روايات

رواية وعد وخلف الفصل الخامس 5 بقلم ريكا

موقع كتابك في سطور

رواية وعد وخلف الفصل الخامس 5 بقلم ريكا

رواية وعد وخلف الجزء الخامس

رواية وعد وخلف البارت الخامس

وعد وخلف
وعد وخلف

رواية وعد وخلف الحلقة الخامسة

تقى كانت بتتكلم فى فونها بتوتر وتقول:…..
تقى:لا لسه محصلش حاجه بينا
الطرف الآخر…
تقى: هروح اتحايل عليه يعنى عشان ياخد حقه الشرعي وبعدين ازاى فى الظروف دى أكلمه فى موضوع زى ده ومراته لسه ما ربعنتش
خَلف كان بيسمعها باستغراب وهو يسأل نفسه مين ممكن يكون بيسألها فى موضوع خاص جداً كده لا وهى كمان بتبررله
يصدر خَلف صوت كى يلفت انتباهها لوجوده
وتزداد دهشته من توترها لرؤيته بس بيبرر تصرفها أنها لسه مرتبكه مما حدث أمس يقطع خَلف الصمت قائلاً :…..
خَلف: كنتى بتكلمى مين
تقى بارتباك: ها بك..لم مرات خالى
خَلف نظر لها للحظات ثم أكمل حديثه:تمام السباك قدامه ساعه ويكون هنا انزلى انتى تحت عند امى لحد ما يخلص شغله ويمشي
اومئت تقى برأسها موافقة ولكن الضيق باين عليها فهى تعلم جيداً ان وقتها مع حماتها مش وقت لطيف نهائى
توجهت الى غرفتها بانسكار
خَلف كان بيتلاشى التعامل معها بل لم يواجهها منذ اللذى صار بالامس لا يعلم ان كان خجلاً منها ام انه يشعر بالذنب تجاه فقيده وجخها قلبه وعد ولكنه دائما ما ينغزه قلبه بشئ بالذنب تجاه تقى خصوصاً انه متأكد أن خالها ارغمها على الزواج منه ويعلم كم عانت فى حياتها بعد وفاة جدتها التي كتنت تمثل لها مصدر الأمان والحماية
وبعدين قرر يخليها تدخل شقه وعد بشكل استثنائي كى لا تصدم بوالدته دخل غرفتها دون استئذان ليجدها تضع بعض المراهم
على جرو.ح برقبتها أثر ما حدث بينهم بالأمس تنحنح خَلف
وقال تقدرى تستنى فى شقة وعد لحد ما السباك يخلص شغله
خلف كان ليتفادى وجوده معاها فى مكان واحد هى كان تفضل فى اوضتها بس هو مش متقبل وجودها معاه فى مكان واحد
تقى:احم خَلف ممكن أروح أزور خالى واقعد معاهم لحد ما تخلصوا
خَلف وافق واخرج بعض النقود من محفظته واقترب منها ليضعهم على التسريحة ويقول متجاهلا ً قربه منها خلى دول معاكى
تقى: بس مش محتاجه حاجه مش عايزه فلوس شكراً
خَلف: سبق واتكلمنا فى الموضوع ده مش عايز مناقشة
بسبب قربه منها بيشوف بوضوح جروح رقبتها و وجهها ويقول وهو يهرب بعينيه من مواجهة عينيها
خَلف: تقى أنا مكنتش فى وعى أنا أسف
تبتسم تقى بسخرية: حصل خير
خَلف: تقى هو حصل حاجه احم بينا امبارح
تقى: أفندم
خَلف: حقيقى أنا مكنتش فى وعى مش فاكر حاجه غير انى كنت عايش حلم مش عايز افوق منه بس حتى مش فاكر نهاية الحلم
تقى حست بكلمات خلف كالأسهم الموجه لقلبها وكم هو حريف فقد أصاب الهدف
تقى أجابت بدموع : الى حصل وبيحصل هو أنى لعبة كل شوية فى ايد شكل وماليش حق حتى أنى اتوجع أنت بس فارق معاك تريح ضميرك انك مخونتش وعد بس شعورى أنا أيه طظ مش مهم خَلف أرجوك كفايه كفايه أنا أنا لتنهار تقى هنا من البكاء
يشفق خَلف عليها ويرق قلبه لحالها بس لن تنال منه على أكثر من ذلك يتركها ويذهب للخارج
تجفف دموعها وتكمل لبسها وقبل ان تخرج من غرفتها وهى ممسكه بأكرة الباب تدعو ربها : يارب هون عليا بارب ناجينى من الى جاى
تخرج من غرفتها تجد خلف جالساً فى الصالة تتجاهله وتكمل طريقها وبعض وقت جه السباك ومعه بعض المساعدين ليصلحوا تالفيات المطبخ فى السباكه
……………………………………………………………………………………………….
فى منزل خال تقى
تقى تطرق على الباب وتصتدم بأنس يفتح لها الباب وهذا اخر ما تتمنى رؤيته اليوم تتنهد تقى وتقول :…
تقى: اومال فى خالى ومرات خالى
أنس :مرات خالك بتجيب حاجات وزمانها جايه وخالك نايم جوه خشيله
تنظر له تقى بترقب قليلا وهو يفهم ما تخشاه
أنس ينحنى قليلاً ليقترب منها ويقول: لسه خايفه يا بيضه مع أن الوضع دلوقتى أختلف والخوف مالوش لزوم
تقى: الخوف لما يكون من ربنا بيدوم العمر كله يا ابن خالى
وتدير ظهرها كى تذهب لتعود الى بيتها ولكنه يمنعها ممسكا يدها ويدخلها البيت ويغلق الباب سريعاً
تقى بنحرر أيدها من أيده وتقول بعصبية وتوتر وسع خلينى أمشى
يقترب منها متجاهلاً ما تقل حتى تصتدم بطاولة السفرة و …..
……………………………………………………………………………………………….
فى منزل خَلف
خَلف بيخرج من المطبخ متجهاً الى باب شقته بعد ان سمع صوت الجرس ليجد وفاء زوجة عامر خال تقى أمامه
يعفد حاجبيه بتعجب ويقول:…
خَلف: ازيك يا أم أنس معلش مش هعرف أقولك اتفضلي عشان
السباك شغال جوه
وفاء: ولا يهمك يا حبيبي انا جيت أسأل على الواطية الى ما بتسألش وأطمن عليها
باندهاش مما يسمعه منها تقى أخبرته منذ ساعات انها كانت تتحدث معاها لما كذبت عليه أكيد فى حاجه غلط
وفاء: خَلف خَلف انت روحت فين يا حبيبي
خَلف: ها معاكى كنتى بتقولى ايه
وفاء: بقولك تقى جوه ولا تحت مع هدى
خَلف محدثاً نفسه دى كمان ما تعرفش أنها راحت لهم دا اذا كانت راحت لخالها فعلاً
خَلف يسأل وفاء قائلاً: هو انتى جاية منين دلوقتى
وفاء: كنت بجيب طلبات للبيت وقولت اعدى فى طريقى على تقى
خَلف يقاطعها قائلاً : هو عم عامر فى البيت
وفاء:مش عارفه انا نزلت وهو فوق مش نزل ولا لا
خَلف: طب انا جاى معاكى ليه عشان عايزه ضروري
يخبر خَلف والدته ان تتابع العمال بشقته وأنه لن يتأخر وذهب مع وفاء
وقبل ان يطرق خَلف الباب تفاجئ ب…..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد وخلف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى