجر مستنياهم
محمد : انتى لو وخداها طيران مش هتوصلى قابلينا كده
هاجر بابتسامة : كل الموضوع إن المسافة من هنا للمركز قريبة مشى لكن بالعربية بتاخد وقت عشان الزحمة
ولقوا زين و نهاد جايين عليهم
محمد : ايه اللى جابك يا زين
زين : جاى أشوف بنفسى أصل بحب ابقى مقتنع بدليل
تجاهلت هاجر كلامه و شاورت لمحمد عالمكان اللى كانت واقفة فيه : انا كنت واقفة هنا فى الاول وبعدين دخلنا السوبر ماركت
راحة عند السوبر ماركت وطلب محمد يقابل صاحب المكان وبالفعل قابله ورحب بيه وطلب محمد منه يشوف تسجيل الكاميرا لآخر ساعة وجاب الجزء من اول ما نور كان بيشدها من الادناء
هدى زين ساعتها وحس إنه زودها معاها بس على ما خرج ووقف فى جنب مع محمد ولف يدور عليها عشان يعتذرلها لقى نهاد ونور بس
محمد : اومال هيا فين
نهاد : الظاهر انكم كنتم شاكين فيها عشان كده كانت مصممة انكم تشوفوا الكاميرات ، هيا يدوب سلمت عليا وعلى نور ومشيت
محمد : المهم الحمد لله على سلامتك يا بطل وبعد كده تفضل جنب ماما مهما حصل
نور بنعاس : حاضر
رفع محمد وشه لنهاد وهوا بيكلمها : حمد الله على سلامته يا نهاد
نهاد : الله يسلمك يا محمد
زين : اسبقينى يا نهاد على العربية يلا
سحبت نهاد ايد نور وراحة ناحية العربية تركب
زين وهو ينظر لمحمد ويضيق عينيه : مفيش حمد الله عالسلامة يا زين
محمد وهو ينظر للا شىء : هوا انت اللى كنت مخطوف
زين : على أساس أن نهاد اللى كانت مخطوفة
محمد بتوتر : انا همشى عشان متأخرش اكتر من كده
زين : اخلع براحتك بس لينا قاعدة مع بعض
اتحرك زين بالعربية ورجع فيلتهم وركن العربية ونزل منها هوا ونهاد وكان نور نام
زين : اطلعى انتى وانا هجيبه
نزل زين وفتح الباب العربية اللى ورا وشال نور وقفلها وطلع على فوق دخله أوضته وخرج
بعد وقت كان قاعد قدام التليفزيون بيقلب فيه ، جات عليه أخته وهيا شايلة معاها صينية عليها فنجانين قهوة وناولته بتاعه
نهاد : اتفضل يا زين
زين : شكرا يا نهاد
( أخوات محترمين أوى أوى يعنى 😹😹 )
زين : ماما نامت
نهاد : ايوة من ساعة ما كنت خرجت انا ونور وهى قالتلى انها هتدخل تنام
زين : صحيح هوا نور كان بيقولك ايه عالبنت بتاعة انهارده واحنا فى العربية
نهاد : علطول واخد بالك من كل حاجة كده مفيش حاجة بتفوتها
زين : شغلى علمنى كده
نهاد : مفيش يا سيدى كل الحكاية إنه قالى ساعة ما قالها أنه جعان على معتقد يدوب الفلوس اللى كانت معاها جابتلوا بيها وده انا لاحظته ساعة ما كنا بتشوف الكاميرات وهما قائمين من على الرصيف كانت بتعد فى فلوس
بس غريبة واحدة مفيش معاها غير فلوس قليلة وتروح تدفعهم عشان تجيب بيها حاجات لطفل متعرفوش
زين : هيا غريبة وتصرفاتها غريبة
نهاد : حتى حاولت أخد رقمها مردتش
كان ما زال زين باصص قدامه وبيفكر فى حاجة
نرجع للمجنونة يوه أقصد هاجر 😹🤭
كانت ماشية فى طريقها مروحة وقربت من عمارة دخلتها وطلعت الدور الثانى خبطت على باب من الموجودين فى الدور
ثوانى والباب اتفتح
هاجر : القمر بنفسه بيفتحلى
الحجة فتحية : ادخلى يا لمضة ، كنتى فين كل ده رنيت عليكى مردتيش وملقتكيش فى الشقة قلقت كنت هبعت حسين يدور عليكى
هاجر وهى بتقعد على أقرب كرسى لقيته : حوار كبير يا توحة حصل وفرهدنى أخر فرهدة
الحجة فتحية : حوار ايه ما انتى حواراتك كتيرة
هاجر : انتى تعرفى عنى كده
الحجة توحة وهى بتبصلها نظرة الشك بتاعة الأمهات دى : بت انتى اخلصى احكيلى وقوليلى كنتى فين واتأخرتى كده
هاجر وهي بتفرك فى ايديها : كنت فى مركز الشرطة
الحجة توحة بشهقة : ياااالهوى مركز يا هاجر
اتفتح باب الشقة بسرعة ودخل راجل ملامحه تدى على أواخر الأربعينات : فى ايه يا فتحية ايه اللى حصل
هاجر فضلت تبصلها انها متقولوش
الحجة فتحية : تعالى شوف اللى مش هترجع غير وهيا مودية نفسها فى داهية و شلانى جنبها
بص عم حسين لهاجر اللى قاعدة وحاطه وشها فى الأرض : عملتى ايه المرة دى يا مغلبانى
بصت هاجر لعم حسين : كل خير إن شاء الله
حسين : ما بينش
هاجر : اقعد بس كده وخد نفسك على ما اعملك كوباية شاى
الحجة فتحية مسكتها من هدومها وقعدتها : اقعدى يا بت وانجزى قوليلى ايه اللى حصل
كانت بتبصلهم ولقت إن مفيش مهرب وحكت لهم على اللى حصل كله عدا إن زين اتهمها بإنها جابته عشان تاخد فلوس
حسين بعصبية : ازاى ده كله يحصل ومترنيش عليا اجيلك يا هاجر وفوق كل ده خارجة بليل من غير ما تعرفينى انا مش عشان سمحتلك تقعدى فى شقتكم وتنزلى تشتغلى انك كده تعملى اللى عوزاه للدرجة دى معدتيش معتبرانى أبوكى ولا عاد ليا كلمة
هاجر ببكاء من كلامه : والله ما أقصد اللى بتقوله ده أبدا يا بابا انت عارف انا بحبك قد ايه انا بس مردتش اشغلك لان الموضوع مكنش مستاهل
وقف عم حسين بغضب : لا مستاهل لما تنزلى لوحدك وتدخلى القسم لوحدك مستاهلة الا لو كنت معدش ليا لازمة ولا كلمة عليكى
وقفت هاجر ومسكت ايده وبكاها زاد : متقولش الكلام ده ارجوك حقك عليا ده انت كل حاجة ليا انت وماما متزعلش منى انا أسفة إنى عملت كده واتصرفت من غير ما ارجعلك
عاقبنى بس متزعلش منى
بعد حسين ايدها و سابهم ونزل
كانت شيفاه وهو خارج وزعلان منها فجرت على فتحية وقعدت فى حضنها تعيط
فتحية بحزن وطبطبة عليها : خلاص يا حبيبتى هوا شوية وهيهدى وكلميه تانى
هاجر : زعل منى يا ماما اول مرة يزعل منى وميكلمنيش
فتحية : ما انتى عارفة أنه لما بيكون متعصب محدش بيعرف يكلمه هوا اضايق إنك اتصرفتى كأنه مش موجود
هاجر ببكاء : أنا عارفه إنى غلطت انى عملت كده وروحت هناك من غير ما اعرف حد منكم بس مجاش فبالى إن كل ده هيحصل وأنه هيزعل منى كده
فتحية : استهدى بالله كده وصلى على النبى
هاجر : عليه افضل الصلاه والسلام
فتحية: قومى كده غيرى هدومك و اغسلى وشك واعملى حسابك انك هتباتى هنا انهارده
قامت هاجر وقفت وهى بتبوسها فى خدها : حاضر
وراحت ناحية باب الشقة عشان تخرج و اتعجبت فتحية : انتى راحة فين يا بت ما هدومك وحاجتك فى الأوضة بتاعتك جوه
هاجر : هجيب سيد يا ماما بدل ماهو لوحده
فتحية: يادى سيد اللى طالعلى فى البخت انا مش عارفة عقلك كان فين وانتى بتجيبى البتاع ده
هاجر : ماما كله الا سيد لو سمحتى
الحجة فتحية بغضب : جتك واكسة انتى هوا غورى يا بت من وشى بدل ما أقوملك
جرت هاجر دخلت شقتها وجابت سيد وحاجات تانية ليها ورجعت لشقة عم حسين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقعت في مجنونة)
الله اكبر
٢
٣
٤
٥
….
جميله
تجنن
حلوه
تحفه
حلوه اووي