روايات

رواية وسيلة انتقام الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

موقع كتابك في سطور

رواية وسيلة انتقام الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية وسيلة انتقام الجزء الخامس

رواية وسيلة انتقام البارت الخامس

وسيلة انتقام
وسيلة انتقام

رواية وسيلة انتقام الحلقة الخامسة

أمينة نزلت البدروم و هي شيله طبق الغسيل شافت تعبـ ان خرج من الاوضه المحبوسه فيها رقيه ، وقعت الصبق من ايديها و مسكت تمثال من جنبها و ضربته بيه بخوف شديد
رمت التمثال و جريت على اوضتها فتحت بالمفتاح و دخلت صرخت بأعلى صوتها : الحق يا مسلم بيه الحيه لدغة…. ست رقيه
مسلم كان نايم صحي على صوت صريخ أمينه قام من على السرير بسرعه ، و خرج نزل من على السلم في لمح البصر و هو بيجري بسرعه على الغرفة المحبوسه فيها رقيه
مسلم بغضب : رني على الدكتور بسرعه اخلصي
دخل الغرفة بسرعه بخوف شديد ، نزل لمستوها و لاقها فاقده للوعي و وشها أبيض كـ الأموات و قاطعه النفس
هز وشها برفق و خوف شديد اتكلم بصوت مرتعش
: رقيه رقيه فوقي
أمينه حطيت ايديها على وشها بخوف شديد
: الحق يا مسلم بيه دي قطعه النفس و جسمها متلج دي شكلها ماتت
خوفه بدأ يزيد اكتر و الدموع اتجمعت في عنيه من خوفه لما نفس رقيه اصبح شبه معدوم…. و شفايفها بدأت تزرق
شالها بسرعه و طلع على اوضته دخل بيها و نيمها على السرير برفق و قعد جنبها و مسك ايديها بخوف يدلكها لعلها تستاجيب و الدم يرجع من تاني
فضل يهز وشها برفق و هي كانت شبه الميته…. بين ايديه دموعه نزلت بتلقائيه و خوف و اتكلم بنبرة صوت مهزوزه
: رقيه ردي عليه ردي يرقيه انا مقصدش اسيبك لوحدك
قام من جنبها بصعوبة جاب اسدال لبسهوها و هو بيبصلها بخوف و رعب شديد اتكلم بعصبيه
: الدكتور بسرعه
دخلت أمينه و معاها الدكتور ، مسك مسلم الدكتور من لايقت قميصه و اتكلم بغضب مفرط
: اعمل اي حاجه اي حاجه عشان تنقذها لو حصلها حاجه هخلص عليك بأيدي
الدكتور بلع لعأبه بخوف شديد و اتكلم بخوف
: حاضر يا مسلم بيه هعمل كل اللي اقد عليه
بدأ الدكتور يفحصها تحت نظرات الخوف الشديد من مسلم
بصله بغيره و هو شايف ايديه بتلمس جسدها بغضب عارم ضم ايديه و هو بيحاول ميفقدش اعصابه و يعمل اي تصرف لانه محتاج الدكتور بصلها ، كان وشها شاحب و شفايفها زرقه و بدأ وشها يهرب منه الدماء
مسلم بخوف : الزرقان اللي في وشها دا من ايه
الدكتور : من سم…. الحيه أكيد دا من اعراضه متقلقش انا هديها دلوقتي حقنه تبطل مفعول السـ م و هتبقى كويسه بس
مسلم بغضب : بس اي ما تنطق
الدكتور بخوف اشد : السخنيه هتفضل مسكاها يومين بالكتير انا هكتبلها علاج تمشي عليه لحد اما تخف
غمضت عينيه بغصه في قلبه ، بدأ يفتكر بعض الذكريات الأليمه…. قدامه اللي عمره ما نسيها لو للاحظه و خوفه بيزيد أكتر عليها و صوت أمه و اخته و عياطهم بيتكرر في دماغه كأنها شريط فيديو بيمر قدام عنيه و خروج الدكتور من غرفتها في المستشفى و هو بيخبرهم بخبر وفاتها
فاق من شروده على صوت الدكتور
