روايات

رواية وفازت القلوب الفصل السادس 6 بقلم زكية محمد

موقع كتابك في سطور

رواية وفازت القلوب الفصل السادس 6 بقلم زكية محمد

رواية وفازت القلوب الجزء السادس

رواية وفازت القلوب البارت السادس

وفازت القلوب
وفازت القلوب

رواية وفازت القلوب الحلقة السادسة

كانت اسماء قلقة للغاية على مظهر صديقتها مما جعلها ترفع صوتها عاليا في وجهها …….
فى إيه ما تقلقنيش اكدة؟
قالت وتين بصوت متحشرج من البكاء :-
الحقينى يا أسماء دودي بتولد و مش عارفة أعمل إيه؟ اااهاااااا
اسماء بغيظ :-
امشى من قدامى يا وتين امشى الله يرضى عنيكى وقعتى قلبى
وتين بإنهيار حقيقى :-
لاه يا أسماء أحب على يدك تعالى معايا لحسن تموت و النبى
أسماء بقلق بعد رؤيتها لمنظر صديقتها :-
خلاص خلاص أهدى يا قدرى إحنا هنوديها للدكتور البيطرى اللى فى مزرعة جدك يلا بسرعة
وتين :-
يلا و النبى يا أسماء يا رب استرها
أسماء :
يا ستى ما تقلقيش يلا بينا
ثم هرولتا إلى المزرعة من أجل توليد القطة
😸😸😸😸😸😸😸😸😸😸😸😸
فى فيلا محمد المهدي على طاولة الإفطار عليها ثرية و مالك و مازن و مليكة وقد رحل محمد مسبقا إلى الشركة و سلمى نائمة
أبى مازن ان يجلس بجانب والدته كالعادة و جلس بجانب مالك
مليكة؛ –
مازن حبيبي يلا تعال اقعد جمبى علشان افطرك علشان نمشى
مازن :- لا ماما أنا هقعد هنا، بابى حلو و جابلى حاجات حلوة و هو هيفطرنى صح بابى
مالك وهو ينظر إلى مليكة بشماتة لتعلق مازن به :- اه يا حبيبى يلا كل أهو خلص الساندوتش دة يلا
دبت ثرية المائدة بعنف مما جعل مازن يفزع و يهرول إلى أحضان والدته قائلة :-
و الله عال. إيه اللى بيحصل هنا بالظبط؟ ازاى إنت موافق على المهزلة دى يا استاذ مالك؟ ازاى تسمح إنه يقولك يا بابا؟ ها
ضحكت عليك بكام كلمة و انت طبعا تبعتها
مالك بغضب أكبر ناسيا ذعر مازن و بكاءه :-
إيه اللى انتى بتقوليه دة يا ماما؟ دة طفل وأنا باخده على قد عقله عادي يعنى. و بعدين أنا مسحمحش لأى حد مهما كان مين إنه يقولى بسمع كلام حد لان أنا ما بمشيش ورا حد ولا بسمع كلام حد بنفذ كلامى وبس. و أنا مش عيل بريالة علشان يضحك عليه.
مليكة بدموع و خوف على مازن :-
لو سمحتو اسكتو الولد خايف
ثرية بغضب :- ايوة يا أختى هى كانت ناقصة. بلاوى إيه دى يا ربى اللى بتتحدف علينا.
مليكة ببكاء على بكاء مازن :-
أنا ماشية أهو حضرتك علشان ما ازعجكيش يلا يا مازن يا حبيبي
مازن ببكاء :- أنا خايف مامى مس تسيبينى
مليكة وهى تقبله :- حاضر يا عمرى يلا بينا
مالك بغضب و صرامة اخافتها :-
انتى رايحة فين انتى كمان؟ اترزعى افطرى و فطرى الولد
مليكة بغضب :- ملكش دعوة.و لو سمحت ما تعليش صوتك مازن خايف
مالك بحدة و همس اخافها :-
طيب يلا اقعدى بدل ما و الله اطربق السفرة دى على دماغك
جلست مليكة مرغمة تناظره بغضب و هى تطعم الصغير
مالك ببسمة مستفزة و هو يقرص إحدى وجنتها بخفة :- شطورة يا مليكة
مليكة و هى تبعد يده بقسوة قائلة :-
لو سمحت ايدك دى ما تلمسنيش تانى علشان ما بطيقهاش ولا حتى بطيقك
مالك :- لا يا بت أنا دايب في دباديبك. .. ثم تابع بهمس اخافها :- اتعدلى يا مليكة احسن لك والا ما تلوميش غير نفسك يا حلوة. خافى منى
ثم قال بصوت مسموع :-
خلاص يا ماما مفيش حاجة لكل دة يلا اقعدى كملى فطارك خلاص المشكلة اتحلت
ثرية بصوت منخفض :- عمرها ما هتتحل طول ما الزفتة و اللى معاها دة هنا
ثم ابتسمت إبتسامة مصطنعة :-
لا يا حبيبى أنا شبعت. يلا أنت علشان تروح الشركة بابا مستنيك يا حبيبى
مالك بحب :- ماشى يا حبيبتى يلا سلام
ثم نظر إلى مازن ليلقى عليه السلام وجده منكمش في أحضان والدته و هو يأكل
مالك بحنان :-
إيه يا ميزو مش هتقولى سلام يا بابى
إلا إنه إزداد انكماشه في أحضان مليكة وهو يقول :- لا انت وحس انت بتزعق
مالك :- خلاص يا سيدى أنا آسف مش هعمل كدة تانى. يلا ادينى حضن كبير علشان اجيبلك العربية اللى قولتلى عليها امبارح
بعد أن استمع مازن إليه انسل من أحضان مليكة و احتضن مالك بشدة قائلا :- هااااى بابى. أنا بحبت أوى
مالك وهو يقبله على خده :- وأنا كمان بحبك يلا سلام
ثم رحل مالك و بقي مليكة و مازن و ثرية التى تناظرها بشر. …..
😽😽😽😽😽😽😽😽😽😽😽
فى الصعيد أمام قصر مجدى تتوقف سيارة ضخمة ينزل منها محمود و زوجته زينب و ابنه آسر. فيأتي لهم أحد الخدم و يأخذوا حقائبهم إلى الداخل.
فيدخلوا إلى القصر ليجدوا مجدى بانتظارهم
محمود و هو يقبل يد والده و يحتضنه بشدة :-
ازيك يا أبا الحج عامل إيه؟ وحشتني قوى يا بوى
مجدى :- ما تشوفش وحش يا ولدى كيفك إنت ؟
محمود :- كويس أوى يا بابا إنت اللى أخبارك إيه؟
مجدى :- زين يا ولدى زين. اوعى اكدة أما أسلم على الباقيين
إزيك يا زينب كيفك يا بتى؟
زينب و هى تتقدم ناحيته ملتقطة يده مقبلة إياها :- كويسة يا عمى الله يخليك
مجدى مربتا على حجابها :- الله يبارك فيكى يا بتى. واه والله و كبرت يا آسر تعال يا ولد لجدك تعال.
يعانقه الجد بشدة؛ – كيفك يا تربية الخوجات إنت؟
آسر بضحك مقبلا يد جده :-
كويس يا جدى. آه لو تشوف الخواجات يا جدو .والله هترجع ابن عشرين تانى.
مجدي :- يا واد اختشى. هو أنا هلاقيها منك ولا من وتين.
وعلى ذكر وتين امتعض وجه آسر قائلا بصوت منخفض :- ربنا يستر. أنا خايف من عمى مصيلحى دة يا ترى قاعد زى ما هو ولا اتغير؟
زينب ألا هى فين ؟ فين وتين أنا مشفتهاش ولا جات تستقبلنا
مجدى :- ما هي متعرفش إنكم جايين
محمود :- بس غريبة ما فيش دوشة زى ما بتعمل كل مرة.
مجدى :- أصلها مش هنا في المزرعة مع أسماء. تعالو يلا ارتاحو هتقعدو واقفين اكدة. نورتو الصعيد
زينب :- منور بأهله يا حج مجدى
آسر :- طب عن اذنكم هعمل مكالمة مع مالك و راجع تانى
مجدى :- اتفضل يا ولدي براحتك …
———————————————
عند وتين في المزرعة قام الطبيب بتوليد القطة دودى التى أنجبت ثلاثة صغار
وتين بفرحة و هى تحمل الصغار :-
بصى يا أسماء دودى ولدت تلاتة وتين و آسر زى ما أنا عاوزة ودة بقى مراد الدكتور قالى على انواعهم
أسماء بضحك على طفولة صديقتها :-
اه مبروك عليكى يا حبيبتى يتربوا في عزك
وتين :- أنا هسيبهم اهنة مع الدكتور و هروح أقول لجدى و اجى تانى اشوفك بعدين يا سمسم
————————————————–
عند مليكة تسير في طرقة المستشفى في طريقها لمكتبها رأت الدكتور طارق فزفرت في ضيق وهمت بالذهاب بسرعة إلا ان صوته اوقفها فتمتمت بغضب :- أبو شكلك يا اخى هيا كانت نقصاك إنت كمان. بارد
ثم قالت بصوت مسموع :- نعم يا دكتور
طارق :- إزيك يا دكتورة أخبارك إيه؟
مليكة :- الحمد لله تمام يا دكتور طارق، بعد اذنك معايا شغل
إلا انه وقف قبالتها مباشرة قائلا بسماجة :-
إيه يا دكتورة مستعجلة على إيه؟ أنا كنت عاوز يعنى أعرف ردك على طلبى اللى قولتلك عليه
مليكة :- أظن حضرتك وصلك ردى قبل كدة مليون مرة و هقولهالك تانى ربنا يكرمك باللى أحسن منى
طارق :- و أنا مش عاوزهم و مش هلاقى اللى أحسن منك دى أبدا انابحبك يا دكتورة وانتي بصراحة حلوة أوى و ما حدش يشوف الجمال و يقعد ساكت أبدا
مليكة بغضب :- لو سمحت يا دكتور احترم نفسك دة مكان شغل و ملكش دعوة بيا تانى عن اذنك. ……..
و بعد رحيلها ضحك طارق بخبث قائلا :- لما نشوف يا دكتورة. وراكى وراكى و الزمن طويل و اللى ميجيش بالذوق ييجى بالعافية
————————————————-
تدفع الباب بكل قوتها صابة جميع غضبها عليه الذى سببه ذلك المعتوه
دعاء :- يا ساتر يا رب. إيه قلبة الوش دى على الصبح؟ صباح الخير يا حبيبتي. إيه قابلتى التنح ولا إيه؟
مليكة بغضب :- اسكتى و حياة ابوكى هى أصلا مش نقصاكى أنا على آخرى
ثم وجهت حديثها بحنان إلى مازن :-
يلا يا حبيبى روح العب على ما أخلص
مازن :- ماسى مامى
أسماء بضحك :- ههههه شكلك عسل و انتى محمرة و متعصبة كدة
مليكة وهى تجز على أسنانها :-
اتلمى يا دعاء لأحسن ما اروحك النهاردة على نقالة و شوفى احمد هيبصلك ازاى بعد كدة.
دعاء :- لا وعلى إيه؟ الطيب أحسن. أهو كتمت خالص.
مليكة :- ايوة كده خافى على نفسك. الله يحرقو حرق دمى و كمل عليه
دعاء بانتباه :- كمل عليه. ليه هو مين اللي بدأ؟
مليكة :- الزفت مالك.
دعاء :- ليه عمل إيه بس ؟
مليكة وقد قصت عليها ما حدث، فانفجرت ضاحكة
مليكة بحدة :- و الله يا دعاء شكلك عاوزة تضربى
دعاء :- أنا آسفة. بس والله غصب عنى. دة الواد ربالك الرعب يا عينى
مليكة بحزن :- إن كان على الرعب فهو ربهاولى من بدري. ….. بدرى أوى يا دعاء
دعاء وهى تحاول أن تغير مجرى الحديث حتى لا تحزن صديقتها :-
بس ما تنكريش إنه دافع عنك وعن مازن ولا إيه؟
مليكة :- يا شيخة اتلهى إنتي كمان. بقولك إيه يلا نشوف العيانين اللى ورانا أحسن.
