رواية وعد الفصل التاسع عشر 19 بقلم عزة العربي
رواية وعد الجزء التاسع عشر
رواية وعد البارت التاسع عشر
رواية وعد الحلقة التاسعة عشر
بقلمي عزه العربي
ونقول بعد سنه.
يحيي ووعد طول الفتره دي محاولوش يقربوا من بعض تاني كل واحد فيهم اخد نفسه وكرامته وبعد بعيد يحيي شاف حضن وعد لشاب غريب وهو رايح يقولها أنه مش هيقدر يستغني عنها ويوعدها أنه هيصلح كل حاجه
ووعد شافت حضن يحيي لمايا وبوسته ليها قدام كل الناس وكأنه بيقوللها انتي كنتي صفحه واتقفلت خلاص
كل واحد بعد عن التاني وعمل حياه جديده لنفسه
حياه يحيي من غير وعد وحياه وعد من غير يحيى
تاني يوم خطوبه يحيي باب شقه وعد خبط فتحت الباب كان ظرف وفيه ورقه طلاقها وبكده كل حاجه انتهت رسمي
بعد فتره
وعد ياسين اتقدم لها وهي وافقت وياسين كان طيب جدا معاها وبيحاول علي اد ما يقدر ينسيها كل حاجه وحشه عاشتها ومالي حياتها جدا بس برضوا اللي في القلب في القلب
أما يحيي فكل كام يوم يتشاكل و يسيب مايا بسبب تصرفاتها اللي دايما معترض عليها وترجع تتأسف وبعد إلحاح منها يرجعوا لبعض تاني ودايما في عكننه ودايما حزين من غير سبب وبقي عصبي جدا
الاتنين بعدوا عن بعض بس الاتنين محاصرين بعض في كل مكان
يحيي كل ما يسمع اغنيه بالصدفه يفتكر وعد ويحس كأنها بتغنيهاله
وعد كل ما تروح مكان تحس ان يحيي قاعد قدامها بتشوفه في كل الرجاله
يحيي وعد عايشه في ذاكرته وذكرياته الشقه بتاعتهم بكل ما فيها بتفكره بيها ريحتها موجوده فيها معدش بيروح هناك غير وهو مخنوق يفتكر ضحكتها ويعمل كوب نسكافيه ويمشي
وعد مشغوله جدا بمشروع التخرج ليل نهار شغاله عليه واخده قرار أنها لازم تجيب امتياز ومشروعها يكون الاول عالدفعه كلها
ياسين بيساعد وعد في كل حاجه
وعلاقه وعد بأهل يحيي زي ما هي بتزيد مش بتقل واتعلقت بيهم اكتر كمان رحيل بقت البيست فريند لوعد والاتنين بقوا كأنهم توأم
وعد اتغيرت كتير عن زمان عقلت شويه كبرت شويه معدتش بتتكلم كتير ومعدتش بتضحك زي الاول يعني نقدر نقول بقيت جد اوي اهم حاجه عندها الفتره دي مشروع التخرج
في الكليه.
رحيل بهمس : المحاضره دي هتخلص امتي
وعد: كمان ساعه
رحيل: خلاص مش قادره هموت واكل
وعد: اصبري شويه وهعزمك علي الغدا بعد المحاضره
رحيل: دانا امي دعيالي بقي كل يوم بتعزميني بدأت اتحرج والله
وعد: لا وانتي عندك دم اووي انتي لسه شويه وهتلاقيكي لمه هدومك وجايه تقيمي عندي فطار وغدا وعشا
رحيل: تصدقي فكره
الدكتور: الانسه اللي بتتكلم اتفضلي اطلعي برا
رحيل قامت وقفت : انا
الدكتور : ايوه انتي مش كنتي بتتكلمي خدي حاجتك واطلعي
رحيل: عاجبك كده يا ست وعد دكتور رخم
وعد: معلش شويه واحصلك استنيني في الكاڤتيريا
رحيل اخدت حاجتها وطلعت قعدت في كاڤتيريا الكليه
واحد شد الكرسي اللي قدامها: ممكن اقعد
رحيل بتوتر: حضرتك قعدت وكده عيب والله انا هقوم انا عن إذنك
الشاب مسك أيدها بسفاله : اقعدي بس نتعرف تعرفي انتي جميله اوي
وكان هيلمس وشها
رحيل وشها جاب ألوان وصوتها كان عالي شدت أيدها منه: انت قليل الادب بقي بجد
هنا وصل احمد السيوفي من مأموريته وحب يفاجئ وعد ويروح لها الكليه ويعزمها عالغدا
احمد شاف رحيل وهي بتزعق هو ميعرفش رحيل لانه مشفهاش غير كام مره بس صعبت عليه لان شكلها ولبسها بيقول انها محترمه من غير تردد راح عندها وشدها وقفها وراه وزعق في الشاب
احمد : انت ازاي تلمس واحده كده مش تراعي انك في كليه محترمه
الشاب : وانت مالك ابعد من هنا بدل ما اتهور عليك
وقرب من رحيل : كبرتي الموضوع يا حلوه
رحيل بعدت برعب حقيقي
احمد قرب منه واداله بوكس في وشه ولوي دراعه وراه والشاب مقدرش يتحرك وقوته اتشلت
احمد: حسك عينك تقرب من اي واحده تاني وافتكر أن بعد اللي هيحصلك دا مش هتقدر اصلا عينك تترفع في اي واحده او واحد حتي
احمد نزل ضرب فيه وصحاب الشاب قربوا والموضوع كبر بس كلهم مقدروش علي احمد السيوفي مهما كانت قوتهم مش هييجوا حاجه جنب ضابط مخابرات مدرب كويس علي اعلي مستوي
احمد قرب من رحيل تعالي معايا
رحيل مشيت وراه طلع برا الكليه ووقف لها تاكسي
رحيل: انا بجد مش عارفه اقولك ايه متشكره جدا
احمد : ولا شكر ولا حاجه وبص في عيونها اللي جذبته من اول مره وسرح في جمالها : هو عنده حق بصراحه انتي جميله
رحيل اتحرجت من نظراته: شكرا ليك وبصت للسواق اطلع لو سمحت
السواق طلع وأحمد واقف في مكانه يبص عليها لحد ما اختفت
وبعد فترة دخل الكليه يستني وعد
وعد طالعه من المحاضره هي وصحابها وواقفه تتكلم معاهم
احمد وقف وراها وحط أيده علي عيونها وهو حاضنها
احمد: انا مين
البنات اللي معاها اتهبلوا علي شكل احمد واستايله اللي يهبل هما عارفين خطيبها بس مش عارفين دا مين
وعد بحب: انت حبيبي
احمد شال أيده من علي عيونها ولفها ليه
وعد: حمد الله على سلامتك
احمد: الله يسلمك حلوه المفاجأة
وعد: حلوه اوي
مي صاحبتها: مش تعرفينا يا دودو
وعد بحب : دا احمد اخويا ودول مي و…بص هما صحابي سيبك منهم يلا نمشي
احمد ابتسم: يلا
وعد عيونها بتدور علي رحيل
احمد: في حاجه بتدوري علي حد
وعد: ايوه رحيل المفروض كانت هتستناني ونروح نتغدا
احمد: طيب اتصلي بيها ونروح نتغدا مع بعض
وعد اتصلت
وعد: انتي فين
رحيل: حصلي موقف مش ظريف وهروح متعكننه اوي
وعد : طب والغدا
رحيل بضحك: خلاص نكنسل المرواح والعكننه ونروح نتغدا يلا مستنياكي في المطعم