الدكتور : الحمدلله عديت مرحلة الخطر و شوية و هتفوق هي بقالها كتير مش بتاكل كويس و حالتها الصحيه سيئه جداً و خصوصا بعد سم…. الحيه اللي خدته ياريت لو تهتموا بيها عن كدا ولادويه دي ياريت تجبهلها و ممكن لما تشد حيلها تجبها المستشفى نعملها فحوصات و نطمن عليها اكتر
مسلم اتنفس براح و هو حاسس بروحه رجعتله من تاني
: لما تبقا كويسه هنيجي اكيد ادي الورقه لـ حد من الغفر يروح يجيبه و انت نازل
خرج الدكتور ، مسلم راح قعد جنبها بص لملامحها لاقه الدم… بدأ يرجع ليها و وشها بدأ لونه يتغير دفن رأسه في عنقها بدموع و همس
: مش هرحمه هو السبب في كل اللي وصلتله و انتي هتساعديني اعمل دا هفضل مخليكي كدا مش قادر ابعدك عني و ارجعك لأهلك
صباحا
صحي مسلم على حركتها كانت لسه نايمه ، قاس حرارتها و لاقها مرتفعه و بتهمس بصوت منخفض متعب ، همست بارهاق و هي لسه مغمضه عينيها بتعب
: مسلم
مسك وشها و حضنه بحب و هز وشها برفق و حنيه
: رقيه… رقيه اصحي معايا يلا قومي
رقيه فتحت عنيها بوهن و قالت بصوت منخفض و صوت متقطع و هي بتمسك في ايديه بضعف
: مسلم…. متسبنيش في الاوضه تاني انا خايفه من الضلمه فيه حشره قرصتني
مسلم اتجمد مكانه لما مسكت ايديه و قال بحنان
: انا اسف عمري ما هسيبك تاني فوقي معايا عشان تاخدي شاور ينزل حرارتك
رقيه بصوت ضعيف : لا انا سقاعنه اوي اطفي التكييف
قفل التكيف و شالها ، سندت رأسها على كتفه بتعب دخل بيها الحمام وقف تحت المياه و هو شيلها بين ايديه
شهقت رقيه و مسكت فيه اكتر و هي بتداري وشها في حضنه و سنانها كانت بتخبط في بعض من الرعشه
: لا انا بردانه اوي خرجني من تحت المايه
مسلم بحنيه مفرطة : أنتي لازم تاخدي دش ينزل السخنيه دي
بص لملامحها المتعبه و شفايفها اللي بتترعش و سنانها بتخبط في بعض زي الأطفال قفل المياه و حطها على طرف البانيو و اتكلم بحنيه مفرطه
: خليكي هنا متتحركيش
حط عليها المنشفه مسكتها برعشه مسلم خرج من الحمام جبلها ملابس و دخلها ساعدتها تغير هدومها تحت خجلها المفرط و شالها و خرج بيها حطها على السرير برفق
فتح درج الكومود طلع الأدوية و جبلها كوباية مياه
: خدي دا مخفض للحراره
اخدتها منه و شربتها و نامت من التعب ، دخل مسلم غرفة تبديل الملابس غير هدومه و خرج من الغرفة نزل للأسفل كان الجميع على السفره قعد معاهم
مسلم : أمينه حضري شوربا خضار و كوباية لبن
نادي بصتله بعدم رضا على تصرفاته و قالت بسخريه
: هو دا حق اختك اللي بتجيبه يبن بطني
كلامها استفزه جداً بصلها بهدوء و حاول يتحكم في عصبيته و قال بهدوء
: حق اختي هعرف اجيبه كويس بس مش يوم ما اجيبه هجيبه من مراتي رقيه وسيلة أوصل بيها للمجرم الحقيقي
نادي حطيت ايديها على قلبها بحرقه… و غضب
: بنتي اتاخدت من حضني غدر و اتحرامت منها و امها لازم تشرب من نفس الكاس اللي شربتني منه
مسلم بصوت جمهوري : مراتي محدش يلمس شاعره منها و اللي هيجي يمتها او يقرب منها انا بنفسي اللي هقفله و لو اتلقيتكم خطر عليها هخادها و همشي من هنا خالص
نادي بصتله بصدمه و ذهول : هتسبني يا مسلم هتسيب امك عشان خاطر مين عشان خاطر اللي قتلت…. بنتي
بصلها بأسف على غضبه عليها و اتحولت نظراته للندم و الحزن