دعاء :- اه خليكى إنتي في أطفالك و أنا هروح أشوف الستات اللي بولدها دى
—————————————————
فى قصر الجد مجدى يجلس الأب الكبير في صالة واسعة مع ابنه وزوجته و آسر
مجدى :- أحوال الشغل عنديك يا محمود زينة؟
محمود :- كله تمام يا والدى وكله بفضل ربنا ثم فضلك يا حج
مجدى :- تعيش يا ولدى. و انت يا آسر مش ناوي تستقر بقى و تبطل صرمحة مع الخواجات
آسر :- ههههه إيه يا جدى استر عليا الله يخليك
مجدى :- ماشى يا ولد محمود. بس بردو ما قولتش يعنى هتسافر تانى برات البلد زى كل مرة و لا هتقعد
آسر :- لا يا جدى هقعد إن شاء الله
زينب :- وتين اتأخرت أوى يا حج هى فين كل دة؟
و لم يستطع الجد الرد عليها إذ فجأة سمعوا صراخ و صيحات فرح عالية صاخبة تأتى باتجاههم
وتين بفرحة :- يا حج مجدى. جدى جدى يا أجمل جد. دودى ولدت يا جدى و جابت تلاتة
ثم هرولت إليه دون أن تراعى أن هناك أشخاص يجلسون مع جدها يراقبونها بدهشة
فجلست على قدميه محتضنة إياه قائلة بفرح
دودى يا جدى ولدت. ولدت. …
مجدى بسخرية : واه الف مبروك يا ملسوعة يتربو فى عزك وعز أمهم
وتين :- حلوين قوى يا جدى و صغيرين قوى قوى
مجدى :- طيب مش هتسلمى على الضيوف اللى هنا يا وتين
نظرت له بدون فهم :- ضيوف! ضيوف مين يا جدى ؟
مجدى بضحك:- ههههه بصى وراكى وانتى تعرفى
وما أن نظرت خلفها بإحراج وجدت عمها و زوجة عمها يطالعانها بابتسامة، و كادت أن تعيد النظر لجدها إلا إنها لمحت آسر الذى على إثره جعل دقات قلبها تقفز و تعلو بشدة، و ما إن تذكرت ما فعلته أحمر وجهها خجلا و اخفته فورا في صدر جدها. ……
ضحك محمود و زينب عليها بينما آسر يجلس بجمود يطالعها بنظراته الباردة المستاءة المعتادة
مجدى بضحك على جنون حفيدته :-
ههههه لما إنتي مش قد الجنان بتتجنى ليه؟
وتين بهمس لجدها و هى مازالت على وضعها :- جدى خبينى الله يرضى عنيك
مجدى وقد تعالت ضحكاته قائلا :-
اخبيكى فين بس؟ قومى سلمى على عمك ومرات عمك و آسر
ثم همس لها :- حبيب القلب يلا قومى .اها دى هديتى ليكى إيه رأيك حلوة؟
وتين بهمس : حلوة قوى يا جدى بس أنا مكسوفة لاقوم. أقولك شيلنى لحد فوق و هو مش هيشوفنى
مجدى بهمس:-
لاه ماهو كدة كدة هو شايفك مجاتش على وشك اللى مخبياه دة يلا قومى
زينب :- إيه يا حج بتتودودوا بتقولو إيه؟ و انتى يا تينا أخص عليكى مش عاوزة تسلمى علينا ولا إيه؟ تعالى يا حبيبتى دا إنتي وحشانى موت
وقفت وتين أخيرا وهى تنظر إلى الأرض بخجل قائلة بصوت هاديء :-
لاه أبدا يا مرات عمى دا إنتي وحشانى قوى ثم احتضنتها بشدة
زينب :- إزيك يا حبيبتى عاملة إيه؟
وتين :- زينة يا مرات عمى. ثم عانقت عمها
محمود :- عاملة إيه يا تينا. دايما بدوشتك
وتين بدموع :- انى آسفة يا عمى ما هعملش اكدة تانى
محمود :- يا بت براحتك هو أنا بقولك كدة علشان تبكى مش هتبطلى الحساسية دى أبدا
وتين وهى تتقدم على استحياء من آسر و قلبها يقرع كالطبول
وتين وهى تمد إليه يدها قائلة بخجل :- إزيك يا آسر عامل إيه؟
آسر و هو ينزع يده بسرعة من يدها ويرد باقتضاب :- كويس الحمد لله
زينب :-
إيه يا تينا مين دودى اللى ولدت دى؟ صحبتك؟
ضحك الجد على زينب لاعتبار دودى شخص وليس قطة و ابتسمت أيضا وتين.
زينب :- إيه يا عمى هو أنا قلت حاجة غلط لا سمح الله؟
وتين :- أبدا يا مرات عمى بس أصل دودى دى مش واحدة.
آسر بسخرية :- اومال واحد.
وتين بحزن :-
لاه، دى البسة بتاعتى.
آسر باستغراب :- ال…….إيه؟ انتى قلتى إيه آخر كلمة ؟ بسة! هى ايه دى؟
محمود بضحك :- معلش يا آسر تقصد القطة بتاعتها هى عندها قطة و ولدت.
آسر بتفهم و سخرية :-
اه قطة. ومالك فرحانة أوى كدة دى قطة لا راحت ولا جات يعنى
مجدى :- أصل القطة دى غالية عليها قوى أصل هى نجحت في سنة وطلبت منى اجيبهالها ومن وقتها وما بتفارقهاش واصل. يلا إحنا هنفضل نتكلمو كتير على دودى، يلا علشان تستريحوا.
—————————————————–
فى فيلا محمد المهدي يجلس محمد هو و مالك يتحدثان بأمور العمل فدخلت عليهم ثرية و سلمى و جلسن إلى جوارهم
ثرية :- إيه يا مالك إنت هتقضيها شغل كفاية عليكم الشركة
مالك :- أصلها صفقة مهمة أوى يا ماما
ثرية :- مالك حبيبى أصل كنت عاوزة اقولك حاجة كدة
مالك بانتباه :- حاجة إيه دى يا ماما؟ خير قولى أنا سامعك.
ثرية بتوتر :- هو إنت يعنى. …يعنى ما بتفكرش في الجواز
ثم أكملت بحزن مصطنع :-
أصل نفسى أشوف ولادك قبل ما أموت يا حبيبي.
مالك :- بعد الشر يا ماما. إيه اللى انتى بتقوليه دة بس؟
محمد :- والله يا مالك على سيرة الجواز، أنا كنت حابب افاتحك في موضوع
مالك :- خير يا بابا إيه حكاية المواضيع دى على المسا؟
محمد :- اصلى امبارح كنت مع مختار بنتكلم شوية و فتحنا موضوع الجواز دة و بما ان أمك عاوزة تشوف عيالك، فايه رأيك في بنته لبنى؟
مالك :- لبنى! لبنى العيلة الباردة دى
محمد :- ولد عيب أنا بقول إنك تتجوزها و نقوى العلاقات مع بعض في الشغل. ها إيه رأيك؟ دى البت مستنياك من زمان وفى عرسان كتير بتجيلها بس بترفضهم يا سيدي و كل دة علشانك إنت.
مالك بسخرية :- و الله. و فجأة تذكر شيئا ما :- خلاص يا بابا أنا موافق على خيرة الله
محمد :- هو دة ابنى اللى أعرفه. أهو يا ست ثرية هجوزهولك ولا تزعلى وبكرة يا ستى تشوفى ولاده
ثرية بغيظ :- بس مش كنا إخترنا واحدة غيرها؟
محمد :- و هى مالها؟ ما هى حلوة وشيك ومن طبقتنا فى إيه تانى ايه اللى يعيبها؟
ثرية بغيظ :- ولا حاجة يا اخويا اللى عاوزينو اعملوه عن اذنكم يلا يا سلمى خليهم يكملوا شغل.
————————————————–
فى قصر الجد مجدى بالصعيد أعدت المائدة للعشاء
زينب بخبث :- روحى يا تينا نادى آسر يتعشى
وتين بصدمة و توتر :- ها. ….اااااااا. ….مممممم. ….ماهو. ……ماهو يعنى
مجدى موافقا على خبث زينب :-
يلا يا وتين إنتي هتهتهى كتير
وتين بغيظ :- حاضر. حاضر يا جدى أنا طالعة اها
وبعد دقائق وصلت أمام باب غرفته محدثة نفسها :- يا مرك يا وتين هتعملى إيه في الوقعة المربربة دى؟
ثم أكملت وهى على وشك البكاء :-
أنى هنزل و هقولهم إنه نايم، ما يمكن ينزل بعديا ويقول إن محدش ناداه. وبعدين في الورطة المهببة دى. اعمل إيه؟ أعمل إيه يا وتين؟ انى هخبط وخلاص
ثم طرقت الباب مرة تلو الأخرى ولكن ما من مجيب
فصفقت يديها بسعادة قائلة :-
الحمد لله انى هنزل و هقول إنه مراضيش يفتح. هااى هااااى
و ما إن التفتت فتحت عينيها بصدمة
———————————————–
فى المطبخ تقف مليكة تعد العشاء لمازن فدخلت سلمى محدثة إياها بكره :-
إزيك يا مليكة ما شفتكيش النهاردة يعنى
مليكة بنفاذ صبر :- أهلا يا سلمى، أبدا مشغولة في العيادة و المستشفى
سلمى :- الله يكون في عونك. ثم أكملت بخبث :- أنا كنت قاعدة من شوية مع عمو محمد و مالك.
مليكة :- و أنا مالى ما تقعدى ولا ما تقعديش دى حاجة ترجعلك إنتي.
سلمى بخبث :- ايوة عندك حق ملكيش دعوة
أصل أنا وقاعدة معاهم فتحوا سيرة الجواز
مليكة بانتباه وتوتر :-
وأنا. …… وانا مالى بردو بالموضوع؟
سلمى :- لا عادي بدردش معاكى أصل خالتو ثرية و عمو محمد ناويين يجوزو مالك وهو موافق.
اضطربت مليكة بشدة وجاهدت في أن تخرج صوتها طبيعيا :-
أااااااا ممم ما ما يتجوز ولا يقعد حاجة مت متخصنيش.
سلمى بإبتسامة وهى ترى بداية انهيارها فلتكمل :- أصلهم هيروحو بكرة يتقدموا للبنى بنت عمو مختار
أصابت هذه الكلمات مليكة في الصميم حيث بدأت ترتجف بشدة و يضيق نفسها شيئا فشيئا مرددة :-
ل. ..لبنى. …هيت. ……هيتجوز لبنى
سلمى بخبث :- ايوة يا حبيبتي و ما قولكيش كان فرحان ازاى.
مالك؟ هو انتى مش فرحانة لابن عمك ولا إيه؟
مليكة بدموع فشلت في إخفاءها :- أااااااا لا لا أكيد فرحانة
سلمى :- ماشى يا حبيبتى. ابقى عودى مازن إنه ما يقولش لمالك يا بابا علشان لبنى هتضايق و ممكن تشك في حاجة. .
مليكة بتوهان :- اه. …..آه هعمل اللى انتو عاوزينو اه
ثم تغلق عيناها مستسلمة لتلك الظلمات متمنية ألا تستيقظ أبدا
سلمى بضحكة شريرة وهى تشاهد إغماء مليكة وقوعها على الأرض بقسوة :-
هههههه اوبس من أولها كدة دة إحنا يدوب بنسخن يا روحى. دا انتى هتشوفى أيام ما يعلم بيها إلا ربنا.
يلا نرجع الوش البرىء دلوقتى ونكمل الشو
سلمى بصراخ وهى تجلس بجانب مليكة تحاول إفاقتها :-
مليكة مليكة مليكة اصحى. مالك عمو خالتو. ………………………………………
————————————————–

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وفازت القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى