روايات

رواية وفازت القلوب الفصل العاشر 10 بقلم زكية محمد

موقع كتابك في سطور

رواية وفازت القلوب الفصل العاشر 10 بقلم زكية محمد

رواية وفازت القلوب الجزء العاشر

رواية وفازت القلوب البارت العاشر

وفازت القلوب
وفازت القلوب

رواية وفازت القلوب الحلقة العاشرة

صدموا من منظر لبنى الجاثية أرضا لا تتحرك.
مختار وهو يربت على وجنتها بلطف :- مالك يا لبنى فوقى يا حبيبة أبوكى فيكى إيه يا حبيبتى؟
نيرة ببكاء :- إلحقنى يا مالك لبنى ما بترودش هى مالها.
ثرية :- يا حبيبتى يا بنتى شيلها يا مالك بسرعة وديها المستشفى. ..
سلمى :- بسرعة يا مالك والنبي
حملها مالك بسرعة وتوجه إلى الأسفل ثم إلى سيارته وضعها بها برفق ثم صعد هو الآخر برفقة آسر ثم إتجه بها بسرعة إلى المستشفى الخاص بهم. ولحق بهم البقية.
أما مليكة فكانت فى الحمام تنظف مازن من بقايا الطعام فأبدلت له ملابسه ثم خرجت به من الغرفة متوجهة للأسفل، شعرت بحركة غريبة بالفيلا ثم نظرت يمينا ويسار لعلها تجد أحد ولكنها لم تجد أى شخص سوى العاملين بالفيلا. فتوجهت إلى المطبخ فوجدت الدادة سعدية فذهبت اليها وهى تحمل مازن
مليكة بقلق :-إزيك يا دادة سعدية هو فى إيه؟
سعدية :- ازاى يا بنتى هو إنتي ما تعرفيش اللى حصل!
مليكة بقلق أكبر :- فيه إيه يا دادة سعدية متقلقنيش أكتر من كدة
سعدية :- أصل يا بنتى من شوية كان في صريخ و صويت ولما راحوا يشوفو في إيه لقوا الهانم لبنى واقعة على الأرض ما بتنطقش
مليكة بصدمة :- يالهوى. وحصلها إيه يا دادة؟
سعدية :- ما اعرفش يا بنتى اخدوها على المستشفى ومحدش يعرف عنها حاجة.
مليكة :- هما مشيو من بدري؟
سعدية :- لا من شوية صغيرين.
مليكة :- هما أكيد اخدوها مستشفى المهدى أنا هغير اللبس دة وهروح وراهم.
طيب معلش يا دادة ممكن تخلى مازن معاكى وتراعيله لحد اما اجى، ممكن؟
سعدية :- اه يا حبيبتى هاتيه العسول دة. مافيش أى مشاكل.
مليكة :- الله يخليكى يا دادة سعدية. بس والنبي خلى بالك منو كويس أوى
سعدية :- متقلقيش في عنيا من جوه.
مليكة :- تسلمى يا دادة. ثم تمد لها الطفل وهى تقبله من وجنته قائلة :- هتوحشنى يا حبيبى الدقايق دى يلا خليك هادى وأنا جاية علطول.
مازن :- رايحة فين مامى؟ هتروحى فرح وتسيبى مازن
مليكة :- لا يا حبيبى. العروسة فيها واوا ورايحة اديها حقنه يلا خليك هنا يا حبيبى لحد ما اجى
مازن :- ماسى ماما
مليكة :- يا روح ماما انت. دادة سعدية هو معاد نومه جه وهو هينام بسرعة بس انتى ابقى خدى بالك منه
سعدية :- حاضر يا بنتى
مليكة :- يلا سلام.
ثم ذهبت واستقلت سيارتها وذهبت إلى المشفى
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
أمام غرفة العمليات يقف الجميع بقلق، وبعد مرور فترة من الزمن يخرج الطبيب فيجرى الجميع عليه متسائلا
مختار :- مالها بنتى يا دكتور؟ هي كويسة مش كدة
نيرة :- طمنا يا دكتور.
الدكتور :- يا جماعة إهدو ادونى فرصة أتكلم. الحمد لله هى بخير. بس كنت عاوز أسأل سؤال وآسف لتدخلى
مالك بترقب :- إسأل يا دكتور. اتفضل.
الدكتور :- هو في حد منكم أجبرها على الزواج دة؟
نظر إليه الجميع باستغراب
مالك بإستغراب :- إيه السؤال الغريب دة؟
الدكتور :- لو سمحتوا ردوا على السؤال الأول.
مالك :- لا محدش أجبرها على الزواج أبدا وتقدر تسألها هى طالما هى كويسة زى ما بتقول. بس ياريت بلاش شغل اللعب بالأعصاب دة وقولنا في إيه علطول.