: افهمي بقى رقيه ملاش يد في موت زينه حقنا مش معاها هي حقنا مع اللي قتلها… بدم بارد و مش هيظهر غير لما يعرف بجوزها مني
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
أميرة كانت قاعده على السرير متوتره و خايفه جداً ، دخلت عليها وداد لاقيتها مجهزه شنطة السفر
وداد بابتسامة و حب : مالك يا حبيبتي مش مبسوطه انك طالع رحله مع صحباتك
أميرة أبتسمت بالعافيه و هي بتحاول تخبي حزنها
: أبداً مبسوطه جداً انا بس زعلانه اني هسيبك هنا لوحدك
وداد مسكت ايديها بحنيه مفرطة : لا يا حبيبتي متزعليش و بعدين دا كلها اسبوعين و ترجعي خلي بالك على نفسك يا روحي
أميرة بابتسامة : حاضر يا ماما… رقيه لسه برضو مش راضيه تكلمك
وداد بتنهيده متعبه و دموع : ربنا يهديها
أميرة بحزن : ليه بابا عمل كدا مسلم شكله مش سهل و لا هو و لا اخوه و بيكرهونا اوي
وداد حاولة تتوه في الكلام و اتكلمت بدموع : منه لله اللي كان السبب في لغبطت حياتنا دي خلي بالك من نفسك كويس و لو حصل اي حاجه صرخي او اتصلي بيه و انا هجيلك على طول
حضنتها بكل قوتها بدموع بتلمع في عينيها و هي بتحاول تتحكم في دموعها و قالت بصعوبه
: هتوحشيني اوي يا ماما
وداد بحنيه : و أنتي كمان هتوحشيني اوي انا مكنتش هوافق على السفريه دي بس عايزكي تخرجي من اللي أنتي فيه و تنسي اللي حصل في الفتره اللي فاتت
موبايل أميرة رن برقم دياب مسكت التلفون و كنسلت بتوتر و بصت لوداد بارتباك
: باص الرحله قرب يوصل و انا مش قدامي غير نص ساعه يدوب الحق انزل من البيت
راحت على وداد قبلت خدها و سحبت شنطة الملابس و خرجت قبل ما تبكي و وداد تكشفها ، خرجت من البيت و كان دياب مستنيها في نص الشارع نزل من العربيه اما شافها في المرايا اخد منها شنطتها حطها في العربيه و هي ركبت جنبه و أنطلق
أميرة حسيت ان قلبها هيقف عن النبض من شدت ضرباته السريعه من خوفها
بصلها دياب من المرايا و كمل طريقه وصله بعد فتره قدام عماره في حي راقي
أميرة بصت لـ العماره بخوف : انت جيبني على فين
دياب بصلها بسخرية و اتكلم بسخرية : شقتي و لا هنقعد في الشارع
نزلت أميرة من العربيه و بصيت على العماره بخوف و دخلت معاه و هي بتقدم رجل و تاخر عشره ، دياب فتح باب الشقه بصتله أميرة بتردد و فضلت مكانها
هي فعلاً عملت الصح و لا غلطت لما وافقت على طلبه
و ايه اللي في دماغه عايز يحققه بجوزه منها ، فاقت من شرودها على صوته الغاضب
دياب بعصبيه : هتفضلي واقفه على الباب كدا كتير
أميرة خافت منه و اتجمعت الدموع في عينيها و هي بصله بخوف ، دخلت الشقه برعشه قفل باب الشقه اتنفضت من مكانها برعب و شاورت على الباب برعشه
: أنت قفلت الباب ليه
دياب تأمل الرعب و الذعر في عينيها بجمود
: هنخليه مفتوح للي طالع و اللي نازل يتفرج علينا
دخل اوضة المكتب جاب ورقه من درج المكتب و خرج ، كانت أميرة قاعده على الكنبة بتفرق في ايديها من فرط توترها قرب منها و حط قدامها الورقه ، بصتله بعدم فهم و استغراب
دياب ببرود : عايز اقولك على حاجه عشان تستعدي من دلوقتي بس الاول امضيلي على الورقه دي
أميرة بصت على الورقه بستغرب : حاجه ايه
