رواية وعشقها الامبراطور الفصل الرابع 4 بقلم آية محمد رفعت
رواية وعشقها الامبراطور الجزء الرابع
رواية وعشقها الامبراطور البارت الرابع
رواية وعشقها الامبراطور الحلقة الرابعة
عاد مراد الي القصر وهو في حاله من الحزن الشديد علي رفيقه الذي يرفض فكره ۏفاة اسيل
فصف سيارته باهمال وتوجه الي غرفته
فاوقفه صوت والدتها
نسرين ما بدري يااستاذ
مراد بتعب ماما عشان خاطري انا راجع فيا الا مكفيني
نسرين طبعا انت هتكون فايقلي اذي وانت كل يوم مع واحده شكل
مراد پصدمه انا واحده مين
نسرين اسال نفسك
مراد پغضب بجد انا معتش فهمك انتي اذي تقولي كدا ايه الا جرالك ياامي انا مش كدا وانا واثق انك عارفه الكلام ده لو وجودي هنا مضيقك فانا همشي من هنا مش عايز اكون حمل تقيل عليكي كدا عن اذنك
وتوجه مراد الي غرفته وجذب حقيبته ووضع ملابسه وبعض متعلقاته الشخصيه
دلفت نسرين الي الغرفه فوجدت مراد يحزم امتعه فقتربت منه وقالت انت بتتحجج صح عشان ابوك يزعل مني وتتبسط انت
مراد بالم متخفيش ياماما انا مش هقول حاجه عن اذنك
وحمل مراد الحقيبه وتوجه الي الخروج
فاوقفه صوت والدته البكي
نسرين پبكاء مراد
الټفت لها مراد فوجدها تبكي
اقترب منها مسرعا وقال ماما مالك انتي كويسه
ابتعدت عنه نسرين وقالت متمشيش
تألم مراد ارد ان ېصرخ ويتالم بصوت مسموع فخرج صوته الضعيف حاضر ياامي
فخرجت نسرين مسرعه من الغرفه والقي مراد بجسده علي الفراش ليتالم بصمت كما اعتاد علي ذلك فهو معاقب بالاشغال المؤابده لجريمه هو لا ذنب له فيها
فلاش باك
اسيل بليز يابابي انا عايزه اطلع الرحله دي مع اصدقائي
عاصم قولت مفيش رحلات
اسيل عشان خاطري يا بابي
عاصم انا قولت لا يعني لا
نسرين خلاص بقا يااسيل بابي خاېف عليكي
اسيل ما اصدقائي كلهم طلعين اشمعنا انا
عاصم پغضب شديد انا قولت ايه
اسيل بس
عاصم ولا كلمه علي اوضتك
صعدت اسيل الي غرفتها وهي تبكي في نفس وقت هبوط مراد الي الاسفل فلمح اخته تبكي بشده
مراد صباح الخير
نسرين بابتسامه صباح النور ياحبيبي
عاصم صباح النور يابني
مراد مالها اسيل
نسرين مفيش ياحبيبي متشغلش دماغك انت
يوسف بابتسامه صباح الخير علي عيونكم كلكم علي احلي ام واحلي اب واجمد اخ في الدنيا دي
نسرين هههه كل ده صباح النور
مراد صباح البكش الا علي الصبح ثم اكمل بصوت منخفض عايز ايه انجز
يوسف پغضب انت علي طول اقفشني كدا
مراد انجز عشان عندي شغل
يوسف خالي ابوك يزودلي الفلوس شويه
مراد 5000ج ومش مكفينك ليه بتعمل بيهم ايه
يوسف بعزم اصاحبي كل يوم علي الغدا والفلوس قليله
مراد اه قولتيلي مش هقول حاجه
يوسف ليه بقا ان شاء الله
مراد اسيل حجزت قبلك عايزاني اقنع بابا وماما انها تسافر رحله
يوسف لا في دي بقا ربنا معاك طب انا هعمل ايه
مراد هديك الا انت عايزه وابقا عد الجمايل
بوسف بابتسامه ربنا يخليك ليا يااعظم اخ في الدنيا