مختار :- ايوة يا ابنى أنا أبوها وهى ما أتجبرتش أبدا على حاجة، بالعكس دى كانت فرحانة أوى بالخبر دة.
الدكتور :- طيب. الحالة اللى جوة دى يا جماعة حاولت تنتحر.
نظر الجميع إليه بصدمة كبيرة
نيرة بصدمة :- إنت بتقول إيه؟ حاولت تنتحر! عاوزة تموت نفسها؟ ليه يا بنتى بس ليه كدة؟ هونا عليكى يا لبنى؟
مختار :- إهدى يا نيرة. لغاية ما نفهم إنتحار إيه اللى بيتكلم عنه دة.
الدكتور :- المريضة اللى جوة عملنالها تحليل واكتشفنا إنها شربت كمية كبيرة من حبوب المنوم. متقلقوش الحالة عملنالها غسيل معدة وشوية كدة وتفوق. وساعتها نقدر نفهم منها إيه اللى حصل. وماحدش يدخلها دلوقتى لما تفوق. عن اذنكم. …ثم تركهم وغادر
نيرة بدموع :- إيه الكلام اللى بيقولو الدكتور دة؟ أنا عاوزة بنتى.
مختار :- يا نيرة مينفعش اللى بتعمليه دة. هى كويسة دلوقتى الحمد لله وشوية ونقدر نشوفها. إهدى بس انتى كدة.
بس دلوقتى هنعمل إيه فى المصيبة اللى إحنا فيها دلوقتى؟ الفرح والمعازيم هنقولهم إيه؟ دى فضايح وممكن مركزنا يتضرر.
مالك :- ماتقلقش يا عمى. أنا هحل الموضوع دة. بس تصحى لبنى دلوقتى علشان نفهم منها إن دة إنتحار فعلا ولا حاجة تانية.
مختار :- كتر خيرك يا ابنى.
محمد :- إن شاء الله هتفوق وهتبقى كويسة. روح يا مالك إنت اتصرف في موضوع الناس اللى فى الفرح دة
مالك :- حاضر يا بابا.
ذهب مالك ناحية آسر الذى سأله بحيرة :- هتعمل إيه دلوقتى؟
مالك بهدوء :- إنت هتروح دلوقتي القاعة وتعتذر للناس الموجودة هناك وتقولهم. ……..
على الجانب الآخر اقتربت ثرية من نيرة بحزن مصطنع :- ما تقلقيش يا نيرة إن شاء الله هتقوم بالسلامة.
نيرة :- آمين يا رب. يا رب قومها بالسلامة يا رب.
سلمى :- متقلقيش يا طنط لبنى قوية وهتعافر إن شاء الله.
ثرية :- إن شاء الله. ثم تمتمت بصوت خافت :- ربنا يخدها و يريحنى منها علشان نكون خلصنا من بلوة ونفضى للتانية.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
وصل آسر إلى القاعة وتوجه إلى المنصة وسط نظرات المدعوين ، يمسك المايك ويتحدث قائلا :- السلام عليكم .يا جماعة خلو بالكو معايا لو سمحتوا.
نظر إليه الجميع بإنتباه لما سيقوله.
فاكمل :- أنا بعتذر بالنيابة عن رجل الأعمال مالك المهدى وبقلوكوا إن الفرح إتلغى.
تعالت الأصوات والأحاديث فور سماعهم لكلامه هذا ، فقال بصوت عالى :- يا جماعة إهدوا كدة واسمعوا للآخر. الفرح إتلغى علشان الليدى لبنى تعبت فجأة وهتعمل عملية الزايدة وطبعا ماينفعش العملية تتأخر وانتو عارفين
والفرح هيتعمل كمان شوية لقدام تكون العروسة خفت ودة هيعلن عليه مالك بنفسه. شكرآ جدآ على الحضور تعبناكم معانا.
ثم ترك المايك وتوجه إلى أسرته. عندما وصل إلى الطاولة، فوجيء بمنظر وتين الطفولى حيث إنها كانت تأكل الجاتوه بنهم شديد . و قد لوثت معظم وجهها حيث كانت وجنتيها وفمها مغطى بالشيكولاتة
آسر بصدمة :- يخرب بيتك يا عم مصيلحى. إيه اللى انتى عملاه في نفسك دة؟ الله يقرفك يا شيخة.
نظرت إليه بغيظ ولم ترد عليه بل أفرغت شحنة غضبها فى الأكل .
محمود كاتما ضحكته :- ولد. سيبها تاكل براحتها، كلى يا بنتى كلى.
فأخرجت وتين لسانها لآسر تغيظه بكلام عمها له
آسر :- بت إنتي دخلى لسانك دة بدل ما اقطعهولك.
ثم نظر إلى والده الذى أحمر وجهه من كتم الضحك
آسر بمرح :- بذمتك مش نفسك تضحك؟ يا راجل طلعها اوعى تكتم حاجة جواك كلنا لها
انفجر محمود ضاحكا عقب كلمات آسر ثم تبعه آسر في الضحك
وتين بغضب وفمها مليء بالجاتوه :- بتضحكوا عليا ليه؟ أول مرة تشوفو حد بياكل ولا إيه؟
آسر بضحك:- لا بصراحة ما شوفتش أبدا ولا هشوف. واقفلى بوقك وانتى وبتاكلى الله يقرفك وماتتكلميش وبوقك فيه أكل. سمعتى يا شاطرة.
وتين بغضب لزوجة عمها :- خليهم يسكتوا يا مرات عمى. واها هاكل تانى وهفتح خشمى اها وهتكلم أنا وباكل ها.
زينب بضحك مكتوم من منظر وتين:-
خلاص يا جماعة بطلو ضحك. وانتى يا حبيبتى تعالى معايا علشان تغسلى ايدك وبوقك.
آسر بسخرية :- دى مش محتاجة غسيل دى محتاجة تستحمى
زينب :- بس يا ولد. يلا يا تينا. علشان نروح وبعدين نمشى
وتين :- ماشى يا مرات عمى.
/////////////////////////////////////////////////////
فى المشفى وصلت مليكة إليهم بقلق على لبنى ناسية تماما ذلك العداء الذى يوجد بينهم اسرعت إلى عمها تسأله :- عمو لبنى عاملة إيه دلوقتي ؟
محمد :- إطمنى يا بنتى الدكتور قال كويسة وشوية كدة وتفوق.
مليكة :- ليه هى مالها يا عمى حصلها إيه؟
محمد :- الدكتور قال إنها شربت كمية منوم كبيرة وحاولت تنتحر.
مليكة بصدمة :- يا ساتر يا رب. ليه كدة بس؟
محمد :- دة اللى هنعرفوا منها لما تفوق دلوقتى
مليكة :- إن شاء الله. يا عمى.
ثم توجهت ناحية نيرة وثرية فحدثت نيرة :- ألف سلامة على لبنى ياسين طنط نيرة.
نيرة :- الله يسلمك يا بنتى
مليكة بتعاطف :- ماتقلقيش هتقوم بالسلامة إن شاء الله.
نيرة :- يا رب يا حبيبتى يارب.
مليكة :- وانتى كويسة دلوقتى يا مرات عمى؟
ثرية بقرف :- كويسة. ثم أحادت نظرها إلى الجهة الأخرى.
استغربت مليكة من تغيرها المفاجيء فقالت بهدوء :- طيب أنا هقعد شوية فى الجنينة على ما لبنى تصحى. إبقى رنى عليا يا سلمى.
سلمى بضيق :- ماشى تمام
ثم تركتهم ونزلت إلى الأسفل فقابلت على السلم مالك
مليكة :- ألف سلامة على لبنى يا مالك
مالك بغضب :- انتى إيه اللى جابك هنا؟
مليكة بإحراج :- أاااا……. جيت أطمن على لبنى.
مالك بسخرية :- لا يا شيخة. ويا ترى انتى جاية تطمنى على لبنى ولا جاية تشمتى فى لبنى. …… ولا استنى. ….استنى أكيد جاية لحبيب القلب اللى كنتي في حضنه المرة اللى فاتت.
مليكة بألم ودموع متساقطة :- أنا عمرى يا مالك مافكرت فى كدة ولا هفكر في كدة. وربنا وحده اللى يعلم إنى جيت علشان أطمن عليها مش علشان اشمت فيها زى ما بتقول. أما بقى عن موضوع حبيب القلب فأنت ماتعرفش حاجة علشان كدة اسكت خالص ماتتكلمش.
مالك بغضب :- طيب غورى من وشى علشان لو مديت ايدى عليكى مش هخلى فيكى حتة سليمة. غورى.
فزعت منه فتركته ورحلت بسرعة إلى حديقة المستشفى تجلس فيها لحين إستيقاظ لبنى.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى طريقهم للعودة إلى المنزل صعدت وتين مع آسر في السيارة تزم شفتيها كالأطفال
آسر بضحك:- خلاص يا عم مصيلحى. ماتزعليش مش هضحك عليكى تانى
وتين بغضب :- مش تكلمنى تانى
آسر بسخرية :- قال يعنى هكلم الليدى ديانا الله يرحمها. دة إنتي بت فقر. كان زمانى مهيص مع البنات دلوقتى.
وتين بصدمة ودموع :- بنات! بنات مين دول عاد؟
آسر :- بنات. بعيد عنك ما تعرفهمش أصلهم حاجة تانية كدا مش راجل زيك.
ألمتها كلماته فتساقطت دموعها، فندم بشدة ولا يعلم لما يجرحها في كل مرة.