دياب : بصي يا حلوه اخوكي كان السبب في موت…. اعز الناس عندي و حرمني من اغلى حاجه عندى في حياتي عشان كدا لازم احسسك نفس الشعور بالظبط
أميرة بزهول : اخويا… و اخويا ايه علقته بيك انا مش فاهمه حاجه
دياب : كل حاجه هتفهميها في وقتها امضي يلا
أميرة بخوف : أنت عايز ايه مني عايز تموتني
دياب ضحك من كل قلبه ضحكه كلها وجع و عيونه دمعت بس مسح دموعه قبل ما تنزل قدامها و تشوف ضعفه
: أنتي ايه انا اقصد حاجه اغلى بكتير… أنا عايز ولد
أميرة بعدم فهم : طيب و انا مالي ما تروح تخلف
دياب ببرود : ماهو أنتي اللي هتجيبي الولد
أميرة بعديت من جنبه برعشه : ازاي يعني انا مش فاهمه حاجه
دياب ببرود : بصي أنتي هتقعدي هنا لحد ما تحملي و ترجعي لبيت اهلك و هتمضي على عقد و شروط العقد انك هتخلفي و وقت ما تخلفي تديني ابني مقابل اني هطلقك فهمتي
برقت بصدمة و اتكلمت غضب : انت عايزني افرط في ابني و حتا مني انا مش عايزه اتجوز و لا اخلف رحعني عند ماما
دياب بصلها بسخرية : طب و القضيه اللي عليكي تحبي تروحي أنتي تسلمي نفسك و لا انا اللي اسلمك بنفسي و تترحلي على المحكمه و أنتي بنفسك شوفتي اللي حصلك في كام ساعه ما بالك بقى بكام سنه سجن هيتعمل فيكي ايه و هما شكين ان حد ذقك عليهم
أميرة فكرة بخوف و افتكرت شكلهم المرعب و ضربهم ليها و امها اما تعرف بالقضيه اللي عليها و ايه اللي ممكن تقبله في السجن هي فعلاً مستحملتش ساعه هتقضي فتره العقوبه اللي عليها ازاي دموعها نزلت بحزن على خدها
: طب و ماما لو عرفت اللي حصل هتعمل ايه
دياب مسكها من ايديها و هو بيقرب عليها و بيحضنها بتملك
: انا مرتب لكل حاجه احملي أنتي بس و سيبي الباقي عليه
لف ايديه على خصرها بتملك و باليد التانيه شد الورق قدامها و قال بنبرة تحذير
: يلا يا ميرو امضي على الورق زي الشطره
أميرة بحسره : حسبي الله و نعم الوكيل
دياب ميل بوشه و دفن رأسه في عنقها و اتكلم بجمود
: حسبني براحتك امضي بس و بعدين هنعرف هتكملي معايا و لا هتـ دفني حايه
أميرة بدموع : و الله العظيم أنا مظلومه
همس بفحيح جنب ودنها : امضي و هيبان كل حاجه مسكت القلم و مضيت على الورقه برعشه و رعب و ضربات…. قلبها بتزيد من لامساته ليها سابت القلم بدموع
دياب مداهاش فرصه تعارض و شالها و دخل بيها غرفة النوم ، استسلمت أميرة لقدرها المجهول ليفعل دياب ما يشاء
بعد فتره قام دياب من على السرير جنبها و دخل الحمام
كان واقف تحت المياه و هو حاسس بالراحه و الفرحه انه اول راجل في حياتها ، خرج بعد فتره و هو لبس بنطال فقط ملقهاش موجوده في الاوضه
خرج من الاوضه دور عليها في الشقه كلها كانت موجوده في اوضة الأطفال قاعده على الأرض و دفنه وشها بين ايديها ببكاء
دياب بغضب : أنتي ازاي تخرجي من الاوضه
أميرة رفعت وشها الباكي بغضب و اتكلمت بعصبيه
: انا حره و انا مش هقعد مع واحد طول الوقت بيشك… فيا و في اخلاقي حرام بقا أنا تعبت
دياب : و الله كويس جدا القطه المغمضه فتحت و بتعرف تزعق و تتكلم بصي يا حلوه الكلام ده ينفع مع اي حد غيري
أميرة بغضب مماثل و جوها خوف شديد
: براحتك بس انا مش هرجع في كلامي و همشي من هنا هرجع لماما و هحكلها على كل حاجه
دياب بغضب : اتقي شري احسنلك و يله بينا على اوضتنا
أميرة بعناد : قولتلك لا ايه مبتسمعش
دياب راح عندها مسكها من ايديها بقوة صرخت أميرة بألم… و بكاء و اتكلمت بخوف شديد
: سيبني ونبي و ابعد عني انا عايزه اروح لماما
بصلها و رفع ايديه بتلقائيه مسك وشها بين ايديه و اتكلم بهدوء و ضيق من نظرات الخوف اللي شيفها في عيونها
: اهدي و بطلي عياط انا مش هعملك حاجه
هزيت رأسها و هي بصله برعب و مسكت ايديه حاولة تبعدها عن معصم ايديها برجاء
: لا انا عايزه امشي من هنا وديني عند ماما عايزه ماما
شدها عليه بقوة و حضنها بتملك و هو بيحكم حركتها و همست بحنان اما شافها مش بتهدئ و في حالة ذعر
: حاضر هوديكي عند ماما و هعملك كل اللي أنتي عايزه بس اهدي و بطلي عياط انا مش هعمل حاجه
أميرة حاولة تفك نفسها منه بنهيار و اتكلمت بشهقات
: ماما ماما لو عرفت هتعمل فيه ايه انت دمرتني
حطيت ايديها على وشها و عيطت بقوة و هي حاسه ان قوها انهارت ، حس برخاء جسدها بين ايديه شالها من على الارض و حطها على السرير و هي لسه في حضنه و بتبكي
هرر ايديه على شعرها بندم شديد لحد اما نامت من التعب
بعد فتره قصيره صحيت على صوت موبايلها و كانت وداد
وداد : أميرة حبيبتي وصلتي بالسلامه
أميرة بصوت حاولت يطلع طبيعي : اه وصلت من ساعه كدا
وداد : مالك يا حبيبتي صوتك ماله حصلك حاجه
أميرة بسرعه : لا لا دا انا كنت نايمه و لسه قايمه من النوم
وداد : معلش يا حبيبتي صحيتك من النوم روحي كملي نومك و خلي بالك من نفسك مع السلامه
أميرة : الله يسلمك
قامت من جنبه دخلت الحمام اخدت شاور و نسيت تاخد ملابسها معاها ، خرجت من الحمام بالبرنس لاقيت دياب صحي من النوم و قاعد على الكنبة
اتنفضت برعب من وجوده و حسيت بالخجل الشديد
دياب بصلها اللحظات بتوهان في جمالها قال بحنان اما شاف خوفها
: البسي متخافيش كدا انا مش فضيلك اصلا
خدت قميصه من على الأرض و دخلت بسرعه الحمام لبست القميص بتاعه و خرجت بتعب و خجل مفرط من نظراته سرحت شعرها
دياب وقف و راها مد ايديه ياخد ازازة البرفيوم بتاعته خافت أميرة بشده و انكمشت في نفسها دياب خد البرفيوم ورش منه
أميرة بصت لـ انعكاسه في المرايا بخوف : أنت خارج
دياب بص لأنعكسها و اتكلم بحنان و هو بيحاول يقلل خوفها منه
: اه عندي شغل و ممكن ارجع متاخر مش عايز حركه كدا و لا كدا مفهوم
أميرة هزت راسها بخوف : حاضر
خرج دياب من الشقه رجعت أميرة نامت من التعب
بعد منتصف الليل
صحيت أميرة على صوت في البلكونة ، كان نور الشقه كلها مطفي اتفزعت بخوف من الضلمه و مدت ايديها جنبها نورت الأبجوره اللي على الكمودينو و دورة بعينيها على دياب ملقتش حد عرفت لسه مرجعش من الشغل رجعت حطيت رأسها على المخده بقلق و هي بتكدب ودنها بس الصوت رجع تاني و اقوه من الأول
مسكت الموبايل بسرعه بيد مرتعشه طلعت رقم دياب بخوف شديد و همست بصوت منخفض : دياب الحقني في حرامي في البلكونة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وسيلة انتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى