روايات

رواية وعد ووفى الفصل الأول 1 بقلم آلاء الواقع

موقع كتابك في سطور

رواية وعد ووفى الفصل الأول 1 بقلم آلاء الواقع

رواية وعد ووفى الجزء الأول

رواية وعد ووفى البارت الأول

وعد ووفى
وعد ووفى

رواية وعد ووفى الحلقة الأولى

مريم بعياط:هتسبني صح؟؟!صح مش كدا ، بس انا والله
محمد : اسيبك
عيطت وابتدي جسمها يتعرش وكلامها مبقاش مفهوم ،مسكت ايدها
محمد بحنيه :اهدي في اي انا عمري ما هسيبك اهدي
مريم بعياط:بس انا غلطت وانت قولتي معملش كدا وعملت انا اسفه والله
شدتها من ايدها لحضني مكنتش عارف اقول اي علشان تصدق اني مش هسبيها اصل في حد يسيب مريم انتوا بتهزوا ولا اي
محمد:بصي يحبيبي انا قولتك متروحيش عيد الميلاد صحبتك دي وانتي روحتي من ورايا
مريم بدموع:كنت
محمد بمقاطعه: اسمعيني بس للاخر ،وافتكرتي اني مش هعرف وهتعدي بس انا كنت متاكد ان لما اكلمك بعدها هتقوليلي مريم انتي مش بتعرفي تخبي عليا حاجه مش علشان انا جوزك علشان انا صاحبك الوحيد صح مش كدا
مريم:ايوا انت صحبي الوحيد والله ،ممكن متزعلش
محمد:طب وجوزك دي مش واكله معاكي خالص ،بصي انا زعلان انك مسمعتيش كلامي وكدبتي عليا بس دا مش معناه اني اسيبك مش كل مشكله او اي حاجه تحصل تخافي اني اسيبك انا عمري ما هسيبك يا مريموتي الا لما اموت
مريم بلهفه: ربنا يطول في عمرك متقولش كدا
محمد:طب اي هتفضلي نائمه في حضني كدا واحنا في العربيه كدا نتقفش وانا ولد ولود خدي في بالك ولازم يتعملي فرح
ضحكت وقعدت علي الكرسي عدل بصت شويه بعيد في للاشيء والصمت كان سيد الموقف لحد ما اتكلمت
مريم:هو انت ليه مستحملني دلوقتي ؟؟
محمد:
مريم بتوتر:اقصد يعني اني دائما بعك مش بحب اخرج وكدا يعني عكسك في حاجات كتيرة وو ،،،، انت فاهمني ؟ فاهم قصدي؟؟
محمد بحب:بحبك يا مريم ،يلا بقا اوصلك للبيت وقبل ما تتطلعي تقوليلي ها و يارب عدي علي الشهر دا وتبقي في بيتي بقا
سمعت الكلام ومعلقتش انا فضلت ساكت لحد ما وصلنا تحت بيتها
مريم:احمم
محمد:مره تانيه اطلعي
مريم ابتسمت:مكنتش هقولك اطلع علي فكره
محمد:اومال
مريم : بحبك
قالتها وطلعت تجري كدا خامس مره تقولي بحبك بعدهم اصل دي كان عليها واحده الله يسترك بتجيب اجلي
_هو انتي كنتي مع محمد
مريم:جه خداني من هناك
_علشان تعرفي ان الكدب مالوش راجلين ،شوفتي اهو بكره يجي يقول انه هسيبك غبية
سيبتها ودخلت اوضتي عيطت ماما طول عمرها شايفني غبية ومبعرفش اتصرف بشكل كويس واي غلطة بعملها من صغري كانت بتضربني هي وبابا واتحبس في الاوضه الخزين معرفش لية انا كنت مجرد طفلة لية القسوة دي كلها ….
مالك:سرحان في اي يبني
محمد:هو طبيعي كل ما تحصل حاجه بيني وبينها تعيط
مالك : هم صنف نكدي يعم ،شكلك متنكد عليك من المدام
محمد:بس انا شايف انهم سبب كبير من سعادتنا
مالك بضحك:ما باين السعادة منورة وشك
محمد بضيق:اتلم عاد
مالك بضحك:بموت فيك لما تقلب صعيدي
محمد:برا يلا خليني اشوف شغلي وقول للممرضة وانت طالع تدخل المريض للي علية الدور ….
علا:هقومي
مريم بنوم:نعم يا ماما
علا:قومي شوفي جوزك هيعمل اي
مريم :هيعمل اي فاي بس
علا:هسيبك ولا اي خلينا نعرف راسنا من رجلنا
مريم بضيق:متخفيش مش هيسبني هو قالي خلاص
مريم:طب كويس
انا بس لو عرف لية الطريقه دي لية بجد كدا انا بحبها بس طريقتها بتدايقني
عدي الشهر والنهاردة فرحي علي اكتر انسان حنين عليا في الدنيا بس انا مش مبسوطة انا خايفة لا مرعوبة
الفرح كان عبارة عن صحابه وكام واحده معرفة ليا والجيران وبس مشينا بعد ساعتين روحنا الشقة ودخلني وقفل الباب ومع صوت قفله الباب جسمي اتعرش
محمد: اهدي في اي دا الباب ،يلا ادخلي غيري الفستان واتوضي علشان نصلي سوا
وداني لحد الاوضة وقفل الباب فضلت واقفه مش عارفه اعمل اي حاولت افتح السوستة معرفتش
محمد:مريم خلصتي
مريم: ادخل
محمد:انتي لسة زي ما انتي
مريم بتوتر:ما انا معرفتش افتح السوستة بتاعه الفستان
قرب مني ولف فتحها
محمد:ادي يستي السوستة محتاجه حاجه تاني
مريم بكسوف:لا شكرا ،اتفضل
طلع في هدوء وانا غيرت لبست بيجامه لونها بينك وروحت علي الحمام امسح الميكب واتوضي ولبست الاسدال وطلعت لاقيته مستني في الصاله
محمد ابتسم :زي القمر
صلي بيا صوته طلع حلو اوي في القرآن خلصنا صلاة فاتكلمت بتوتر شديد اوي
مريم بتوتر :ممكن بلاش النهارده
محمد:مفيش مشكلة ،المهم تكوني مرتاحه اهو ناخد علي بعض انا عارف اننا اتخطبنا وقت قصير ودي فترة مش كفاية
مريم:شكرا
محمد:انتي اي حكاية شكرا معاكي حبيبتي انتي مراتي مفيش ما بينا شكر فاهمه
هزيت راسي باة
عدي شهر واحنا عايشين كدا هو بيحاول يقرب مني وانا برجع لورا كل ما يقرب انا خايفه كل ما احاول انسي للي فات يطلعلي في الكوابيس
مريم بخضة:يخرببتك انت هنا من امتي
محمد بضحك :نجمك خفيف أوي
مريم:متهزرش كدا تاني هموت منك
محمد:الف بعد الشر عليكي يروحي
مريم:تاكل دلوقتي ؟؟
محمد:لا هنام تعبان
مريم: طيب
بصالي بصة كدا ودخل ينام علي الساعه تسعه بليل طلع من الاوضة وجه قعد جنبي علي كنبة
محمد: مساءالخير
مريم:مساء النور ،تلفونك رن بس مردتش اصحيك
محمد:ما انا رديت دا ابويا عايزنا نسافر
مريم:فين؟؟
محمد: سوهاج
مريم :سافر انت ربنا معاك
محمد:نسافر انا وانتي
مريم:بس انا مش عايزة اسافر يا محمد
محمد:دا لية؟؟
مريم:انا معرفش حد هناك هروح اعمل اي ،وكمان دي بعيدة اوي
محمد:دا اي كلام علي فكرة ،مريم احنا هنسافر سوا سامعه
مريم بعياط:حاضر
قرب مني وحضني
محمد بحنيه:انا نفسي تفهميني في اي ؟؟انتي لية كدا ؟؟ليه بتبعدي كل مت اقرب لية طول الوقت خايفه ؟؟لية خايفة مني ؟؟؟
مريم بتوتر:مفيش حاجة
محمد:فيه يا مريم وفيه حاجه كبيرة كمان ماهو مش معقول للي انتي فيه دا كله طبيعي
مريم بتوتر:مش عايزة اتكلم
بعدني عنه وزعق
محمد بزعيق:ما انا لازم افهم ليه مانعه نفسك عني اكتر من شهر اهو وفجاءة تعامليني حلو ومره واحده متبقيش طايقه تبصي في خلقتي في اي … ردي عليا
هو بيتكلم فضلت افتكر مواقف كتيرة وحشة وحسيت اني مش قادرة اخد نفسي
بعد مرور ساعة
محمد بحنية:الف سلامه عليكي
مريم بتعب:حصل اي
محمد بأسف:كنا بنتكلم وشدينا سوا وانتي اغمي عليكي
فضلت ساكته هو سابني وطلع وجه وفي ايدة طبق فاكهه
محمد:خدي دي
مريم:ماليش نفس ،انا عايزة انام ممكن
محمد بضيق:ممكن اطلع واسيب الاوضة
مسكت فية
مريم :لا خليك
حط الطبق علي الكمونيدو واتعدل علي السرير وخدني في حضنه انا بحب حضنه اوي وبحبه علشان حنين بس هيفضل شبح الماضي ملازمني

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد ووفى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى