رواية وعد الجبل الفصل السابع والأربعون 47 بقلم منار همام
رواية وعد الجبل البارت السابع والأربعون
رواية وعد الجبل الجزء السابع والأربعون
رواية وعد الجبل الحلقة السابعة والأربعون
آدم دخل جرى على رحاب الي قاعده على السرير وضامه نفسها بخوف
آدم بلهفه: في اي مالك يا حبيبتي انتى كويسه
رحاب بنهيار: معرفش… معرفش كنت راح الجامعه عندي امتحان.. ركبت تكسي ومش فاكره حاجه بعدها
آدم: طاب انتى كويسه حد قرب منك
رحاب بدموع: مش فاكره حاجه ومش عارفه وانا مستحيل ارجع لبابا وانا كدا مستحيل انا هموت نفسي
آدم زعق: انتى عبيطه تموت اي… انتى كويسه و مفكيش حاجه… وانا هجيب الي عمل كدا ومش هرحمه وحياتك عندي
رحاب: لا يا آدم… انا خلاص ضعت
آدم: لا يارحاب مضعتيش احنا اول ما هنطلع من هنا هكتب عليك بس اهدي ماشي
رحاب: لا يا آدم انا مش هعمل كدا في بابا برضو.
آدم: طاب اهدي كدا وإن شاءلله هنلاقي حل قومي بس البسي الهدوم دي علشان نمشي من هنا
بعد شويه قدام بيت زياد
وفي عربية آدم
آدم: بصي اهدي خالص.. ومخفيش ماشي انا هحل الموضوع… واياكى اياكى تتجني وتعملي حاجه في نفسك فاااهمه
رحاب بهمس: حاضر
آدم: انزلى دلوقتي ولو سالك رجعتي بدرى ليه قليلهم لامتحان اتلغاء تمام
رحاب: حاضر
في اوضت ميرال قاعده على السرير ودافنه وشها بين رجليها وبتعيط
الباب خبط
ميرال: مين
يزيد: حطي حجابك يا ميرال
ميرال: امشي من هنا انا مش عايزه اتكلم معاك
يزيد: انا هدخل دلوقتي… يزيد فتح الباب ودخل قعد على السرير قصادها
: انتى لسه بتعيطي لحد دلوقتي دا انتى جاحه
ميرال: اطلع برا
يزيد: هتعالج وهروح عند الدكتور الي تختاريه
ميرال: بقولك اطلع برا
يزيد: ميرال انت عارفه انه بيبقا غصب عني
ميرال: وانا اي الي يخليني استحمل واحد مجنون
يزيد بحزن: مجنون شكرا يا ستي… على العموم هتستحمليه علشان بتحبيه.
ميرال بضيق: انا مكنتش اقصد
يزيد: عايزه اي و هعملهولك
ميرال: تروح عند دكتور نفسي وكمان واحد يتابع الكبد المضرار
يزيد: حاضر بس انا حابب اعمل كدا وانتى مراتي
ميرال: يزيد هاقولك حاجه بس عايزاك تصدقني انا مش معاي دليل عليها… بس دا اختبار لثقتك
يزيد بستغراب: سامعك
آدم دخل البيت بلهفه وطلع على اوضت خالد
آدم على الباب
: بابا… بابا انت صاحى
خالد قام بنوم: عايز اي البغل دا
خالد فتح الباب
: عايز اي يا زفت
آدم: انا عايز اروح اخطب رحاب دلوقتي… لا اخطب اي انا هكتب عليها
خالد: انت اتجننت يا زفت خطوبة اي وكتب كتاب اي الساعه سبعه الصبح
آدم: هما صحيوا من زمان… انا كنت عندهم من شويه وزياد وياسين صحين… تعاله اتكلم معاهم يا هروح لوحدي
تقى بنوم من جوه
: خالد مين
خالد: مفيش يا حبيبتي دا ابنك محتاح قلمين بس
آدم: يا حج والله لو ما جيت معاي هروح لوحدي وهيبقا منظرك وحش قدام عمى زياد
خالد: طاب على الساعه 11 كدا
آدم: لا انا قولت دلوقتي
خالد: طاب روح وانا هغير وجايلك
تقى طلعت وهي لابسه الروب
: فيه اي
خالد: يخربيتك اي الي طالعه بيه دا تعالي
تقى: هشوف آدم عايو اي
خالد: تعالى تعالى نهار ابوكي اسود على الس طالعه بيه دا
في اوضت ام جبل فتحت عيونه بنوم لقيت يزيد وشه في وشها
يزيد بهمس: أنتى الحرق فيكى قليل
ام جبل قامت بخضه
: بسم الله الرحمن الرحيم… بسم الله الرحمن الرحيم… اكيد حلم… مستحيل يكون يزيد.
خالد كان طالع من اوضته شاف يزيد طالع من اوضت ام جبل
خالد بستغراب: بتعمل اي عند ام جبل يا يزيد
يزيد: مفيش بس كان طالع صوت من اوضتها قلت اطمن عليها… احم كنت عايز اتكلم معاك يا حج.
خالد حط ايده على كتفه
: تعاله ننزل نتكلم تحت وام يزيد تعملنا اتنين شاي وبلمره نشوف اخوك الي اتجنن دا
يزيد بستغراب: ليه ماله
خالد: طاقه في دماغه يكتب على رحاب النهارده ودلوقتي اقوله لسه الناس مصحيتش يقولي لا لازم دلوقتي.
يزيد ضحك: لا مش طاقق يا حج ولا حاجه دا جه في معاده…. انا كمان ناوي اكتب على ميرال النهارده
خالد: انتوا اتحننتوا ولا اي خبط لزق كدا مش اكلم الناس لاول نعمل خطوبه
يزيد ضحك: لا انت عارف ولادك جمدين ومش بتوع خطوبه جواز علطول
خالد ويزيد كانوا وصلوا تحت لآدم الي قاعد
آدم: يلا يا حج
خالد: اتكلم يا يزيد
يزيد: قوم جهز نفسك هنروح نطلبه من زياد دلوقتي.
آدم حضنه: حبيبي يا اخوى
يزيد: يلا بقا متبقاش رغاي… وانا هكلم ياسين يظبط الدنيا هنا علشان هنكتب كتابنا كمان
آدم: بجد هجيبها هنا بعد كتب الكتاب
يزيد: لا متبقاش طماع كويس انى هخليهم يكتبو
خلاص مش مشكله
في اوضت ميرال قاعد ومبتسمه
دخل ياسين بغضب
ميرال بخضه: في اي
ياسين: برن على ساره مش بترد…ياريتني ما سمعت كلامها ورحت معاها اوصلها…. اكيد ستك عملتلها حاجه…
ياسين طلع على اوضت ام جبل ومسكه من رقبتها بغل
: عملتي اي لساره انطقى وربي لو كنت عملتي ليها حاجه عمرك كله ما يكفيني
ام جبل بخنق: ي.. يا. ياسين هتخنق
ياسين بحده: سااااره فين انطقي.
تلفون ياسين رن ساب ام جبل ورد
: ايوه يا حبيبتي انت كويسه حصلك حاجه
على التلفون ساره: انا كويسه يا حبيبي مفيش حاجه
ياسين: الحمد لله… خدي بالك من نفسك يا روحي ماشي وتطلعيش من البيت كتير
ساره: حاضر
ام جبل بغل: اي يا ياسين بتمد ايدك على ستك علشان بنت
ياسين: انتى مش ستى… انتى مس انسانه اساسا انتى الشيطان بيستعيز منك
ام جبل: وماله… وماله يا جبل… انا لحد دلوقتي و معملتش حاجه
ياسين بسخريه: كمان… على العموم من النهارده انا الي هقف ليكي ورينى هتعملي اي وااه يزيد وخالد علقتهم رجعت زي لاول واحن والنهارده كتب كتاب يزيد وميرال… آدم ورحاب…
سابها ونزل
ام جبل بغل: ازي ازي.. رجعوا كدا المفروض كانت الدنيا تبوظ اكتر
في بيت زياد
زياد بحرج من سكوتهم
: منورين
خالد بخرج: احم احنا جاين وطلبين القرب منك في رحاب لابني آدم
زياد: هو والله مش هنلاقي احسن من آدم لبنتى رحاب بس هي هتخلص تعليمه لاول
آدم: روح اساله يا عمى وهي موافقه إن شاءلله
زياد: والله يا ابني هفكر ورد عليك
آدم: ترد اي يا يا زياد انا هكتب النهارده مع يزيد
زياد: تكتب اي يا ابني استهدي بالله كدا
يزيد: بقولك اي نديها يا عمى زياد ونشوف رايها هي
زياد اتهد: ماشي… رحاب.. رحاب
رحاب طلعت
رحاب: نعم يا بابا
زياد: تعالى يا حبيبتي اقعدي
يزيد: رحاب انتى موافقه على آدم
رحاب هزت راسه: موافقه
يزيد: بس كدا وبد ما تبقا خطوبه نخليها كتب كتاب علشان ياخد راحته وانت مش عبيط عنه يا زياد دا انت الي مبربي آدم
زياد: شايف اي يا وليد
وليد: مفيش مانع وبلمره اكتب على سلمى انا كمان
زياد: ااه دا انت بتظيط في الظيطه كمان
وليد: يلا بقا يا يا حج عايزين نفرح
زياد اتنهد: خلاص ماشي
يزيد: كتب الكتاب في بيتنا بعد العصر ياسين جهز كل حاجه تقريباً
زياد: ماشي وحنا شويه هنجهز وجاين
في بيت خالد
ام جبل واقفه على البوتجاز بتعمل لنفسها قهوه سمعت صوت يزيد بيهمس وراها
: جاهزه
ام جبل لفت بخضه ملكيتش حد
طلعت جرى على برا لقيت خالد دخل وهو بيضحك ويهزر مع عياله
ام جبل: ازي.. انا لسه سامعه صوته في المطبخ
يزيد ابتسم: اخبارك اي يا ستى مسفتكيش من الصبح
ام جبل: هااا بخير
يزيد: طاب يلا روحي جهزي نفسك النهارده كتب كتابي انا وآدم ووليد
جات تقى عليهم بفرحه
: بجد كتب كتابكم
يزيد باس ايدها تحت صدمت تقى
: ايوه يا امى كتب كتابنا النهارده
تقى بدموع زغرطت بفرحه وهي مش مصدقه نفسها
خالد: يلا بقا روحوا البسوا علشان المأذون زمانه جاي
يزيد: ماشي يا حج
في اوضت ام جبل
: ما هو يا ام انا اتجنتت اي ضميرى الى صعبان عليه طفولت و شباب يزيد الي دمرتهم بايدي… ط.. طاب ازي داخل من الباب وانا سمعته في المطبخ…
ام جبل جهزت هدومه ودخلت الحمام
اول ما دخلت دخل وليد حط حاجه في هدومه الي هتلبسه وطلع
في بيت زياد
ريهام: سلمى بتقول مش عجبها الفستان بتاعك وهتلبس الي هي مشترياه
وليد: على جثتي تلبس الفستان الزفت دا
ريهام: ليه يا حبيبي ما هو حلو
وليد: حلو اي يا ماما ضيق اوي… قليلها مفيش لبس غير الي بعتوا وليد دا هتروح بعبايه
بسمله طلعت من لاوضه
: انت من اولها بتزعق وتتحكم كدا
وليد: طاب بزمتك يا خالتى بسمله مش ضيق
بسمله: الصراحه هو ضيق
سلمى طلعت من لاوضه: يوووه بقا انا بعتاكي علشان تقنعيه.
بسمله: ما هو معاه حق الصراحه الفستان ضيق
ريهام: اتهانقوا برحاكم هدخل اشوف بنتى
وليد: لا خناق اي انا يدوب الحق اجيب عمها علشان يبقا وكيله
بسمله بحزن: برضو نصر تجيبه
وليد: طاب مين يبقا وكيلها يعنى يا خالتى
بسمله: خاله موجود دا وليد
وليد: بس انا عايز عمه الي يشهد
ريهام دخلت لاوضه لقيت رحاب قاعده وسرحانه
ريهام: مالك يا حبيبتي انتى كويسه
رحاب: لا انا كويسه يا ماما
ريهام: انتى مش عاجبك آدم ولا ا
رحاب: لا يا ماما انا متوره شويه
ريهام: يا حبيبتي متخفيش دا محرد كتب كتاب
في اوضة آدم
دخل يزيد وهو مظبط نفسه
يزيد: خلصت يا آدم
آدم: لا لسه مش عارف احط الشال دا كان لازم يعني نلبس صعيدى كامل مكانت الجلبيه وخلاص
يزيد ضحك: انت عايز الحج ينفخنا.. تعاله اساعدك..
يزيد ظبطله الشال الي على كتفه
آدم: هو انت الي عملته تحت مع امى كان…
يزيد: هدف في دماغى يا آدم… انا مبقتش اكره امك بس لسه بحاول اصلح الي بينا
آدم: ماشى يا اخويا
يزيد بفرحه: كبرت يا آدم وبقيت عريس
دخل عليهم خالد
: كبرتوا انتوا لاتنين وتتتجوزه وتبعدوا عنى
آدم جرى وباس ايده بلهفه
: هو احنا نقدر
ويزيد عمل زيه
: ربنا يخليك لينا ويطول في عمرك وتفضل سند ليا يا حج
خالد: ربنا بخليكم لبعض وتفضلوا سند لبعض.
بعد شويه كان خلص كتب الكتاب في فرحت العيله
جبل: مبروك يا يزيد بس في عينك فاهمه جنانك دا مش عليها هاااا
يزيد باس راسها قدامهم
: هو انا اقدر دا روحى
وعد: ربنا يفرحكم يا حبيبى وهدي سركم
يزيد بخبث: طاب اي مش كل واحد ياخد مراته يتكلم معاها
زياد بخبث: حقهم الصراحه…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد الجبل)
