رواية وقعت في غرام صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم شاهندة إمام
رواية وقعت في غرام صعيدي الجزء الثاني
رواية وقعت في غرام صعيدي البارت الثاني
رواية وقعت في غرام صعيدي الحلقة الثانية
ياسين راح البيت اللي في الارض ودخل اوضه النوم وقلع جلبيته في نفس اللحظه اللي اتفتح باب الحمام وخرجت داليدا
ياسين لبس جلبيته تاني بسرعه وداليدا واقفه مخضوضه منه بالرغم من شكله الوسيم بس ملامحه حاده جداً
ياسين بيقرب منها بحِده: انتِ مين يابت
داليدا برعشة: د د داليدا.. أنا داليدا
ياسين بغضب: مين سمحلك انك تدخلي هنا
داليدا بسرعه: خالد اللي سمح ليا قالي البيت بتاعهم معرفش انه بتاعك والله
ياسين بتبريقة وإنتباه: وه خالد أخوي دا نهارك ونهاره مش فايت ومسك ايد داليدا جامد وشدها وراه
داليدا بألم: أنت يا بني أدم سيب أيدي وجعتني وبعدين أنت واخدني علي فين
ياسين بغضب: هنروح للزفت اللي مش عارف جابك من أنهي داهيه
داليدا بنرفزه: أحترم نفسك مش معني إني ساكته هتقل أدبك
ياسين برفعه حاجب وهو بيسيب ايدها: لا والله يعني هتعملي ايه عشان انا ماسك يدي عنك بالعافيه
داليدا برعشة خوف:م.. مش هعمل حاجه بس ممكن يا أستاذ نقعد ونتفاهم
ياسين: نقعد ونتفاهم علي أيه عاد داخل بيتي ألاقي واحده حراميه قاعده فيه
داليدا بضيق: علي فكره أنا مش حراميه أنا هنا ضيفه يعني تتعامل معايا بإحترام
ياسين بسخريه: لا أستني أخدك في حضي وأطبطب عليكِ بالمره
داليدا: مش بالطريقة الهمجية بتاعتك دي أنت كنت هتخلع دراعي
ياسين: اومال عايزاني أتعامل معاكي كيف يعني وأنا داخل بيتي وشايف واحده غريبة قاعده فيه
داليدا بتنهيده: طب أنا ممكن اتكلم معاك وأحكيلك ليه خالد جابني هنا
ياسين: ما احنا هنروح البيت عشان تتكلمي ويكون الزفت التاني موجود
داليدا: ما تسمع مني الوقتي وبكرا تسمع تاني مني ومن خالد
ياسين وهو بيفكر في كلامها. بقلمي شاهنده إمام
ياسين وهو بيقعد: أقعدي أحكي ولما نشوف أخريتها
داليدا في نفسها: ايه قِلة الذوق اللي هو فيها دي
ياسين بضيق خُلق: هتفضلي تبحلقي فيا كتير أخلصي أتكلمي قابلتي خالد فين
داليدا بضيق: أنا قابلت خالد في القطر كان قاعد جمبي لاني كنت هربانه من أهلي فببص يمين وشمال كتير لاني كنت خايفه حد يشوفني عمي وأبنه عايزين يجوزوني لواحد كبير في السن ويمضوني علي بيع مصنع بابا فهربت منهم وأخدت كل الاوراق اللي فيها أملاكي
ياسين: وهربانه في القطر ليه
داليدا: كنت رايحه لصاحبتي بس خالد قالي خليكي ضيفة عندنا لحد ما أعرف اوصل لصاحبتي
ياسين ببرود: وأمك وأبوكي فين
داليدا: اتوفوا في حادثه عربيه وهما راجعين من المطار
ياسين: تمام واحنا عشان بنفهم في الأصول هنساعدك توصلي لصاحبتك ودا وعد مني
داليدا بفرحه: أنا مش عارفه أشكرك أزاي يا أستاذ… هو أنت اسمك ايه
ياسين بجمود: اسمي ياسين ومفيش داعي للشكر احنا ولاد بلد وأكمل بتحذير بس تعرفي لو عرفت إن كلامك غلط هتشوفي السواد كله
داليدا بسرعه: والله ما بكدب انا بقول الحقيقه
ياسين: روحي نامي والصباح رباح
داليدا بلهفه: طب وأنت هتنام فين واضح إن خالد حط هدومي في أوضتك
ياسين وهو بيديها ضهره: في كذا اوضه تاني بس مش هينفع نبات انا وانتِ في دور واحد هنام علي الكنبه تحت وكمان عشان أضمن انك مش هتهربي
ياسين سابها ومشي وهي واقفه مستغربه ازاي هو بشكله الوسيم جداً دا بس عديم ذوق وبعدين دخلت الاوضه
داليدا بعصبيه منه وهي بتقفل الباب: بني أدم قليل ذوق قال أهرب قال صحيح الشكل مش كل حاجه والله طب ما خالد شكله حلو بس ذوق وأكملت بلمعه عين وهي بتمدد علي السرير خالد فعلاً جميل وذوق أوي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقعت في غرام صعيدي)