رواية وعد الجبل الفصل التاسع عشر 19 بقلم منار همام
رواية وعد الجبل البارت التاسع عشر
رواية وعد الجبل الجزء التاسع عشر
رواية وعد الجبل الحلقة التاسعة عشر
خالد: اهلاً أهلا بحازم بيه
حازم ابتسم وهو بيسلم عليه وخده بالحضن
: مش حسسها من قلبك
خالد بعد: طاب ماهي مش من قلبي بقا بقالك سنه ونص اعرف اخبارك من الغريب
حازم: معلش والله حصل معاي شويه ظروف
خالد بص على ليليان الي شيلها حازم
: اهلاً بمرات ابني
حازم ضحك: على فكره دي اكبر منه
خالد: عايزينها برضو…خالد بص لخديجه وبتسم وهو بيشاور برأسه
:نورتينا
خديجه ابتسمت:بنورك… خالد نده علي تقى الي جات وخدت خديجه معاها
حازم قبل ما خديجه تمشي ميل وهمسلها
: رقص.. لا علشان مزعلكيش… خديجه هزت راسها ودخلت مع تقى
حازم: امال فين جبل ابركله
خالد: راح بجيب مراته من الكوفير نص ساعه ويبقا هنا.. تعاله نقعد في الصوان
جوه
خديجه لتقى: هو صوان الرجاله بعيد عن هنا
تقى بستغراب: ايوه بعيد
خديجه: حلو… خديجه قالت كدا وسحبت حجاب من بنت اتحزمة ونزلت رقص
تقى ضحكت وسكفتلها
زياد و جبل رجعوا من الكوفير وكل وحد وصل عروسته وراح يلبس وليله خلصت في فرحة اهل البلد كلهم تقريباً مكنش في حد معزوم في الفرح و وكمية ضر**ب النا*ر الي ضربها خالد فرحاً بعيال اخوه
بعد نص اليل خالد لم الدنيا والناس مشيت
و زياد وجبل كمان راحوا بيت زياد حتى كان نفسهم كل واحد سلم علي مراته بس خالد منعهم
خالد طلع علي فوق بتعب
تقى كانت قاعده علي السرير بتحاول تنيم يزيد
رفعت عيونه اول ما الباب اتفتح ودخل منه خالد الي باين عليه انه تعبان بجد… هو مقعدش دقيقه من الصبح…. من الدبيح لبتوع الصوان للمعزيم لطلبات الطباخ… خالد قعد علي الكنبه وقلع الشبشب الجلد الي كان لبسه وهو بيتوجع رجع راسه لورا وغمض عنيه
تقى شكله صعب عليها… بصت علي يزيد وقامت من جنبه لما لقيته نام.. قربت من خالد وبصت علي رجليه الي لونها بقا احمر وفيها تراب
تقى: احضرلك الحمام
خالد هز رأسه برفض وهو مش قادر يتحرك أصلا
تقى: اجبلك تاكل طيب
خالد علي نفس وضعه
: لا يا تقي
خالد استغرب لما سمع سكوته بس من التعب مكنش قادر يفتح عنيه يشوفها راحت فين
خالد اتنهد ببعض الراحه لما حس برجليه بتتحط في ميه بارده
خالد: اااااخ
تقى وقفت بعد ما غسلته رجليه
: هنزل اعملك حاجه تكله
خالد هز راسه بهدوء وتقى نزلة
شويه وتقى طلعت وحطت الصنيه جنبه
تقى برقه: خالد خالد
خالد فتح عنيه
تقى: قوم كل لاكل
خالد اتعدل وهو حاسس بعضمه كله متكسر
وبدأ ياكل
تقى شالت الميه الي تحت رجليه ورجعت لقيته خلص اكل ونام علي ضهره
تقى كانت هتعمله مساج بس الباب خبط
تقى فتحت الباب وكانت مياده طليقت خالد
مياده: فين خالد
تقى بضيق: نايم
مياده: قليله مياده عايزه يزيد ينام معها علشان بايته هنا
تقى بقلت صبر: يزيد نايم
مياده زحتها ولسه هتدخل
تقي مسكتها من دراعه
تقى: راحه فين
خالد من جوه وزي ما هو على وضعه نايم
: سبيها يا تقى
تقى سبتها تدخل وراحت وقفت جنب خالد وهي بتحرك صوبعه في بعض بضيق
خالد: دعقيلي ضهري يا تقى
تقى قعدت وبدأت تعمل مساچ لخالد وعيونه علي مياده الي بتحاول تصحي يزيد وهو رافض يقوم معاها
خالد بهدوء: مش هيقوم معاها
مياده فضلت تحاول تقوم يزيد بس هو بيعيط ورافض يروح معاها
مياده بصت لتقى بصيق وقامت تمشي
تقى قامت وشالة يزيد وهي بتبطب عليه وبتبوسه علي خده وراسه… هي مش قابله فكرت ان يزيد يبعد عنها…عاشت فدور أن يزيد ابنها ومحدش ليه الحق فيه غيرها وغير ان وهي كان نفسها تخلف
تقى: خلاص يا روحي مشيت
تقى نيمت يزيد وقربت من خالد تصحيه هو منمش بس سرح شويه
تقى: خالد قوم نام على السرير رقبتك هتوجعك
خالد اتكلم وهو متجه لسرير بهدوء
: يزيد ابن مياده ودا حقها…خالد كان قصده انها زعلت… وغصب عنه لما يكبر هيميل لامه اكتر
…..
تاني يوم
خالد باس رأس وعد الي واقفه علي عتبت البيت بفستانها لابيض وجبل جنبها
خالد: لو أبن الك*** فكر يزعلك بس تعليلي
جبل ابتسم وميل باس ايده
: و انا اقدر دا عمها خالد النميري
خالد: وجوزها جبل النميري
ام وعد: مبروك يا حبيبي
جبل باس ايدها: الله يبارك فكي يا مرات عمي
ام جبل الغيره قامت فيها ودخلت وسطيهم
:مبروك يا قلب امك
جبل باس رأسها:ويبارك فيكي يا أمي
ام وعد: خد يا حبيبي مراتك وطلعوا
جبل ميل وشال وعد: وسعولي وكدا
…..
زياد نزل ريهام بهدوء في نص البيت
الي شكله اختلف خالص اترتب وفي حاجات كتيره اتغيرت… زياد ابتسم وهو متاكد ان خالد الي عمل كدا بعت مراته… زياد فاق علي صوت ريهام
: حاجتي راحت فين
زياد: شفيهم في اوضتي
ريهام هزت رأسها ودخلت وهي ماسكه فستانها
زياد رن علي خالد الي رد وهو قاعد علي الكنبه وفارد دراعته وعينه علي تقى الي بتلم في الهدوم بتاعت الفراح علشان تغسله وضيق باين علي وشها
زياد بهدوء: شكرا يا خالد
خالد: امال بس تطلع اسد و متكسفنهاش
زياد ضحك: لا هي متفقه مفيش الكلام دا
خالد: حاول يا زياد إن شاءلله مش هتمنعك
زياد: ادعيلي
خالد قفل وقام يصالح تقى
زياد دخل المطبخ يعملها حاجه تكلها
شويه وسمع صوتها
ريهام برقه: زياد.. زياد
زياد رحلها.. ودخل لاوضه
زياد: ايوه
ريهام من ورا باب الحمام
: في شنطه عندك فيها هدوم بتاعتي ممكن تجبلي حاجه البسها معلش
زياد دور علي الشنطه وزي ما هي حطها قدام الحمام… زياد خبط وريهام طلعت ايدها من ورا الباب وكانت مش لابسه حاجه
زياد بلع ريقه برغبه ووو..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد الجبل)