رواية وقعت في بحور عشقه الفصل الثالث 3 بقلم إيمان رأفت
رواية وقعت في بحور عشقه الجزء الثالث
رواية وقعت في بحور عشقه البارت الثالث
رواية وقعت في بحور عشقه الحلقة الثالثة
لتتحول عيناه الي أشد معني للرعب مما أدي إلي خروج المقدم من شدة خوفه لأنه لم يتجرأ ولا انسان واحد علي النظر إليه ما بالك الصفعة ليسحب كيان من شعرها لتصرخ ب شدة من الالم ليصفعها عدة أقلام لينزف فمها ل تبكي وتنظر اليه بعيناها الذين من ينظر إليهم يقسم انه لم يري في حياته في برائتها ليري بعض قطرات الدماء حول فمها ليقترب ليرا كرزتيها ب الون الاحمر القاتم المغري ليأخذ قبله شديدة عنيفة ورغم المقاومة ب يديها الصغيرتين لهذا الضخم ليشعر انها قد قطعت النفس ليري انها قد اغشي عليها ليتركها ويرميها الي صديقتها تمارة التي تضع يديها علي عينيها وتبكي في ركن مثل الاطفال لتلحقها ليقول لها ب فحيح : قوليلها لما تفوق استعدي للي جاي انتي الي روحتي ل عزرئيل ب رجلك واستعدي ل سكرات الموت بتاعته ليذهب الي سيارته الفخمه ويذهب لتسندها علي كتفيها وتخرج رغم بكائها الي ان وصلت الي بيتها وليس بيت كيان لتضعها علي الفراش وتعالج جروحها من صندوق الإسعافات الأولية
ليأتي لها اتصال من هاتف كيان الصغير وتكون هذه اختها سيلا ل ترد وتحاول انت تخفي صوتها وان تكون عادية لتقول : الو يا سيلا عاش من شافك وحشتيني يا موزتي اي اخبارك
ل تقول سيلا ب صوت رقيق: الحمدلله يا توته انا برن علي كيان مش بترد متعرفيش هيا فين
تمارة ب ثبات : عندي اصل جات من الكلية بقا بعيد عنك اتقتلت فسيخه
سيلا ب طمأنينة: خلاص ماشي هعدي عليكي بكره ان شاء باي
تمارة ب تماسك اكتر : باي يا موزتي
لتنزل الدموع ب تذكر هذا المشهد مرارا وتكرارا
لتنام بجانب كيان
……….. …………………………..
عند قصر عزرئيل في غرفة التمارين يفرغ شحنات غضبه وكلما تذكر الصفعة يقسو اكتر في التمارين لاكن عندما تذكر الكرزتين والتهامه لهم يضع يده علي شفتيه ف انه اول مرة يفعل هذا مع فتاه وعندما نظر ل عينيها رأي لمعة جميلة لينفض هذه الأفكار ويجلس علي كرسيه ليدخن سيجارة ويفكر في ضحيته التالية ويبتسم نفس الابتسامه المختلة
…………………………………….
في اليوم التالي تستيقظ كيان وتشعر أن جسدها محطم لتتأوه لتستيقظ تمارة وتجري ناحيتها لتقول : اي يا حبيبتي مالك انتي كويسة
لتقول كيان ب تعب : لا جسمي واجعني مش قادرة اتحرك
تمارة: طب تعالي نكشف في المستشفي
كيان : لا مش قادرة اتحرك
تمارة: خلاص هرن علي الاسعاف
اي ده يا لهوي زمان سيلا قربت تيجي
كيان ب قلق : انتي قولتيلها
ل تنفي تمارة وتقول : لا
كيان : طب هاتي اي مسكن عقبال ما تيجى
………………………………………
في تركيا هيا لنذهب الي فتاة تمشي في الشارع تمسك صورة تحتوي علي اربع فتيات وتبتسم ثم تنزل دمعه هاربة لتقول : وحشوني اوي
وعندما كانت تعدي الطريق اقتربت سيارة وكانت ستصدمها لتقول ب غضب كبير : ما دام مبتعرفش تسوق بتركب عربية لي تلاقي امك الي اشتريتهالك يلا يا جموسة
لينزل شاب فارغ الطول شديد الوسامة
لتنظر له ب انبهار يا له من شديد الوسامة لتنفجر من الضحك وتقول: هيهيهيهي هاهاها تلاقيك دلوقتي ميييح في العربي يدوبك كمان تلاقيك ميييح في التركي
ولا كمان شبه توم كرووز يخراشي عليك والبرفان ياخرابيييي خطير لا انت جامد زوحليقه يا ولااا
ليضحك ويقول : انتي متأكدة انك من تركيا ولا من الماريوتية
لتنصدم وتقول : وفي المواقف الي زي دي هيا جملة اعتراضية من تلت حروف احيه ازاي مصري احنا اسفين يا سيد المعلمين جود باااي
ليضحك كثيرا ويمسك يدها ويقول : استني بس ده انتي مسخرة والله بس انا مش هعاقبك علي الشتايم بسبب الضحك الي بقالي سنين مضحكتهوش
لتنحرج ولاء كثيرا ل تشع خدودها ب الحمرة
لينظر لها ب تفحص شديد
لتلاحظ هذا ونظراته الجريئه لها لتغضب وهوب طخ بوم طخ ضربة تحت الحزام وربنا ما يوريك الي النور
ليقع متألم لتلاحظ ولاء كارت له لتأخذه وتهرب من امامه
وفي المساء بعد تردد كبير من ولاء وبعد ما علمت انه يمسك أكبر شركة ل T.M وانه المصري الوحيد الذي قابلته
ل ترن ب الهاتف علي الرقم داخل الكارت
ليأتي الرد
ليقول ب صوته البارد : مين
ولاء : ا ا نا لتتوتر وتغلق الهاتف في وجهه
وتنفخ من شدة توترها وتقول : لا لا مش هعمل كده
وفي الناحية الاخري عند رحيم ينظر الي
الهاتف ب تعجب من هذه ولما اغلقت الهاتف ولما توترها ليضغط علي احد الارقام
رحيم : تجيبلي كل حاجة كل تفصيلة عن الرقم الي هبعتهولك كل تفصيلة من كبيرة وصغيرة ليغلق الخط
…………………………….
في اليوم التالي ذهبت تمارة و وسيلا الي الجامعه وتركت كيان في المنزل لتستيقظ كيان ب وهن لتسقط عليها أشعة الشمس وعلي أمواج عينيها حقا انا فاتنه يا الله ما هذا لتسمع صوت انها تعرفه لتصب الرعب داخلها ليشحب وجهها
تيام ب ببرود: صباح الجحيم ليكي
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقعت في بحور عشقه)