آسر :- مقصدش على فكرة. بطلى عياط.
وتين بصراخ وبكاء :- اسكت اسكت ما تتكلمش واصل، انى مش عاوزة اكلمك.
ثم تراجعت للخلف و أسندت رأسها للخلف على الكرسى تبكى بصمت.
وبعد دقائق غطت في نوم عميق، فنظر اليها وجدها تنام متكورة واضعة إصبعها في فمها، ثم راح يتأملها ناظرا إلى أفعالها الطفولية تلك وطريقة وضع إصبعها في فمها كالرضيع فتنهد قائلا :- عيلة أقسم بالله.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى المشفى أخبرهم الطبيب بخبر إستيقاظها و إنها بحالة جيدة تسمح لهم برؤيتها فهرع الجميع إلى غرفتها. … وما إن دلفت نيرة الغرفة حتى عانقتها بقوة وما إن لبثت حتى أخذت تبكى
لبنى بتعب :- ما تخفيش يا ماما أنا كويسة.
نيرة ببكاء :- ألف سلامة عليكى يا حبيبتي إنتي كويسة؟
لبنى :- اه كويسة بس إيه اللى حصل أنا مش فاكرة حاجة .آخر حاجة فاكراها لما وقعت من طولى، هو حصل إيه؟
سلمى :- ألف سلامة عليكى يا لبنى. وقعتى قلبى عليكى.
مختار :- حمدا لله على سلامتك يا بنتى. كدة هونا عليكى.
لبنى :- الله يسلمكوا يا جماعة. بس هو فيه إيه فعلا؟ فى إيه يا مالك؟
مالك بهدوء :- هو إنتي حاولتى تنتحرى.
فوجئت لبنى من السؤال ولكن ما إن لبثت و ضحكت بوهن
لبنى بتعجب :- إنتحار إيه دة يا مالك اللي بتتكلم عنه؟
سلمى :- يعنى إنتي محاولتيش تأذى نفسك؟
لبنى :- يا جماعة هو فى إيه بالظبط أنا مش فاهمة حاجة.
نيرة :- الدكتور اللى كشف عليكى قال إنك شربتى حبوب منومة كتير فعملولك غسيل معدة.
لبنى بصدمة :- كل دة حصل بس أنا يا ماما معملتش كدة.
ثرية :- اومال مين يا بنتى طب إنتي شربتى حاجة أو اكلتى حاجة من الصبح.
لبنى :- أنا أكلت لما الميكب ارتست كانت موجودة ووقتها محصلش حاجة، وبعدين ماكلتش ولا شربت غير. …….. صمتت و تذكرت فجأة كوب عصير المانجو الذى أحضرته مليكة. ابتسمت بخبث متخذة تلك النقطة لصالحها.
سلمى :- مالك؟ما ردتيش يعنى كملى غير إيه؟
لبنى بطيبة مصطنعة :- لا يا جماعة خلاص ملوش لزوم أنا مبحبش المشاكل العائلية. خلاص عادى هى أكيد ما تقصدش تعمل كدة.
مالك بإستغراب :- هى مين دى؟
ثم قال بصرامة :- لبنى من فضلك إتكلمى بوضوح أكتر.
سلمى :- يا جماعة متضغطوش عليها ما تنسوش إنها تعبانة. لبنى إتكلمى براحتك تقصدى إيه؟
لبنى :- أصل. ….أصل. ….أقصد إنى شربت عصير من اللى جابتهولى مليكة وشربته . فأكيد هى اللى حاطة المنوم في العصير علشان بعد ما شربته حسيت بدوخة وبعدين وقعت من طولى وأنا أصلا مكنتش طلبت منها هى إنها تجيبه.
ثم أكملت ببكاء مصطنع :- أرجوكم يا جماعة ما تكبروش الموضوع و تعملوا مشكلة، أنا خلاص مسمحاها.
محمد بصدمة :- إنتي بتقولى إيه؟ مليكة لا يمكن تعمل حاجة زى كدة.
مختار بغضب :- إيه هو اللى لا يمكن؟ أهو بنت أخوك عاوزة تموت بنتى وتقولى لا يمكن والله لولا إنها بنت أخوك وعامل إعتبار للى بينا لكنت دخلتها السجن دلوقتى.
نيرة بغضب :- يعنى الزفتة دى كانت هتموتك.
سلمى بمكر :- يا جماعة ليه مستغربين؟ أصلها بتغير من زمان من لبنى وعاوزة تدمرها بأى شكل من الأشكال، ووجودها النهاردة في فيلتكم سهل عليها إنها تعمل خطتها دى.
ثرية مكملة وضع المزيد من البنزين على النار :- بصراحة كدة يا محمد مكنتش عاوزة أقولك بس أنا شوفتها وهى بتحط حاجة فى العصير وبتدوبها أنا افتكرت إنها عاملاها لنفسها وإن دة دوا ليها بس مكنتش أتوقع أبدا إنها تعمل كدة الصراحة.
كان الجميع يستمع بصدمة لذلك الحديث، أما سلمى ربتت على يد لبنى تبتسم لها بخبث على نجاح كلماتهم في إثارة غضب الجميع على مليكة. أما تلك الثرية كانت تحمد ربها إنها لم ترسل ذلك المشروب بنفسها وإلا أفتضح أمرها، ووبخت نفسها فهى خطة ليست محكمة للغاية، نعم أتت بثمارها و ألغى الزفاف ولكن لا تعلم ما الذى سيحدث بعد ذلك.
أما مالك أحمرت عيناه من الغضب وبرزت عروقه، وهو يعد لها الأخطاء التى أرتبكتها منذ تركه للبلاد حتى الآن وللأسف لا يوجد خطأ واحد يغتفر. فتوعد لها بالهلاك. أنهى وصلة أفكاره عندما تحدثت لبنى ببكاء مصطنع :-
الفرح بتاعى باظ يا ماما مليكة بوظت الفرح. ولا عملت إعتبار لعمها ولا حتى ابن عمها ولا حاجة يا ماما.
ثرية :- ما تعيطيش بكرة يتعملك فرح احسن من دة بكتير
أخيرًا تحدث مالك بهدوء :- بصوا بقى انتوا الوحيدين اللى تعرفوا بموضوع الحبوب المنومة دة. محدش هيطلعها برة. الصحافة لو شمت خبر زى دة سمعتنا هتتبهدل خالص دة غير الفضايح.
مختار بغضب :- يعنى إيه؟ اه ماهى بنت عمك علشان كدة لازم تدافع عنها مش كدة؟
مالك بغضب مكتوم :- لو سمحت يا عمى إهدى. وحق لبنى أنا هجبهولها لغاية عندها. بس يا ريت بلاش شوشرة. أنا أديت خبر للصحافة بإن دى عمليه زايدة مش أكتر. مفهوم.
أومأ الجميع موافقا على كلامه.
مالك بهدوء :- فين مليكة؟ راحت فين؟
نيرة :- أكيد مشيت. صحيح تقتل القتيل وتمشى في جنازته.
ساد الصمت لحظات قطعه صوت طرقات على الباب ثم دخول مليكة. ( إلى جحيمها )
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
وصل آسر لفيلتهم فنزل من السيارة وفتح الباب الخلفى في حيرة من أمره أيوقظ تلك الطفلة التى ترضع في إصبعها، أم يحملها. ..
ثم قرر أخيرا أن يحملها فحملها برقة وأغلق الباب بقدمه ثم دخل إلى الفيلا وعندما رأته زينب ضحكت قائلة :-
هى نامت؟ تعالى نوديها أوضتها.
ثم صعدت معه وفتحت له الباب فدلف إلى الداخل وقام بإسنادها برفق على الفراش وفى طريقه للإعتدال كانت وتين تمسك بيدها الأخرى قميصه بقوة فرأت زينب ذلك فقالت بمرح :- شوف البت متبتة ازاى في القميص! استنى هفكلك إيدها.
فقامت بسحب يدها من القميص بقوة. ثم وضعتها إلى جوارها.
زينب :- إطلع يا آسر دلوقتى علشان اقلعلها الحجاب.
آسر متفهما:- ماشى يا امى. تصبحى على خير. أنا رايح اشوف مالك عمل إيه لحد دلوقتى.
زينب :- ماشى يا حبيبي إبقى طمنا معاك.
آسر :- ماشى. يلا سلام
ثم نزل وصعد إلى سيارته وهو يتذكر وجودها ساكنة بين يديه. لما يشعر في كل مرة بشئ غريب كلما لامس أى جزء فيها جسده. …..
ولكن سرعان ما أبعد تلك الأفكار عن مخيلته وتابع سيره إلى المشفى. ……
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
طرقت الباب ودخلت بلهفة فور علومها أن لبنى استيقظت، فأتجهت ناحيتها تقول :- لبنى انتى فوقتى؟ حمدا لله على سلامتك
لبنى بطيبة مزيفة :- الله يسلمك
كان الجميع مصدوم من تصرفها الوقح.
نيرة بغضب :- يا بجاحتك يا شيخة. جاية بكل برود ولا كأنك عاملة حاجة كدة عادى.
مليكة بإستغراب :- طنط نيرة بتتكلمى عن إيه أنا مش فاهمة.
مختار بغضب :- صحيح اللى اختشوا ماتوا. يعنى إنتي عاوزة تموتيها وجاية تسألى عنها.
مليكة بصدمة :- اموتها؟ أموت مين يا عمو؟
نيرة بغضب :- بقولك إيه الشويتين دول تعمليهم على حد غيرنا. عاملة زى الحية اللى بتتلون بكل بجاحة بس إحنا عارفينك كويس فأظهرى على حقيقتك.
مليكة بخوف ودموع :- حرام عليكوا انتو ليه بتقولو كدة. أنا مش فاهمة حاجة. فى إيه يا مرات عمى؟ فلم تجد منها رد توجهت إلى عمها وسألته :-
عمى فيه إيه هما ليه بيتكلموا كدة؟
أشفق عليها عمها ولم يستطع أن يرد عليها ماذا سيخبرها. فكل الأدلة تثبت إنها فعلت تلك الجريمة.
نيرة بغضب :- عاوزة تعرفى في إيه أنا هقلك. انتى حطيتى لبنتى منوم فى العصير اللى شربته وحاولتى تموتيها وجاية بكل بجاحة تقولى في إيه؟
مليكة :- أنا معملتش حاجة والله ماعملتش.
توجه إليها مالك بغضب دفين وسألها بهدوء :- سؤال واحد وجاوبى عليه ومش عاوز كدب إنتي فاهمة؟
مليكة بخوف منه :- اه حاضر مفهوم مفهوم.
مالك بهدوء مميت :- إنتي وديتى العصير اللى شربته لبنى؟
مليكة :- ايوة. بس مر. …….آاااه
صرخت بشده جراء تلك الصفعة التى أوقعتها أرضا وأدمت شفتيها.
محمد :- ولد. إنت ازاى تضربها وأنا موجود؟
مالك :- لو سمحت يا بابا بنت أخوك عاوزة تتربى وأنا اللى هربيها.
تراجعت بخوف ثم قامت وإتجهت إلى عمها ووقفت خلفه تردد بخوف :- إلحقنى يا عمى هيموتنى هيموتنى.
ربت على يدها قائلا :- متخافيش يا بنتى. مالك كلمني انا. الحمد لله إنها جات على قد كدة وأنا هتصرف بس إبعد عنها ومتقربلهاش.
مالك :- إبعد يا بابا بعد اذنك. ثم قام بسحبها بقوة من خلف والده ،فصرخت الما ودموعها تتساقط.
مالك :- إنتي بتتحامى في ابويا. أنا هعلمك الأدب طالما أمك معرفتش تربيكى اربيكى أنا.
مليكة بصراخ :- متقولش كدة على ماما، فاهم.
قاطعها بصفعة أخرى قائلا بغضب معتصرا معصمها بقوة :-
متزعقيش في وشى تانى ولما تكلمينى تتكلمى بإحترام
مليكة بتألم وبكاء :- يا مرات عمى قوليله إنك انتى اللى أدتينى العصير والنبي قوليله.
ثرية بصدمة مصطنعة :- أقوله ايه؟ صحيح زمن العجايب. يا بنتى احترمينى دة أنا في مقام أمك بردو. ازاى تكدبى كدة؟
مليكة بصدمة وقد تذكرت معاملتها لها قبل وبعد تلك الواقعة فقالت بقهر :- ايوة دلوقتي بس فهمت ليه معاملتك أتغيرت معايا، وأنا زى الهبلة صدقتك علشان تنفذى مخططك القذر زيك. ….آاااه.
قاطعتها صفعة ثالثة على وجهها الذى أحمر بشدة بفعل صفعاته لها هادرا بغضب :-
لما تتكلمى مع امى تتكلمى كويس وبإحترام فاهمة.
هزت رأسها بضعف موافقة على ما قاله.
كانت الغرفة مشحونة فلم يستطع أحد التدخل ضد غضب مالك.
أما عن سلمى ولبنى وثرية كانوا يتابعوا الموقف بتشفى.
نيرة التى شعرت ببعض الشفقة ولكن سرعان ما تلاشت وعللت بأنها تستحق ذلك لإنها كادت أن تودى بحياة إبنتها.
ولم يختلف موقف مختار عنها كثيرا
أما مالك قام بسحبها بقوة متجها بها نحو الباب.
محمد بصرامة :- مالك أقف. رايح بيها فين.
مالك بسخرية :- متخافش هرجعهالك مش هخطفها.
محمد :- ولد. احترم نفسك وكلمنى عدل. بقولك رايح بيها فين؟
مالك :- مشوار صغير يا بابا متقلقش
ثم سحبها بقوة خلفه ويمشي بسرعة من شدة غضبه غير عابئ بدموعها الغزيرة ولا بتعثر خطواتها التى لا تناسب خطواته.
وصل بها أمام باب السيارة وقام بفتح الباب لها ، ولكنها وقفت ترتجف خوفا منه فهدر بعنف :- إخلصى اركبى
دلفت إلى السيارة على الفور ودلف هو الآخر وبدأ يقود بسرعة وعصبية
مليكة بخوف وشهقات عالية :- مممم. ..مالك هدى السرعة. …مالك هو إحنا رايحين فين؟ والنبي يا مالك أنا مظلومة معملتش حاجة. وحياة ربنا ما تعمل فيا حاجة. ..أنا. ..أنا خايفة منك.
وكم ألمته كلماتها الأخيرة إلا انه تغاضى عنها وتوعد لها بالعقاب.
تابعت مليكة برجاء :- مالك والنبي رجعنى لمازن. أنا عاوزة مازن مش عاوزة اروح معاك. …..رد عليا يا مالك. ..
صرخ فيها بعنف :-
اخرسى خالص. صوتك ما اسمعوش تانى إلا أما أأذن أنا بده، فاهمة.
أومأت برأسها وانكمشت في نفسها والتصقت
بالباب خوفا تبكى بصمت وتضع يدها على فمها خوفا من أن تصل أصوات شهقاتها إليه فيصيح في وجهها مجددا.
نظر إليها بغضب ثم نظر أمامه متابعا قيادته للسيارة حتى يصل إلى وجهته.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
وصل آسر إلى المشفى ووصل إلى باب الغرفة المتواجدة بها لبنى، فدخل وألقى السلام عليهم
آسر :- حمدا لله على سلامتك يا لبنى.
لبنى :- الله يسلمك يا آسر.
آسر :- اومال فين مالك يا عمى؟
محمد :- إلحقه يا بنى شوفه هيعمل إيه مشى هو ومليكة.
آسر :- أكيد رايح يوصلها.
محمد :- لا يا ابنى دة ناوي على نية مش كويسة أبدا
آسر بقلق :- تقصد إيه ياعمى؟
قص عليه محمد ما حدث بإيجاز ثم قال :- يلا يا ابنى إلحقه مالك لما بيغضب ما بيشوفش قدامه.
آسر :- إنت هتقولى. خلاص يا عمى هشوفه فين وهبلغك بالجديد يلا سلام دلوقتى.
هرول إلى الأسفل بسرعة وصعد إلى سيارته وقادها ثم أخرج هاتفه وقام بمهاتفته.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
كان يقود سيارته بغضب يشتعل داخليا منها ومن أفعالها لم يكن يتصور يوما إن الأمور ستصل بهم إلى ذلك المنعطف.
وصل إلى المكان المقصود، فاستغربت هى ذلك فتساءلت :- هو إحنا جايين هنا ليه؟
مالك بسخرية :- إيه معقول مش عارفة؟ ! على العموم يا ستى دة مكتب المأذون، أصلى نويت أتجوزك علشان أعرف اربيكى كويس. مش إنتي عاملة كل الهيصة دى علشان أتجوزك إنتي بدال لبنى.
مليكة بصدمة :- لا لا لا والله لا.انا مش عاوزة أتجوزك حرام عليك.
صفق مالك بيديه قائلا بسخرية :- برافو لا حقيقى برافو. تصدقى صدقت؟ برافو ممثلة شاطرة. .شغل التلات ورقات دة تعمليه على حد غيرى.
أخذت تهز رأسها بعنف ودموعها تتساقط بشدة رافضة ما يقوله فقالت بألم :-
رجعنى لمازن والنبي يا مالك. أنا مش عاوزة هنا.
مالك بغضب :- اسكتى. عارفة لو سمعت ليكى صوت هعمل فيكى إيه؟ هقتلك. وبطلى دموع التماسيح دى والنبي علشان مش لايقة خالص عليكي. واللعبة خلاص اتكشفت.
قاطع حديثه رنين هاتفه فبمجرد أن رأى المتصل قال :- في وقتك بالظبط.
ثم رد عليه فأتاه صوت آسر القلق :- مالك إنت فين؟
مالك بهدوء :- آسر كويس إنك اتصلت. عاوزك تجيب واحد معاك اى واحد إن شاء الله يكون من الشارع بس أهم حاجة يكون معاه بطاقة وياريت لو انت كمان يكون معاك بطاقتك.
آسر بإستغراب :- بطاقة! اه معايا بطاقة بس ليه؟
مالك :-آسر اعمل اللى بقولك عليه من غير أسئلة واه ……..ونظر إلى وجه مليكة الذى يظهر عليه صفعاته بوضوح فاكمل :- هات معاك نقاب.
آسر :- نعم؟نقاب! ليه نويت تتوب وتتنقب
مالك بغضب :- مش وقت هزار يا آسر أخلص هات اللى قولتلك عليه من غير نقاش وأبقى تعالى على العنوان اللى هبعتهولك فى رسالة يلا سلام . أنهى المكالمة وبعث له المكان ثم نظر أمامه يزفر بقوة غير مبالى بالتى ستموت رعبا مما هى مقبلة عليه
بعد مرور نصف ساعة وصل آسر بما طلبه منه مالك نزل مالك من السيارة موصدا إياها على مليكة
آسر :- مالك ممكن أفهم هتعمل إيه؟ وجاى للمأذون ليه؟
مالك ببرود:- هتجوز إيه فيها حاجة دى؟
آسر بصدمة :- تتجوز؟ ! طب لبنى لسة تعبانة.
مالك :- ومين قالك إنى هتجوز لبنى؟ أو على الأقل دلوقتى. أنا هتجوز مليكة.
آسر بقلق :- إنت ناوي على إيه؟
مالك:- ولا حاجة ناوي اربيها واعلمها الأدب.
آسر :- مالك المواضيع دى ما تتحلش كدة.
مالك :-آسر أنا مش ناقصك.
آسر :- اللى يريحك يا صاحبى اعمله يا مالك.
مالك :- طب يلا إطلع إنت واللى معاك دة لحد ما اجيلك. واه جيبت اللى قولتلك عليه
آسر مادا يده بكيس :- اه خد أهو.
تناول مالك منه الكيس وذهب إلى سيارته وفتح الباب وجلس على مقعده عندما رأته يجلس مرة أخرى التصقت بالباب بخوف.
مالك بحدة مخرجا النقاب من الكيس :- خدى إلبسى دة. دلوقتى هنطلع فوق نتمم الجوازة المهببة دى. واه لو فتحتى بوقك مش عاوز اقولك هعمل إيه؟ كل اللى هتقوليه نعم وبس فاهمة؟
أومأت مليكة بخوف .
مالك :- كويس. إخلصى إلبسى النقاب دة هنزل استناكى دقيقتين وتحصلينى.
لبست مليكة النقاب ثم نزلت من السيارة إلى مكتب المأذون ثم بعد دقائق خرجوا بعد أن اتموا الزيجة.
توجه آسر لمالك قبل أن يغادر وقال له :- أنا مش هقولك هتعمل إيه؟ بس هقولك إفتكر إنها حبيبتك قبل أى إعتبار تانى. ومهما غلطت بردو هى روحك في الآخر.
مالك ببرود :- شكرآ يا صاحبى على النصيحة أنا ماشى بقى.
آسر باستسلام :- براحتك يا صاحبي وأتمنى إنك متندمش في يوم سلام يا صاحبى.
بعد رحيل آسر ذهب مالك إلى سيارته وقادها متجها إلى وجهته
كانت مليكة تبكى بصمت تحت ذلك النقاب تبكى بحرقة على ما وصلت إليه، ربما لو تغير الزمان لفرحت كثيرا بتلك الزيجة ولكن كيف وهو ممزق روحها ومعذب قلبها، لم يدع لها فرصة لتبرئ نفسها كمثل كل مرة يحكم دون سماعها ……
فاقت من شرودها عندما وجدته توقف أمام عمارة فسألته بخوف وقلق :- ممم. …..مالك هو. .هو إحنا هنا ليه؟
ثم تابعت بقلق أكبر :- أنا عاوزة أروح لمازن أكيد بيعيط. …..ودينى عند مازن
ثم بدأت بالبكاء بصوت عالى.
مالك بغضب ارعبها :- إخرسى يا سافلة إخرسى .والله لو فتحتى بوقك دة تانى هتشوفى الويل فأحسنلك كدة تقعدى ساكتة لمصلحتك لحد ما نطلع فوق مش عاوز نفسك.
إمتثلت لأوامره و توقفت عن البكاء. نزل من السيارة وقام بسحبها بقوة كمن يسوق حيوان صاعدا بها إلى الأعلى.
دخل إلى الشقة فدفعها بقوة كادت أن تسقطها أرضا.
خلع عنها النقاب وقال بغضب :- إقلعى النقاب دة علشان اللى زيك مايوسخوش سمعته .ثم سحبه عنها بقوة.
إستدار ناحية الباب واغلقه بالمفتاح ثم إستدار إليها مرة أخرى ناظرا إلى رعبها الواضح منه.
مليكة بتقطع :- أاااا. …..إنت. ……إنت قفلت الباب ليه؟ أنا عاوزة أمشى. …خلينى أمشى. ..
تجاهل كلماتها وإتجه نحوها بهدوء مميت وهو يفك أزرار قميصه واحدا تلو الآخر
صرخت برعب :- إنت هتعمل إيه؟
مالك ببرود أحرق أعصابها :-
إيه هكون بعمل إيه؟ اتنين متجوزين هيعملوا إيه يعني ؟
ثم تابع وهو يرى أنهيارها ونظرات الرعب والخوف في عينيها قائلا بخبث :-
الليلة ليلتك يا عروسة. ………………
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وفازت القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى