روايات

رواية وعد الفصل التاسع 9 بقلم عزة العربي

رواية وعد الفصل التاسع 9 بقلم عزة العربي

رواية وعد الجزء التاسع

رواية وعد البارت التاسع

رواية وعد الحلقة التاسعة

يحيى صحي من النوم كانت وعد في حضنه وشعرها الطويل مغطي وشه كله ابتسم لما لقي نفسه تلقائي مكلبش فيها كده علي الرغم أنه محسش بيها لما نامت جمبه قرب منها اوووي وكان بيتنفس نفسها فضل عالوضع دا شويه قرب من خدها اوي بس اتراجع وبعدها رفع دماغها بالراحه حطها عالمخده وقام لبس بدله سودا وراح علي شركته
وعد صحيت بعد فتره متلاقيتش يحيي في البيت بس ريحه برفانه كانت مغرقه هدومها من حضنه ليها شمت ريحته بحب كبير
عرفت أنه راح الشركه
الوقت كان بطئ اووي واليوم مش راضي يمشي مفيش تليفون تكلمه عليه حتي لو في هي متعرفش رقمه فضلت راحه جايه في البيت بزهق
في الشركه
يحيي برجوعه للشركه بعد غيابه الفتره اللي فاتت كان عامل توتر للموظفين بطريقه مرعبه الكل شغال بمجهود كبير
يحيي صاحب شركه الديب للمعمار وعنده شركات استثمار عقاري وليه شركات في مجالات مختلفه
الباب خبط
يحيي بزهق : ادخل

 

 

السكرتيره : بعد اذن حضرتك يا باشمهندس محتاجه أمضت حضرتك علي الاوراق دي
يحيي بص علي الاوراق اللي مسكاها بغيظ ودي مش طبيعته هو بيحب الشغل جدا ويومه كله كان بيقضيه في الشركه بس النهارده مش طايق نفسه ولا طايق الشركه استغرب حاله هو عاوز يروح بأي طريقه نفسه يطمن عليها نفسه يشوفها لعن نفسه مليون مره عشان مسبلهاش تليفونها هيموت ويسمع صوتها ويطمن عليها
عند وعد
رايحه جايه بزهق فتحت التليفزيون وقفلته ميت مره وقفت في البلكونه وعملت كوبايه نسكافيه البلكونه طويله وحلوه اوي ناقصها كام زرعه وتبقي وهم
كان في محل ورد في اخر الشارع وانا عشان قصيره وقفت علي كرسي وشفت المحل من بعيد
خطرت في بالي فكره مجنونه جريت ترنج بسرعه بس انا مش معايا اي فلوس اكيد في فلوس في البيت فضلت ادور لحد ما اتلقيت اخدتهم وفتحت الباب وبصت من بير السلم لقيت سلالم كتير حاولت افتح الاسانسير مش بيفتح غير بشفره قررت انزل تقريبا كنا في الدور التامن ونزلت بعد ما نفسي راح ورجلي اتكسرت
يحيي بعد ما مضي كل الاوراق قرر أنه خلاص لازم يروح لها ويشم ريحتها اللي بيعشقها وتفضل تناكف فيه ويسمع صوتها اللي بيعشقه وكلامها الكتير اللي مبيخلصش لم حاجته وركب عربيته وساق بسرعه وقف قدام محل موبايلات واشتري احدث فون هناك وجاب خط جديد
وعد دخلت محل الورد كان واقف فيه شاب
وعد : السلام عليكم
الشاب: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

 

 

وعد فضلت تتمشي في المحل وهي نفسها تشتري كل اللي فيه والشاب متابعها بإعجاب
الشاب: القمر بيدور على حاجه معينه
وعد: ايوه عاوزه زرعه ورد جوري ولافندر لو سمحت
الشاب: احلي ورد للقمر
وعد اتوترت من طريقته ونظراته : طيب بسرعه لو سمحت
الشاب: عيوني بس مش هتقدري تشيليهم
وعد بتفكير : بجد امممم فعلا شكلهم تقيل
الشاب: انا ممكن اوصلهملك
وعد بفرحه : ابقي شاكره ليك جدا حسابهم كام

 

 

الشاب: والله ميحصل انتي اول مره تشرفينا ودي هديه مني ليكي وجاب ورده حمرا : ودي مني ليكي يا ريت تقبليها
وعد : لا شكرا لو سمحت عرفني حسابهم وكمان انا هبعت البواب ياخدهم
الشاب: ليه كده بس أنا قلت حاجه ضايقتك
وعد: لا لو سمحت حسابهم
الشاب قاللها وسابتله الفلوس ومشيت
يحيي رجع جري فتح الباب ونده : وعد ووعد انا جيت انتي فين
يحيي قلبه دق والشيطان سيطر عليه دور في كل البيت مش موجوده
خبط كرسي برجله : غبي غبي يا يحيي مفكر أنها هتسيب حياتها عشانك مفكر أنك لما تديلها فرصه تسيبك هتقعد وتقولك لا والنبي خليني معاك السجين مهما كانت معاملته حلوه مع المسجون إلا أن المسجون بينتظر اليوم اللي يفك سجنه فيه
غبي انسان غبي اخد مفاتيحه ونزل مش طايق يقعد في البيت
وعد حاولت تفتكر العماره بس للاسف هي متسرعه ولما نزلت مركزتش في اسم العماره ولا رقمها لا وكمان هي مش معاها مفتاح الشقه ولا الاسانسير بعد ما تعبت قعدت على رصيف في الشارع وعيطت عيطت من قلبها
يحيي ركب عربيته وهو مش عارف رايح فين بس كان عاوز يبعد يبعد اوي بس مجرد ما اتحرك لفت نظره واحده قاعده علي رصيف بس ما اهتمش وكمل طريقه

 

 

قلبه وجعه وحط أيده عليه وضغط عليه جامد واتوجع بصوته كله: اااااه
لف بالعربيه ورجع تاني وشاف نفس البنت وراح عليها تلقائي
وعد رفعت وشها وهي بتعيط
يحيي مصدقش نفسه وقلبه دق جامد دق بكل ما فيه اكيد بيتخيل استحاله تكون وعد
وعد مش مصدقه عينيها : الديب
بجد انت انا مش بحلم انا كنت تايهه يا ديب خفت مشوفكش تاني خفت…..
قبل ما تكمل يحيي شدها لحضنه شدها لاول مره بكل قوته كان نفسه يدخلها جوا أضلاعه كان نفسه يخبيها من كل الناس
وعد مستسلمه تماما وسايبه نفسها ليحيي
بعد وقت الله اعلم اد ايه
يحيي همس في ودنها: كنت هموت لو بعدتي
وعد بنفس الهمس ؛ كنت تايهه ومش عارفه ارجع

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى