رواية وعشقتك يا جبل الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم جنى جميل
رواية وعشقتك يا جبل الصعيد الجزء الثامن
رواية وعشقتك يا جبل الصعيد البارت الثامن
رواية وعشقتك يا جبل الصعيد الحلقة الثامنة
البارت 8 و الاخير من الجزء الاول
و فجأه صحيت مليكه لقت حد ف الغرفه بتاعتها كانت حتصرخ بس الشخص دا حط حاجه على بوقها و اغمى عليها شالها بابتسامه شريره و مشي دخل العربيه بتاعتو و مشي بيها
الفجر ……
عند محمد والد مليكه و فريده كانو بيمشوا ودعهم الكل و مشيوا بعربيتهم
الصبح……
عند والد مليكه و فريده وصلوا للبيت و ناموا و عند جبل صحي الصبح لقى رساله على تلفونه من رقم غريب فتحها ب استغراب و اتصدم من اللي مكتوب فيها كان مكتوب مراتك المصونه ف حضن راجل غريب و لو مش مصدقني تعال على العنوان دا….
جبل اتصدم من اللي مكتوب مكنش متوقع أبداً اللي مكتوب دا نزل بسرعه ناحية المستشفى و قالو الطبيب ان مليكه مختفيه انجن و مشي ناحية العنوان اللي ادهالو الراجل دا و لما وصل لقى انه بيت دخلو و مشي بهدوء و فجأه فتح باب احد الغرف لقى مليكه و جنبها راجل على السرير بص بصدمه كبيره مكنش متوقع اللي شافو دا قام الراجل اللي كان جنب مليكه بعد م شاف جبل الراجل دا استغل الموضوع و صدمة جبل و جري كان حيهرب لكن جبل مسكو بدأ يضرب فيه و بعدها طلع مسدس كان ف جيبو و ضربو طلقه ماجتش فيه جات ف الحيطه كان و بعدها لقى مليكه فتحت عيونها ببطء و مسكت راسها و قالت : اااااه انا فين
الراجل دا استغل الموضوع و هرب و جبل بصلها جبل و قرب منها و ضربها ألم هز المكان و قالها بحزن و كسره و غضب و هو بيمسك شعرها : حبيتك اوي و كنت هعترفلك اخرتها تخونيني يا زباله تخونيني انا
رماها على الأرض بقوه بصتلو مليكه بعدم استيعاب هو بيقول ايه و بعدها بصت على نفسها و قالت بعياط : في ايه واللهي معملت حاجه في ايه
جبل بغضب و عيونو بطق شرار ضربها ألم تاني و قال : لو كنت اقدر اقتلك كنت عملتها بس مش قادر
بصتلو مليكه بألم و عتاب و قهر و قالت : حتندم اوي يا جبل على الألم دا
خرج جبل و مقدرش يستحمل دموعو نزلت و هو بيمشي ف الشارع و مش مستوعب اللي شافو دا
عند مليكه…….
كانت قاعده على الأرض و مش مستوعبه اللي حصل دا دموعها نزلت قامت بصعوبه و تسندت على الحيطه و مشيت لقت ملابسها لبستها و قبل م تخرج لقت في بنت قدامها قالتلها : هههههههههه اتخلى عنك يعني مش بيحبك و لعلمك انا اللي عملت كل دا لاني بحب جبل و هو تجوزك انتي
مليكه : انتي مين
سلمى : انا سلمى
سابتها مليكه اللي كانت بتمشي و دموعها على خدها كانت مقهوره هي حبتو اوي ازاي يشك فيها ازاي و فتحت تلفونها لقت رساله من باباها كاتب فيها : يا بنتي نحنا مشينا من الصعيد و رجعنا ل بيتنا ف القاهره
عيطت اكتر و مشيت ناحية الاتوبيس عشان ترجع القاهره
عند جبل كان بيمشي و هو بيعيط اه بيعيط بقوه و وصل عند البحر بدا يصرخ بأعلى صوت و هو بيقول : قلبي بيوجعني اووي ااااااااااااااااااااااه
قالها و هو بيصرخ
عند تسنيم………
صحيت الصبح و سلمت على الكل و أصرت انها تمشي و بعدها وصلها هشام ل فندق و كانت قاعده فيه و هو دفع الحساب
تسنيم : شكرا بجد يا هشام
هشام : عادي يا تسنيم معملتش حاجه و انا عايز أعرض عليكي عرض
تسنيم ب استغراب : هو ايه
هشام : انك تشتغلي عندنا
تسنيم : بجد
هشام : ايوا
تسنيم : شكرا اوي
هشام : لا شكر على واجب
عند مازن……..
كان بيضحك بشر كبير و بهستيريه و فجأه جاتو ايلاف و هي بتقول عايزاك ف موضوع مهم
مازن : قولي بس قبل م تقولي انا عايز اعرفك على شخص
ايلاف : مين
مازن : سلمى شريكتي السريه ف اللي عملناه و فرقنا مليكه و جبل لانها كانت بتحب جبل و عايزاه
سلمى : هاااي
ايلاف مردتش عليها و قالت : اااه طيب
و كملت
ايلاف : عايزه اقولك حاجه بس مش هنا ف مكان تاني تعال ف السياره بتاعتي
مازن : لا انا حمشي ف السياره بتاعتي وراكي
ايلاف : طيب
و فعلا مشيوا بالسيارات و فجأه جات طلقه ف راس مازن و هو بيسوق
ايلاف نزلت من السياره بصدمه هي ملهاش يد ف الموضوع دا هي فعلا كانت عايزه تقتلو بس مش هي اللي قتلتو و لكن أعداء مازن كتير قال ايلاف بعدها : هو مات و انا ملطختش ايدي بدمو
عند مليكه بعد ساعتين……..
وصلت القاهره و خدت تاكسي و وصلت للبيت بتاعهم و فجأه لقت البيت بيتحرق بدأت تصرخ بهستيريه و لقت المطافي بيطلعوا باباها و مامتها و جثثهم محترقه صرخت بأعلى صوت و قعد على الأرض و كانت بتعيط بشده و فجأه اغمى عليها و كانت بتحلم بمامتها و هي بتقولها : انتي مش ضعيفه عشان يهزموكي يا مليكه انتي قويه يا مليكه
مليكه و هي بتعيط : ماما خوديني معاكي متسبنيش ارجوكي
فريده بحزن : مش هينفع وقتك مش دلوقتي
قالتها فريده و هي بتبعد و بتقول بتكرار : انتي مش ضعيفه
صحيت مليكه و لقت نفسها ف المستشفى و جنبها جارهم و اخوها ب الرضاعه
( ايوا مليكه ليها اخ ب الرضاعه)
مليكه : الياس
الياس و دموعو نازله : مليكه انا جنبك متخافيش
مليكه بجمود : امتى حخرج من هنا
الياس : دلوقتي لو عايزه
مليكه : ايوا خرجني
خرجت مليكه و معاها الياس اخوها و مشيوا ل بيتو هو
عند جبل مشي من البحر للبيت و حكالهم كل حاجه الكل صدق على مليكه و محضروش عزه والدها و مامتها مع انهم عرفوا انهم ماتوا و بعت جبل ورقة طلاق مليكه ليها و كمان مامتو قالتلو يتجوز كان رافض ف البدايه بس أصرت عليه انه يتجوز و حيتجوز مين دي سلمى اللي خططت مع مازن
عند مليكه دخل عليها الياس و قال بحزن : مليكه
مليكه ببرود : نعم يا الياس
الياس : جبل حيتجوز و معاه رنيم و حسام
مليكه ببرود و جمود عكس اللي جواها : كويس اوي و بمناسبة الخبر الحلو دا انا حنزل اشتري فستان جديد و احضر فيه الفرح
الياس : متأكده يا مليكه
مليكه ببرود : ايوا
و فعلا نزلت اشترت فستان و ف يوم الفرح كانت جميله اوي و دخلت الفرح بكل برود الكل تصدم و خصوصاً جبل اللي بصلها بغضب و مسكت المايك قدام الكل و وقفت ف نص الحفله و قالت بضحكة سخريه : مبروك مبروك بجد ل اوطى و أحقر و ازبل خلق الله مبروك للأستاذ حسام اللي عتبرته اخويا و سندي و حمايتي زي م قالي كان بيقول اني اخته و مبروك ل رنيم اللي اعتبرتها ف مقام اختي و اللي ف منتهى البساطه صدقت عليا حاجه وسخه زي دي هي و الاستاذ حسام اما حبيبي ف صدق عليا اني ممكن اكون وسخه ف مجرد سوء تفاهم هد علاقتنا يعلم ربنا اني حبيتك ازاي يا جبل و عيزاك تعرف حاجه اني عمري م حبيت حد غيرك و عمري م خنتك مش عشانك لا عشان ربنا اللي حضرتك متعرفوش انه قال ان بعض الضن إثم و عشان مخسرش ثقة ماما و بابا فيا
و ضحكت بوجع و قالت : ماما و بابا الله يرحمهم سابوني ف اكتر وقت محتجالهم فيه بس الحمد لله دا قدر و انا راضيه بس انتم كلكم صدقتم كدا عليا صدقتم لعبه تلعبت عليا بس تعرفوا انا بجد بشكر اللي عملوا كدا و على الضروف اللي عرفتني بشوية زباله و واطيين زيكم
و بصت ل سلمى و قالت : اما انتي ف مش حقولك غير حاجه وحده بس انا راجعه تاني يا سلمى و الحساب بينا لسه مخلصش اوعدك بكدا
حست سلمى بخوف من نظرات مليكه اللي كانت بتتكلم بشراسه و غضب و كبرياء و قلب طيب كسرتو الايام مليكه و هي بتبص للكل بشراسه و هي رافعه راسها قالت : بجد لايقين على بعض وسخين زي بعض لكن في حاجه لازم اخلصها قبل م امشي حاجه لازم اني اردها
وراحت ناحية جبل اللي كان بيسأل نفسو يا ترى هو ظلمها فعلاً و كان مجرد سوء تفاهم او كانت لعبه علشان يبعدوني عن مليكه قاطع حبل أفكاره ضربه قويه نزلت على خد جبل من مليكه شهق الكل و اتصدم للجميع و بدأوا يسالوا نفسهم هي دي مليكه هي دي الطفله البريئه مليكه بصتلو بقرف و تفت على الأرض و مشيت مشيت بقلب مكسور بس مبينتش دا ابدا ولا نزلت ولا دمعه رفع جبل وشو يبصلها بصه اخيره بدمعه حزينه خانتو و نزلت على خدودو من الحزن على طفلتو و نهارت رنيم و اغمى عليها اما حسام ف كان متلخبط يا ترى همه ظالمينها فعلاً اما سلمى بصتلها و هي خارجه بشماته و خوف برضو من كلامها اما عند مليكه ف كانت دلوقتي أقوى و أشرس من قبل و ركبت العربيه بجمود جنب الياس
الياس بحزن : على فين يا مليكه
مليكه بجمود : المطار
فعلاً سافرت مليكه بقلب مكسور سافرت و أقسمت انها ترجع من جديد و أقسمت على الانتقام من سلمى أشد الانتقام لانها سبب كل دا و بكسر و حزن على اللي حبتو و صحابها
و حتنسى الحب يعني كان عملها ايه لانها اكتشفت ان الرابط اللي بينها و بين حبيبها و صحابها رابط من هوى مش من حديد
_____________________________________________
المغزه
________
ساعات الحب أو الصداقه محتاجه إعادة ترميم من الاول ف جبل بسوء التفاهم رماها و تجوز غيرها و رنيم تخلت عن صاحبتها يبقى ف الوقت دا لازم تتغير لازم علاقات تتبنى من جديد على اساس قوي ف الصداقه الحقيقيه و الحب مواقف مش مجرد كلام بقولكم ايه صلوا على النبي كدا و ياريت تفهموا الفكره كدا من القصه ايه الفكره ان الثقه ف الحب أو الصداقه اهم حاجه و ان الواحد مهما حصل معاه ميستسلمش للظروف بالعكس يوقف على رجله و يبين للكل انه قوي و يا ترى جبل هو و الباقي يستحق العقاب ولا لا لان في ناس كتير سوء التفاهم بينهم بيهد العلاقه لان لو مكنش في ثقه من الاول ف لو كانو كملوا كان ممكن يحصل طلاق و القصه دي ليها جزء تاني و قولولي عايزين الجزء التاني و عجبتكم الروايه ولا لا ننزل روايه جديده و ان شاء الله العلاقات حتتصلح و عارفه ان الحلقه محزنه شويه و لكن هو دا حال الدنيا مش كلها بامبي ف بامبي في كدا و في كدا و انا اسفه بجد لو زعلتكم او نزلت دمعه من عيونكم بسببي نحنى غرضنه من القصه دي ان نحنى نفهمكم و نعرفكم الدنيا دي ماشيه ازاي و بمعنى أصح متديش لأي حد الأمان مش كلو يستاهل و إلى لقاء مع الجزء التاني لو انتو عايزين او قصه جديده تانيه مع السلامه
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعشقتك يا جبل الصعيد)
ايوا نزلى جزء ثانى