وعد وأحمد راحوا المطعم
رحيل كانت قاعده وماسكه تليفونها لحد ما وعد تيجي
وعد كانت معاها عربيتها وهي اللي بتسوق لما وصلوا احمد قاللها هيعمل مكالمه علي بال ما تلاقي ركنه
احمد ماسك التليفون وبيتكلم عينه نزلت علي رحيل اللي خطفت قلبه بفستانها الطويل وحجابها الجميل وبشرتها البيضه بياض الثلج وعيونها العسلي قفل مكالمته وشد الكرسي وقعد قدامها
احمد: مش انا قلتلك تروحي
رحيل رفعت عينها ليه واتوترت اول لما شافته هي كانت اصلا بتفكر فيه وازاي ضرب الشباب وكأنه سوبر مان وكانت متحفزه جدا تشوف وعد عشان تحكيلها رحيل: انت بتراقبني ولا ايه
احمد: دي صدفه والله يمكن اجمل صدفه في حياتي
رحيل : مرتين في يوم واحد عن إذنك
واجيت تقوم وعد وصلت
وعد: ايه دا انتم اتعرفتوا
احمد ورحيل في نفس الوقت: اتعرفنا
والاتنين سرحوا في عيون بعض وهما واقفين
وعد شدت كرسي وقعدت وهي مبتسمه ليهم ولنظراتهم: اهلا لا فهموني ايه اللي بيحصل بالضبط
احمد انتبه وقعد تاني عالكرسي
رحيل بتوتر: مين دا انتي تعرفيه
احمد وقف تاني ومد أيده : احمد السيوفي
رحيل بصت علي ايده بتوتر
وعد مدت أيدها في أيده : رحيل مش بتسلم علي رجاله انا بسلم عادي تعالي يا قلب اختك
احمد مسكها من راسها بغيظ: اتفرجي واتعلمي يا بت
رحيل ضحكت وقعدت
احمد : يا وعددددي ايه الضحكه الحلوه دي يا جدعان
وعد: اقعد يا عم النحنوح وشوف هناكل ايه في يومك دا
طلبوا الاكل والقعده كلها كانت مليانه ضحك وهزار ومعاكسه احمد لرحيل وكسوف رحيل وخجلها ومليون مره تلم حاجتها وتقوم عشان تمشي وأحمد ووعد يقعدوها تاني
عند يحيي
مايا: انا مش عارفه انت مستني ايه بقالنا اكتر من سنه مخطوبين هنتجوز امتي
يحيى: لما ربنا يريد
مايا : طيب وربنا هيريد امتي بقي أنا زهقت
وقربت منه بوقاحه: يويو انا محتجالك اوي هموت عليك بجد انت علي طول بعيد عني وانا مش قادره نفسي اكون في حضنك نفسي تقضي معايا وقت حلو وقربت عشان تبوسه
يحيي بعدها عنه وهو بيزوقها : مايا قلتلك مليون مره مبحبش الطريقه دي
مايا بدلع : مالها طريقتي انا خطيبتك واي حاجه بتحصل بينا عادي بيبي
وفتحت له زرار القميص وحركت أيدها عليه بطريقه وقحه
يحيي بعد أيدها: اخر مره هقولك مش عاوز مش حاسس اني هعرف اعمل كده معاكي اصبري لما نتجوز
مايا بنرفزه: اللي انا بطلبه منك مليون واحد يتمنوا بس ربعه او اني ابتسم في وشهم وانت كل لما بقربلك بتبعد مش عارفه ليه
يحيي كان ساكت عشان مش عارف يقوللها ايه هو فعلا مش قادر يقرب منها مش حابب قربها ولا طريقتها ولا حتي نفسها وريحتها في المكان
مايا: يحيي احنا لازم نتجوز في اقرب وقت والا كل واحد يشوف نفسه بقي أنا زهقت ومش هصبر اكتر من كده
يحيي: تقصدي ايه
مايا بمكر: أقصد أن انا هسيبك يا يحيي نفسخ الخطوبه وكفايه كده
يحيي بتمثيل الحزن: خلاص يا مايا طالما انتي عاوزه كده يبقي كفايه كده وقلع الدبله كل شئ قسمه ونصيب ودي دبلتك وكل الهدايا والشبكه هديه مني ليكي
مايا بصدمه: لا انا مقصدش كده
يحيي قام وقف : خلص الكلام احنا هنفضل صحاب زي زمان وعمرنا مهنكون غير كده
مايا بدموع: يحيي
يحيي سابها ومشي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد)