رواية وعد الجبل الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم منار همام
رواية وعد الجبل البارت الثامن والثلاثون
رواية وعد الجبل الجزء الثامن والثلاثون
رواية وعد الجبل الحلقة الثامنة والثلاثون
يزيد بهدوء: ممكن اعرف اي دول وشمعنا السنه دي هدياكم شبه بعض
ميرال بتوتر: صدفه وبعدين مين قال شبه بعض انا جيبتلك سجادة صله وهي مصحف
تقى ببرود: ايوه جيبين زي بعض هو تحقيق
يزيد بهدوء لميرال
: متفقه معاه
ميرال بتوتر: ا.. انا.. احنا بنعمل كدا علشانك
يزيد قام: تمام… قبل ما يمشي وقف وقرب من تقى… تصدقي تطلعتي صح ومش هقدر ارمي هديتك المرادي بس شكرا يا مرات ابوي
يزيد طلع وهو طالع قابل ياسين
يزيد: مفيش كل سنه وانت طيب
ياسين اتنهد وقرب خده بالحضن
: كل سنه وانت طيب يا خويا وسنه الجايه وانت معاك العروسه
يزيد: اه مشيلي انت في الموضوع دا بس وقبل السنه الجايه هتبقا معاي
ياسين: لا يعم بلاش ميرال من دلوقتي وعملها حظر تجول امال لما تتجوزها هتعمل فينا اي
يزيد: مش هخليك تلمحه
ياسين: علشان كدا مش همشي ايدي في حاجه
يزيد ببرود: امممم كنت ناوي اكلم جبل في موضوع انت والبنت اياااها بس شكلك ملقش نصيب
ياسين بسرعه: لا ونبي انا همشيلك وانت مشيلي
يزيد سابه ببرود: انا مش محتاج الي يمشيلي على فكره بس هساعدك علشان صعبت عليا
ياسين: ياض الواد وليد جه من السفر عايزين نرحله
في بيت زياد
ريهام حست ان بزياد بيحضنه من ضهر حطت ايدها على خده
: سبت الولاد
زياد دفن وشه في رقبتها
: بيلعبوا سوى وسلمي جات كمان سبتهم ياخدوا رحتهم
ريهام: اممم
زياد: وحشتيني اوي والبت كيان مبتفتكرناش ولا في مشهد
ريهام لفت ليه
:حرام هي بيبقا نفسها في الفصل تعمل لكل واحد مننا مشهد بس هي مشغوله ومحدش مقدر دا
زياد: ربنا معاها
ريهام: يارب
زياد: طاب اي طيب انتي وحشتيني والولاد قاعدين يلعبوا برا وبعدين عجبك كدا خالد هيغلبني ويبقا معاه تلات ولاد
ريهام بستغراب: ازي
زياد: مش مراته حامل بس متقليش قدام حد هو مش قيلهم ووقع بالكلام قدامي
ريهام: يالهوي حامل في السن دا و زاي ماخبيه ما هيعرفوا دلوقتي ولا بعدين
زياد: ملناش دعوه تعالي بس علشان وحشتيني اوي
برا
رحاب: اهو اهو تاني مره يا فاشل يا فاشل
وليد ضربها بالمخده
: بقا اقعد سبع سنين في طب و بعمل مجستير علشان تيجي وحده دبلوم تجاره وعامله معادله وراح كلية تجاره تقولي يا فاشل
سلمي بضيق: وماله كلية تجاره
وليد هيام: زي القمر
سلمي بصت لتحت بخجل
رحاب: اي دا تلفونك بيرن مين ساره دي
وليد خد الفون منها
: متمديش ايدك على حاجتي… الباب خبط
وليد: هقوم افتح …. وليد فتح وكان يزيد و ياسين والعيله
وليد: اهلاً اهلاً
يزيد دخل ببرود:اخرس يا كلب
وليد: يا عم عملتلك اي بس
يزيد: انت عارف عملت اي كويس
وليد: خلاص يا عم كنت مشغول
خالد: ازيك يا وليد
وليد: الحمدلله بخيى ياعمي خالد
جبل: حمدالله على السلامة يا وليد
وليد: الله يسلمك يا عمي جبل
خالد: امال فين ابوك
وليد: في لاوضه دقيقه اندهولك… اتفصلوا يا جماعه دقيقه هنده الحج قومي هتيلهم حاجه يشربوها يا رحاب
خالد: أنت بتعزم علينا يا ابن الكلب دا بيتنا قومي يا ام يزيد اعمليلينا اكل
وليد ضحك: براحتك يا كبير
وليد اتجه لاوضت ابوه وخبط عليه
وليد: ياحج زياد افتح… وبعدين انت كبرت على الحاجات دي يا حج
جوه
ريهام: ز.. زياد
زياد بنشغال: امممم
ريهام: وليد بيخبط
زياد بعد وهو بياخد نفسه
: عايز اي يا زفت
وليد: ابو يزيد براا عايزك ومعاه مراته
زياد: طيب دقيقه وجاي
ريهام بستغراب:هو في حاجه
زياد ميل باسها برقه
: معرفش هطلع اشوف اهو
شويه و زياد طلع مع ريهام لقيهم كلهم متجمعين
زياد: اي المه الحلوه دي
خالد: ما انت شكلك مش فضيلنا
زياد: افضالك يا صحبي هو انا عندي اغله منكم
يزيد: اكيد طبعاً ريهام اهم
زياد: ابنك دا موته على ايدي مفيش اي احترام دا وليد مبيقلهاش
يزيد: متكبرهاش يا زياد
رحاب بحماس
: تعالي اوريكي الاب الي جبهولي وليد يا ميرال
ميرال: بجد… يلا
رحاب: تعالي معانا يا سلمى
ريهام: امال فين تقى
وعد: في المطبخ
ريهام: تعالي نسعدها
البيت اتمل زيطه وضحكت الرجال بصوت عالي
ونساء اتجمعوا في اوضه وهما بيضحكوا ويهزروا
يزيد قام من وسطهم لما فونه رن راح بعيد ورد
يزيد: عايزه اي
: من بدرى ما جتش تشوف ابنك موحشكش
يزيد اتنهد: وحشني اكيد وهاجي النهارده
يزيد لف لقي ميرال في ضهره وووو…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد الجبل)