رواية وفي عشقها احترق الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء أحمد
رواية وفي عشقها احترق الجزء الحادي عشر
رواية وفي عشقها احترق البارت الحادي عشر
رواية وفي عشقها احترق الحلقة الحادية عشر
داليدا قفلت المكالمه مع والدتها و كانت هتخرج لكن لقت في واحده بتدخل المطعم و بتبص لداليدا بجدية، بصت لها بدهشة لما عرفت هويتها هدير طليقة يونس…..
هدير بصت لداليدا بكره و غيرة لكن حاولت متبينش و هي بتقف ادامها….
هدير بجدية؛ ازايك يا انسه داليدا…
داليدا بلامباله؛ مدام هدير! المطعم لسه مش شغال اظن انتي جايه في وقت غير مناسب.
هدير بخبث و هي بتسحب كرسي تقعد؛- انا عارفه لكن اظن انتي اللي محتاجاني و خصوصا بعد الخبر اللي سمعته…
داليدا قعدت ادامها و بصت لها بجديه؛ خبر ايه بقا؟
هدير؛ انك هتتخطبي ليونس…. مش كلامي صح
داليدا باستغراب؛ و انتي عرفتي منين؟ محدش يعرف لسه
هدير ابتسمت بسخريه؛ مش مهم عرفت منين….. يونس برضو كان جوزي و انا اعرف عنه كل حاجة…
داليدا؛ بس انتم اتطلقتوا….
هدير؛ هو فهمك كدا؟
داليدا :الكل عارف مش محتاجه حد يقولي…
هدير:تفتكري يا داليدا ليه يونس عايز يتجوزك؟ هوفر عليكي و عليا و هقولك
انا و يونس انفصلنا لاني انا مكنتش عايزه اخلف و هو دلوقتي في التلاتينات و شاب زي اي شاب عايز يبقى عنده اولاد و عيله لكن انا مش مستعده اني اخلف دلوقتي علشان كدا انفصلنا…
داليدا بتفكير ؛ و هو انتي كنتي عايزاه يكمل مع واحده مش عايزه تخلف منه؟
هدير؛ انتي صغيره يا داليدا و متعرفيش حاجة في الدنيا و لا تعرفي الرجاله بيفكروا ازاي
يونس عمره ما حب واحده اد ما حبني و اللي زي يونس ميحبش اللي زيك لما يدور يدور عليا انا لاني عارفه هو عايز ايه و ايه اللي بيرضيه.
داليدا بضيق؛ انا علاقتي ايه بدا كله ممكن اعرف سر الزياره دي ….
هدير؛ كنت جايه علشان اقولك ان يونس مش عايز منك حاجة غير انه يخلف الطفل اللي نفسه فيه و بعدها هيرجع لي انا…
داليدا بهدوء؛ مدام هدير اظن أنا و انتي مفيش بينا اي حاجة تخليني افضل قاعده معاكي و انا مشغوله و لازم امشي.
هدير قامت وقفت و بصت لها بحقد لأنها فيها شبه من من هدوء يونس المستفز بالنسبه ليها …. قامت خرجت من المطعم
داليدا فضلت قاعده مكانها و هي بتفكر في كلامها و هل ممكن يكون يونس فعلا عايز يتجوزها علشان السبب دا لكن شخصية يونس مخليها ترفض الفكرة لانه كان ممكن يتجوز اي واحدة و يخلف منها…
2
قامت اخدت موبيلها و شنطتها و خرجت من المطعم
*************************
عند مهجة
كانت حاسة بالحرج من وجودها في بيت رضوان هي و بنتها و كانت عايزه تمشي لكنه أصر انها تفضل موجودة و هو هيعرف ازاي يخلي محسن يطلقها….
كانت قاعده سرحانه في بلكونه اوضتها ماخدتش بالها لما شهد خرجت من الاوضة، دقايق و شافت شهد بتلعب مع رضوان في الجنينة حست بالاحراج لكن فضلت تبص له و هو بيلعب مع شهد اللي كانت بتضحك و باين عليها أنها مرتاحه معاه
كان نفسها تشوف المنظر دا بين شهد و محسن لكن و لا مره شافته حتى بيلعب مع بنته او بيضحكها كدا.
فاقت من شرودها و هي بتبص له لكن لاحظت أنه بيبصلها من الجنينة، بصت في الأرض بحرج و دخلت اوضتها…
ثواني و كانت في الجنينه بتقرب من شهد اللي صوت ضحكها وصل البيت كله و الحرس نفسهم مستغربين ان رضوان بيلعب مع البنت دي لكن محدش يقدر يقول حاجة.
مهجة بحرج؛ شهد كفايه كدا….
شهد بمرح؛ ماما انا و عمو رضوان بقينا صحاب خلاص….
مهجة بصت لرضوان و اتكلمت بهدوء؛ انا اسفه هي اكيد تعبتك معها انا عارفها شقيه…
رضوان؛ لا ابدا دي شهد قمر ما شاء الله…. طالعه شبهك اوي…
مهجة بخجل؛ اه فعلا هي ملامحها كلها مني… هو حضرتك عندك اولاد؟
رضوان بهدوء؛ لا ربنا مكتبليش يكون عندي… انا و مراتي انفصلنا من وقت طويل و انا متجوزتش بعدها….
مهجة؛ شكلك كنت بتحبها اوي…
رضوان بجديه؛ لا ابداً…. اقصد يعني كانت علاقتنا عاديه مكنتش بحبها و لا بكرهها زي اي اتنين عادي حصل بينا خلاف فانفصلنا بهدوء
مهجة؛ غريبه طب ليه متجوزتش لحد دلوقتي، احم انا اسفه اني تدخلت بس فضولي خلاني اسال
رضوان بص لها و ابتسم مينكرش انه من جواه نفسه يحضنها لكنه فاق من تفكيره و اتكلم بجدية
؛ محصلش نصيب بس جايز ارجع افكر في الموضوع من تاني…
مهجة مفهمتش قصده لكن اتكلمت بجديه؛ طب انا لازم امشي وجودي هنا مالوش داعي و بعدين الناس هيقولوا ايه لما يعرفوا اني هنا.
رضوان؛ بس انا مش موافق انك تمشي…. دا اولا
ثانيا النهاردة بليل محسن هيكون هنا هو و فتحي اخوكي و انا هخلص لك الموضوع و ساعتها تبقى حره و كل حقوقك هتاخديها منه و مش هيقرب لك انتي و بنتك…
مهجة؛ ياريت …
رضوان ابتسم و هي اخدت شهد و دخلت و هو فضل يبص لهم و اتمني لو كان سبق و اتجوزها كان زمان شهد دي بنته هو متأكد انه يخليها اسعد واحده في الدنيا و كان هيفضل يحبها قبل ما يبقى عنده ٤٥ سنه دلوقتي حتى لو ساعدها تتطلق من جوزها مش عارف ازاي هيتجوزها او حتى يطلب منها تتجوزه اخد نفس عميق و هو متضايق لكن حاول يهدي نفسه و يركز في شغله و الأهم دلوقتي انها تتطلق من محسن ايا يكن المقابل لكن هو عارف ازاي هيعمل كدا…
***************************
في بيت الحاج مختار
داليدا دخلت وقفلت الباب وراها لقت والدتها قاعده و مستنيها
شهيره؛ اتاخرت ليه يا ديدا مش قلتي هتيجي على طول
داليدا قعدت جانبها بتفك الكوتشي ؛ معليش يا ماما كان لازم اعمل كم حاجة…. قمر جيت و لا لسه
شهيرة؛ اه جيت و دخلت تنام المهم خليكي انتي هنا و انا هروح لعمك علشان يجي و يقعد مع يونس…
داليدا بغيظ؛ يا ماما هو انتي مفيش في دماغك غير عمي!
شهيرة؛ الأصول بتقول كدا حتى لو فيه بينا خلافات هو كبيركم يا داليدا و لازم يبقى موجود و يقعد مع يونس اومال هيخطبك ازاي من غير ما يتفقوا….
داليدا؛ انا مش موافقه يا ماما بس انتي حره اعملي اللي انتي عايزاه….
شهيرة؛ انا ماشيه ادخلي اتغدى…. يالا هسيبك دلوقتي…
داليدا هزت رأسها و قامت دخلت اوضتها
بعد نص ساعة
شهيرة كانت وصلت لبيت سفيان و هو قاعد قصدها هو و وحيد ابنه….
شهيرة؛ ها يا سفيان قلت ايه؟
سفيان بضيق؛ ما انتم وافقتوا عليه و خلاص اخذتم قراركم جايه لي ليه بقا يا مرات اخويا… مش يونس دا اللي فضلتوه على ابني
بقا تتجوزي بنتك لواحد كان متجوز و طلق و عنده ٣٣ سنه ليه بنتك بايرة و لا بايره
مراته بضيق؛ و انت بتقول فيها دا كل البلد بتتكلم عن بنت مختار اللي تمت ٢٥ سنه و متجوزتش لسه تفتكر جوزتها هتكون ازاي يعني دا خير و بركة انها متجوزتش ابني كانت هتجيب لنا الكلام.
شهيرة بغضب ؛ ليه الكلام دا يا ام وحيد…. انا بنتي مفيش زيها و لا فيه في ادبها و الكل يشهد بكدا…. و بعدين يا سفيان انا جيت اقولك من باب الأصول و انك عمها تخيل كدا الناس هيقولوا ايه لو محضرتش خطوبة بنت اخوك…. على العموم يونس هيجي بكرا حبيت تيجي تشرفنا محبتش يبقي اختيارك سلام عليكم…
سابتهم و قامت مشيت و هي متضايقه منهم لكن مضطره….
بليل عند داليدا
كانت قاعد في اوضتها بتتفرج على حاجة في الموبيل لكن موبيلها رن و كان يونس…
داليدا؛ الوا…
يونس بجدية؛ ازايك يا داليدا؟
داليدا؛ بخير الحمد لله في حاجة يا يونس…
يونس بابتسامة؛ لا ابدا كنت عايز اطمن عليكي
داليدا؛ انا بخير متقلقش… بس
يونس؛ حصل ايه؟
داليدا؛ النهاردة حصل حاجة اظن انك لازم تعرفها…
يونس؛ حاجة ايه
داليدا؛ هدير طليقتك جيت لي المطعم و قالت لي كلام غريب واضح انها لسه بتحبك و عايزه ترجع لك.
يونس؛ قالت لك ايه؟
داليدا؛ قالت لي انك هتتجوزني علشان تخلف مني و بعدها تطلقني و ترجع لها لانك محبتش غيرها.
يونس بضيق؛ و انتي صدقتيها؟
داليدا بابتسامه؛ لو كنت صدقتها لايمكن كنت ارد عليك او حتى اقولك…. بس الظاهر انها لسه بتحبك.
يونس بسخريه؛ قصدك بتحب مكانتها جنبي و بتحب فلوسي و المركز الي بتكون فيه.
داليدا؛ طب و انت بتحبها؟
يونس بجدية؛ لو بحبها عمري ما كنت هطلقها لو الموضوع متوقف على حكايه الخلفه… منكرش اني نفسي في أطفال بس يتولوا في بيئة صالحه لتربيتهم بين اب و ام بيحبوا بعض و بيحترموه بعض
داليدا؛ علشان كدا عايز تتجوزني… و فاكر اني هحبك و انك هتحبني؟ مش جايز اطلع زي هدير.
يونس؛ اولا انا متأكد انك هتحبيني مش بس هتحبيني لا دا انتي هتعشقيني و هبقي كل حاجة في حياتك.
داليدا حست بالارتباك من ثقته بنفسه ان هيجي اليوم اللي هتحبه فيه متنكرش انها معجبه بشخصيته لكن موصلتش انها تبقى بتحبه….
يونس؛ ثانيا انا واثق انك مش زي هدير في فرق بين الورد البلدي و الصناعي
الورد البلدي جميل و ريحته صافيه محتاج اهتمام و حب بيدي الجمال لكن الصناعي ريحته مزيفه و مالوش قيمه عندي .
داليدا ابتسمت بلطف و راحه و فضلت تتكلم معاه و حاسه بشعور خطر
لأنها كانت عايزه تتحب و تحس ان الانسان اللي هتتجوزه هيكون امين عليها لكن حاسه انها بتكتشفه من اول و جديد لأنها رفضته قبل كدا بدون ما تفكر و دلوقتي حست لأول مره انها كانت هتندم على رفضها دا…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وفي عشقها احترق)