رواية وصيتي الفصل الأول 1 بقلم ماهي أحمد
رواية وصيتي الجزء الأول
رواية وصيتي البارت الأول
رواية وصيتي الحلقة الأولى
فتحت عنيها بتبص لاقت نفسها في عياده اقل ما يقال عنها مق”رفه ومحطوطه علي ترولي حديد من كتر ما هو قديم ومع”فن الصدا باين فيه من الجانبين بقت تبص حواليها وهي مستغربه من المكان المق”زز اللي بقت فيه بتبص لاقت ايديها مربوطه بسلاسل من حديد في الترولي بقت تحرك ايديها شمال ويمين عشان تفك السلاسل اللي في ايديها ورجليها ماقدرتش بتبص فوقيها لاقت اللمبه الصفرا اللي متعلقه في السقف النور بتاعها ضعيف وكل شويه النور يروح وييجي الخ”وف بقي يزيد اكتر في قلبها ومره واحده بتبص لاقت باب الاوضه الحديد بيتفتح وبيدخل منه دكتور لابس بلطو والبلطو ق’ذر وفيه اثار د’م وباين عليه انه قديم وشكل الدكتور يخوف ووراه ست كبيره لفه اشرب علي شعرها باين عليها (دايه) وايديها مليانه د”م البنت عملت نفسها لسه مغم عليها وغمضت عنيها بسرعه اول ما دخلوا بقلمي ماهي احمد
الدكتور : خلاص يا ام محروس دي اخر واحده
ام محروس : ايوه دي اخر عمليه النهارده
الدكتور : طيب جهزى حقنه البنج بسرعه خلينا نخلص منها هي كمان
ام محروس راحت تجيب الحقنه
ام محروس : البنج الكلي خلص مافيش غير حقن البنج النصفي
الدكتور : ( بعصبيه وزعيق ) ازاي الكلام ده انتي بتقولي ايه ؟ روحي انجرى بسرعه اتصرفي هاتي حقنه تخدير كلي حالا انتي فاهمه 😡
بقلمي ماهي احمد
ام محروس : ( بخوف ) حاضر .. حاضر
الدكتور لف ضهره وبص للبنت اللي علي الترولي وبقي يرفعلها المريله بتاعت المرضي اللي كانت لبساها لحد صدرها وبقت قدامه بالاندر وبقي يلمس بأيديه علي بطنها ويحسس عليها ..
الدكتور : ( بيكلم نفسه بخبث ) باين من شكل بطنك كده انك في الشهر التامن يا التاسع ياحلوه
(ام محروس جت )
الدكتور : فين الحقنه؟
ام محروس : مالقيتش احنا نص الليل مافيش غير البنج النصفي ( بترفع ايديها بتديله الحقنه )
الدكتور : ( بعصبيه ) هااااتي ياوش النحس
الدكتور اخد منها الحقنه وهو متعصب
الدكتور : روحي فكي ايديها ورجليها وقعديها علشان اديها الحقنه
ام محروس عملت كده فعلا وبقت سانده ضهر البنت بأيديها
ماهي احمد الدكتور رفع الحقنه وبيطلع الهوا الزياده منها لقي تليفونه رن حط الحقنه علي الترولي جنب البنت ورد علي الفون
الدكتور : الوووو
اللي بيكلمه : ها .. عملت ايه خلصت ولا لسه
الدكتور : هي قدامي اهيه خمس دقايق وبطنها تبقي مفتوحه ومعاك الجنين
اللي بيكلمه : ( بعصبيه وصوت خشن ) انت لسه ماخلصتش يادكتور البهايم انت
الدكتور : ( بتوتر وخوف ) خلاص .. خلاص علي ما تيجي اكون خلصت كل حاجه
اللي بيكلمه : خمس دقايق واكون عندك انا جاي حالا 😡
الدكتور قفل وهو متوتر ومتعصب جدا
الدكتور : ( بتوتر وخوف ) يلا .. يلا يا ام الزفت انتي بسرعه لا ييجي يخرب بيتنا روحي هاتي العده من بره بسرعه
ام محروس سابت البنت وراحت تجيب بقيت العده والدكتور حط المشرط في بطن البنت ولسه هيفتح بطنها راحت البنت جابت الحقنه من جنبها بسرعه وغرزتها في رقبته
الدكتور : ااااااااااه ( وبقي ماسك رقبته بأيده ووقع علي الارض )
البنت قامت بسرعه من علي الترولي وهي بطنها مفتوحه وبتنزل د”م مسكت بطنها ونزلت من علي الترولي وهي مش عارفه تروح فين فتحت الباب لاقت طرقه طويله وكلها ابواب من علي الجانبين كل ما تفتح اوضه تلاقي الام مي”ته علي الترولي وغرقانه في دمها وجنبها طفل صاحي وبيصرخ
ام محروس دخلت الاوضه اللي فيها الدكتور لاقيته واقع في الارض ومش قادر يحرك جسمه من حقنه التخدير وبيشاورلها علي البنت اللي هربت .. البنت دخلت اوضه من الاوض وقفلت علي نفسها الباب بالمفتاح بصت وراها لاقت شباك من ازاز جابت الكرسي اللي جنبها وحدفته علي الشباك الازاز كله اتكسر ام محروس سمعت صوت التكسير جريت علي الاوضه وبقت بتحاول تفتح الباب من بره لاقيته مقفول طلعت المفاتيح الاحتياطي اللي معاها وبقت تفتح الباب
البنت بتبص لقت الارض كلها بقت ازاز والشباك كل ازاز متكسر وهي مش لابسه حاجه في رجليها مشيت علي الازاز ورجليها بقت تجيب د”م والازاز يدخل في رجلها وطلعت من الشباك والازاز بيق”طع في جسمها وبقت كل حته من جسمها بتنزل د”م
هربت علي الشارع وبقت تجرى ..تجرى والدنيا ضلمه ومن كتر الجرى والحركه البيبي حست بحاجه بتنزل منها بتبص لاقت كيس المايه اتفض ونزل ما بين رجليها ولازم تولد بصت شمال ويمين حواليها افتكرت حبيبها القديم والمزرعه بتاعته قريبه من المكان ده راحت المزرعه وبقت تخبط علي الباب بكل قوتها
البنت : ( بكل تعب والد”م بينزل ما بين رجليها ) افتحولي .. افتحوا الباب ده البنت سمعت صوت وراها في الاسطبل وصوت الحصنه زي ما بتكون بتصرخ بقت ماسكه نفسها بالعافيه وراحت تستنجد بأي حد هناك لاقت حبيبها ماسك الكورباج وبيضرب بي الحصان الاسود بتاعه وبيعذبه مابقيتش مصدقه ان ده حبيبها القديم بقي بالقسوه والغضب ده كله
حبيبها لف راسه وبصلها ولقاها غرقانه في دمها وهي اول ما شافته وقعت في الارض ورجليها ما بقيتش شيلاها بحركه لا اراديه منه جرى عليها بيبص لقي اللي بينزل منها البيبي بقي ينزل منها وبقي يصرخ علي ايديه
البنت : ( بتتكلم بالعافيه وهي بتموت ) خللي … خ .. خللي بالك من .. من بنتي يانزار دي وصيتك اوعي تديها لاهل ابوها ابدا
نزار : ( ضم حواجبه وهو مش فاهم حاجه ) ومره واحده بيبص لقي البنت ماتت والبيبي بيصرخ جنبها الدادا طلعت علي صوت صريخ الطفله ومسكت الطفله ولفيتها بسرعه بهدومها
نزار افتكر كل اللي حصل زمان من حبيبته القديمه
نزار : ( بكل غضب وهو دايس علي سنانه بقي يبص لجثتها وهي ميته ) انا معرفتش انتقم منك عن اللي عملتيه فيا زمان بس عايز اوعدك وعد اني هنتقم في بنتك عشان روحك تفضل متعذبه حتي وانتي ميته
الدادا بقت تحضن البنت الرضيعه اكتر وتضمها لحضنها وهي عارفه ومتأكده ان الطفله دي هتشوف باقي اللي جاي من حياتها عذاب وبس 😈😈
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية وصيتي)
الرواية شكلها جمييلة