رواية وصية زوجي الفصل الثاني عشر 12 بقلم ريم ياسر
رواية وصية زوجي الجزء الثاني عشر
رواية وصية زوجي البارت الثاني عشر
رواية وصية زوجي الحلقة الثانية عشر
في قصر الهواري.
عادت تمارا إلي القصر وصعدت غرفتها وهي تفكر في فعل بعض الاشياء لكن لن يساعدها أحد غير حسام وترن عليه لكن لا يوجد رد.
تمارا: أكيد مشغول بحاجة شويه وارن عليهغ.
في المساؤتشفى.
البنت: أبعد عنييييييي.
حسام: أهدي ما فيش حاجة.
رن هاتف حسام وكانت تمارا ولكن حسام كان مشغول بتلك الفتاه الغامضه وقرر أنه لم يرد.
فتحت البنت عينها الرماديتان ليكتمل جمالها وهي تأخذ شهيق وزفير بقوه.
مد حسام لها كأس من الماء لتشربة وتهدأ.
النت وهي تخرج الزفير: شكراً.
حسام: العفو ممكن أعرف أسمك وعنوانك علشان أوصلك البيت وانا آسف.
البنت بعدم تركيز: تمام تمام.
حسام بشك في أمرها: طب أنا هستنى بره علي ما تجهزي . ويخرج حسام وتسقط دمعه من عينها وتقوم لتغير ملابسها.
في الطريق.
كان حسام يقود السيارة ليصلها إلي البيت بعد أن أخبرته العنوان.
حسام: تصدقي إني لحد الان معرفش أسمك.
البنت بإبتسامة صغيرة: أسمي خديجة.
حسام بإبتسامة أيضاً: ماشي يا ديجا أنا اسمي حسام .
أكمل حسام كلامه بفضول قاتل. حسام: هو أنا ممكن يعني أعرف كان مالك أول ما فقتي.
ابتسمت خديجة إبتسامة حزينه وقررت أن تحكي له لأنها شعرت معه بالأمان ولا تعرف السبب.
خديجه: كنت راحة الشغل وكان الطريق فاضي ومفيش مواصلات وقررت أمشي.
*Flash back*
كانت تمشي بالشارع للذهاب إلى العمل لكن فجأة رأت شخص أمامها ينزل من سيارته ويسحبها للسيارة ومشي بها مسافة وهي جلست تصرخ من أجل أن يسمعها أحد لكن لم يحالفها الحظ ووصل إلي مكان هي لا تعرفة وأخذها في شقة وهو كان سكران وبعد أن زقها ووقعت علي الأرض قامت مسرعة تريد أن تنجو من ذلك المأذق ووجدت أمامها فازه وضربته علي رأسه ووقع علي الأرض مغشياً عليه وذهبت لتنفد بجلدها ودموعها لا تتوقف وهي لا تعرف وجهتها وظلت تجري في الشوارع إلي أن انصدمت بسيارة حسام.
*End flash back*
حسام بإندهاش: كل دا حصل معاكي.
خديجة بحزن: أنا لازم ارجع بابا اكيد رن ولما مش برد بيقلق موت عليا .
حسام: قربنا نوصل.
وبعد وقت يصل حسام وخديجة إلي بيتها ويجد والدها أمام العمارة وعلي وجهه علامات الخوف والقلق.
تنزل خديجه من السيارة لتجري وتحضن والدها وتبكي .
والد خديجة : أنتي ازي مش بتردي عليا وايه إللي حصل ومال راسك.
خديجه: أهدى يا بابا هبقي اشرحلك كل حاجة.
وانتبه والدها لوجود حسام ٠
الأب بإمتنان: شكراً جداً ليك يا أستاذ.
حسام بإبتسامة : العفو ويرحل حسام.
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وصية زوجي)