عاصمبتقولوا ايه لبعض ع
واعرف
يةسف ولا حاجه يابابا هنقول ايه يعني عن اذنكم بقا اتاخرت جدا سلام يا مراد
وقبل يوسف راس والدته ورحل
مراد ها كنا بنقول ايه بقا
نسرين هههههه كنا بنتكلم علي اسيل وانت بتمثل انك متعرفش حاجه بس انا لمحه اسيل وهي خرجه من اوضتك الصبح
مراد اه يعني ملفش وادور اجي دغري
عاصم ياريت
مراد بجديه يابابا اسيل مش صغيره سبها تلف الدنيا متكبتهاش من الوقتي كلها كام شهر وهتتجوز
عاصم يابني انا عمري ماحرمتها من حاجه بس مش هينفع انا خاېف عليها
نسرين هي عايزه تسيب الدوله وتسافر كندا ولوحدها لا استحاله لو مكان في مصر ممكن
مراد يعني المشكله انها لوحدها خلاص وليد يسافر معها
نسرين هي كلمته بس مشغول الفتره دي عشان ترتبات الفرح
مراد ويوسف ممكن يطلع معها
عاصم اخوك عنده امتحانات واصلا مش بيذكر ومقضيها ولو
طلع هو معها انا هقلق اكتر
مراد اه دا كدا ما فضلش الا انا
نسرين ايوا
مراد امري لله هطلع معها
اسبل تحيا العدل تحيا القوات العربيه المسلحه تحيا مراد عاصم امجد
مراد يخربيتك انتي كنتي فين
اسبل كنت هنا ههههههه من ساعه ما ابتديت المرفعه
نسرين وهي تجذبها من اذنها انتي يابت تعملي كل ده
اسيل ببرءه مصطنعه انا ابدا يامامي حتي اسالي مراد
مراد ايوا صدقيها مظلومه
عاصم والله ماحد مدلع العيال دي الا انت
مراد بمكر انا ابدا
اسيل مراد طيب
مراد جدا والله
نسرين عشان كدا هيتجوز بنت خالته
مراد لا دا مراد شرير وممكن يرتكب جنايات كتيره اووي سلام انا عشان ورايا عروضات كتيره النهارده
عاصم هههههه
نسرين انت بتضحك بدل ما تقوله عيب كدا
عاصم مانتي عارفه انه مش بيطقها
نسرين دا انجي اقمر والف مين يتمناها
عاصم وابنك مش من الالف ده
اسيل طب سلام انا بقا قبل ما حد يغير رأيه
وركضت اسيل الي اخيها الذي يستعد للقياده
اسيل مراد مراد
خرج مراد من السياره وقال نعم لسه في حاجه تاني
اسيل بابتسامه لا ياقلبي انا كنت عايزه اشكرك ياحلي اخ في الدنيا
مراد بابتسامته الجذابه علي ايه ياحبيبتي ربنا يقدرني وانا اعملك كل الا انتي عايزاه عشان اشوف ابتسامتك دي
احتضنت اسيل اخاها بحب شديد وقالت ربنا يبارك لنا فيك
مراد وهو يجذبها خارج احضانه ويركض الي السياره الله يخربيتك الاجتماع اتاخرت اوي حبكت تشكري الوقتي
اسيل ههههه باااي هحضرلك شنطتك لحد اما ترجع
افاق مراد من ذكرياته الجميله علي صوت والده
عاصم مراد انتي كويس يابني
مراد بابا اتفضل
عاصم بنادي عليك من ساعتها مين الا واخد عقلك
مراد بابتسامته التي تزيده وسامه لا محدش لسه خده اطمن
عاصم مش ناوي بقا
مراد بنظره ذات مغزا علي ايه بالظبط
عاصم يابني حرام عليك كفيا كدا انت بقا عندك 28 سنه يعني مش صغير نفسي افرح بيك بقا
مراد يا بابا ياحبيبي انا والله نفسي اتجوز واستقر بس مالقتش لسه الا تناسبني
عاصم وانا لقيت
مراد باستغراب مين دي
عاصم حياة بنت عمك حسين
بنت محترمه ومتعلمه و
مراد وعنيده جداا يابابا
عاصم بابتسامه وانت تقدر علي العفريت ابني وانا عارفك
مراد بابتسامه ايه الغرور دا
عاصم مش غرور يالا دي ثقه ها قولت ايه
مراد وقد تحقق مايريد بدون ادني مجهود فابتسم بخبث وقال معنديش مانع اهم حاجه انك تكون مبسوط
فرح عاصم بشده فاخيرا سيفرح بابنه
عاصم ربنا يباركلك يابني هكلم عمك حسين واقوله اننا هنروح بكره نتفق علي كل حاجه
مراد وهو يتصنع اللا مباله برحتك يا بابا
عاصم تصبح علي خير ياحبيبي
مراد وانت من اهل الخير
بعد خروج عاصم قال مراد اهلا بيكي في مملكتي ياقطتي العنيده
في غرفه حياة
عادت حياه الي القصر بعد ان اطمئنت علي ميرا بعد عودتها الي المنزل
فجلست حزينه في غرفتها حتي دلف احمد اليها
احمد ايه ياحياة مش هتنزلي تقعدي معنا انا وبابا
حياة لا يا احمد مش عايزه انزل
احمد لسه برضو زعلانه يابنتي جايز ده يكون فيه خير لها ربنا له حكمه في كل شئ
حياة ونعم بالله
احمد طب والله انا ابتديت احب البت مبرا دي
حياة باستغراب ليه
احمد كانت السبب في هدوء العاصفه البركانيه وانا اقول القصر هادئ ليه كدا
حياة وهي تلتقط الوساده وتركض خلفه كدا يااحمد ماشي
راكض احمد الي الاسفل وحياة خلفه فكان حسين يتحدث مع عاصم علي الهاتف وعاصم يجلس بغرفه المكتب ويفتح الميك وبجانبه مراد الذي هبط للاسفل للامضاء بعض الاوراق الهامه فسمع صوته قطته العنيده
حياة تعال هنا مين دا الا عاصفه
احمد بس ياحياة احنا لسه صغيرين للجري ده اهدي ياماما
حياة انت شايف نفسك
كبير فدي حاجه ترجعلك اما انا فصغيوره وقمر
احمد قمر بالستر ياختي هو حد يفكر يبص في خلقتك هتفضلي كدا لزقه علي قلبي كتير انتي الا ذيك ياحياة يابنتي اخد لقب عانس من سنين
حياة بعصيبه شديده مين دي يالا الا عانس دانا الا مش مستنضفه الاشكال الا ذيك انهم يرتبطوا بحياة المهدي انا الا يستحقيني يكون امير ملك امبراطور سلطان حاجه كدا من الاخر وكمان افكر اقبل ولا لا
احمد امير وملك اطلعي ياخني من العصر المملوكي الا انتي عايشه فيه دا
حسين والله عال مش عمالنلي اي احترام
حياة يعني مش سامع يابابا قله ادبه
حسين خاليكي انتي يابتاعت الامبراطور علي جنب اما نشوف طلب معاليكي الموجود في الروايات والقصص ده
احمد عشان اقولك نشيل النت الا لحس دماغها من الراويات والقصص دي مصدقتنيش
حسين وانت يااخره صبري بتتشكل رجل البيت بيجري ذي الاهبل وره اخوته
احمد يا بابا
مراد اخرس عريتنا الله يكسفك
تفجاء احمد وحياة بصوت مراد في الهاتف الموجود بيد حسين
فرفعه حسين وقال شوفت صحبك الهايف
مراد حصل معلش ياعمي بين كدا بنت حضرتك عديته
حياة مين دي الا عديته
عاصم بس يامراد الله
حياة شوفت ياعمي
حسين اقفل ياعاصم ومستانيك بكره تنورنا باذن الله
حياةكدا يابابا سايبني اشتم احمد ومش تقولي ان انكل علي الفون
حسين هو انتم ادتاولي فرصه اتكلم وانت يااحمد مش هتعقل يابني بقا
احمد والله انا عاقل ياحبيبي سلام انا بقا
حسين رايح فين
احمد هروح للود وليد اشوفه مختفي فين كدا
حسين في رعايه الله يابني ماتنساش عشان تجي معيا لعمتك نشوف موضوع ميرا
احمد حاضر يابابا عن اذنك
حسين اتفضل يابني
حياةاحمد
احمد نعمين
حياةما تنساش الايس كريم بتاعي بالفانيلا ها
احمد عندك الخدم يجبولك الا انتي عايزاه انا مش فاضي ولا اقولك شوفي الملك بتاعك ده
حياة كدا يا احمد ماشي
احمد خلاص هجبلك وتعتقيني لوجه الله
حياة اوك
وخرج احمد الي مصيره المجهول الذي سيقلب حياته باكملها
في مكتب عاصم امجد
عاصم خلاص يامراد معادنا بكره تمام
مراد ان شاء الله حاضر تصبح علي خير
عاصم بابتسامه رضا وانت من اهله يابني
وتوجه الامبراطور الي غرفته ليفكر في كيفيه ترويض هذه القطه العنيده من وجهه نظره
في قصر حسين المهدي
حسين تعالي ياحياة يابنتي انا عايزاك في موضوع مهم
حياة بابتسامه وانا يا بابي عايزاك في موضوع مهم
حسين موضوع ايه دا
حياةبابا انا اتخنقت وعايزه اشتغل عندي موهبه وعايزه انميها انا بعرف اصمم كويس اوي
حسين بس انتي في الجامعه ياحياة
حياة متخفش انا مش ههمل تعليمي بالله عليك يابابي توافق بالله عليك
حسين بخبث والله دا هتواقف انك تواقفي علي الا هقولهولك
حياة بلهفه اكيد اطلب الا انت عايزه وانا هنفذه
حسين انت مش بنتي ياحياة انا بعتبرك امي وكل حاجه في حياتي امك توفت من وانتي عندك 6سنين بقيت انا امك وابوكي وكل حاجه في حياتك واحمد ساعدني في تربيتك
حياة بۏجع لتذكر فقدان والدتها عارفه يابابا بس ليه حضرتك بتقول كدا
حسين لاني لقيت الشاب الا يستهلك يابنتي ويقدر يحميكي وفيه كل المواصفات الا تتمناها اي بنت
حياة بس يا بابا انا لسه مش خلصت تعليمي
حسين وهو هيستانكي للاخر بس كتب كتاب والفرح بعد سنه من دلوقتي تكوني خلصتي السنه الا فاضللك في الجامعه ايه رايك يابنتي
عندما رات حياة السعاده في عين والدها لهذا القرار قررت اسعده كما اسعدها لسنوات عديده وفي نفس الوقت تعلم ان اختياره مثالي فقالت الا تشوفه يابابي انا مواقفه
حسين وهو يحتضن ابنته يباركلي فيكي ياروح قلب بابي وانا بقا ياستي هخلي الود احمد ينزلك المقر ويعرفك علي
مصممين عالمين يدربوكي
حياة بفرحه بجد
حسين بجد اطلعي بقا استريحي شويه والبسي عشان نروح نشوف ميرا بنت عمتك
حياة بسعاده دون الاهتمام ان تعرف من هو العريس المنشود للعنيده حاضر وركصت حياة الي الاعلي
في منزل وليد
احمد ايه يابني فينك
وليد في الدنيا يااحمد
احمد مالك ياوليد مش عجبني بقالك فتره
وليد بحزن مفيش جديد قلبي خلاص مع اسيل
احمد ليه التشائم ده بس ياوليد الدنيا مش بتقف عند حد افتح قلبك واتجوز واكيد العشره بتجيب الحب
وليد بعصييه انت اټجننت يااحمد انت كمان انا استحاله احب بعد اسيل
احمد الا بتعمله ده الجنان بعينه
ادعيله بالرحمه وعيش حياتك يابني
وليد ارجوك يااحمد بلاش كلام في الموضوع ده
احمد ذي ما تحب ممكن اعرف بقا ليه معتش بتيجي الشركات ذي الاول
وليد معلش يااحمد عارف اني مقصر بس والله ڠصب عني
احمد بلاش الكلام ده ياوليد ومن بكره تكون في مكتبك فهمني
وليد بابتسامه فاهمك ياخويا اخبار الامبراطور ايه
احمد ههه اه لو سمعك بتقول كدا هياكلك
وليد هههه ماهو ياعم مسير الكل يعرف انه الامبراطور
احمد اكيد بس نعمل الا هو عايزه وخلاص
سمع احمد ووليد صوت ضجه وصړاخ لفتاه يأتي من الاسفل فوليد يسكن باحد المنشئات السكانيه
احمد ايه الصوت ده
وليد سبك ياعم دي الشقه الا تحتنا فيها ست كل يوم ټضرب بنتها
احمد بس بالطريقه دي دا البنت ذي ما تكون
وليد سبك اخدنا علي كدا
ذاد الصړاخ فقال احمديابني دي بټقتلها مش بتضربها تعال ننزل نشوف في ايه
وليد واحنا مالنا يااحمد
احمد خلاص خاليك انا هنزل
واتجه احمد الي الاسفل غير أبي لندء وليد له
فوجد باب الشقه مفتوحا كان هناك فتاه تصرخ وامراه تبدو عليها الكره الشديد لها تضربها پقسوه بحزام من الجليد
ورجال يجلسون علي الاريكه وينظرون لها ولا يفعلون شئ
احمد في ايه ياست انتي بتعملي ايه
المرأه وفد تركت الفتاه والټفت له وانت مالك ودخلت هنا اذي اخرج بره
صډمه كبيره استحوذت عليه فهذه الفتاه هي نفسه التي وقع اسيرها هي رقيه
احمد بدهشه رقيه
تذكرت رقيه هذا الشاب ولكن صدمت عندما لفظ اسمها
المرأهاي ده يعرف اسمك منين دا عشيقك يابت اه عشان كدا رفضه الجواز
تحدث رجل كبير بالسن يبدو انه يعرفهم جيدا وقال يعني ايه السنيوره مش موافقه علي الجواز ماتقول حاجه يابو رقيه
ابو رقيه لا طبعا هتتجوزها والجزمه في رقبتها
وليد يالا يااحمد من هنا مالناش دعوه بالناس دي
الرجل الاول ياريت تخد صحبك دا من هنا بدل ما تشوف تصرف مش هيعجبك
وليد يالا يااحمد
احمد انا مش ماشي من هنا غير لما افهم في ايه
وليد احنا مالنا
ابو رقيه شكلك عايز تتربي من اول وجديد
احمد التربيه دي تخالهالك مش مكسوف من نفسك عايز تجوز بنتك لرجل اد جدها
الرجل الثاني وهو العريس المنشود لا دانت ذودتها اووي وباشاره واحده مني متعرفش ممكن اعمل ايه
احمد والله اذا كان علي الاشارات معنديش مانع وجذب احمد فونه وكلم الامبراطور
مراد ايوا يااحمد
احمد تعاللي انا في العماره الا ساكن فيها وليد في اول دور وهات الحرس معاك متتاخرش
واغلق احمد الهاتف دون ان يستمع للرد
مراد وهو ينهض عن الفراش احمد ووليد ربنا يستر
وارتدا مراد ثيابه مسرعا واخذ الحرس وتحرك الي المكان الذي اخبره احمد
عند احمد
عندما راي الرجل المسن احمد وهو يتحدث بالهاتف في ثقه ومن طريقته ولبسه الفخم علم انه ليس هين ولا يحق له الاستخفاف به فالواضح انه ذو نفوذ فقال خلاص ياابو رقيه خلاصوا مشاكلكم مع بعض وانا موجود عشان اكتب عليها
رقيه لو مش هتجوز واحد ذيك اتطمن
صفعه قويه تلقتها
رقيه من تلك المرأه التي لاتعرف الرحمه
صړخت رقيه فذبح قلب احمد
احمد انتي مش ممكن تكوني بني ادمه انتي انسانه ذباله
المرأه انت بتعمل ايه هنا اخرج بره دا بيتي والبت دي بنت جوزي يعني نربيها برحتنا لك فيه
خرج الرجل مهرولا الي الخارج فقابله الامبراطور ووجده يركض فصعد الي الطبق الاول
احمد انتي عايزه تجوزيها من الرجل دا ليه
ابو رقيه وانت مالك ياجدع انت الله اتفضل اخرج من هنا
فهم احمد دماغ هذه الحيه فقال 5مليون جنيه كويس
وليد انت بتقول ايه يااحمد انت اټجننت
احمد بس انت
المرأه بدهشه ك ا م
احمد ايه مسمعتيش
رقيه بعصبيه شديده انت بتقول ايه يابني ادم انت انت ايه ذباله انت كمان انا مش للبيع انتو بتتكلموا علي سلعه
المرأه اخرسي يابت خالص اتفضل يابيه اقعد
احمد مش هقعد قولتي ايه
المرأه موافقه طبعا خدها ايه
ودفشت المرأه اللعينه رقيه المصدومه والتي تصرخ وتنذف چرحا علي الارض فوقعت تحت اقدام احمد
احمد لو عملتيها بالطريقه دي تاني هقطعلك ايدك
بكت رقيه بصوت مسموع علي تلك المرأه التي تبيعها كأنها سلعه
رخيصه مره بالجواز ومره بدونه
فانقذها احمد من تفكيرها بأنه يريدها بدون زواج وقالثم مين قالك اني هخدها كدا وليد اطلب ماذون فورا
وليد پصدمه احمد انت طبيعي
احمد بعصبيه قولتلك اطلب ماذون
وليد حاضر
دلف مراد الي الشقه فوجد احمد ووليد ورجل مسن وامرأه وفتاه تبكي بشده
مراد في ايه يااحمد
احمد مراد كويس انك جيت
مراد في ايه يابني قلقتني
وليد احمد اټجنن رسمي هيتجوز
مراد نعم
احمد بعدين يامراد هفهمك علي كل حاجه اطلب من الحرس يمشي وعايزك تجهزلي شقه حالا
مراد ليه يااحمد وجواز ايه
احمد بعدين يامراد بس عايزاك تفهم ان الا بعمله ده صح وان لقيت الا بحلم بيها
علم مراد انها الحب الذي وقع به احمد وخبره به فامر مراد الحرس بالانصراف وانجز ما طلبه احمد
وصل الماذون وجهز الاوراق ومضي مراد ووليد شهود علي العقد ومضي احمد
طلب والد روقيه ان تمضي علي العقد ولكنها رفضت التوقيع
ارتدت تلك المرأه بنظراتها القاتله ان تهدد رقيه والتي استجابت لها رقيه وتناولت القلم پخوف وبكاء شديد ولكن اوقفها صوت احمد
احمد استني يارقيه
مراد في ايه يااحمد
احمد عايز رقيه علي انفراد لو سمحتو
الماذون خير يابني
احمدمفيش حاجه ياوالدي بس محتاج اعرفها حاجه
المرأه پخوففي ايه يابيه
احمد بغلاظه قولت مفيش اتفضلي عايز اقعد معها لوحدنا 5دقايق مش اكتر ومراد هيتكفل الا اتفقنا عليه
وبالفعل خرج الجميع وبقي احمد بمفرده مع رقيه المڼهاره من البكاء
اقترب احمد منها فترجعت الي الخلف پخوف شديد فقال مټخافيش يارقيه انا مش هأذيكي انا هخرجك من الچحيم الا انتي عايشه فيه دا
رقيه بدموع وبنبره ساخره من چحيم لچحيم ياقلبي لا تحزن
احمد بس انا مش هخدك لچحيم يارقبه انا هنقذك منه هساعدك ومش عايز مقابل انا هشتريلك شقه تقعدي فيها لوحدك مش هقعد معاكي كمان عشان تكوني علي رحتك وهخليكي تكملي تعليمك ومستعد اطلقك في الوقت الا تحبيه وتبعدي عن الناس دول ومعنديش ضمان ليكي حاليا لكن انتي هتشوفي بنفسك انا عايزك تمضي علي العقد باردتك يارقيه لو مش عايزه الجواز ده مش مهم وبرضو هقف جنبك وهخرجك من هنا
رقيه ليه
احمد ليه ايه
رقيه هتستفاد ايه لما تعمل كل ده وتدفع مبلغ ضخم كدا
احمد انا عندي اخت في سنك كدا تقريبا ولا بيحصل ده ميرضنيش ولا اتمناه ليها ولا احد وكمان في سبب تاني هتعرفيه مع الوقت
اقتنعت رقيه لحديثه ووجدت انها ستعاني في كلتا الحالات
دخل الجميع وطلبت رقيه العقد ومضت
القي احمد الشيك في
وجه هذه المرأه واخذ رقيه المڼهاره من البكاء وخرجوا من المنزل
واقف احمد ومراد امام السيارات يتحدثوا وكانت رقيه تنظر لهم بړعب شديد في انتظار ما سيحدث لها
مراد ايه الا انت عمالته دا يااحمد لو عمي عرف هيزعل منك جامد
احمد ڠصب عني يامراد انا حبيتها اووي
مرادانت مچنون صح
احمد فعلا انا بقيت مچنون بيها
مراد هو انت شوفتها قبل كدا
احمد مره واحده وحبيتها يامراد معرفش اذي قلبت الدنيا عليها وفي الاخر القيها هنا دي علامه من ربنا
لمح مراد نظرات العشق في عين احمد فقال طب هتعمل ايه في ابوك
احمد انا هوديها الشقه الا انت اشتريتها وهرجع القصر وهعيش حياتي عادي ولو هي اتقبلتني اني اكون جوزها هقول للدنيا كلها واولهم ابويا وهجبها القصر تعيش معنا
مراد ربنا يستر
وليد ربنا يلطف بيا انا هنا معهم في نفس العماره
مرادانشف يالا مين يقدر يجي جنبك واحنا موجودين
المهم احنا شهدنا علي عقدك يااحمد بكره عقدي وبعد بكره عقد وليد
وليد نعم طب انت وهو هتتجوزوا انا مالي
مراد انا قولت الا عندي
احمد هو وليد هبتجوز
مراد روح انت يااحمد وبكره في الشركه هفهمك علي كل حاجه
احمد تمام سلام
مراد سلام
اتجه احمد الي رقيه التي تنتظره پخوف شديد فقترب منها وقال تعالي اركبي
رقيه پخوف ينفع اركب ورا
احمد طبعا برحتك
وبالفعل ركبت رقيه بالخلف وتوجه احمد الي الشقه التي اشترها له مراد
وليد لا يامراد انا مش هتجوز البنت دي
مراد لا هتتجوزها ياوليد
وليد انا ممكن اسفرها تتعالج لكن اتجوزها لا
مراد بس هي مش محتاجه فلوس ياوليد البنت مستقبلها ادمر تقدر تقولي مين هيقبل يتجوز واحده كفيفه
وليد اديك قولتها هتجوزها انا اذي
مراد لانك السبب في انه فقدت نظرها
وليد بس
مراد مابسش ياوليد بكره هكلم احمد في الشركه ياربت ماتعرفوش انك الا عمالت كدا وتسبلي الموضوع ده سلام
وقاد مراد سيارته واتجه الي القصر
ياتري ايه هيحصل لما حياة تتفجاء بمراد انه العريس
ووليد هيحب ميرا ولا لا
وهل سيستطع احمد كسب قلب رقيه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعشقها الامبراطور)